* قالوا البرهان عزلوهو قالوا!.. وقالوا تم تعيين ضابط برتبة لواء في مِحلو.. وتخطَوا جميع حَمَلة رتب الفريق في الجيش السوداني، بمن فيهم الفريق كباشي والفريق عطا، بما يعني أن لا محل للإعراب لأي حامل رتبة فريق في الجيش، الآن!
* تلك أمنيات صعبة التحقق، يا هؤلاء.. If wishes were horses begars would ride!
* نعم، الواقع بقول ده حلم من أحلام اليقظة، وأمنية من الأمنيات الطايرة وما لاقية ليها حِتة ترِّك فيها وتعيد الجيش والجنجويد إلى جدة لمواصلة التفاوض الذي رفسوه بعدم الإلتزام بما اتفق عليه في المفاوضات الفائتة.. ولما رفضوه، ركل الجيش التفاوض نهائياً، إنصياعاً لأمر المواطنين ضحايا المفاوضات الما جابت حقها.. ما جابت حقها لأن الجنجويد لم يلتزموا بما يليهم من انسحاب من بيوت المواطنين والمستشغيات والمرافق العامة، غير العسكرية، التي احتلوها.. بل واشتطوا في الفظائع بانتهاكاتهم للبيوت والأعراض.. وترويع الناس في كل مكان..
* واليوم عادوا يبحثون عن التفاوض، بأي وسيلة كانت By hook or crook! مستخدمين عوامل المكر والدهاء، ودبلوماسية الايحاء، فنشروا في الوسائط:- " أن هناك عرضاً سياسياً من قيادات النظام البائد الي قائد قوات الدعم السريع.... أن يكون الكيزان والدعم السريع جزء من العملية السياسية.. وأن يتم تجاوز الجرائم و الانتهاكات و التجاوزات التي ارتكبت قبل الحرب وبعد الحرب لكل الأطراف.."!
* وتساءلوا؛- "هل يوافق حميدتي علي عرض الكيزان؟! "..
* وتساؤلهم هذا يذكرنا بأغنية" قام اتعزز الليمون.. " مع أن هذا الليمون الجنجويدي لا أبغض منه في الدنيا الآن.. إنهم يضحكوننا هزءا،ً و يمر أمامنا شريط مكتوب عليه: " يتمنعن وهن الراغبات"، كما نقرأ، في التساؤل، الإيحاء بأن حميدتي لا يزال حياً يرزق، وفي بقائه حياً تحفيز، لميليشياته المنهارة، على الثبات في الميادين، وعدم الفرار..
* ونشرت صحيفة الشرق الأوسط، بعددها الصادر بتاريخ ١٢ اكتوبر ٢٠٢٣، خبراً فحواه أن لقاءاً تم بين السيد مدير جهاز المخابرات العامة السيد الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، وبين المستشار القانوني لمليشيا بأديس أبابا.. ونفت المخابرات العامة ذلك الخبر، جملة وتفصيلاً..
* وفي تقديري أن مصدر الخبر أحد مستشاري الميليشيا الحالمين في لندن! * ويمارسون أفظع الدنايا للعودة إلى التفاوض، وذلك بترويع المواطنين بقذائف دانات الموت بالكاتيوشا والآر بي جي من داخل بعض البيوت المحتلة ومن الأراضي الزراعية على شاطئ النيل.. ويضربون بيوت المدنيين للأكثار من أعداد الضحايا.. والهدف هو منع النازحين من العودة آلى بيوتهم، من ناحية، ومن ناحية أخرى، إجبار الجيڜ على التفاوض للحفاظ على حياة المواطنين.. وبهكذا تفاوض يستطيعون إنقاذ ما يمكن إنقاذه من فلول الجنجويد إلى جانب إعطاء القحاطة فرصة العودة للعمل السياسي، حتى وإن كانت عودتهم عودة طيور مكسورة الجناح ..
حاشية...
* كنا ضمن النازحين الذين اتخذوا من منطقة الحتانة ملجأ أمان، وسكنا منزلاً لم يكن السكن فيه مريحاً، لكثرة الأفراد فيه، فرحلنا إلى منزل في المنارة.. ثم رحلنا إلى منزل آخر في نفس المنطقة وفوجئنا، بتد يومين، بدانة تسقط على بيت في مربوعنا، ولم تصب أحداً.. وفي يوم الخميس، ١٣ أبريل، وقعت إحدى الدانات الجنجويد، على بيت مواجه لمسكننا مباشرة.. وفي يوم الجمعة، ١٤ أبريل، وقعت دانة أخرى وقتلت أربعة أشخاص في بيت على بعد بضعة أمتار من البيت الذي ارتحلنا منه، ..
* ترصدت الاستخبارات العامة مصادر الدانات، وألقت القبض علىأربعة من ميليشيا الجنجويد، تكشف أنهم ظلوا يمارسون قذف الدانات من مزارع في شرق النيل، ويهربون بعدها للإقامة في حلفايا.. __________ * ورغم ما نعاني من جحيم الحرب:- لا للتفاوض، ونعم نعم نعم لحرب تدمير ميليشيا الجنجويد، وكل من يواليهم!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست