اليوم العالمي للعمل الإنساني الصناديق الانسانية بدولة قطر نموذجاً كتبه د. محمود أبكر دقدق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 07:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2023, 12:34 PM

محمود ابكر دقدق
<aمحمود ابكر دقدق
تاريخ التسجيل: 03-06-2016
مجموع المشاركات: 60

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليوم العالمي للعمل الإنساني الصناديق الانسانية بدولة قطر نموذجاً كتبه د. محمود أبكر دقدق

    12:34 PM August, 18 2023

    سودانيز اون لاين
    محمود ابكر دقدق-الدوحه
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قانوني وباحث

    يصادف التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام ذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني، وهو يوم تتجسد فيه معاني الإنسانية و التضامن مع أؤلئك الذين نذروا أنفسهم من أجل خدمة البشرية وتعافي المجتمعات في شتى بقاع المعمورة، في عالم لم ولن يتوقف فيه الأخيار عن فعل المعروف، وعالم يستمر فيه قطار الإنسانية بلا توقف طالما قد قيض الله أُناس خصهم بقضاء حوائج الناس بعزيمة لا تلين، وصبر وتجرد، وهم لا يقنتون ولا تُثبط عزيمتهم صعاب ولا تُثنيهم عن العمل الدؤوب مشقة أو مسغبة. وهكذا وفي كل عام يأتي اليوم العالمي للعمل الإنساني بحسبانه نتاج حملة ينظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تخليدا لمأساة الهجوم الذي وقع في 19 أغسطس 2003، حيث أسفر ذلك الهجوم على فندق القناة في بغداد بالعراق عن مقتل 22 عاملا في مجال الإغاثة الإنسانية، بمن فيهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو، وبعد مرور خمس سنوات من تلك الحادثة المأساوية، اعتمدت الجمعية العامة قرارًا بإعلان يوم 19 أغسطس من كل عام يوما عالميا للعمل الإنساني. وعطفاً على ذلك يُقام اليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس من كل عام لتكريم عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم في خدمة الإنسانية ، ولحشد الدعم للأشخاص المتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم. لعله ومن حسن الطالع إن تشرفت بزيارة إلى مقر الصناديق الإنسانية - باذخة العطاء- في الدوحة بدولة قطر الشقيقة قبل أسبوع واحد من ذكرى هذا اليوم العالمي للعمل الإنساني وهناك دار حوار قصير حول هذه المناسبة السنوية ذات الطابع الدولي الانساني فرأيت أن اكتب هذا المقال القصير تقديراً وعرفاناً للعاملين في الصناديق الإنسانية في دولة قطر وفي الحقل الإنساني حول العالم دون استثناء، وكان لي شرف الإطلاع على الموقع الالكتروني للصناديق الإنسانية حيث وجدت أنشطة متعددة للحد من الفقر والمجاعة والتعليم، لايمان الصناديق الانسانية بأن التعليم هو أساس التنمية من أجل تطوير وترقية المجتمعات الإنسانية، حيث تسعى من خلال مشاريعها التعليمة والمواسم الإنسانية الأخرى والتي تغطي أركان المعمورة الأربعة، في عمل متقن ونشاط دؤوب مع شركاء صناديق الإنسانية لتنفيذ برامج في مجال بناء السلام وتأهيل المجتمعات المحلية المستهدفة لتحقيق التنمية المستدامة، وتطبيق قيم العدالة ومبادىء الحكم الرشيد لوضع حد للفقر وآثار ومسببات الأزمات والكوارث في مهام تستحق الإشادة والتقدير والامتنان، ولعمري أنه لعمل متقن يستحق االثناء، ومعلوم ان الملايين من الأشخاص يتأثرون كل عام بالأزمات والنزاعات والكوارث فيما تسعى وكالات الاغاثة الدولية والإقليمية والوطنية لتقديم المساعدات الحيوية المنقذة للحياة للمتضررين وجعل حياتهم ممكنة مع الحفاظ على آدميتهم وكرامتهم الانسانية. وندرك ان العمل الإنساني ليس بالامر السهل حيث أنه يتطلب التواجد في الخطوط الأمامية للأزمات الإنسانية مما يعني الانتقال بشكل متكرر وغالباً إلى أجزاء نائية ومحفوفة بالمخاطر في بعض الأحيان، أنها مهمة لا تخلو من مغامرة لكنها تضمن للمرء ان يصبح من خلالها نموذجاً إنسانياً يقدم العون وينشر الخير ويساعد في قيام مشاريع تساعد بعض الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم. في كل عام، يركز اليوم العالمي للعمل الإنساني على موضوع ما، يتم من خلاله جمع الشركاء على نطاق النظام الإنساني للدفاع عن حق المتضررين من الأزمات في البقاء والعيش الكريم، في وقت يحتاج فيه أكثر من 138 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية ، أي أكثر من سكان المملكة المتحدة وفرنسا مجتمعين، حيث تم إجبار أكثر من 68 مليون شخص حول العالم على ترك منازلهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد، كل هؤلاء يأملون في إعادة كرامتهم ورفاهيتهم والتخلص من النستالوجيا وأمراض الغربة والبعد عن الديار. وفي المقابل يتعين الحفاظ على سلامة عمال الإغاثة وأمنهم وهم يعملون لمجابهة الأزمات والكوارث التي تحدث في جميع أنحاء العالم وتقديم المساعدات الإنسانية. في الختام أود أن أنقل التهنئة الخالصة للصناديق الإنسانية لكل العاملين في المجال الإنساني ونشد من أزرهم ونقول لهم إن امتلاك مهنة في المجال الإنساني لهو فضل من الله يؤتيه من يشاء، وفقكم الله وسدد خطاكم، وإلى الأمام.

    بقلم د. محمود ابكر دقدق
    قانوني وباحث























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de