العم فولكر تجربة موظف أممي جديرة بالاهتمام !#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2023, 03:19 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العم فولكر تجربة موظف أممي جديرة بالاهتمام !#

    03:19 PM September, 14 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    القليل من الساسة وأهل القرار في السودان يعرفون ما حقيقة دور العم فولكر وهل للرجل أجندة غير ما طرح في قرار التكليف الاممي لا أقول أعرف الرجل عن قرب فهو خليط من الماني بقدرات رجل استخبارات ودبلوماسي يعرف جدوي فن التفاوض
     والحوار وكذلك من القلائل الذين يجدون فن اختراق المجتمع الذي يعشون فيه من خلال اختيار علاقات صداقة مميزة لها بعدا اجتماعي يستطيع من خلاله التحرك بحرية في هذا المجتمع مع معرفته باللغة العربية بل له صداقات مع قدامي موظفي الامم المتحدة الذين
    قاموا له عون ومعلومات لا تقدر بثمن
    لقد كان صبور ومستمع ممتاز لكل الطوائف في الداخل والخارج بل أثبت أنه فوق كل الضغوط التي مارست ضده من سفراء الدول الكبري ومن داخل المنظمة الاممية وكذلك الحكومة السودانية وتيارات الرفض والمأجورين من هم ضد وجوده لحماية الانتقال الديمقراطي
    يعرف الكثير الذي لا يعرف العسكر ولا الساسة المدنيين في السودان لأنه يتعامل مع مصادر معلومات داخل السودان ذات مصداقية وقريبة من أصحاب القرار في الدولة بل هنالك من داخل الاجهزة المناط بها حماية السودان من يبيع معلومات غاية في الخطورة بل هنالك
     أغبياء يتبرعون بها لوجه الله لا يريدون جزاء أو شكور سعيا لتعقيد المشهد السياسي السوداني، اتركوا لي المجال لكي أتحدث عن العم فولكر للجل في نفسي مقام كريم ومحبة بعيد عن المنصب وأن كذلك لا أملك منصب خطير ,من هو فولكر بيرتس ,وفي السابع من يناير
     2021، تم تعيين الألماني فولكر بيرتس ممثلا خاصا للسودان ورئيسا للبعثة الأممية المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس" (UNITAMS) إذ تقول سيرته الذاتية إن لديه أكثر من 25 عاما من الخبرة في الأوساط الأكاديمية والبحثية والعلاقات الدولية
    والدبلوماسية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالإضافة إلى خبرته في حل النزاعات والجغرافيا السياسية الإقليمية
    وفي الفترة ما بين 2015 و2018، شغل منصب الأمين العام المساعد، ثم المستشار الأول للمبعوث الخاص للأمين العام لسوريا، وكذلك منصب رئيس فرقة العمل المعنية بوقف إطلاق النار التابعة لمجموعة دعم سوريا الدولية نيابة عن الأمم المتحدة. وهو حاصل على
     درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة دويسبورغ في ألمانيا، ويتحدث اللغتين الإنجليزية والعربية
    إخفاق فولكر في سوريا
    وحسب رأي المناهضين لوجود فولكر في السودان، فإن تجربته في سوريا وما لازمها من إخفاق كفيل بمنع استمراره في السودان، وهو ما يؤكده عثمان كباشي عضو مبادرة "سودانيون لأجل السيادة الوطنية"، إذ قال في حديث لعدد من الوكالات الإخبارية، إن فولكر
     يعمل على فتح أبواب الحرب الأهلية في السودان على غرار تجربته في سوريا التي كان نتاجها آلاف الضحايا والدمار الهائل، ويعمل حاليا في السودان وفق المنهج ذاته؛ لذلك فإن كل حريص على السيادة الوطنية وممانع لانزلاق البلاد صوب الحرب الأهلية يرغب في مغادرة فولكر وبعثته
    ويبدي عضو المبادرة التي حشدت لطرد فولكر قناعة بأن المبعوث الأممي انحرف عن تفويضه الأساسي إلى أجندة أخرى فهو -وفقا لكباشي- غير منشغل بتقديم المساعدات الاقتصادية للسودان، بل يروج لابتزاز الحكومة على طريقة الجزرة والعصا، علاوة على عدم الاهتمام بمتطلبات
    تنفيذ اتفاق السلام، فضلا عن إهماله التحضير للانتخابات وتوفير الدعم الفني والمساعدة في الإحصاء السكاني.
    "سأتنحى عن منصبي"، كلمات ثلاث كتبت الفصل الأخير في رواية المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتيس، الذي أعلن قبل أشهر شخصًا غير مرغوب فيه , وكانت وزارة الخارجية السودانية أصدرت في يونيو/حزيران الماضي، بيانا، أعلنت فيه أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، فولكر بيرتيس، شخص "غير مرغوب فيه" ورغم أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، أعرب عن "فخره" بالعمل الذي قام به بيرتيس، مؤكدًا ثقته الكاملة بممثله الخاص"، إلا ان استقالة فولكر، تضع حدًا للأزمة التي اندلعت بينه والجيش السوداني، على خلفية النزاع الأخير في السودان
    وأعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى السودان الألماني فولكر بيرتيس استقالته من منصبه الأربعاء، بعد أشهر من تصنيفه شخصا غير مرغوب به من قبل السلطات في الخرطوم
    وقال بيرتيس في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي: "أتوجه بالشكر إلى الأمين العام على هذه الفرصة والثقة التي منحني إياها، لكنني طلبت منه إعفائي من مهامي"، محذّرا من أن النزاع المتواصل منذ أبريل/نيسان بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان ينذر "بالتحول إلى حرب أهلية"
    لكن ما قصة الصراع بين بيرتيس والجيش؟
    أواخر مايو/أيار الماضي، دعا قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأمم المتحدة إلى تغيير مبعوثها للسودان فولكر بيرتس، زاعمًا أن الأخير شجع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" على "التمرد"
    وفي رسالة بعث بها البرهان، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال فيها، إن "وجود فولكر بيرتس على رأس البعثة الأممية لا يساعد بتنفيذ تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)"، مضيفًا: "نطلب اختيارا بديلا لبيرتس حفاظا على العلاقة بين الأمم المتحدة والسودان"
    واتهم البرهان في رسالته -آنذاك- رئيس البعثة بـ"ممارسة التضليل في تقاريره بزعمه أن هناك إجماعا حول الاتفاق الإطاري"، مشيرًا إلى أنه "ما كان لحميدتي أن يتمرد لو لم يجد إشارات تشجيع من أطراف بينها بيرتس"، على حد قوله
    وبعد أيام من تلك الرسالة، غادر فولكر بيرتس، مدينة بورتسودان إلى نيويورك، زاعمًا تلقيه تهديدات بطرد البعثة الأممية
    ويضيف كباشي "فولكر أجهض أحلام السودانيين في إجراء الانتخابات والتحول الديمقراطي، وانصرف لصناعة التوتر والتجزئة، وتحريض السودانيين على بعضهم بعضا"
    رد فولكر بيرتس
    لكن المبعوث الأممي فولكر بيرتس يظهر عدم مبالاته حيال موجة التشكيك العالية تلك، قائلا في تصريحات سابقة إن اتهامات عديدة تلاحقه بالميل لطرف دون الآخر، وأضاف "بعضهم قال إننا أقرب للحرية والتغيير خلال فترة حكم عبد الله حمدوك، والبعض قالوا إننا أقرب للجيش؛ لأننا كنا نجتمع معهم، في حين يقول آخرون إننا نفرض عليهم الحوار… وهذه كلها آراء نحترمها"
    ويشدد فولكر على أن حق التظاهر والاحتجاج أمر مكفول، بل يقول إنه كان مستعدا لتسلم مذكرة من الحشد الذي تجمع أمام مقر البعثةاتهامات بعدم الحياد
    ويؤيد رئيس حزب بناة المستقبل فتح الرحمن فضيل الدعوات لإنهاء تفويض بعثة الأمم المتحدة وطرد فولكر بيرتس لأسباب متعلقة بشخصية الأخير وتجاربه في دول أخرى، ويشدد على أن السودان ليس بحاجة لبعثة أممية، ويمكن لأهله الوصول لحلول كما حدث بعد ثورتي 1964 و1985 من دون حاجة لتدخل دولي يلتف على الإرادة الوطنية، وفقا لفضيل , ويعتقد دعاة إنهاء تفويض البعثة أن الحوار الذي يتبناه فولكر لحل الأزمة السياسية بين الفرقاء السودانيين لن يصل لأي نتيجة، فالمبعوث الأممي -من وجهة نظر عثمان كباشي- خرق مبدأ الحياد المفترض في عمله بوصفه مسؤولا أمميا، وذلك بالميل إلى قوى سياسية محددة لا تتمتع بأي سند جماهيري ولا تؤمن بالديمقراطية، ويحدد أكثر بأنها أحزاب يسارية وليبرالية سيطرت على الفترة الانتقالية الأولى من دون أن تحظى بأي مقعد انتخابي في كل البرلمانات الديمقراطية السابقة، لذا تحرص على إطالة الفترة الانتقالية وتلقى سندا من فولكر وموظفي بعثته
    يتابع "لا مجال لنجاح فولكر، لأنه يستبعد أطيافا واسعة من الشعب، فضلا عن اهتمامه اللافت بتمكين أقليات وإعادتها للسلطة، ولن يحقق في النهاية إجماعا بل يمضي نحو التمزيق" لقد كان يعمل بجد من هذه المحطة ولكنهم لا يعلمون , ومن المؤسف كذلك أن وزراة الخارجية كانت أضعف القليل من الساسة وأهل القرار في السودان يعرفون ما حقيقة دور العم فولكر وهل للرجل أجندة غير ما طرح في قرار التكليف الاممي لا أقول أعرف الرجل عن قرب فهو خليط من الماني بقدرات رجل استخبارات ودبلوماسي يعرف جدوي فن التفاوض
     والحوار وكذلك من القلائل الذين يجدون فن اختراق المجتمع الذي يعشون فيه من خلال اختيار علاقات صداقة مميزة لها بعدا اجتماعي يستطيع من خلاله التحرك بحرية في هذا المجتمع مع معرفته باللغة العربية بل له صداقات مع قدامي موظفي الامم المتحدة الذين
    قاموا له عون ومعلومات لا تقدر بثمن
    لقد كان صبور ومستمع ممتاز لكل الطوائف في الداخل والخارج بل أثبت أنه فوق كل الضغوط التي مارست ضده من سفراء الدول الكبري ومن داخل المنظمة الاممية وكذلك الحكومة السودانية وتيارات الرفض والمأجورين من هم ضد وجوده لحماية الانتقال الديمقراطي
    يعرف الكثير الذي لا يعرف العسكر ولا الساسة المدنيين في السودان لأنه يتعامل مع مصادر معلومات داخل السودان ذات مصداقية وقريبة من أصحاب القرار في الدولة بل هنالك من داخل الاجهزة المناط بها حماية السودان من يبيع معلومات غاية في الخطورة بل هنالك
     أغبياء يتبرعون بها لوجه الله لا يريدون جزاء أو شكور سعيا لتعقيد المشهد السياسي السوداني , اتركوا لي المجال لكي أتحدث عن العم فولكر للجل في نفسي مقام كريم ومحبة بعيد عن المنصب وأن كذلك لا أملك منصب خطير ,من هو فولكر بيرتس ,وفي السابع من يناير
     2021، تم تعيين الألماني فولكر بيرتس ممثلا خاصا للسودان ورئيسا للبعثة الأممية المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس" (UNITAMS) إذ تقول سيرته الذاتية إن لديه أكثر من 25 عاما من الخبرة في الأوساط الأكاديمية والبحثية والعلاقات الدولية
    والدبلوماسية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالإضافة إلى خبرته في حل النزاعات والجغرافيا السياسية الإقليمية
    وفي الفترة ما بين 2015 و2018، شغل منصب الأمين العام المساعد، ثم المستشار الأول للمبعوث الخاص للأمين العام لسوريا، وكذلك منصب رئيس فرقة العمل المعنية بوقف إطلاق النار التابعة لمجموعة دعم سوريا الدولية نيابة عن الأمم المتحدة. وهو حاصل على
     درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة دويسبورغ في ألمانيا، ويتحدث اللغتين الإنجليزية والعربية إخفاق فولكر في سوريا
    وحسب رأي المناهضين لوجود فولكر في السودان، فإن تجربته في سوريا وما لازمها من إخفاق كفيل بمنع استمراره في السودان، وهو ما يؤكده عثمان كباشي عضو مبادرة "سودانيون لأجل السيادة الوطنية"، إذ قال في حديث لعدد من الوكالات الإخبارية، إن فولكر
     يعمل على فتح أبواب الحرب الأهلية في السودان على غرار تجربته في سوريا التي كان نتاجها آلاف الضحايا والدمار الهائل، ويعمل حاليا في السودان وفق المنهج ذاته؛ لذلك فإن كل حريص على السيادة الوطنية وممانع لانزلاق البلاد صوب الحرب الأهلية يرغب في مغادرة فولكر وبعثته
    ويبدي عضو المبادرة التي حشدت لطرد فولكر قناعة بأن المبعوث الأممي انحرف عن تفويضه الأساسي إلى أجندة أخرى فهو -وفقا لكباشي- غير منشغل بتقديم المساعدات الاقتصادية للسودان، بل يروج لابتزاز الحكومة على طريقة الجزرة والعصا، علاوة على عدم الاهتمام بمتطلبات
    تنفيذ اتفاق السلام، فضلا عن إهماله التحضير للانتخابات وتوفير الدعم الفني والمساعدة في الإحصاء السكاني.
    "سأتنحى عن منصبي"، كلمات ثلاث كتبت الفصل الأخير في رواية المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتيس، الذي أعلن قبل أشهر شخصًا غير مرغوب فيه وكانت وزارة الخارجية السودانية أصدرت في يونيو/حزيران الماضي، بيانا، أعلنت فيه أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، فولكر بيرتيس، شخص "غير مرغوب فيه". ورغم أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، أعرب عن "فخره" بالعمل الذي قام به بيرتيس، مؤكدًا ثقته الكاملة بممثله الخاص"، إلا ان استقالة فولكر، تضع حدًا للأزمة التي اندلعت بينه والجيش السوداني، على خلفية النزاع الأخير في السودان.

    وأعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى السودان الألماني فولكر بيرتيس استقالته من منصبه الأربعاء، بعد أشهر من تصنيفه شخصا غير مرغوب به من قبل السلطات في الخرطوم , وقال بيرتيس في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي: "أتوجه بالشكر إلى الأمين العام على هذه الفرصة والثقة التي منحني إياها، لكنني طلبت منه إعفائي من مهامي"، محذّرا من أن النزاع المتواصل منذ أبريل/نيسان بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان ينذر "بالتحول إلى حرب أهلية", لكن ما قصة الصراع بين بيرتيس والجيش؟
    أواخر مايو/أيار الماضي، دعا قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأمم المتحدة إلى تغيير مبعوثها للسودان فولكر بيرتس، زاعمًا أن الأخير شجع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" على "التمرد"
    وفي رسالة بعث بها البرهان، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال فيها، إن "وجود فولكر بيرتس على رأس البعثة الأممية لا يساعد بتنفيذ تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)"، مضيفًا: "نطلب اختيارا بديلا لبيرتس حفاظا على العلاقة بين الأمم المتحدة والسودان"
    واتهم البرهان في رسالته -آنذاك- رئيس البعثة بـ"ممارسة التضليل في تقاريره بزعمه أن هناك إجماعا حول الاتفاق الإطاري"، مشيرًا إلى أنه "ما كان لحميدتي أن يتمرد لو لم يجد إشارات تشجيع من أطراف بينها بيرتس"، على حد قوله
    وبعد أيام من تلك الرسالة، غادر فولكر بيرتس، مدينة بورتسودان إلى نيويورك، زاعمًا تلقيه تهديدات بطرد البعثة الأممية
    ويضيف كباشي "فولكر أجهض أحلام السودانيين في إجراء الانتخابات والتحول الديمقراطي، وانصرف لصناعة التوتر والتجزئة، وتحريض السودانيين على بعضهم بعضا" رد فولكر بيرتس
    لكن المبعوث الأممي فولكر بيرتس يظهر عدم مبالاته حيال موجة التشكيك العالية تلك، قائلا في تصريحات سابقة إن اتهامات عديدة تلاحقه بالميل لطرف دون الآخر، وأضاف "بعضهم قال إننا أقرب للحرية والتغيير خلال فترة حكم عبد الله حمدوك، والبعض قالوا إننا أقرب للجيش؛ لأننا كنا نجتمع معهم، في حين يقول آخرون إننا نفرض عليهم الحوار… وهذه كلها آراء نحترمها"
    ويشدد فولكر على أن حق التظاهر والاحتجاج أمر مكفول، بل يقول إنه كان مستعدا لتسلم مذكرة من الحشد الذي تجمع أمام مقر البعثة اتهامات بعدم الحياد
    وهنالك من يؤيد الدعوات لإنهاء تفويض بعثة الأمم المتحدة وطرد فولكر بيرتس لأسباب متعلقة بشخصية الأخير وتجاربه في دول أخرى، ويشدد على أن السودان ليس بحاجة لبعثة أممية، ويمكن لأهله الوصول لحلول كما حدث بعد ثورتي 1964 و1985 من دون حاجة لتدخل دولي يلتف على الإرادة الوطنية، وفقا لفضيل
    ويعتقد دعاة إنهاء تفويض البعثة أن الحوار الذي يتبناه فولكر لحل الأزمة السياسية بين الفرقاء السودانيين لن يصل لأي نتيجة، فالمبعوث الأممي -من وجهة نظر عثمان كباشي- خرق مبدأ الحياد المفترض في عمله بوصفه مسؤولا أمميا، وذلك بالميل إلى قوى سياسية محددة لا تتمتع بأي سند جماهيري ولا تؤمن بالديمقراطية، ويحدد أكثر بأنها أحزاب يسارية وليبرالية سيطرت على الفترة الانتقالية الأولى من دون أن تحظى بأي مقعد انتخابي في كل البرلمانات الديمقراطية السابقة، لذا تحرص على إطالة الفترة الانتقالية وتلقى سندا من فولكر وموظفي بعثته هذا جزء يسير من الحملة الاعلامية ضده
    يتابع "لا مجال لنجاح فولكر، لأنه يستبعد أطيافا واسعة من الشعب، فضلا عن اهتمامه اللافت بتمكين أقليات وإعادتها للسلطة، ولن يحقق في النهاية إجماعا بل يمضي نحو التمزيق" ومن المؤسف أن الخارجية السودانية كانت أضعاف مما نتصور وهي في بعض الاحيان شريك في صناعة الاذيء ببعثة الاممية
    وأخر القول أن تجربة العم فولكر في العمل مع البعثة الانتقال الديمقراطي تجربة دبلوماسية جديرة بالدارسة والتحليل لمعرفة قيمة الرجل الاممية ومستوي تعقيد الازمة السياسية السودانية ومن هنا من كل سكان السودان المعتدلين نقول للعم فولكر نشكرك علي قمت به من أجل أن يكون السودان وطنا ديمقراطيا
    ونحن على موعد مع مندب جديد وتجربة قد الأكثر شراسة مع المنظمة الاممية في مقبل الايام وسوف يتذكر السودانيين عقلانية العم فولكر ودبلوماسيته في التعاطي مع الشأن كجزء من تجربة سودان يطمح للديمقراطية.
    .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de