لن يحكم السودان الكيزان ولا الجنجويد و لا أحرار الجيش (إذا بقي منهمًً احد) الذين نامل ان يتقدموا لاداء الواجب في إقامة الحكم الاسعافي المدني ثم ينسحبون
الحرب الاعلامية الكيزانية و الجنجويدية و محاولاتهم لتخوين من لا يكون في صفهم لن تحسم الحرب و لن تنهي الحرب
سينهي الحرب الجهد الثوري المدني الخالص في داخل و خارج السودان . ارجو ان اكتب في ذلك مقالا خاصا خالصا.
لكن أرجو أن اؤكد الأتي: لن يحكم السودان الكيزان أبدآ أبدآ …لا بالقوة ولا بالاحسان. لا بالذين يجعرون ويهددون الشعب في فيديوهات مسجلة, ولا بكتايب البراء و الدبابين وعلي عثمان وغيرهم من تجار الدين الذين يحملون اسلحة معطوبة وضمائر انانية خربة ولن يحكم السودان الجنحويد أو قوات الدعم السريع من خلفاء الامير ولد منصورالزغاوي الماهري (المرحوم) محمد حمدان. دقلو (حميدتي)! ولن يحكم السودان جيش مؤدلج أو خلافه ولا حتي جيش من أحرار الضباط ياتي للفزع في إعادة الحكم الديمقراطي المدني *ولن يخاف الشعب السوداني ابدا*:
**فهو سوف لن يري قسوة أكثر مما تعرض لها من عيال منصور الماهري الذين حرقواالقري و اغتصبوا البنات وقتلوا غدرا و غيلة حلفاءهم بقسوة و همجية تبدو فيها مجازر واغتصابات دراويش عبدالله ود تورشين التعايشي وكانها رحلة نيلية حالمة!
**و لن يري اكثر مما راي من مآسي الحكم العسكري الجاهل الفاسد الذي لا يستطيع حماية الثغور بينما ينحني ضباطه (ابان كروش و جعبات) لضباط الخلا. و بينما يضرب قائده سلامً تعظيم لرئيس دولة الجوار التي تحتل أراضي السودان!
** ولن يري من مآسي الاغتصابات التي برع فيها الكيزان في جنوب وغرب السودانً. الاغتصابات التي أفتخر بها الرئيس المخلوع بقولته المشهورة التي نقلها عراب الكيزان حسن الترابي:"" هسع الغرباوية دي لو لقت ليها جعلي ركبها ده شرف و الا أغتصاب؟"
**ولن يري من مآسي الاغتصابات التي برع فيها الكيزان فاضافوا لميزانية الدولة مخصصات مالية لخبراء وأخصائيو الاغتصابات.
**و لن يري استهجانا و خيانة كالتي فعلها جيش البرهان الكيزاني بقصف اعرق المدن أمدرمان وسوقها التاريخي بعد ان قضي علي المستشفيات و مراكز البحث العلمي ومخازن المعلومات و المتاحف.
**ولن يري أكثر جبنًا و استهجانا من حكومة يختبي قائد جيشها وقائد انقلابها علي الشرعية في قبو مدة قاربت (عدة) المراة المسلمه التي مات زوجها، بينما وزير ماليته الكوز الدكتور جبريل ينشئ المتاجر في السوق الأسود لبيع الدعم والدوائي القادم من المنظمات و الدول!
**ولن يسمع عجبًا لمن يوكدون للميديا والصحف بإنهم اتو ليعيدو بالقوة ملكا سلب منهم قبل أربعمائة عام .. بينما تطلق الدهماء علي اسواق النهب أسم امير الجنجويد الميت دقلو. ويرفعونً خلال حملتهم الدموية شعارات إعادة و توطيد الديمقراطية .
لن يحكم الكيزان و الفكر الكيزاني مرة اخري بالرغم مما خططت له و نفذته حكومة إنقلابالبشير علي مدي ٣٤ عاما من تغيير في المناهج و تدني في مستوي المواد العلمية والاجتماعية بغرض خلق جيل منغلق علي نفسه معادي لأي تقدم في العالم، بينما يتلقي أبناءً و بنات الحركة الانقلابية الارهابية الكيزانية أحدث العلوم في المدارس الخاصة وفي خارج السودان و هم يركبون اللمبرغيني و اليخوت الفارهة الخاصة.
هذه التفرقة خلقت من اغلب أبناءً و بنات الكيزان شبابا ثائرا ضد الظلم و التهميش وصاروا بعكس ما خطط لهم - مناهضين لحكم الحركة الاسلامية، ثم شاركوا قادة الثورة الديسمبرية المنضوية تحت تنظيمات لجان المقاومة واللجان المهنية و الفنية الشريفة. النظيفة!
أيضا فشل الفكر السياسي الإسلامي واضح خارج السودان. لقد إنتهي عهد الحركات الإسلامية الارهابية المظلم في الجزاير وتونس وهي ألان في طور الاندثار في بعض البلاد الآسيوية مثل باكستان و إيران و بنجلاديش بعد ان تخلي عنها الجيل الذي الحق غصبا بمدارس لا تدرس سوي الكتاب و السنة محفوفة برسايل تكفيرية ارهابية!
منً زيرو جيش الي جيش ارضا ظرف علي جيش السودان تطهير صفوفه كلها من الكيزان ثم إعلان انحيازه للشعب وان يكون فاعلا في تنفيذ الاتفاق الاطاري بعد التاكد منً حذف اي دور للجيش والدعم السريع والحركات المسلحة في الحكم علي جيش السودان الجديد تعميق دوره في حماية الشعب و الأرض والدستور والسلطة المدنية وإعادة تكوينه بعد حذف اي اتجاه قبلي و ايديولوجي وبعد الاقصاء الكامل للاسلاميين (مؤتمر ديمقراطي ومؤتمر شعبي ودواعش) وكل عناصر. الاحزاب التقليدية التي أثبتت فشلها .اما الاحزاب العنصرية الايديولوجية فهي علي كل حال صغيرة و غير مهمة بالرغم من بعد نظر و قدرة بعض قياداتها الملتزمة بالشأن السوداني. أمًا الحزب الشيوعي فهو باختيارةًً خارج الحلبة السياسية ولكنه يفعل ما كان يفعل بنجاح و جدارة، و هو نشر الفكر والوعي الذي لا يجادله في ذلك حتيمن يخالفونه الراي.
فترة الحكم الاسعافي الإغاثي أمًا فترة الحكم الإغاثية الاسعافية فيجب ان تكون مدنية خالصة و ليست حزبية، ويجب ان تخضع تنظيميا للجان المقاومة مبادرة *تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين(داخل و خارجً السودان ) لإرساء السلم وللإعمار والتنمية* ،لان مستقبل السودان لا يمكن ان يكون الاً في بناء دولة الشباب والعلم وفي القضاء علي دولة الخزعبلات والقبليات التي كعبلته اكثر من ستون عاما في وقت تقدمت فيه دول اخري اقل موارد بشرية و طبيعية .
ملاحظاتي للموقف : - الامم المتحده و العالم الخارجي يعرفون بالانتهاكات التي تقوم بها قوات الدعمً السريع . وكذلك هم علي علم تام بان جنود البرهان (الكيزان) متساوون فيم اقترفوهً من انتهاكات من خلال قصف المواطنين والمنشآت بدون رحمة أو هدف سوي تطبيق تهديد فلول الكيزان(يا نحكمكم يا نكتلكم) - الواضح ان فلول الكيزانً ،بالرغم من احباطهم الشديد وشكواهم بان البرهان لا يسلحهم كفاية و يسعي للحل السياسي، مازالو يسعون للحكم من خلال الفوز بالحرب! بينما؟جيشهم المؤدلج لا يملك الا ثلاثة مواقع من ٢١ موقعا للجيش في الخرطوم والكبري. و منالمعروف انهم يخططون من مخابئهم في كسلا و القضارف و من العلن في قاهرة المعز(عدو الأخوان المسلمين تأريخا و حاضرا!) التي يتجول في شوارعها وًمنتدياتها عادلعبد الغني الذي اعدوه لرياسة وزارة لن تكون حتي ولا في الاحلام
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ روما ايطاليا Sent from my iPhone
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست