الجيش السوداني لا يمتلك جنوداً على الارض أي (مشاة )أصبح الجيش عبارة عن قبيلة كبيرة من ضباط الحركة ا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2023, 04:49 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 189

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجيش السوداني لا يمتلك جنوداً على الارض أي (مشاة )أصبح الجيش عبارة عن قبيلة كبيرة من ضباط الحركة ا

    04:49 AM September, 10 2023

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الجيش السوداني لا يمتلك جنوداً على الارض أي (مشاة )أصبح الجيش عبارة عن قبيلة كبيرة من ضباط الحركة اللاسلامية المنتفخين أجسادًا وجيوبًا

    يحيى أبنعوف

    نعم المؤسسة العسكرية اعتمدت على قوات الدعم السريع كمشاة للجيش السوداني ولسنوات طوال ، وأصبح الجيش عبارة عن قبيلة كبيرة من ضباط الحركة اللاسلامية المنتفخين أجسادًا وجيوبًا دون أن يمتلكوا (مشاة) تحت إمرتهم ، ثم أن هؤلاء الضباط قد أوكلوا حراسة المعسكرات والقواعد والمناوبات عليها للدعم السريع وتفرغوا لإدارة مؤسساتهم ومشاريعهم التجارية ، فصاروا رؤساء شركات وأعضاء مجالس فيها يجلسون على مكاتبهم تزينهم بذلاتهم العسكرية ، وقد نسوا العسكرية نفسها ، ولم يهتموا بالتدرب على إدارة المعارك ووضع الخطط والاستراتيجيات بقدر اهتمامهم بمضاربات الأسواق وأسعار العملات ..وكان قادة اركان الجيش يتقاسمون عضوية مجالس إدارات شركات التصنيع الحربي وجياد وبنك امدرمان الوطني وشركة زادنا وللعلم يبلغ عدد الشركات التابعة للجيش أكثرمن 200 شركة تعمل في مجالات حيوية منها (34) شركة تابعة لوزارة الدفاع تشمل (شركة الأمن الغذائي، شركة الكيماويات والخدمات التقنية الطبية المحدودة، شيكان للتأمين وإعادة التأمين، كرري للطباعة والنشر، البحرالأحمر للملاحة والخدمات، النيل الأبيض للصناعات الجلدية، بروج المحدودة، اليرموك للخدمات الصناعية المحدودة، زادنا العالمية للاستثمار المحدودة، شركة أميال للانتاج الاعلامي، ماريل الهندسية المحدودة، مركز السودان للهندسة والمعلومات، باجل المحدودة، مجمع صافات للتدريب المحدودة، مجمع جياد لصناعة الآليات الثقيلة، جياد لصناعة السيارات والشاحنات المحدودة، تمود للتجارة والاستثمار، سور العالمية للاستثمار المحدودة، الشركة السورية للاسكان والتنمية المحدودة، مجمع صافات لتأهيل الطائرات المحدودة، ساسوي للطرق والجسور، الساطع للنقل والإستثمار المحدودة، زادي للتجارة والمقاولات، سباركو إنترناشونال للتنمية المحدودة، شركة نهج لأنظمة الطرق المحدودة، مجمع صافات القابضة المحدودة، جولي القابضة, فلامنجو للأعمال البحرية، رايت تراك للتقنية المحدودة، ماريا انترناشونال للأعمال المتقدمة، ساميتكس للنسيج والاستثمار المحدودة، أم سي القابضة المحدودة وغيرها من الإستثمارات ، كان من يليهم من ضباط في التسلسل الهرمي من لواءات وعمداء وقليل من العقداء يعملون ليل نهار للشراكة مع التجار في مختلف القطاعات مستفيدين من التهرب من كل ما يدفع للدولة وفقا ل (رتبتهم)... في ذلك الوقت كان العقداء والمقدمين يعملون ك موظفي علاقات عامة (يقضون الاغراض والمسائل العالقة) المشبوهين من تجار الدهب والعملة وشركات التعدين والصادرات... صغار الضباط كان عليهم العمل علي إدارة ما تبقي من الجيش وتسيير دولاب العمل اليومي بالإضافة لعملهم في تجارة العربات البوكو... كان الجنود وضباط الصف يعملون في ذلك التوقيت في الأعمال الهامشية واليوميات وقيادة الركشات وغيرها ويدفعون الرشاوي للحصول علي فرصة السفر لليمن....جميعهم استيقظوا يوم ١٥ ابريل ولم يكن لديهم أي علم عن طريقة ادارة ما يحدث خلفهم.
    الجيوش في اي دولة محترم تحمي الأوطان في حدود البلاد وليس داخل المدن وما هي الحروب التي خاضها الجيش السوداني من قبل وبعد الاستقلال لحماية الوطن السودان وتبريراً لوجوده.....؟ الإجابة أنَّه لم يخض ولا حرب واحدة مع عدوٍّ خارجي بل ولم يدافع عن حمي الوطن حين احتل العدو الخارجي الجيش المصري أرض الوطن فى حلايب . ماذا يفعل الجيش السودان طيلة السنين السابقة.....؟ اليوم الاعلام المصري يحاول ان يزرع في عقل المواطن المصري ان حلايب مصرية انظر الى الافلام والمسلسلات انظر الى الاعلانات في شوارع شركات باسم حلايب ترسيخ في عقل المواطن المصري الجيوش في العالم تحمي الاوطان في الحدود . والجيوش السودانية تقوم بقتل الابرياء والمستضعفين من اهل السودان من جهة و تقوم بكنز المال من جهة ثانية ، وهم في ذلك غير معنيين بما يسمي بالامن القومي مع الخارج لأن امنهم القومي الداخلي قد تحقق بتلك الاستراتيجية التمكينية.
    هذا جيش بعد أن شردوا أفضل عناصر الجيش السوداني وأعادوا جيش ليكون آلة لقهر وإذلال الشعب وحماية كبار المجرمين سرقوا شعبا بكامله وسرقوا تاريخا بكامله الله اكبر يقولونها في كل مناسبة ان الله بريء منهم اعتقالات وتعذيب وسجن وظلم واضطهاد مئات المفقودين الهاربين ومن دفنوا أحياء المؤتمر الوطني والجيش السودانى و جهاز الأمن و المخابرات مزقوا نسيج السودان وغرسوا غرسا نجني ثماره حنظلا وجحيما .فماذا كان يفعل طيلة السنين السابقة......؟ كان يقوم بالانقلابات على الحكومات الشرعية ثمّ يدافع عن الطغاة حتى يثور الشعب وعندما يدرك قادة الجيش أنّ خسارتهم ستكون أكبر من ربحهم إذا سندوا الطاغية، يتظاهرون بالانحياز للشعب ويمسكون بمقاليد السلطة لمدّة تعقبها فترة ديموقراطية وجيزة يعقبها انقلاب آخر.
    الجيش السوداني اسد على الشعب السوداني ونعامة في مثلث حلايب السودانية أين كان الجيش عندما أذاق قادته الحكّام الأمرّين للشعوب السودانية ولم ينحازوا له أين كانت الجيوش الموجودة من فوق الأرض ومن تحت الأرض بالدبابات وطائرات وهل حمت المواطن ...؟ وبقايا نظام تعيث في دماء الشعب فى الجنوب و النيل الازرق ودرفور تقتل وتسحل وتحرق منطقة الاعتصام من مجموعة ترتدي أزياء الجيش والشرطة والدعم السريع بالهجوم على الميدان بالضرب و إطلاق الرصاص وكذلك رصاص القناصة في المنطقة مما أدي لإصابة عدد كبير من المعتصمين امام عيون الجيش السوداني قتلوا واغتصبوا واغلقوا ابواب القيادة وتفرجوا على الحريق من عماراتهم العالية اغلقوا اذانهم عن الصراخ يضحك اللواءت والعمداء والعقداء ومن قبلهم الفرقاء والرتب الكبرى ومن تحتهم الرتب الصغرى على المجزرة والمأساة..
    يضحكون على شباب وشابات فى بدايات العمر يواجهون الرصاص واصوات الانفجارات وصراخ الاطفال والنساء اجهضوا الثورة وقتلوا الثوار وخانوا العهود وتركوا الجنجويد ينشرون الخراب ثم قضوا عليهم وهاهم الضحايا والمغتصبات واحلام المستقبل المجهض يحملونهم على الرقاب ارادوا هذا المشهد ونسوا انهم عندما سقطوا سقط كل شيئ فيهم سقط وعيهم سقطت اخلاقهم سقطت وطنيتهم سقطت قيمة الدبابير وشرف الكاكى والايادى التى اغلقت البوابا واطلقت الجنجويد من قبل ستغلق البوابات لتحتمى من الجنجويد. نعم المؤسسة العسكرية اعتمدت على قوات الدعم السريع كمشاة للجيش السوداني ولسنوات طوال ، وأصبح الجيش عبارة عن قبيلة كبيرة من الضباط المنتفخين أجسادًا وجيوبًا دون أن يمتلكوا مشاة تحت إمرتهم ، ثم أن هؤلاء الضباط قد أوكلوا حراسة المعسكرات والقواعد والمناوبات عليها للدعم السريع وتفرغوا لإدارة مؤسساتهم ومشاريعهم التجارية ، فصاروا رؤساء شركات وأعضاء مجالس فيها يجلسون على مكاتبهم تزينهم بذلاتهم العسكرية.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de