* أشبعتهم شتما ... وفازوا بالابل يحكى ان أعرابياً يمتلك ابلاً ويجتهد في رعايتها السهر عليها ، إذ أن للإبل قيمة عظيمة عند العرب. وفي ذات يوم شؤمٍ اغار لصوص على مناخ الابل وساقوها فانتبه الإعرابي وأخذ يلاحقهم وهو يكيل عليهم السِباب والشتم دون أن يدركهم ولكنه لم يدرك اللصوص.. ولما عاد إلى قومه سألوه عما حدث فقال لهم أشبعتهم شتما وفازوا!
* إنها قصتكم يا أيها القحاطة شاركتم الكنداكات والشفوت في الثورة ولما كادت الثورة أن (تلّٕبِّن)، إختطفتموها من الثائرات و الثوار ورحتم تشاركونها مع ميليشيا الجنجويد، قايلينّها (لبَّنت) خلاص، وأنكم على مقربة من جني نتاجها!
* وقعتم في شر أعمالكم..!
* وهتافاتكم الهستيرية الآن حلت ضيفة على وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وترغون وتزبدون صباحَ مساءْ:- الكيزان فساد.. الفلول فساد.. الكيزان جرائم.. الفلول جرائم.. الكيزان فعلوا وتركوا.. الفلول فعلوا وتركوا.. تمددت (الكيزانوفوبيا) و(الفلولوفوبيا) شهوراً وشهور.. لكنها تمر كلها عبر الفراغ، ولا يصغي إليها الشارع السوداني المشغول بلملمة أطرافه ابتعاداً عن فظائع حضينتكم ميليشيا الجنجويد!
* وبعد هبوط وهبوط، أدركتم أن رهاب الكيزان والفلول، ال(كيزانوفوبيا) وال(فلولفوبيا)، لم يعد تأثيره على الشارع، هذه الأيام، هو نفس تأثير ال(كيزانوفوبيا) في الأيام الخولي، وعلى الفور غيرتم هتافكم الهستيري إلى فوبيا جديدة (برهانوفوبيا)..
* أيها الأغبياء، لقد تعايشنا مع مساوئ الفلول سنينَ عددا، وثرنا على الفلول في ديسمبر ثورة شهد على عظمتها ومجدها القاصي والداني.. لكنكم، بما تملكون من مكر ودهاء وخبث إختطفتم الثورة، ثم جئتم ومعكم ميليشيا الجنجويد، وأريتموننا أن مساوئ الفلول لا تساوي مثقالَ ذرة من فظائعكم..
* واليومَ أنعِي لكم أحلامكم يا مدَرَّوَخين يا من صدمات حربكم الخاطفة التي أضاعت حاضركم، اليو، ومستقبلكم، غداً، أنعي أحلامكم، وأقول لكم :- مع الأسف، الفلول قادمون! قادمون! قادمون! هذا هو الواقع الذي سوف تنتجه حربكم التي شننتموها يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣..
* فأشبعوا الكيزانَ و الفلولَ والبرهانَ شتماً، وبعد نهاية الحرب سوف تجدون الفلول هم الفائزون بالإبل، كما تقول كل المؤشرات الموضوعية!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة