بهذه الورقة يمكن (لقحت) والدعم السريع قلب الطاولة على الكيزان كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2023, 01:08 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بهذه الورقة يمكن (لقحت) والدعم السريع قلب الطاولة على الكيزان كتبه علاء الدين محمد ابكر

    01:08 AM September, 30 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ملف تطبيع العلاقات ما بين الدول العربية و اسرائيل يعتبر امر في غاية الأهمية لدي كل الحكومات الامريكية
    المتعاقبة منذ العام 1948م و لن ترضي عنك امريكا الا اذا اعلنت عن موقفك الايجابي نحو اسرائيل وبالمقابل الولايات المتحدة الأمريكية علي استعداد لتحريك الجيوش ضد كل دولة تعلن معاداتها للدولة العبرية و يكفي ما حدث لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي سقط تحت ضغط العقوبات الاقتصادية الامريكية ومن ثمّ اجهزت عليه عسكريا وسلمته الي اعداءه في المعارضة العراقية ليقتل شنقا في صباح اول ايام عيد الاضحي كرسالة واضحة لكل الحكام العرب الذين كانوا يعملون على قيادة معارضة التطبيع مع اسرائيل ولم يشفع للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي محاولته التقرب من واشنطن فكان الرد الامريكي بتحريك الشارع الليبي ضد النظام لتتصاعد بعدها الاحداث لتشهد ليبيا حرب اهلية لا تزال مستمرة حتي اليوم مع تقسيم البلاد
    بدعم خفي من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها سوريا نفس الشيء فقد كانت من اكثر الدول العربية ممناعة لعملية التطبيع مع إسرائيل حيث شهدت حرب اهلية قادت الي تشريد شعبها كل تلك السيناريوهات كانت، عبارة عن انتقام اميركي من مواقف سابقة لتلك الدول العربية

    و السودان و عقب الاطاحة بنظام الرئيس عمر البشير حاول الاسلاميين الذين كانوا خاصنة للنظام البائد
    تغير تكتيك لعبتهم السياسة وذلك عبر خلع عباءة دعم مقاومة الشعب الفلسطينية لتكون اسرائيل هي الواجهة الجديدة لتجار الدين السودانيين في محاولة جادة منهم لطلب قرب الولايات المتحدة الأمريكية فكان لقاء يوغندا الذي جمع ما بين قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمثابة تمهيد الطريق امام التطبيع مابين البلدين وقد لعب حينها الاسلاميين دور كبير في تمرير مخطط التطبيع مع اسرائيل وذلك بخروجهم في مواكب شعبية لرفض التطبيع حتي يبدوا الامر بانهم ضد التطبيع وان قوي الحرية والتغير (قحت) هي التي قامت بذلك بالرغم ان البرهان لم يخطر مجلساً السيادة او الوزراء بتفاصيل ما قبل لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد كان خبر لقاءه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي مفاجأة للجميع بما فيهم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ولكن اعلام الاسلاميين جعل من (قحت) كبش فداء لذلك اللقاء الذي جمع البرهان برئيس الوزراء الاسرائيلي بالرغم من ان الحرية والتغير قد ربطت عملية التطبيع مع إسرائيل بوجود برلمان منتخب يكون هو صاحب القرار في ذلك حسم ذلك الموضوع البالغ الحساسية لدي الشعب السوداني وقد كان الراحل الصادق المهدي رئيس حزب الامة اكثر الاصوات معارضة للتطبيع مع اسرائيل فقد كان يري أن التطبيع يجب ان يكون عبر موافقة رسمية من الدوائر السياسية والتشريعية السودانية وليس عبر قرار حكومي

    بعد ما ضمن الاسلاميين تمرير مشروع التطبيع مع إسرائيل نفذوا انقلابهم في يوم الخامس والعشرين من اكتوبر 2021 علي حكومة ثورة ديسمبر المدنية وذلك بهدف اختبار موقف الولايات المتحدة الأمريكية من اطلاق يدهم على البلاد مقابل تنفيذ التطبيع والتاكد من هل سوف تكون اسرائيل في المستقبل حليف استراتيجي بالنسبة لهم وذلك ضغط عبر نفوذها على الادارة الامريكية بعدم معاقبة النظام السوداني الموالي لها
    و بالفعل لم تبدي الولايات المتحدة الأمريكية موقف جاد اتجاه ذلك الانقلاب العسكري الذي اجهض حلم السودانيين في اقامة الدولة المدنية الديمقراطية لم تكتفي واشنطن بالصمت المطبق اتجاه انقلاب البرهان بل قامت بتعين سفير جديد لها بالسودان في اشارة منها علي انها لا تمانع في التعامل مع نظام انقلب علي ثورة راح ضحيتها مئات من السودانيين و استمر قمع البرهان للشعب حتي بعد انقلاب اكتوبر وذلك عبر مطاردة وقتل واعتقال الثوار الذين رفضوا ذلك الانقلاب والاسلاميين يعرفون نقطة ضعف الولايات المتحدة و هي ان مسالة التطبيع مع اسرائيل تمثل لهم امر ضروري فكان لسان حالهم يقول (نحن الاسلاميين من نضمن لكم يالامريكان تطبيع كامل مع اسرائيل) ولكن بشرط واحد وهو مساعدتنا على الرجوع الى الحكم مرة أخرى ، و موقف الحرية والتغير ( قحت) الغير مرحب بالطبيع مع اسرائيل بدون برلمان منتخب جعل الولايات المتحدة الأمريكية تسخط منهم فمسالة ربط التطبيع بالبرلمان المنتخب قد يفشل الامر برمته لذلك من الافضل اتخاذ تلك الخطوة في الوقت الحالي وليس بعدها وهنا وجدها الاسلاميين فرصة ذهبية لاجل الرجوع الى السلطة وذلك بضمان تمرير التطبيع وفق ما تريد الولايات المتحدة

    الولايات المتحدة الأمريكية تعرف ان الاسلاميين هم من اشعل فتيل الحرب في السودان فمنذ العام الماضي كانت بدايات
    تحرك عناصر النظام السابق المحسوب على الاسلاميين بالاعلان عن الاستعداد لمواجهة اي اتفاق ينقل السلطة الحاكمة الي حكومة مدنية فان حدث ذلك فانه يعني بالنسبة لهم نسف كل جهودهم السابقة في الانفراد بالسلطة تحت مظلة القوات المسلحه التي تعتبر الحصن الحصين للحركة الاسلامية فمنذ العام 1989 اصبح الانتساب الى الجيش خاصة الكلية الحربية مرهون بالولاء المطلق للحركة الاسلامية علي عكس قوات الدعم السريع التي لا تخضع لأي معاير عقائدية مثل بقية الاجهزة الامنية حيث قامت عقب اندلاع ازمة اقليم دارفور لمساعدة. الجيش علي محاربة حركات التمرد و لتغطية اثار تسليح القبائل بشكل عشوائية مما قاد الي اصدار مذكرة اعتقال لرئيس الجمهورية المعزول عمر البشير فقد اصبح متهم لدي المحكمة الجنائية الدولية فكان لابد للنظام من اعادة ترتيب القوات باقليم دارفور فكان ان تم. الاستغناء عن (الجنجاويد) وهي مجموعة من شذاذ الآفاق تقاتل لاجل الكسب المادي ولا تندرج تحت الضبط العسكري وغالبا ما يستخدمون الخيل والابل في التنقل والدعم السريع يعتبر عكس ذلك فقد خضع الافراد فيه الي التدريب العسكري في معسكرات الجيش وصارت لهم ارقام عسكرية ويتنقلون عبر سيارات الدفع الرباعي وقد تم اختيار قائد شاب لها وهو الجنرال محمد حمدان دقلو مع الاستغناء من الشيخ موسي هلال الذي تم اختياره ليكون مستشار بديون الحكم الاتحادي بعد سنوات قضاها في قيادة (الجنجاويد) ولكنه رفض المنصب الحكومي واختار ان يكون معارض للنظام ويكون حركة مسلحة اطلقت على نفسها اسم مجلس الصحوة الثوري ، لم يخطر على بال الاسلامين ان تنقلب عليهم قوات الدعم السريع في يوم من الايام ظن منهم ان كل الخيوط في ايديهم ولكن في حقيقة الأمر ان نظام الاسلامين صار شبه ساقط منذ العام 2011م عقب انفصال جنوب السودان وذهاب عائدات النفط مع الدولة الجديدة فأصبح الوضع الاقتصادي صعب جدا وقبلها بعشر سنوات منذ انفصال جنوب السودان حدث زلزال قوي ضرب الحركة الاسلامية بعد انقسامها علي نفسها في نهاية تسعينات القرن الماضي حيث فقد التنظيم افضل عناصره الفكرية والسياسية مع قيام الراحل الشيخ حسن عبد الله الترابي بالانشقاق عن الرئيس المعزول عمر البشير الذي حول الحركة الاسلامية من تنظيم ديني سياسي الي تنظيم سياسي مما سمح بدخول افراد عن طريق القبلية و ليس عن طريق الولاء فكان نتائج ذلك هو اندلاع صراعات سياسية واقتصادية داخل نظام البشير جعل كل فرد بالنظام ينتظر لحظة سقوط النظام و بالفعل و مع اندلاع شرارة ثورة ديسمبر سارعت بعض الاطراف السياسية بالنظام الي هدم النظام اقتصاديا من الداخل ظن منها انها قد تجد لها موطيء قدم في الفترة القادمه و لكن ذلك لم يحدث لفئة السياسيين من ازلام النظام السابق و لكن كان الوضع افضل بالنسبة للجيش و لقوات الدعم السريع وتحديدا لقائدها الجنرال محمد حمدان دقلو الذي تعامل بذكاء شديد في قراءة المستقبل حيث لم يتردد في الاعلان عن الانحياز إلى ثورة ديسمبر منذ اول ايامها فكان خطابه في يوم الرابع والعشرين من ديسمبر 2018م امام قواته في منطقة طيبة الحسناب بمثابة القشة التي قصمت ظهر البشير وذلك بالانحياز لمطالب المتظاهرين وعدم السماح لقواته بالمشاركة في الاعتداء عليهم حينها ارتفعت اسهم قوات الدعم السريع وسط الثوار وبالمقابل كانت تلك هي لحظة البداية لعداء قادم من طرف الاسلاميين ضد الدعم السريع وتحديدا علي الجنرال محمد حمدان دقلو ، و بالنسبة الي موقف الدعم السريع من التطبيع مع اسرائيل لم يخرج عن موقف المؤسسة العسكرية و لم يحاول الدعم السريع الخوض في ذلك الامر بشكل مباشر و لكن بعد اندلاع الحرب التي اشعلها الاسلاميين يوم الخامس عشر من ابريل 2023 بهدف منع التوقيع على الاتفاق الاطاري اصبحت قوات الدعم السريع في وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية في خانة العدو فهي بمعارضتها لخطوة الاسلامين باجهاض الاتفاق الاطاري قد تكون تمثل داعم قوي لموقف الحرية والتغير التي رفضت التطبيع مع إسرائيل الا عبر برلمان منتخب فكانت افتراضات الولايات المتحدة الأمريكية مبنية من و حي خيالها حيث لم يتتطرق الدعم السريع الي امر التطبيع سلبا أو إيجابا
    بالاشارة اليه من قريب او من بعيد

    عقب اندلاع الحرب نجد اعلام الاسلاميين يقود حملة ضد الامارات العربية المتحدة بحجة دعمها لقوات الدعم السريع وفات علي الاسلاميين ان الامارات العربية المتحدة تمثل راس الرمح في عملية السلام الابراهيمي مع اسرائيل فاذا كان الاسلاميين يحاربون الامارات العربية المتحدة من جانب ويريدون في ذات السياق اقامة تطبيع مع اسرائيل التي تمتلك علاقات قوية مع الامارات فكيف سوف يكون الحال في المستقبل في حالة دخولهم ضمن السلام الابراهيمي الذي تقوده ابوظبي؟
    كما قلت سابقا ان الولايات المتحدة الامريكية هي مع من يضمن لها اقامة تطبيع مع اسرائيل وهي في قرارة نفسها كانت تريد ان تكون تلك الخطوة صادرة من الحرية والتغير ( قحت) ولكن موقفها الرافض للتطبيع الا عن طريق برلمان منتخب جعل الامريكان يقبلون بالاسلاميين كحلفاء بالرغم من معرفة واشنطن الجيدة وهي ان الاسلاميين لامان لهم حيث يمكنهم اللعب على كل الحبال في وقت واحد مثالا لذلك لديهم علاقات قوية مع ايران العدو التقليدي للولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل حيث قامت خارجية الجنرال البرهان بارجاع العلاقات الدبلوماسية مع ايران وكذلك يمتلك الاسلامين علاقة جيدة مع الفصائل الفلسطينية اذا الاسلاميين في السودان يريدون اقامة التطبيع مع اسرائيل لاجل الانتقام من الدعم السريع وقوي الحرية والتغير وكل من وقف ضدهم و لكن الملاحظة هو ان الجيل الحالي من الاسلاميين في السودان لا يقاتل لاجل عقيدة دينية وانما قتالهم الحالي لاجل الحيلولة دون مصادرة اموالهم التي قامت حكومة الثورة بمصادرتها في السابق عبر لجنة ازالة التمكين وكذلك لمنع تنفيذ الاحكام الجنائية التي صدرت بحق عدد من عناصرهم خاصة تلك التي تتعلق بقتل الشهداء
    باختصار شديد هو ان تطبيع السودان مع اسرائيل بواسطة الاسلاميين لن يفيد البلدين فالتطبيع يجب ان يكون في ظل نظام مقبول شعبيا والاسلاميين عكس ذلك فالثلاثين عام التي حكموا فيها السودان توكد انهم لم. يكونوا علي راس السلطة كل تلك السنين لو لا القبضة الحديدية ويكفي النظر الي الحشود الجماهيرية التي خرجت ضد نظامهم السياسي في ثورة ديسمبر وان هذا يعني ان الشعب السوداني لايريدهم والتطبيع سوف يسقط متي ما سقط الاسلاميين مرة أخرى اذا الافضل للتطبيع ان يكون في ظل نظام ديمقراطي حقيقي حتي يضمن الاستمرار

    الكرة الان في ملعب الدعم السريع وقوي الحرية والتغير والعمل علي قلب الطاولة على الجنرال البرهان وحلفائه من الاسلاميين وذلك بالاسراع بتشكيل حكومة مدنية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك يكون مقرها في العاصمة الخرطوم ومناطق سيطرة الدعم السريع مع التفاوض المباشر مع اسرائيل لفتح سفارة لها في الخرطوم واقامة علاقات كاملة بين البلدين حينها لن يملك المجتمع الدولي سوي الاعتراف بحكومة الخرطوم بانها تمتلك الشرعية دوليا باعتبار ان اخر رئيس وزراء توافق عليه الشعب هو الذي يتولي ادارة الفترة الانتقالية وللسيد حمدوك سمعة طيبة علي مستوي المجتمع الدولي
    وقتها سوف تغير الولايات المتحدة الأمريكية موقفها من دعم الإسلاميين في السودان وربما قد تفرض عليهم المزيد من العقوبات الاقتصادية و السياسية وقد تصنف مليشيات (البراء بن مالك) علي انها جماعة ارهابية وذلك مما سوف يقود الي توقف بعض الدول من مد المساعدة للبرهان عسكرياً بالتالي تتوفر فرص ايقاف نزيف الدم بسبب هذه الحرب

    تلك هي اللعبة السياسية فمن يريد ان يربح الحرب عليه اتباع طريقة كرة القدم وهي ان تلعب علي اخطاء الخصم والبرهان يمتلك العديد من الاوراق وهي الان بحوزة الدعم السريع والحرية والتغير منها ملف التطبيع مع اسرائيل فهل يقلب الطرفان (الدعم السريع وقحت) الطاولة على البرهان هذه المرة ورد الصاع صاعين بعد ما نفذ عليهم في السابق عدة انقلابات عسكرية الاولي كانت في الثاني من يونيو 2019 بفض الاعتصام والثاني كان في الخامس والعشرين من اكتوبر 2021م والثالث كان في الخامس عشر من ابريل 2023 الايام القادمة هي التي سوف تجيب على كل التساؤلات

    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de