تم إعدام القائد الألماني ( أنتون دوستلير)، رمياً بالرصاص، عام 1945م، وكان قد اكتشف أن عشرات من الجواسيس الطليان كانوا يعملون لصالح المخابرات الامريكية في إيطاليا، إبان الحرب العالمية الثانية، فقام بإعدام 15 منهم، كانوا مكَلَّفين للقيام بعمليات تفجير لخطوط السكك الحديدية في إحدى المناطق بإيطاليا..
* سأله الضباط الأمريكان، قبل إعدامه، عن كيف تمكن من التوصل إلى معرفة أولئك العملاء، فأجاب بأن أولئك العملاء كانوا الوحيدين الذين كانوا يتحدثون عن هزائم ألمانيا و انتصارات أمريكا و ينشرون اليأس والإحباط بين عامة الناس في إيطاليا..
* إن نشر اليأس والإحباط بين عامة الناس ديدن العملاء في كل زمان وكل مكان، يا عملاء الإمارات والجنجويد في السودان.. وحبل المشنقة يقترب من رقابكم هذه الأيام!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة