* تحدثنا عن حازم ووالدهيوسف ندى لأنهما يمثلان أهم شخصيتين استهدفهما موقع Intelligence Al، الذي ربط خبث محمد بن زايد بخبث أحد عملائه في سويسرا لإلحاق الأذى الإقتصادي لجماعة الإخوان المسلمين، فألحق الأذى الإقتصادي الخطأ و الأذى النفسي البشع بالشاب حازم ندى يوسف..
* ونتحدث اليوم عن عميل بن زايد في أوروبا، عامة، وفي سويسرا بالأخص، واسمه ماريوبريرو الذيو يتميز بخصلة الخسة والغدر المتناهيين، والقدرة على اختلاق ونشر الفضائح المدمرة للحياة الاجتماعية والاقتصادية للمستهدفين.. والتوغل في أعماق أسرار الطبقات المرفهة بغرض استكناه أسرارها المعيبة، ومن ثم ابتزازها..
* وتختلف أدوات (الشغل) عند بريرو من استخدام بنات الهوى لإستدراج الضحايا، للشرك المنصوب لها، إلى إشراك سائقي سيارات الأجرة في الأعمال الخفية، وإلى اختراق هواتف المستهدفين.. وخصلته تحمل من الصفات ما سبق ووصفتها العميلة الأمريكية لوري ستراود لشركة Darkmatter، الإماراتية..
* ويتباهى بريرو بإمكاناته وقدراته على التعاطي مع الظروف الموضوعية، متى تقلبت الظروف:- “Despite my large size, I have the flexibility of a cat combined with that of a Bolshoi ballerina.” أي أنه يتعامل "على حسب الريح ما يودي الريح، ما يودي، وياه أنا ماشي ولا بيدي! " * قبل امتهان مهنة الصناعة الاستخباراتية في سويسرا، كان ينوي امتهانها في أمريكا، فالتقى بالمدعو جولز كرول، الذي يعتبر المؤسس للغمل في ذاك المجال..
* نظراً لازدهار الأعمال الاستخباراتية في بنوك سويسرا التي كانت تحتاج إلى مخبرين للتحري عن زبائنها المحتملين، فقد أقنع الأمريكي جولز كارول، أول مؤسس لصناعة الاستخبارات الحديثة، أقنع مايكل بريرو بالعمل كمتحري ( مخبر سري) مع البنك المركزي في جنيف بسويسرا..
* كانت نصيحة جولز كارول لبيروري نصيحة ممتازة، حيث أن مدينة جنيف كانت تشكل مركزاً هاماً للأعمال الاستخباراتية المنتعشة، وكانت البنوك السويسرية تحتاج إلى التدقيق الحصيف حول عملائها المحتملين، وكثيرين منهم يأتون من خارج أوروبا
* في عام ١٩٨٩، إفتتح مايكل بريرو موقع Intelligence Alp.. ودخل في عالم الجريمة الإليكترونية. ومطاردة أسرار الأخيار والأشرار حسب طلبات زبائنه، بغية التشهير بهم وتلويث سمعتهم، على أوسع نطاق..
* وفي الحلقة القادمة سوف نعرف كيف التقى بريرو، مضراط (مظراط)، بأخيه شهاب الدين، محمد بن زايد، فنتذكر المثل العربي القائل:"هذا شهابٌ وذاك مضرطٌ، لكن شهابَ الدينِ أضرطُ (أظرطُ) من أخيه! "
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست