علي الدعم السريع التحول إلى حركة سياسية جماهيرية كتبه بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2023, 03:48 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي الدعم السريع التحول إلى حركة سياسية جماهيرية كتبه بقلم علاء الدين محمد ابكر

    03:48 AM September, 04 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في عالم السياسة ليس هناك شيء ثابت فجميع الامور قابلة للتغير حسب الظروف والمتغيرات و لكل مرحلة استراتيجيتها التي تضمن لصاحبها الحضور اللافت في المحافل السياسية و يكون صوته الاعلي استماع شريطة أن يكون قادر علي الإقناع ذلك علي الصعيد السياسي والاعلامي و بالنسبه لصعيد الحرب الدائرة الان في السودان فان قوات الدعم السريع لا تزال حتي الان صامدة في مواقعها مع امتلاكها لزمام المبادرة علي شن الهجمات الحربية و لكن الصمود علي الارض يجب ان يقابله صمود علي المستوي السياسي والاعلامي حتي لا ينظر العالم الى القتال الدائر بينها و بين الجيش علي انه مجرد تمرد داخلي بين قوات كانت تنتمي الى مؤسسة واحدة و في حال جلوس طرفي الصراع على مائدة حوار فان مصير قوات الدعم السريع عسكرياً سوف ينتهي بدمجها في ضمن الجيش بدون النظر الي مطالبها السياسية الاخري استناد إلى انها كيان عسكري لا يحق له ممارسة السياسة و ذلك بالرجوع الي المطالب المطروحة بضرورة رجوع العسكريين الي الثكنات العسكرية بما فيهم ( الجيش ) مع اكمال عمليات الدمج والتسريح للاجنحة العسكرية في الحركات المسلحة الموقعة لاتفاق سلام جوبا اذا بالتالي سوف تذهب جهود الدعم السريع ادراج الرياح خاصة القيادات العليا فيها والحل الوحيد بالنسبة لها يكمن فى اكتساحها للجيش عسكريا ومن ثَم تفرض رؤيتها السياسية استناد علي فرضية الامر الواقع كما حدث في اليمن عندما قامت جماعة انصار الله ( الحوثيين ) بفرض نفسها علي الجميع بعد سيطرتها عسكرياً علي العاصمة اليمنية صنعاء وتشكيلها لحكومة تضم المتحالفين معها من القوي السياسية اليمنية مع وصف قواتها العسكرية علي انها ( لجان شعبية) تساند الجيش اليمني وان القوات اليمنية المدعومة من المملكة العربية السعودية علي انها مجرد قوات من المرتزقة تحارب من اجل المال ذلك التكتيك السياسي رفع من اسهم جماعة انصار الله الحوثيين وصار المجتمع الدولي يتعامل معهم من خلال حكومة الامر الواقع في العاصمة صنعاء اذا بالتالي لو ارادت قوات الدعم السريع تكرار السيناريو اليمني في السودان عليها بتحقيق انتصارات عسكرية علي الارض حتي تستطيع من طرح نفسها علي انها تمتلك حلول سياسية فالمنتصر دائما يكون هو الاعلي صوتا و لكن في ظل الدعم العسكري الذي يحظي به الجيش من جانب جمهورية مصر العربية التي تعتبر الدعم السريع عدوها التقليدي كما هو في الحالة اليمنية حيث تنظر المملكة العربية السعودية الي جماعة انصار الله (الحوثيين) علي انهم اعداءها بسبب اختلافهم المذهبي فالسعودية دولة سنيه والحوثيين شيعة وهنا تدخل ايران على الخط و التي تعتبر السعودية خصمها السياسي والديني ولها معها صولات وجولات في المنطقة بدء من مملكة البحرين ذات الاغلبية السكانية الشيعية مقابل اسرة ملكية سنية و العراق الذي تسيطر عليه الاحزاب الشيعية اضافة الى وجود مليشيات عراقية شعية مسلحة تجاهر بالولاء المطلق لايران و في لبنان حزب الله الجيد التسليح والذي يشكل بالنسبة للسعودية طعنة في الخاصرة في لبنان اضافة الي هيمنة ايران علي سوريا والتي كانت تعتبرها السعودية بمثابة امتدادها الثقافي صارت اليوم تدور في فلك ايران الشيعية وفي ظل هذا السرد ينبغي علي الدعم السريع الاطلاع عليها حتي يستطيع ان يرسم لنفسه تصور استراتيجي للمرحلة القادمة فالتقوقع في خانة الدفاع عن ثورة ديسمبر وحدها لا يكفي و السبب يعود الي عدم وحدة الثوار حول رؤية سياسية واجتماعية موحدة فهناك من ينظر الى الخلفية الجغرافية والتاريخية للدعم السريع ويربطها بحروب دارفور و منهم من يذهب إلى ابعد من ذلك بتشبيها بالثورة المهدية (1881 الي 1898م) لنبش التاريخ المسكوت عنه ، ولم يشفع لقائدها الجنرال محمد حمدان دقلو انحيازه لثورة ديسمبر فقد كان بامكانه حماية مصالحه في حال فضل البقاء في معسكر الاسلاميين ولكنه ظن ان في نصرة الثورة خير للجميع وحقن لدماء السودانيين و لكن لم يجد الا السب والشتم من بعض الثوار الذين يفضلون الكيزان علي قوات الدعم السريع حتي و لو كانت الاخيرة ترفع السلاح وتدافع عنهم ولكن يحمد لله ان هناك فئة من الثوار اصبحت تنظر الى الجنرال حميدتي من زاوية أخرى تتيح لها النظر اليه بشكل افضل وقد عرفوا ان الرجل مظلوم وانه مخلص للثورة و هو السياسي الوحيد الذي قدم اعتذار للشعب السوداني عن ما حاك به من موامرات و مشاكل تهدف الي اجهاض ثورة ديسمبر حيث وصف الجنرال محمد حمدان دقلو انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر علي انه كان خطوة غير موفقة عملت على اعاقة مسيرة ثورة ديسمبر ومن تلك اللحظة وقع الشقاق ما بين الدعم السريع والجيش المسنود بالإسلاميين فكانت احداث الخامس والعشرين من ابريل باندلاع الحرب و التي كان هدفها القضاء علي الدعم السريع الذي هو في اعتقاد الاسلاميين يعمل علي حماية الاتفاق الاطاري الذي كان قاب قوسين او ادنى من التوقيع بانتقال السلطة الي المدنيين ( ثوار ديسمبر ) و هذا الاتفاق يقف ضد مصالح الاسلاميين ،و في اطار هذه الحرب التي لاتزال مستمرة تعرضت خلالها قوات الدعم السريع الي حملات كراهية اعلامية منظمة داخلية من الاسلاميين بطبيعة الحال بجانب احزاب يسارية و مكونات اجتماعية استناد الي مرجعيات عرقية وان اختلفت بعضها البعض الا ان كراهيتها للدعم السريع جعلتها تقف في خندق واحد وحملة خارجية تقودها في الظاهر جمهورية مصر العربية التي لا تريد للسودان جيش قوي قد يشكل لها في المستقبل متاعب في مثلث حلايب الذي تحتله منذ منتصف تسعينات القرن الماضي بالتالي ترغب مصر في نظام سوداني مطيع لا يرفض لها طلب و نفس الشيء ينطبق الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتقد ان الدعم السريع عدوها بسبب اعتقادها انه يتواصل مع مجموعة (فاغنر) الروسية وان ذلك يعتبر بمثابة امتداد للحرب الروسية على اوكرانيا التي تدعمها الولايات المتحدة، كل تلك العوامل تقف في ضد قوات الدعم السريع لذلك ينبغي عليها استبدال استراتيجيتها الحالية الي اخري تسمح لها بقدر واسع من المناورة والتحرك في ظل تعقيد الظروف المحلية والاقليمية والدولية فالدعم السريع امامه الان خيارين لا ثالث لهم اما الانتصار العسكري الكاسح و من ثم فرض رؤيته السياسية باعتباره انذاك يمثل سلطة الامر الواقع او التحول إلى حزب او حركة بشقيها العسكري والسياسي تتمكن من خلالها قوات الدعم السريع من طرح نفسها في المرحلة القادمة بشكل مستقل كشريك ساهم في انجاح ثورة ديسمبر و خلاف لذلك فان مصير الدعم السريع سوف ينتهي بزوال قواتها العسكرية سوءا كان ذلك عن طريق دمجها في اطار الجيش الموحد او خسارتها للحرب الحالية ففي كلا الحالتين سوف تكون الدعم السريع خارج المشهد السياسي و لكن تحولها الى حزب او حركة سياسية يضمن لها خط رجعة وتنظيم للصفوف و القتال في اكثر من صعيد لضمان وجودها سياسياً بشكل دائم

    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de