رؤيتا مصر و أمريكا لمفاوضات السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2023, 12:46 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رؤيتا مصر و أمريكا لمفاوضات السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    12:46 PM August, 09 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بدأ السفير الأمريكي في الخرطوم اتصالات مع عدد من النخب السياسية في الخرطوم و خارجها بهدف معرفة تصورها للعملية السياسية القادمة، و السفير الأمريكي يلمح أن يكون التفاوض بين للقوى السياسية و المدنية في أديس أبابا، إلا أن السفير الأمريكي على قناعة أن المفاوضات السياسية القادمة تعتبر مرحلة جديدة سوف تتجاوز مرحلة ما قبل الحرب، و أن القوى السياسية هي المناط بها وضع أجندتها، و القناعة الأمريكية جاءت لمتابعتهم للعملية السياسية حتى العملية الانقلابية التي أدت للحرب، و من خلال حواره يؤكد على اتساع قاعدة المشاركة التي تضمن نجاح العملية السياسية. و هي مرحلة لن تشارك فيها ميليشيا الدعم السريع باعتبار أن المفاوضات السياسية يجب أن تجري ما بعد وقف الحرب، و الانتهاء من المشكلة التي تسببت في الحرب. و هناك العديد من الناشطين الذين يرفعون لواء مشاركة القوى المدنية، و هؤلاء تدعمهم بعض المنظمات الغربية، و ينشطون الآن بهدف حجز مقاعد لهم في أي مفاوضات تجري في أية دولة من دول العالم تحت مسمى القوى المدنية، و هذه محاولات من البعض لفرض أجندة بعينها على أي مفاوضات قادمة يعتقدون سوف تدعمهم القوى الغربية، أن الفترة القادمة يجب أن يشارك فيها من خلال مؤسسات حزبية أكبر قطاع من الشباب المؤمنين بقضية التحول الديمقراطي ، و الذي يمكن الوصول إليه من خلال التوافق وطني.
    في جانب أخر: قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في اجتماع (انجمينا) لدول جوار السودان قال "إن مصر بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يومي 24 و25 يوليو" و في ذات الاجتماع أشار إلي منبر جدة بأن يتولى عملية التفاوض بين الفرقاء السودانيين. و أضاف قائلا "لسنا هنا لفرض حلول أو أوضاع على أي طرف، وإنما مقترحات بإجراءات فورية للاستجابة للأزمة الإنسانية الطاحنة في السودان" و لكن يفهم من حديث وزير الخارجية أن مصر تفضل الاعبين السياسيين الذين كانوا على المسرح السياسي قبل 15 إبريل. و مصر متمسكة بالملعب القديم ربما لتخوفها من رجوع عناصر النظام السابق للمسرح السياسي مرة أخرى. و الخوف يرجع لقناعتها أن عناصر النظام السابق من خلال جلوسهم على مقعد السلطة ثلاث عقود يجعلهم الأفضل في إدارة الأزمة من الأخرين الذين فشلوا في إدارتها منذ أغسطس 2019م. لا أحد يجادل أن عناصر النظام السابق يبحثون عن الطرق التي تعيدهم إلي المسرح السياسي، و لكنهم أيضا متأكدين هذا لا يعني رجوعهم للسلطة، أما قضية أن الجيش يتحكم فيه الكيزان هذه شعارات قوى اليسار المناصرين لهم الذين يبحثون عن فترة انتقالية طويلة الأمد، تبعد البلاد من أي انتخابات قريبة. و أن دعم الشعب للجيش لا يعني كل الداعمين يريدون إرجاع نظام الإنقاذ، لكن لقناعتهم أن الجيش يمثل الحمة الوطنية التي يجب الرهان عليها في مثل هذه الحرب الاستيطانية ذات المؤامرات الداخلية و الخارجية. و الشعب السوداني يجب أن يعرف ابعاد هذه المؤامرة و الذين شاركوا فيها، حتى لا يتعرض السودان مرة أخرى لمثل هذه المؤامرة التي عان منها المواطنين و البلاد.
    أن المفاوضات القادمة يجب أن لا تفرض الأجندة من قبل قوى خارجية، و أيضا محاولة فرض عناصر بعينها على الآخرين، و لابد من توسيع قاعدة المشاركة. خاصة أن البلاد في حاجة لصعود القيادات التي تسعى بالفعل لانجاز عملية التحول الديمقراطي بعيدا عن الشعارات التكتيكية. أن الإسراع بيقام الانتخابات سوف تعالج قضايا عديدة، أولها حسم قضية ابتعاد الجيش عن العمل السياسي. الثاني يحصر القيادة في العناصر التي تم اختيارها من قبل الشعب، ابتعاد المجتمع الدولي من التدخل في الشان السياسي في البلاد، و يصبح الانتقال من الشعارات إلي التنفيذ و الممارسة.
    أن الولايات المتحدة يجب أن تدرك أن دورها السابق في الرباعية و دعم الثلاثية بهدف فرض حلول و قيادات على الشعب السوداني مسألة لا تخدم قضية الديمقراطية في البلاد، باعتبار أن الديمقراطية يجب أن يشارك فيها أكبر قطاع من القوى السياسية عبر الممارسة الديمقراطية، و ابتعاد الميليشيا عن الساحة السياسية سوف يكون له أثرا إيجابيا كبير في عملية الانتقال و قيام الانتخابات. و يجب أن تكون كل الحوارات على وضح النهار و يعلم بها كل الشعب السوداني. و نسأل الله حسن البصيرة.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de