غض المجتمع الدولي الطرف عن الجرائم قد يقود إلى تكرار مذابح رواند بالسودان كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2023, 05:04 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غض المجتمع الدولي الطرف عن الجرائم قد يقود إلى تكرار مذابح رواند بالسودان كتبه علاء الدين محمد ابكر

    05:04 AM October, 15 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تدخل الحرب في السودان كل يوم منعطفات جديدة فمن حرب اهلية اندلعت بسبب السياسة قد تتحول في المستقبل الى حرب عرقية يتم القتل فيها علي اساس اللون والعرق يعيد إلى الأذهان ما حدث في دولة روندا في منتصف تسعينات القرن الماضي ما بين (الهوتو والتوتسي) التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الضحايا و السودان لو قدر له ان يشهد هذه الحرب العرقية فانها سوف تكون الاشرس في تاريخ العالم بسبب كثرة المكونات القبلية المنتشرة في عدد كبير من انحاء البلاد وخارجها لذلك يجب علي الاسرة الدولية الوفاء بالتزاماتها بايجاد حل يمنع وقوع تلك الكارثة المقبلة في السودان

    السودان شهد ثورة سلمية ضد نظام اسلامي متطرف ظل متربع على حكم البلاد اكثر من ثلاثين عاما ولم يسقط ذلك النطام بشكل كامل بسبب الجزور القوية التي زرعها في المجتمع والمؤسسات السودانية فكان كل ما قطعت سيوف الثورة له راس ينبت له في الحال الف راس حتي قام النظام السابق بتدير انقلاب عسكري علي الحكومة المدنية التي نصبتها الثورة لتولي زمام برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك و بعد مقاومة عنيفة من قبل الثوار الرافضين لانقلاب الجنرال البرهان ولايجاد حل يخرج البلاد من ازمتها كان الاتفاق الاطاري بمثابة طوق نجاة للعسكريين الذين عجزوا عن ادارة البلاد فظل السودان اكثر من سنتين بدون حكومة كان بالامكان ان تمضي الامور بشكل طيب الا ان فلول الاسلاميين المتطرفين الذين لايريدون للسودان ان ينتقل الى دولة ديمقراطية مدنية كان لهم راي اخر فكانت احداث الخامس عشر من ابريل ٢٠٢٣ قاصمة الظهر لجهود اخراج البلاد من حالة الجمود التي ادخلها فيه انقلاب البرهان وبالفعل اندلعت الحرب و صارت واقع معاش فالاسلاميين يقاتلون تحت راية الجيش الذي جردوا من كل معاني القومية طوال السنوات الماضية حتي صارت القوات المسلحه جزا من الحركة الاسلامية مما سمح بمشاركة عناصر متطرفة لا تتقيد بالاعراف والقوانين الدولية التي تنادي باحترام كرامة الانسان حيث نشر بتاريخ ١٧ يونيو من العام الجاري مقطع فيديو يظهر قيام شخص يرتدي ملابس الجيش السوداني وهو يشرع في ذبح عنصر من اسري قوات الدعم السريع و بكل اسف لم يجد ذلك الحادث اي ادانات محلية كانت او دولية مما شجع المتطرفين الاسلاميين الموجودين داخل الجيش علي تكرار المزيد من الانتهاكات الجسيمة بحقوق المدنيين حيث تسبب الطيران المسير والمدفعية في اصابت اهداف مدنية في مدينة ام درمان راح ضحيتها عدد من المواطنين وقد نالت حظها من الادانه الدولية بواسطة الامين العام للامم المتحدة وكذلك شهدت منطقة سوبا اصابت اهداف مدنية وكذلك سوق شعبي في منطقة مايو جنوب الخرطوم وغيرها من الاصابات لاهداف مدنية في مناطق مختلفة في انحاء البلاد خاصة باقليم دارفور في ظل صمت دولي و لكن الخطر الاكبر في صمت المجتمع الدولي اتجا عمليات الاعدام خارج القانون علي اساس عرقي فقد نشرت صحيفة مراديس نيوز الاليكترونية في يوم الخامس من اكتوبر من العام الجاري تقرير عن قيام جنود يرتدون ملابس الجيش السوداني باعدام ثلاثة من أبناء غرب السودان على أساس عرقي في شمال أم درمان ، بعد أن تم القبض عليهم وتعزيبهم ، وخلع بعض ملابسهم ، وتغطية اعينهم ، وحفر مقبرة واحدة لهم ثم اطلاق الرصاص دون رحمة حيث قال الجنود الذين نفذوا عملية الاعدام ان هؤلاء المواطنين ينتمون للدعم السريع وهم قناصة, ولم يقدم الارهابيون دليلا واحدا لاثبات هذه التهمه لانهم لم يجدوا بحوزة الضحايا أي اسلحة قنص او اسلحة أخرى مما يرجح أن القتل تم على أساس عرقي ومناطقي. وقد تم توثيق ذلك الحادث بمقطع فديو وما يعزز ذلك التقرير هو تزامن صدور بيان من قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش تدين فيه ما حدث مطالبة المجتمع الدولي بالتحقيق العادل الشفاف الذي يقود إلى ادانة مرتكبي تلك الجريمة

    بلا شك ان الجريمة التي وثقتها كاميرات التصوير بقيام جنود بتنفيذ عمليات اعدام خارج القانون يدخل ضمن جرائم الحرب ويستوجب علي المجتمع الدولي التدخل ومحاكمة هولاء الجنود الذين ظهروا بوضوح حتي يكونوا عظة وعبرة فالسودان بلد حساس جداً فاذا انفجرت قنبلة الانتقام العرقي بقيام كل طرف بتصفية الطرف الآخر علي اساس عرقي حينها لن تتوقف نار الفتنة بالسودان فحسب ربما تشمل دول عديدة كما حدث في رواندا حيث طالت المذابح حتي المواطنين الرواندين الذين نزحوا إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث نفذت فيهم الجماعات المتطرفة حملة ابادة جماعية

    الامم المتحدة تحظر الحكومات، بموجب القانون، من تنفيذ جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمة، وتكفل اعتبار هذه العمليات جرائم بموجب قوانينها الجنائية، يعاقب عليها بعقوبات مناسبة تراعي خطورتها. ولا يجوز التذرع بالحالات الاستثنائية، بما في ذلك حالة الحرب أو التهديد بالحرب، أو عدم الاستقرار السياسي الداخلي أو أي حالة طوارئ عامة أخري، لتبرير عمليات الإعدام هذه. ولا يجوز تنفيذ عمليات الإعدام هذه أيا كانت الظروف، حتى في الظروف التي تضم، علي سبيل المثال لا علي سبيل الحصر، حالات النزاع المسلح الداخلي، وحالات استخدام القوة بصورة مفرطة أو مخالفة للقانون من جانب موظف عمومي أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية، أو من جانب شخص يعمل بتحريض أو بموافقة صريحة أو ضمنية منه، وحالات الوفاة أثناء الاحتجاز. ويكون هذا الحظر أقوي في مفعوله من المراسيم التي تصدرها السلطة الحكومية. وبما أن السودان الان يعاني من فراغ دستوري فان علي المجتمع الدولي التدخل و ردع المتطرفين الاسلاميين الذين ينشطون في داخل الجيش السوداني بحجة محاربة قوات الدعم السريع فهناك مليشيا تطلق علي نفسها (البراء بن مالك ) وافرادها مدنيين متطرفيين يعتنقون الفكر الارهابي الداعشي يهدفون إلى اجهاض ثورة ديسمبر ومن ثم ارجاع نظام الرئيس المعزول عمر البشير المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية فهل سوف يتحرك هذه المرة ضمير المجتمع الدولي ليمنع مذابح جماعية قادمة اما يترك السودان يغرق في مستنقع من الدماء !
    الايام القادمة هي التي سوف تجيب على هذا السؤال

    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺
    عضو التجمع العالمي للسلام وحقوق الإنسان ومدافع عن قضايا الحريات العامة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de