الحرب الحالية افرزت كم هائل من الكراهية و العنصرية المنهجه كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2023, 03:31 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب الحالية افرزت كم هائل من الكراهية و العنصرية المنهجه كتبه علاء الدين محمد ابكر

    03:31 AM October, 15 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بدون لف ودوران يجب الاعتراف بان السودان بلد يسبح في بحر من الكراهية والعنصرية التي ربما لا توجد حتي في جنوب أفريقيا التي كانت تعاني سابقاً من نظام الفصل العنصري ما بين السكان البيض والسود ولكنها انتهت قانونياً بعد نضال طويل لعب فيه الزعيم الخالد نيلسون مانديلا دور كبير في الصمود أمام كل محاولات كسر ارادة الشعب الجنوب افريقي بان لا تراجع عن كامل الحقوق و في سبيل ذلك مكث سبعة وعشرين ساعة داخل السجن حتي تحقق ما كان يصبو اليه باعتراف حكومة الفصل العنصري بان جنوب أفريقيا وطن يسع الجميع عكس السودان الذي يعيش في خداع ذاتي ما بين مكوناته والادعاء بانه لا توجد تفرقة عرقية او ثقافية او اجتماعية بين الناس بالرغم من انفصال جنوب السودان عن الوطن الام في العام 2011 حيث لم تعمل النخب السياسية علي مراجعة ودراسة اسباب ذلك الانفصال و العمل علي عدم توفر اسبابه في المستقبل ولكن بكل اسف استمرت ذات العقلية التي تسببت في تقسيم السودان في السيطرة على البلاد اجتماعيا وثقافيا وسياسيا في السير في ذات النهج ، و ثورة ديسمبر فشلت هي الاخري في معالجة الجزور التاريخية للتهميش بالعمل علي اصدار قانون لمكافحة العنصرية فمنذ ظهور السودان ككيان سياسي في العام 1821عندما قرر والي مصر العثمانية محمد علي باشا ضم اراضي مملكة الفونج و سلطنة الفور و مملكة تقلي واكتشاف منابع النيل نجح في ضم بعض اجزاء تلك المناطق حيث اطلق عليها اسم السودان التركي المصري كتميز له عن سودان غرب افريقيا الذي كان تحت سيطرة فرنسا و منذ تلك الفترة لم يندمج السودانيين ثقافيا واجتماعيا وانتقلت الكراهية والعنصرية الي العهد الجديد فترة ما بعد الاستقلال ما بين مكوناته السكانية ساهمت الحكومات المتعاقبة في ذلك الانقسام عبر تبني سياسة اعلا الجهوية والمناطقية والقبلية علي حساب الوحدة الوطنية ، و مع مرور وتقادم السنوات زادت نسبة عدم قبول الآخر وكانت المهدية( 1881_ 1899م ) التي لم تستخدم مسمي السودان في الاشارة اليها كدولة مستقلة فقد كانت جزء اصيل من اعادة انتاج الفشل فأعددت بث الكراهية والعنصرية فظهرت خلافات اهل الشمال مع اهل الغرب خاصة بعد رحيل الامام المهدي و تنصيب عبد الله التعايشي خليفة وقائد للدولة وسط اعتراض ابناء البحر المسمي القديم لابناء الشمال والوسط مما قاد الي اصطفاف قبلي لاهل الغرب فكانت نتيجة ذلك ان لجاء بعض من اهل الشمال الي الاستعانة بمصر التي انسحبت من البلاد بعد سقوط مدينة الخرطوم 1885 لاجل اقناعهم علي العمل بالاطاحة بالمهدية مقابلا ولاء مطلق من ابناء البحر للخديوي و بالفعل انطلق التحرك العسكري المصري الانجليزي عام 1895 برفقة جنود سودانيون متطوعين ناقمين علي سياسة المهدية و بعد فرض الحكم الثنائي الاستعماري سيطرته على السودان في 1899م تم اعادة هيكلة البلاد اجتماعياً بحيث يراعي ذلك مصالح بريطانيا ومصر و حلفاءهم من السودانيين و لضمان عدم تكرار شبح ظهور المهدية خاصة فترة الخليفة عبد الله التعايشي الذي وجد معارضة من اهل الشمال والوسط و استمرت تلك السياسة حتي بعد اعلان الاستقلال في ديسمبر من العام 1955م وخروج الاستعمار فكان نتاج تلك السياسة اندلاع تمرد حامية مدينة توريت في جنوب السودان في اغسطس 1955م

    ان سياسة اصحاب العقلية الاستعمارية التي ورثها السودانيين ( دولة 1956) الذين كانوا ناقمين من سياسة المهدية في القرن القبل الماضي ساعدت تفشي الكراهية على توسع دائرة التمرد في القرن الماضي ليصل ذروته في العام 2011 الي انفصال كامل لجنوب السودان وذلك يعني قمة الفشل للدولة السودانية التي اراد لها اصحاب العقلية الاستعمارية التي ورثها السودانيين ان تكون في موخرة الامم والشعوب بدلا من ان تكون في طليعة الدول

    ان الحرب التي تدور الان بالسودان كانت متوقعة منذ سنوات طويلة و بقراءة الاحداث نجد ان سبب الحرب هم اصحاب العقلية الاستعمارية التي ورثها السودانيين
    بعد خروج الاستعمار ( دولة 1956) فقد ساعدت سيطرتهم
    علي السلطة والاعلام حيث عملوا علي الزج بالقبيلة وبث الفتنة بين المواطنين حتي بات الوضع قابل للانفجار في اي وقت فكان تعامل نظام الانقاذ (1989 _2019) لا يختلف كثيراً عن اصحاب العقلية التي ورثت حكم البلاد و لكن اختلاف الانقاذ كان عبر استخدامها للدين كنوع من انواع النفاق لتمرير اجندة خاصة منها فرض ثقافة احادية الجانب و فرض المزيد من التهميش علي اطراف البلاد فكان الاسلاميبن يستخدمون سياسة فرق تسد بضرب ابناء الهامش ببعضهم البعض وظهر ذلك عقب ثورة ديسمبر التي تآمرت عليها احزاب سياسية عتيقة بجانب الاسلاميين لحماية ارث اجتماعي قديم ( دولة 1956)
    انعكست تلك السياسات الخبيثة علي المواطنين في تعاملتهم اليومية فشهدت البلاد احداث عنف في مناطق مختلفة في الشرق (بورتسودان و القضارف) وفي الوسط (الدمازين) و في دارفور (كرينك والجنينة) كل ذلك بسبب ارتفاع خطابات الكراهية والعنصرية بين الناس و الحرب الحالية هي امتداد لتلك الاحداث التي بدات منذ القرن القبل الماضي فكانت احداث المتمة 1897م التي لاتزال اصداءها تتردد حتي اليوم بظهور مايعرف بدولة ( النهر والبحر نسخة جديدة لدولة 1956) فكانت لها نفس السياسة والنهج الاعلامي في التعامل مع جنوب السودان ابان فترة الحرب السابقة حيث تم التعامل بنفس النهج اليوم مع قوات الدعم السريع و التي كانت جزءا من القوات المسلحه بعد تحوير موقفها المساند لثورة ديسمبر ودعمها الاتفاق الاطاري الذي كان قادر علي تصحيح مسار البلاد بعد انقلاب 25 اكتوبر 2021 و لكن اشعال الاسلاميين لفتنة الخامس عشر من ابريل 2023 قطع الطريق علي الشعب السوداني في ممارسة حقه في الديمقراطية والمدنية وبعد تصدي الدعم السريع لمحاولة الاسلاميين الانقلاب على ثورة ديسمبر للمرة الثانية تم وصفها من قبل العنصريين وفلول النظام البائد ( ازلام دولة 1956) علي أنها قوات متمردة وكان ما التمرد جريمة توجب القتل و هي ذاتها كانت نفس الوسيلة التي اتخذها شعب جنوب السودان لاجل التحرر والانعتاق من عقلية حكام الخرطوم الاستعلائية اصحاب العقلية الاستعمارية التي ورثها السودانيين ( دولة 1956) حيث تجاوز وصفهم لقوات الدعم السريع من انها قوات متمردة الي السخرية من بعض مكوناتها الاجتماعية خاصة ابناء غرب السودان الذين كانوا الي وقت قريب ينشطون في دعم خطط حكومة الخرطوم ( دولة 1956) في حربها ضد الحركات المسلحة التي كانت ترفع السلاح ولم يخطر علي ابناء الغرب خاصة القبائل العربية ان ياتي يوم ويتم الغدر والخيانة بهم لمجرد ابداءهم الراي في شان يخص البلاد عندما قرروا الانحياز إلى جانب ثورة ديسمبر ودعم انتقال سلمي للسلطة وهذا ما لا يتوافق مع العقلية الاستعمارية التي ورثت البلاد ( دولة 1956) ولا تزال تخدام اهداف جمهورية مصر و التي لم ترفع يدها عن السودان منذ العام 1898 تاريخ احتلالها للبلاد ويظهر ذلك من خلال موقف السودان المحنازة للقاهرة في قضية سد النهضة ضد اثيوبيا التي لا يوجد معها والسودان مشاكل غير الحدود عند منطقة الفشقة السودانية اضافة الي اهمية حفظ حقوق السودان في مياه النيل وفق اتفاقية العام 1902

    ان من مظاهر العنصرية في السودان هي تصنيف اصحاب العقلية الاستعمارية التي ورثها السودانيين ( دولة 1956) للسكان كيف ما شاء لهم فنجد ان السودانيين لديهم هم اهل الشمال والوسط والشرق بينما نجد التشكيك في المواطنة يشمل ابناء الغرب كردفان ودارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وذلك يرجع الي اسباب عديدة منها الجهل بجغرافية وثقافة وتاريخ السودان فهناك العديد من اصحاب تلك العقلية الاستعمارية لايعرفون سوى مناطقهم التي انحدروا منها والسبب الثاني هو السعي الي فرض سياسة الامر الواقع والتي تقول نحن الافضل اذا نحن الاحق بحكم البلاد وهذا ما جعل رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت يحث شعبه خلال فترة الاستفتاء لتقرير المصير عندما قال للجنوبين لكم حق الاختيار اما ان تكونوا مواطنين احرار عبر اختيار الانفصال او ان تكونوا مواطنين درجة ثانية وهذا بالفعل ما كان يحدث لشعب جنوب السودان الذي كان يعاني من العنصرية والتمييز لذلك لم يستغرب البعض من اختيارهم الاستقلال عن بلاد كانت ولا تزال مرتع للعنصرية التي يحاول العالم تشيعها الي مزبلة التاريخ الا ان اصحاب العقلية السودانية الاستعمارية التي ورثت حكم البلاد ( دولة 1956) لاتزال تخدم مصالح المصريين علي حساب شعب السودان و يكفي صمتهم علي الاحتلال المصري لمثلث حلايب وشلاتين وابي رماد وبدلا عن مقاومة ذلك الاحتلال المصري نجدهم يجتهدون لاجل تدمير البلاد ببث المزيد من الكراهية والعنصرية بين السكان المدنيين مستغلين تارة عباءة الدين و تارة اخري عبر استغلال بندقية الجيش الذي تكون في العام 1925م علي يد المستعمر ولا يزال يحرس ذات المصالح الاقتصادية و الاجتماعية الخاصة بهم حتي صار اشبه (بالبازنقر) الذي كان تحت سيطرة الزبير باشا تاجر الرقيق الذي حصل علي امتيازات خاصة سمحت له ليحصل على رتبة الفريق ضمن الجيش التركي المصري نظير مساهمته في خدمتهم و اصحاب العقلية السودانية الاستعمارية التي ورثت حكم البلاد لن تغضب منك طالما انت مجرد (بازنقر) تحرس مصالحهم الشخصية وهذا ما كانوا يريدونه من قوات الدعم السريع بان تكون مجرد حارس لمصالحهم الخاصة و عندما شبت خارج الطوق بانحيازها لثورة ديسمبر صارت بالنسبة لهم مجرد قوات متمردة و نفس الشي انطبق في السابق علي مالك عقار ورفاقه في الحركات المسلحة فعندما كانوا يحملون السلاح كانوا متمردين ولكن عندما استسلموا عبر السلام الذي لا يخدم المهمشين صاروا مجرد (بازنقر) و هكذا تدار الامور في السودان الي ان يرث الله الأرض و من عليها او ينتصر المهمشين ليعلموا علي انشاء دولة جديدة تسع الجميع يجد فيها كل مواطن نفسه ليعيش بكرامة وحرية وعدالة

    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de