مصر تتحمل مسؤولية ارقة دماء السودانين بتدخلها في شئونه الداخلية كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2023, 03:21 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصر تتحمل مسؤولية ارقة دماء السودانين بتدخلها في شئونه الداخلية كتبه علاء الدين محمد ابكر

    03:21 AM July, 20 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مصر لا تريد في السودان اقامة حكومة مدنية ديموقراطية تعمل لصالح شعبه فبعد فشل تجربة اعتمادها على الاحزاب السياسية المدنية الاتحادية في السيطرة على السودان عادت الى اول خطة لها في العام 1957عندما حاول الضابط كبيدة القيام بانقلاب عسكري كان لمصر فيه ايادي خفية ورغم فشل ذلك الانقلاب الا ان مصر لم تيأس من تكرار المحاولات بالسيطرة علي السودان فوجدت ضالتها في نظام الجنرال ابراهيم عبود بالرغم من بدايته الجيدة الا ان العناصر الموالية لمصر داخل مجلسه الاعلي جعلت الجنرال عبود يقع فريسة سهلة لمصر فكانت اتفاقية مياه النيل كاول عمليات سرقة موارد السودان اضافة الى سماح السودان لمصر ببناء السد العالي بالمقربة من حدود السودان الشمالية وهو ما تسبب في اغراق مدينة وادي حلفا القديمة التي تحتوي على اثار نادرة من الحقب التاريخية للسودان كل ذلك التفريط في حقوق السودان تم في ظل انظمة دكتاتورية لا تمتلك برلمانات تمثل الشعب السوداني فمثل هذه الاتفاقيات لا يتم اعتمادها الا عبر جلسات البرلمان والتصويت عليها بالرفض او القبول ولذلك مصر حريصة على عدم قيام حكومة ديمقراطية في السودان اذا بالتالي فكل المكاسب التي حققتها في السودان كانت في ظل النظم العسكرية فخلاف الجنرال عبود كان كل من الجنرال النميري والجنرال البشير خير عون لخدمة مصالح مصر الجنرال البرهان لم يشذ عن البقية فكانت اول زيارة خارجية له الي مصر وقد ارتكب خلالها خطأ برتوكولي لا يغتفر وهو يرفع يده بالتحية العسكرية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والذي اندهش قبل اندهاش ملايين السودانين المتابعين فالجنرال البرهان حتي ولو كان يحمل رتبة عسكرية اقل من رتبة الرئيس المصري فذلك لا يعني ان يلقي عليه التحية العسكرية فالبرهان عند تلك اللحظة يمثل راس دولة مستقلة ذات سيادة ومنذ تلك اللحظة تسرب للمصريين احساس السيطرة علي السودان مادام الطرف الآخر يشعر بالدوانيه

    حاولت مصر الزج بالسودان في صراعها مع اثيوبيا حول سد النهضة وقد كان ذلك خطأ اخر فمطالب السودان تختلف عن مطالب مصر التي تريد ضمان الحصول علي اكبر كمية من المياه خلاف حصتها من بحيرة سد النهضة خلال فترة الصيف والسودان ليس لدية مشكلة في المياه فخلاف مياه نهر النيل يمتلك السودان مياه جوفية ضخمه اضافة الى تساقط الأمطار خلال فصل الخريف ولكن مشكلة السودان ترجع الي حقوقه المشروعة في الارض المقام عليها سد النهضة فاتفاقية العام 1902م تمنح السودان السيادة علي منطقة بني شنقول في حال قيام اثيوبيا ببناء سدود على مجري النيل الازرق وقد تسبب ذلك البند من الاتفاقية بينها وانجلترا التي كانت تحتل السودان الي تاخير بناء سد النهضة من ستينات القرن الماضي ولم تجد اثيوبيا فرصتها الا بعد قيام كل من الرئيس السوداني المعزول عمر البشير والرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي بالتوقيع على اعلان المبادي مع اثيوبيا في العام 2015م وقد كان ذلك اشارة خضراء من السودان ومصر بالسماح لأثيوبيا ببناء سد النهضة فاذا كانت في كل من مصر والسودان انظمة حكم ديمقراطية ومجالس تشرعية منتخبة لما حدث ذلك التفريط في الحقوق

    الديكتاتورية لن تخدم مصالح الشعبين الشقيقين المصري والسوداني فالشعوب لاتحمل لبعضها عداء شخصي عكس الحكام العسكريين الذين يكونوا صيد سهل في ايادي الدوائر الاقليمية والدولية والمدهش في الامر تجد ان اقوي دول العالم تحرص على ممارسة الديمقراطية حتي الصين الدولة ذات الحزب الواحد تحرص علي ممارسة محاسبة دقيقة داخل لجنتها المركزية للحزب الحاكم فتجد عقب كل خمسة سنوات تظهر وجوه جديدة تمثل الصين في المحافل الدولية والمحلية كل ذلك التغير لمنع انفراد الاشخاص بالقرارات الحساسة لذلك الصين اليوم تسير على طريق احتلال العالم اقتصاديا وتجارياً وتسيطر على الصناعات العسكرية بجانب تركيا والتي لم تنهض الا بعد ممارسة الديموقراطية بشكل حقيقي لذلك لم يجد السيد رجب طيب اردوغان عقبة في. الفوز ولكن استمراره في المستقبل لن يكون بنفس الكفاءه التي هو عليها الان نسبة لعامل السن فاذا اراد السيد اوردغان ضمان استمرار قوة تركيا الاقتصادية والعسكرية عليه بتجهيز خليفة يكون قادر على اكمال المسيرة

    مصر التي تظن أنها تحمي مصالحها بتدمير السودان فهي تدمر نفسها فاستقرار السودان هو استقرار لمصر ولن يكون ذلك ممكن الا حدث تغير في كلا البلدين لصالح الديمقراطية فمصر اكبر من تنحصر فى شخص الرئيس السيسي الذي ينبغي عليه افساح المجال للشعب المصري حتي يقرر مصيره والسودان هو الاخر يحتاج الي تغير جذري بابتعاد العسكر من ادارة الدولة وان يقتصر دورهم فى حماية حدود البلاد والي ان يحين موعد ذلك الحلم ينبغي علي مصر السيسي الكف عن التدخل في شئون السودان وعدم دعم طرف علي حساب طرف اخر في الصراع السوداني الحالي الذي وصل مرحلة اشتعال الحرب وقد كانت قمة دول جوار السودان التي استضافتها جمهورية مصر العربية محاولة منها لخطف مبادرة قمة دولة الايقاد والتي سبقت قمة للقاهرة بايام فالملاحظ ان دول جوار السودان خلاف اثيوبيا لايوجد فيها رئيس وصل إلى السلطة الحاكمة عن طريق انتخابات والبداية بالرئيس المصري السيسي الذي قاد انقلاب عسكري ضد الرئيس الراحل محمد مرسي ومن ثم قام بتنظيم انتخابات فاز فيها وليبيا ممثلها محمد المنفي الذي يتولي منصب رئيس المجلس الرئاسي فهو لم يحصل عليه عبر انتخابات عامة بل كانت نتيجة لترضيات سياسة وفق نهج الامر الواقع و ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي لم تعرف تنظيم اي انتخابات حرة فظلت البلاد تعيش في حروب اهلية والرئيس الانتقالي لتشاد الجنرال محمد ادريس دبي حصل على هذا المنصب بعد مقتله والده الجنرال ادريس دبي الذي وصل الي الحكم في العام 1990 اثر انقلاب عسكري ضد الرئيس الاسبق الراحل حسين هبري وإريتريا التي لم تعرف رئيس غير اسياس افورقي الذي نصب نفسه رئيسا في العام 1992 عقب تنظيم استفتاء شعبي على البقاء او الانفصال عن اثيوبيا وجنوب السودان لم يعرف كذلك رئيس غير الجنرال سلفاكير ميارديت الذي ظل رئيس منذ انفصال بلاده عن السودان عقب استفتاءً شعبي نظم في العام 2011م وجمهورية افريقيا الوسطي لم تشهد استقرار فظلت تعيش في حروب اهلية وانقلابات و رئيسها الحالي فوستان آرشانج تواديرا وصل الي الحكم في العام 2016م عقب توافق وطني كحل للحرب الاهلية التي كانت تعيشها البلاد و جمهورية اثيوبيا التي تعتبر استثناء فهي تتمتع بحكم ديمقراطي وتمتلك برلمان منتخب وبالمقابل نجد دول الايقاد المساندة لحل الازمة السودانية مثل جيبوتي وكينيا وتنزانيا و حتي الصومال تمارس فيها تداول سلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة لذلك حرص السيسي علي خطف السودان من الايقاد حتي يحمي مصالح بلاده بعرقلة اي حل يقود إلى اقامة دولة ديمقراطية مع دعم سيطرة العسكر على مفاصل الدولة خاصة الاقتصادية منها و مصر التي تعيش ازمة اقتصادية طاحنة قد تعصف بالسيسي حال ما وصلت الامور عكس ما يريد من فرض نفوذ على السودان
    فالشعوب التي تعيش تحت القبضة الأمنية متي ما سنحت لها الفرصة فانها لن تفرط فيها وكلمة السر معروفة للجميع وهي ان رغيف الخبز خط احمر

    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de