سيناريوهات الكيزان لاجهاض ثورة ديسمبر بين النجاح والفشل كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2023, 01:04 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيناريوهات الكيزان لاجهاض ثورة ديسمبر بين النجاح والفشل كتبه علاء الدين محمد ابكر

    01:04 PM September, 05 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لم تتوقف خطط الإسلاميين الرامية الى القضاء على ثورة ديسمبر بشتي السبل
    وكانت اول محاولاتهم الحقيقية بتدبير فض اعتصام الثوار من امام مقر القيادة العامة في الثالث من يونيو 2019 و في حقيقة الامر فقد كان فض الاعتصام هو عبارة عن انقلاب عسكري مكتمل الاركان الهدف منه اجهاض ثورة ديسمبر باتخاذ ما يحدث في منطقة (كولومبيا ) ذريعة لمحاربة الظواهر السالبة و (كولومبيا) المقصودة هنا لا علاقة لها بتلك الدولة الواقعة في امريكا الجنوبية و التي اشتهرت بانتشار المخدرات وانما هي استعارة اطلقها البعض علي منطقة تقع اسفل جسر النيل الازرق حيث يتم فيها توزيع وبيع وشراء المخدرات وتصادف ان اعتصام القيادة العامة شمل مناطق بالقرب منها مما منح رواد تلك المنطقة ( كولمبيا) زخم كبير وقد حاول ازلام النظام البائد، الصاقها بالثوار بالرغم انها ( كولمبيا) ظلت موجودة حتي ابان سطوة النظام البائد ولم يحرك حينها ساكناً لمنعها و كان الهدف المعلن بعد نجاح الاعتصام بضرورة تطهير منطقة الاعتصام من ( كولومبيا) و لكن استغل عناصر الكيزان المندسين تلك الفرصة فبدلا من الذهاب الى( كولومبيا ) كانت جموع المعتصمين هم الهدف فوقع فض الاعتصام الشهير ولا تزال اللجنة المكلفة بالبحث عن من هم المسؤولين عنها عاجزة حتي اليوم عن قول الحقيقة بالرغم من كل السودانيين يعرفون الحقيقة ويعرفون ماذا تعني عبارة ( حدث وما حدث)

    كان السيناريو لمرحلة مابعد الاعتصام هو ايقاف تفاوض المجلس العسكري انذاك مع قوي الحرية والتغير ومن ثم الدعوة الي اجراء انتخابات بعد اشهر ولكن خروج الثوار القوي في الثلاثين من يونيو 2019م افشل ذلك الانقلاب العسكري الكيزاني الاول و كان تدخل رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد طوق نجاة للبرهان حيث توسط بين الطرفين (العسكر والمدنيين) وبالفعل قبل البرهان استئناف المفاوضات مع الحرية والتغير فكان ميلاد الوثيقة الدستورية و
    تشكيل حكومة مدنية وقد كانت الفترة الانتقالية عبارة متاريس عديدة وضعها ازلام النظام البائد لعرقلة حكومة السيد حمدوك رئيس الوزراء والذي واجه هجوم شرس من جانب الكيزان والهدف معلوم وهو التشكيك في قدرته على تسير دولاب العمل و لم تسلم الفترة الانتقالية من الانقلابات العسكرية الفاشلة التي كانت في حقيقة الأمر اختبار لمدي مقاومة
    الشعب لها ولمعرفة ردة فعل حكومة السيد حمدوك والمجتمع الدولي علي ذلك في حال حدوثه فكان انقلاب دولة مالي اختبار ساعد الكيزان علي تفسير ضعف ردود الاتحاد الافريقي الذي اكتفي بتجميد عضوية مالي وبعدها باشهر كان انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر 2021م بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان تتويج لجميع الانقلابات السابقة المتفق عليها مسبقاً ولم يحسب حساب الشارع الثائر حيث لم يستقر امر البلاد للكيزان عقب الانقلاب العسكري الثاني بسبب حماس الشعب الذي وقف غصة في حلق البرهان مما اجبره على البحث عن مخرج للموقف السلبي الذي ادخل فيه البلاد بعد ذلك الانقلاب فكان الاتفاق الاطاري نافذة ليطل منها السودان علي فضاء الانتقال الديمقراطي الا ان الاسلاميين و من تحالفوا معهم عملوا على البحث عن كل ما يعرقل مسيرة الانتقال الديمقراطي

    لقد كانت قوات الدعم السريع تمثل رمانة الميزان للجميع سواء كانوا كيزان او كانوا ثوار ولكن بكل اسف لم يكن لبعض الثوار الوعي الاستراتيجي الكافي بالاستفادة من الدعم السريع ليكون درع واقي لهم من خطط الكيزان و التي لن تتراجع الا بعد القضاء عليهم و لو اختار الدعم السريع الانحياز للكيزان لتغيرت لهجتهم اتجاهه بمثل ما وجدته قوات مالك عقار من ثناء وتقدير خلال مشاركتهم في الحرب ضد الدعم السريع بالرغم من ارتكاب بعض عناصرها لانتهاكات لحقوق الانسان ومالك عقار المتمرد السابق الذي وهب قواته لتقاتل بجانب الكيزان تمت مكافئته بمنصب نائب للبرهان في مجلس السيادة الفاقد للشرعية منذ الانقلاب علي حكومة ثورة ديسمبر و كان مالك عقار في العام 2011م من الد اعداء الكيزان فبعد انفصال جنوب السودان شن الاسلاميين حرب في توقيت واحد علي كل من ولاية جنوب كردفان التي كانت تحت ادارة مشتركة ما بين الموتمر الوطني والحركة الشعبية ونفس الشيء ينطبق على ولاية النيل الأزرق بموجب اتفاقية السلام الشامل للعام 2005م و بعد تنظيم انتخابات اقليمية لاختيار والي ولاية جنوب كردفان والتي فاز بها الموتمر الوطني بقيادة احمد هارون بعد عمليات تزوير احتج عليه انصار الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو اندلعت علي اثرها الحرب في النيل الأزرق و جنوب كردفان و التي لم تتوقف حتي الان و بعدها بسنوات انشق عبد العزيز الحلو عن مالك عقار و ياسر عرمان والاخير هو الاخر انشق عن مالك عقار ليتحالف ياسر عرمان مع الحرية والتغير بينما اختار مالك عقار التحالف مع الجيش المسنود من الكيزان

    يحاول الكيزان خداع البسطاء بانهم تركوا السلطة بينما 90% من عناصرهم يتحكمون فى مفاصل الدولة السودانية حتي الان بالرغم من قيام لجنة ازالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو 1989م باجتثاث العديد منهم الا ان انقلاب البرهان في الخامس والعشرين من اكتوبر نسف كل جهود الثورة حيث حرص البرهان علي ارجاع كل الكيزان المفصولين الي مواقعهم السياسية والإقتصادية لذلك كان الاتفاق الاطاري يمثل كارثة حقيقية علي الكيزان في حال تم التوافق عليه مما جعل الاسلاميين يسارعون إلى اشعال الفتنة وهي بمثابة الانقلاب العسكري الثالث بقيادة البرهان لمنع اي انتقال سلمي للسلطة الي الشعب و عقب الحرب التي صارت حقيقة نجد ان الدعم السريع الذي اختار الوقوف في صف الثورة و لم يكن ذلك الانحياز مصادفة وانما برز من خلال خطابات سابقة للجنرال محمد حمدان دقلو فمنذ اعلان اللجنة التمهيدية لنقابة المحامين في العام 2021م التي طرحت مشروع دستور جديد للسودان و الذي وجد مباركة من السيد الجنرال محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع الشي الذي اغضب الاسلاميين و جعلهم يبحثون عن خطط لمنع اجازة ذلك الدستور الذي سوف يقود الي اجتثاثهم من المجتمع السياسي السوداني بشكل نهائي والدعم السريع ظل موقفه ثابت لم يتغير منذ ثورة ديسمبر 2018م التي اعلن حميدتي وقوفه معها مما اقلق مضاجع الاسلاميين و جعلهم يحاولون التخلص من الدعم السريع عن طريق اشعال البلاد بالحرب و لكن منذ الايام الاولي للحرب اكتشف الاسلاميين قوة شكيمة وعزم قوات الدعم السريع التي تصدت لهجمات كتائب البراء بن مالك الاسلامية و التي اشعلت الحرب و لم يفلح الطيران الحربي في الحد من قدرات قوات الدعم السريع والتي لم تكتفي بالدفاع فحسب بل كانت لها مبادرة الهجوم والسيطرة
    فكانت خطة الكيزان البديلة هي اللجوء الي الاصطفاف القبلي و نشر خطاب الكراهية وممارسة الارهاب والإبتزاز ضد من لا يقف معهم في هذه الحرب مع حشد كل الادوات الاعلامية والاستعانة بالعلاقات الخارجية وتقديم التنازلات لو كانت علي حساب سيادة السودان نظير مساعدتهم بالوصول الي السلطة عبر الانتصار علي قوات الدعم السريع وهنا برز دور جمهورية مصر العربية والتي يحكمها الرئيس عبد الفتاح السيسي خصم الاسلاميين اللدود سواء كان ذلك في داخل مصر او في السودان او تركيا حيث تسبب السيسي في العام 2013 م باسقاط نظام الرئيس الاسلامي الراحل محمد مرسي و فض اعتصام رابعة العدوية و لكنها هي السياسة التي جعلت الاسلاميين السودانيين يبيعون دماء اخوانهم في مصر بدم بارد ويتحالفون مع السيسي بهدف القضاء علي قوات الدعم السريع و لم يكتفي الاسلاميين بالدعم العسكري المصري فحسب بل شمل حتي الاستعانة باسرائيل والتي يربطها مع البرهان علاقات بدات عقب لقاء تاريخي مع رئيس وزراءها بنيامين نتانياهو في العام 2020م في دولة يوغندا وحاول الكيزان الحصول علي طائرات (البيرقدار) و هي مشروع تصنيع مشترك بين تركيا وإسرائيل و (البيرقدار) هي طائرة مسيرة اثبتت قدراتها في الحرب الروسية الاوكرانية و لا يزال طلب الكيزان في الحصول عليها قيد الدراسة واسرائيل لديها مخاوف من تسرب اسرار صنع (البيرقدار) تكنولوجياً الي ايران التي اعاد البرهان علاقات السودان الدبلوماسية معها ، و لم يقف الكيزان عند ذلك الحد وانما سعوا إلى جلب طائرات (شهاب) الايرانية الصنع ولكنها اقل كفاءة من (البيرقدار ) التركية و طائرة (شهاب) المسيرة اثبت فشلها في الحرب الروسية الاوكرانية الجارية ، كل ذلك اللهث وراء الاسلحة يهدف من ورائه الكيزان الي استعادة السلطة و لكن قوات الدعم السريع تحول بينهم و بين ذلك الحلم ولن يقبل الكيزان بمنح البرهان الضوء الأخضر بالمضي قدماً في اكمال حوار منبر جدة الذي هو تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بسبب بسيط فان ايقاف الحرب بدون هزيمة الدعم السريع يعني ان الكيزان لا مستقبل سياسي لهم فالحرب هي الحل الوحيد لوصول الاسلاميين الي السلطة عبر فرض سياسة الامر الواقع وان منبر جدة سوف يقود الي رجوع الثورة الي مسارها باجتثاث الكيزان لذلك هم ضده

    ان عدم وعي الثوار عن ما يخطط له الكيزان في حال سيطرتهم على الخرطوم محور القتال سوف يجعلهم يستيقظون ذات صباح علي واقع كابوس ديكتاتورية جديدة تحكم البلاد بالحديد والنار و لن يرحم حينها الكيزان حتي من وقف معهم في هذه الحرب ان ديكتاتورية الكيزان القادمة لن تستطيع اي قوة جماهيرية من اسقاطها لماذا ؟
    لان الكيزان من خلال ثورة ديسمبر عرفوا اسباب سقوطهم لذلك سوف يعملون علي معالجة تلك الثغرات عن طريق السيناريوهات المتوقعة والتي سوف تكون بقيام البرهان بارجاع كل المفصولين من الاجهزه الامنية التي قامت الثورة بحلها مثل هيئة العمليات بجهاز المخابرات و الامن الوطني ( حاليا المخابرات العامة ) والشرطة الشعبية التي قام البرهان قبل الاحداث بارجعها تحت مسمي الشرطة المجتمعية (النظام العام بغرض القيام بمهام الشرطة الدينية)
    و نفس الشيء شمل الدفاع الشعبي الذي تحول بامر البرهان الي مسمي قوات الاحتياط وهي خلاف قوات الاحتياطي المركزي التي تتبع للشرطة وسوف يسعي الكيزان عقب بسط سيطرتهم على البلاد الي تجميل نظام البرهان اقتصاديا وذلك بخفض اسعار المواد الغذائية و الأدوية بشكل يجعلها تكون في متناول الجميع وذلك بهدف عزل المواطنين من الثوار الحقيقين الذين سوف يخرجون الي الشوارع في مواكب ثورية لاجل استرداد الديمقراطية ولكنهم سوف يجدون عنف مفرط فيه واعتقالات بدون محاكمات وترهيب وسيطرة علي الاتصالات و مراقبة و وحجب و سائل التواصل الاجتماعي سوف يحاول الكيزان شراء الزمم بالترغيب والترهيب و اعلان تطبيق الشريعة الاسلامية بشكل رسمي وهي كلمة حق اريد بها باطل باعتبار ان الدين وتر حساس سوف يساعد الكيزان علي خداع الشعب مرة اخري ، باختصار سوف يشاهد السودانيين اسواء ديكتاتورية عرفتها افريقيا و كل ذلك تحت غطاء ديمقراطية غير حقيقية باعلان البرهان عن اجراء انتخابات تنتهي بفوز مرشح اسلامي لاجل خداع العالم بان السودان صار بلد ديمقراطي يساعدهم علي ذلك رضاء الولايات المتحدة الأمريكية عنهم والاستفادة من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، و لن يتاخر الكيزان في تطبيع العلاقات مع إسرائيل لضمان سيطرتهم علي السودان عن طريق الاستفادة من الخبرات الاستخباراتية الاسرائيلية ومراقبة خصومهم السياسيين ، و بالنسبة لمصر سوف يحاول الكيزان مساعدة الاخوان المسلمين المصريين علي اسقاط نظام السيسي بالرغم من وقفه معهم في حربهم ضد الدعم السريع فالاسلامين في السودان لن يهدأ لهم بال الا باقامة انظمة موالية لهم في مصر واريتريا وتشاد وجنوب السودان و ليبيا وعلي صعيد الحروب في دارفور وجنوب كردفان و النيل الازرق فانها لن تتوقف و ربما يحاول الكيزان في المستقبل العمل علي فصل تلك المناطق مقابل ضمان سيطرتهم على شمال وشرق و وسط البلاد (حدود دويلة النهر والبحر ) ولكن حتي اذا تم فصل دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق فان الحرب لن تتوقف بسبب ترسيم الحدود فلا توجد حدود تاريخية طبيعية فاصلة بين الطرفين ومثال لذلك فان لدارفور حدود مع جنوب مصر تم استقطاع مساحة منها بحجم مساحة جزيرة سردينيا الإيطالية
    حيث تسمح تلك المساحة للولاية الشمالية من تكون لها حدود مع ليبيا و بلا شك سوف يطالب شعب دارفور في حال الانفصال باسترداد ذلك المربع من شمال السودان وكذلك منطقة شمال كردفان سوف تشهد تنازع حدودي ما بين دارفور ودويلة (النهر والبحر) وسوف يطالب الدارفوريين بالسيادة عليها بحكم ان اخر حاكم لها من طرف سلطان الفور هو المقدوم مسلم قبل احتلالها علي يد الاحتلال التركي المصري سنة 1821م اذا بالتالي فان تقسيم السودان لن يمنع الحروب بل سوف يزيد من اشتعالها علي غرار ما سوف يحدث مستقبلا بين السودان وجنوب السودان فهناك خمسة مناطق متنازع عليها بين البلدين لم تحسم بالرغم من مرور اكثر من عشرة سنوات من انفصال جنوب السودان ولكن الاسقرار الدائم هو اخر هموم الكيزان وهم في سبيل الحكم علي استعداد لفعل اي شيء يساعدهم علي استعباد العباد واستغلال البلاد

    ذلك هو سيناريو الكيزان في حال سيطرتهم علي البلاد وانتصارهم علي قوات الدعم السريع وردود الأفعال اتجاه ذلك ومستقبل و مصير السودان و الحرب الان لم تنتهي بعد ولا تزال الفرصة سانحة امام الشرفاء بمنع مخطط الكيزان من ان يكون واقع معاش وللحفاظ على وحدة ما تبقي من السودان ولقطع الطريق علي وكلاء الاستعمار الاقليمي والدولي من الهيمنة علي ارادة الشعب السوداني الذي لفظ حكم الكيزان بعد ثلاثين سنة من القمع والاستبداد

    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺
    جمهورية السودان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de