*هدف فلول الكيزان الحكم بالقوة او بالخداع او بالكذب او بالاستهبال*
*سيسقط فلول الكيزان في السودان كما سقطوا / أو كادوا : في تونس (سلميا) و فيالجزاير (بالتدريج) و في مصر وسوريا( بالبطش المفجع) وفي تركيا (بالديمقراطية)!!
*في تقديري سيكون السقوط الكامل للحركة الاسلامية قبل نهاية الثلث الأول من الألفيةالثالثة .
**سيكون العالم بدون كيزان أو حركة اسلامية ارهابية داعشية**
*كما حدث للمسيحية* :
الكنيسة كانت موحدة في بطشها و عاشت مسيطرة علي كل شي في عدة قرون تخللتها انتصارات وانتكاسات . هناك فترات أنغمس فيها قادة الكنايس في نعيم دنيوي مارسوا فيها البطش وأغتصاب الأطفال والهيمنة علي العباد .وبحلول القرن الرابع عشر الميلادي بدأت الكنيسة تفقد بعضًا من مكانتها الأخلاقية والدينية. أنتقد العديد من الكاثوليك، بما في ذلك رجال الدين، الفساد والانتهاكات في الكنيسة ،وتحدوا سلطة البابا، وشككوا في تعاليم الكنيسة، وبدأوا في تطوير أشكال جديدة من الإيمان المسيحي.
وبدا انحسار الاهتمام بالدين المسيحي في أوروبا و امريكا من قبل نهاية الألفية الثانية واستمر حتي الآن ،لكن بنسبة انحسار أقل حدة. ولم يكن هذا الانحسار لسوء في تعاليم المسيحية و أنما لضلال مدعي قيادته. بدليل انتشارها الواسع وسط الفقراء في إمريكا اللاتينية(٩٠٪) افريقيا(٤٥٪).
*الان يتم إيجار الكنايس الخالية في اوروبا للعروض المسرحية والموسيقية. كما تباع كثير من الكنايس المهجورة كمساجد ولأغراض أخري.
*وكما حدث للخلافة الاسلامية*:
وكحال الكنيسة كانت الخلافات الإسلامية مهيمنة و مسيطرة و اتسمت ولا تزال بالخلافات بين الشيعة و السنة.
نتجت من خلال ذلك محاولات للسيطرة و الهيمنة علي العباد بما يسمي في الحقبالاخيرة الماضية بالحركات الإسلامية
الاسلام يعتبر الإكثر إنتشارا في العالم (من .١.١ مليار عام ١٩٩٠ الي .١.٦ مليار عام ٢٠١٠ الي ٢.٠١ مليار اليوم ٥٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - و يقدر عددهم كأكثر الاديان أتباعا فيالعالم عام ٢٠٦٠) خاصة في الدول التي لا تهيمن عليها الحركات الاسلامية مثلاليابان (أعلي نسبة زيادةً في المسلمين) وانجلترا و فرنسا ودول اسيا. بينما تعتبر إندونيسيا - و التي هي اكبر دولة مسلمة عددا (٢٢٥ مليون) و آلتي شهدت حركات إسلامية ارهابية و تعد من أقل الدول الإسلامية نزاهة - من الدول التي بها أعلي نسبة من المرتدين عن الدين الاسلامي!
الحركة الإسلامية السودانية -بيان بالعمل:
**الان و منذ ١٩٨٩ هم يحكمون**.
ولقد عرقلوا مسارات ثورات ضدهم. أبرزهما و أكثرهما دموية همًا ثورة ٢٠١٣ و ثورة ديسمبر ٢٠١٨. لكن الثورة ضد الكيزان و ضد كل اشكال الدكتاتوريات مستمرة لان (الما بيتقالو دي لك) ""رجال المقاومةً"" هم قادتها. *البقية تفاصيل*
تمكنت الحركة الإسلامي(الكيزانية) منالهيمنة علي حكم السودان أكثر من ثلاثه عقود مارست فيها الطمع و الفساد و الاغتصاب و الاستغلال و الاستيلاء علي أموال العامةً والخاصة و تبديد مقدرات الشعب .
لذلكً أقتنعت الاجيال التي ولدت قبيل وأبان عهد الكيزان بأن أي حكم ديني مرتبط بالفساد،و بآن صراع الكيزان الحالي ضد المدنية و الديمقراطية هو صراع من تاكدوا بإنه لن تكون لهم قاعدة جماهيرية أو مستقبل للحكم بدون السيطرة بالسلاح و بالعنف
لذلك هتف ثوار الثورة الديسمبرية و ما زالوا يهتفون: *كلو_كوز_ندوسو_دوس* *الكيزان لن يحكموا السودان*. حتي و لو قتلوا نصف الشعب كما أفتي شيخهم المستنكحالضلالي الفاسق عبد الحي يوسف. *الكيزان انتهوا سياسيا* .
لكنً و بالرغم من ذلك عملت فلول الكيزان علي أستعادة سلطتهم الدكتاتورية منذ أن اعاقوا مسار الثورة الديسمبرية بانقلابهم علي البشير: اعدوا لافشال الحكومة الانتقالية اعدادا محكما باشتراكهم في حكم الفترة الانتقالية من خلال الشراكة مع الجيش المودلج و الذي يوتمر بامر امراء فلول الكيزان . مكنوا أنفسهم في الجيس بعد ان اضعفوه تحت قيادات مؤدلجة كيزانية رعوا المليشيات الكيزانية. هذه الرعاية إنتهت بضم كتيبة البراء بن مالك كلواء في الجيش تحت قيادة ارهابي داعشي هو بن أخت البرهانً و مازالت الفلول ماضية في تدمير البنية التحتية للبلاد من خلال القصف بالطائرات و الاستمرار في سياسة (الارض المحروقة) التي دابوا عليها منذ استيلاءهم علي. السلطة المدنية عام ١٩٨٩.
لذلك كل ما بقي ممكنا هو هزيمتهم بالسلاح :
هنالك أمل طفيف في تدخل المجتمع الدولي و حماية البلاد و المواطنين من خلال تنفيذ برنامج الفصل السابع للامم المتحدة.
لكن ولحكمته البالغة قيض الله علي ان يكون (السلاح) الذي سيقضي علي فلول ومليشيات الكيزان (هو سلاحهم الذي صنعوه) وهو قوات الدعم السريع (الجنجويد) التي وطدوا انتشارها و قننوها و فصلوها من الجيش بمرسوم سيادي. *سيقتلون بعضهم بعضا (كيزان كتايب البراء و المستنفرين ضد مليشيات الجنجويد) كما تنبأ الشهيد الاستاذ محمود محمد طه*
قطعا لن تكون هنالك أجيال كيزانية اخري: الشعب السوداني يمكن يقبل باي شي الا بحكم الكيزان . حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ بين الكيزان و الجنحويد عمقت من كراهية الشعب للكيزان . حتي المرتشين و الماجورين (الذين للاسف كثرت أعدادهم موخرا لاسباب يمكن تخمينها بدون القطع بها) يكرهونً الكيزان و يتمنون ان تبتلعهم الارض ومعهم الخزي و العار الذي أحاطوه بهم! لا خيار سوي حكم مدني دستوري لكن القضاء عليهم يحتاج لقيام حكومة مدنية. فلول الكيزان سيقاومون ذلك بضراوة . الان مكنوا انفسهم زيادة صاروا يتسربون الي رئاسة كل المواقع في الولايات ؛ البنوك ،المنظمات الطوعية .الخ
للاسف فات علي مركزية قوي الحرية والتغيير (قحت) و هي في خضم حل المشاكل الصغيرة الانتباه الي المسائل الجوهريةً: فات عليهم الالتفات لاهمية (الوقت الثوري) المطلوب لإتخاذ (القرار الثوري). كلدقيقة وًكل ثانية يمكن أن تقدم أو تؤخر المسار . مثلا كما نصح شيخ المناضلينالسودانيون الشهيد علي محمود حسنين كان يجب إعلان السلطة الثورية و مازالت الثورة في بدايات اشتعالها فاتت عليهم (البصيرة الثورية). أهم خطوة في نجاح الثورات هي الالتفات الحاسم للمعوقات . أول وأخطر معوق فات علي القوي المدنية هو عدم القدرة علي معرفة ماهية و كيفية تنحية البشير. الحقيقة هي أن البشير تنحي نتيجة لانقلاب كيزاني كامل الاركان قامت به اللجنة الامنية بامر من أمير فلول الكيزان. و لقد المح لذلك ياسر العطا في تسرب مايكروفوني عندما قال إن القوي المدنية "ما عارفة حاجةً"! فات علي النخب الفكرية و السياسية أن يعلموا بأن ما كان يحدث بأيديهم وبمباركتهم هو تهميش وأحيانا إبعاد وًاقصاء لجان المقاومةً في كل خطوة و في كل قرار . فات عليهم بأن هذه العجرفةً وطدت (الهبوط الناعم الثالث) و دمرت كل مكاسب الثورة. لأنهم لو اشركوا لجان المقاومة لكانوا من الرافضين لأي نوع من الشراكة مع الجيش والقوات النظاميةً و مليشيات الدعم السريع. لكن قيادات القوي المدنية ،واغلبها لم. يتعرض للقتل كما تعرضت لجان المقاومة، ركزت إهتمامها علي الحصحصة و تقسيمالكيكة 😇: مثلا انشاوا ثلاثة وزارات للقطاع الزراعي مفصلة علي مقاس حزبين وحميدتي! في حين تم اسداء النصح لهم بأن وزارة واحدة للقطاع الزراعي تحت قيادةموهلة وقادرة تكفي خاصة لتنفيذ مباشر و محدد لبرامج د. حمدوكً للتحول الزراعيAgricultural Transformation ببساطة مكنت (قحت) فلول الكيزان من سرقة الثورة و تعطيل مسارها ! *لكن وبالرغم من هذه الترتيبات الانتحارية دابت (لجان المقاومة) باصرار تام علي إبقاء نار الثورة مشتعلة *. *و لا تزال*!!
*تدخلت المقادير لحماية السودان لكن بثمن باهظ*
*الحرب بين الجنرالين هي التي أفشلت محاولة الانقلاب الاخيرة*
**فلول الكيزانً هم من أطلق الطلقة الأولي بالرغم من عدم مشاورة البرهانً. او مشاورته وعلمه التام فالرجل اعتاد علي التضليل و الكذب و المخادعة** لكن قطعا لا يجادل الا مخاتل بان الكيزان خططوا للحكومة الانتقالية بالمشاركةً مع المنظمات المدنية و الاحزاب ولقد نجح الكيزان في: @ جهجهة المرحلة الانتقالية كما هو معروف. @ وايقاف مسار الثورةً @ وابعاد لجان المقاومة عن المشاركة في الحكم بينما قناصيهم يقتلون كل من استطاعوا قتله او قتلها من النوابغ و النابغات في صفوف لجان المقاومة.
كسرة-١ قلت لصديقي الكوز / الما كوز: شوف أقول ليك في ثلاثة خطط / تكتيكات كيزانية: -١- البرهان كوز او مامور بالكيزان كان عارف بالظبط متين الفلول حتضرب صباح يوم١٥ ابريل -٢- الكيزانً لمان فشلوا يجعلوا الجنجويد قوه خاضعة ليهم جهزوا كتيبة البراء (الان رفعوها للواء) و علي راسها الشافع الداعشي ود اخت البرهان -٣- كل فلول الكيزانً يشتموا الكيزان في العلن و يتبراون منهم . للاسف هذا التكتيك بقي ما بينفع لانو الان معروف بانوا اي واحد بيهاجم الكيزانً في العلن مع ذكر مكرر للقحططةً هو/هي كوز/كوزه درجة اولي . الا بنات نسيبة. و ندي القلعة و حياة عبد الملك . ديلن. طاهرات كوزات عديل. و ناس مصايف استنبول المستنكح عبد الحي وجماعة الشيش كباب .، أصلًا كوزنتهم مكشوفة 😇😇
كسرة -٢ حسب عدة مصادر: الأعداد التي قتلت من الجيش و مليشيات البراء و المستنفرين ، وكذلك منالجنجويد كبيرة جدا جدا . الجنجويد يسيطرون علي حوالي ٩٠٪ من ولاية الخرطوم و لقد أبتداءوا فعلًا في فرض الإتاوات علي من بقي تحت رحمتهم من المواطنين (مثال جزيرة توتي والخرطوم بحري تماما).
*لقد أخطأت فلول الكيزان في حق الشعب السوداني عندما ادلجوا الجيش ثم أضعفوا الجيش بينما قننوا الدعم السريع وسمحوا له بالانتشار الكامل ؛ وًهم ياملون في. القضاء علي حميدتي في انقلاب ١٥ ابريل ( وأكيد علي الزناقر وربما البرهان). و اخطأوا ألان عندما حاولوا ان يجعلوا من كتائب مليشيات البراء قوة تابعة للجيش .
*بحمد الله كل المؤمرات الي زوال بالرغم من تضحية الشعب الكبيرة بارواحهم و ممتلكاتهم سوف يتم بناء السودان مرة تانية بايدي ابناءه وبناته فيعهد ديمقراطي حر
كسرة-٣ اهم نتايج هذه الحرب التي خططت لها و بداتها فلول الكيزان من جهه، و خططت لها وفوجئت الجنجويد بان الفلول سبقوهم اليها من جهة اخري ؛ انها ستحطم آمال الجنجويد في إقامة دولتهم المزعومة و سوف تحطم آمال الفلول في استعادة حكمهم الغابر .
*و لله الحمد سيقضون علي بعضهم البعض كما تنبأ الشهيد الاستاذ محمود محمد طه* *ربما يمكن أن يطلق عليها استراتيجية (النفس الطويل) التي ربما تراها الولايات المتحدة علي امل ان يفنيا بعضهما البعض.
وما التاكيد علي محاكمة المجرمين من الناحيتين :(١) محاكمة البشير و رهطه ؛(٢) محاكمة الجنجويدبداءا بعبد الرحيم دقلو الي اكتمال الصورة بالنسبة للمفاوضات ؛(٣) البرهان و قادة الفلول فيما ورد ضمنا في تصريح الخارجية الامريكية الا وفق هذه السياسة.
و بالرغم من الخسائر الكبيرة في الاموال و الممتلكات و الارواح فان هذه الحرب علي الارهاب ستكون اقصرها عمرا (مقارنة بافغانستان و الشرق الاوسط و الصومال) واسرعها في إعادة النازحين وفي الاستعداد للبناء (لو طبق مشروع انعاشي تعميري كمشروع مارشال الامريكي الذي نجح في إعادة تعمير ١٦دولة اوروبية بعد الحرب العالمية الثانيةً خلال عامين فقط! النتيجة ستكون أنتصار سياسة (النفس الطويل) علي سياسية (الارض المحروقة الشريرة) وسياسة (الدولة الابراهيمية الموسادية). طبعا الاغبياء (و لك أن تخمن من هم) الذين افتكروا بان سياسة (توطين عرب الشتات) سيكتب لها اي نصر أو معني… لكنها راحت سمبلة ايضا.
**في اخر الامر النصر للشعب السوداني وقادته من ثوار و كنداكات لجان المقاومة والمهنيين والزراع والرعاة والحرفيين**
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست