* تقرأ كلمة (كيزان) والفلول والبرهان وجيش الكيزان مراراً وتكراراً، كلمات تنفثها الأقلام المأجورة والذمم الرخيصة المرَكبة في نفوس المضلِلِين والمضلِلَات، فتتبعها أقلام المضلَلِين والمضلَلات والماناقشين حاجة والما ناقشات جاجة، فتحسب أن كل البلد كيزان وفلول وأن الجيش جيش الكيزان..
* هذا، بينما الغالبية الغالبة من السودانيين مؤمنون ومتيقنون من أن الجيش جيشهم وأنه جيش السودان، ويرون أن من يتحدثون عن أن الجيش جيش الكيزان، لا ينتمون للسودان..
* أيها الناس، هل رأيتم كيف ملأ القحاتة السودان بالكيزان؟! هل رأيتم كيف صار كوزاً كلُّ من (يهبش) ميليشيا الجنجويد أو يكشف انتهازية قحت، علماً بأن عدد (الهباشين) لا حصر له وأن الكاشفين عن قحت الإنتهازية أكبر مما يتصور القحاتة..؟
* وا عجبي! مابين القحاتة وميليشيا الجنجويد صار السودان كلو كوز، حتى صغيرنا (أبو الجل)، المحب للجيش، صار كوزاً، طالما صار السودان كلو كيزان.. و بعد العقوبة الأمريكية التي صدرت ضد اللمبي الجديد، عبدالرحيم دقلو، صار الكونغرس الأمريكي كلو كيزان والأمريكان كلهم بقوا كيزان!
* وماشين بعيد ليه؟! بايدن ذاتو كوز، و(مجحف) كمان!
* في اعتقادي أن القحاتة يعيشون أزمة لا قِبَل لهم بها، وأن نلك الكلمات تحمل بين طياتها مواساتهم لبعضهم البعض، تخفيفاً لأزمتهم الحادة ومحاولة لإرسال رسائل يستحيل وصولها إلى الغالبية الغالبة من السودانيين..
* أيها الناس، القحاتة يستميتون استماتة لم تنجح في دفن فظائع وموبقات ميليشيا الجنجويد.. ولا يتوقفون عن الاستماتة.. ولا يتوقف الفشل عن ملازمتهم، فشلاً فوق فشل فوق فشلهم السياسي الذريع، وفشلهم العسكري الفظيع..
* وصدق الكاتب عبدالغني بريش فيوف في قوله: "الفلول والكيزان.. شماعة الضعفاء والفاشلين!! "
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة