الدعم السريع نصروا المظلوم فنصرهم الله و تقارير المنظمات مفبركة كتبه علاء الدين محمد ابكر
*قال الله تعالي* *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ* *صدق الله العظيم* ان النصرة تاتي بحماية الضعيف واحقاق الحق واطعام الطعام والتصدق علي المساكين والتحلي بالصدق والدعم السريع ظلت منذ تولي قائدها الجنرال محمد حمدان دقلو زمام الامور فيها تعمل علي تطبيق معايير القيم الإنسانية وعدم الافلات من العقاب فكانت ان بادرت بانشاء وحدة خاصة بحقوق الانسان ولم تكتفي بالمهام القتالية فحسب وانما كانت لها ايادي بيضاء علي معظم مناطق البلاد فكانت تجوب السودان شرق ووسط وغربا وشمال لتقديم الخدمات الصحية والغذائية و تامين المواسم الزراعية وغيرها من الاعمال الجليلة التي ظلت تقدمها الي انسان السودان
الدعم السريع لم تنحاز الى افرادها في حال ارتكابهم جرائم ضد المدنيين فكانت لا تتردد في تسليم كل متهم منهم الي السلطات ليأخذ القانون مجراه وحتي اثناء هذه الحرب لم تقف مكتوفة الايدي امام ما يحدث من انتهاكات لحقوق المدنيين و لاجل ذلك قامت قوات الدعم السريع بانشاء لجنة لمحاربة الظواهر السالبة وتكليف مستشار قانوني برتبة لواء لمحاكمة اي عنصر يثبت تورطه في اي انتهاك لحقوق الإنسان او ممارسة لجرائم مثل السرقة او النهب والسلب والقتل والاغتصاب ورغم من انتشار اعداد كبيرة من السجناء الذين قامت سلطات السجون باطلاق سراحهم مما تسبب فى زيادة السيولة الامنية في اكبر الأخطاء التي ارتكبت بحق السودانيين فقد كان بامكان ادارة سجون الخرطوم طلب العون والمساعدة لاجل ترحيل المسجونين الي اماكن اكثر امان في خارج الخرطوم ولكن لم يحدث من ذلك شيء ليدفع المواطن ثمن ذلك الخطأ بانفراط عقد الامن ورغم ذلك قامت قوات الدعم السريع بالقبض على عدد كبير من اللصوص والقتلة الذين حاولوا استغلال هذه الظروف التي تعيشها البلاد في ارتكاب جرائم بحق المواطنين ، وفي خضم تلك التداعيات خرجت بعض منظمات التي تدّعي أنها انسانية بتقارير عن ان قوات الدعم السريع احتجزت خمسة الف مواطن و بلا شك فان هذه التقارير مبالغ فيه وخيالية فهذا العدد الكبير من المحتجزين يحتاج الي اماكن واسعة مثل السجون وهذا غير متاح الان اضافة الي ميزانية لتقديم خدمات الطعام في ظل استهداف الطيران الحربي لمواقع الدعم السريع بالقصف فمن المستحيل ضمان سلامة هولاء المحتجزين بالتالي فان هذه التقارير مفبركة تهدف إلى تشويه صورة الدعم السريع والحقيقة هي ان الدعم السريع يحتجز فقط أسري الحرب وهم يعيشون في ظروف ممتازة وتقدم لهم الرعاية الصحية والطعام والشراب الجيد وخلال فترة العيد وتقدير لهذه المناسبة الدينية العظيمة قامت قوات الدعم السريع باطلاق سراح مجموعة من أسري الحرب خاصة من اصحاب الامراض المزمنة والجرحي وقد تم تسليمهم الى لجنة الصليب الأحمر مع صرف مبالغ نقدية لكل واحد منهم لتساعدهم على مجابهة كلفة المواصلات حتي يصلوا الى عوائلهم بسلام، و الشي المضحك أن تلك المنظمات التي تصف نفسها بانها قانونية تتجاهل في ذات الوقت قصف الجيش لمنازل المدنيين ويكفي الاستشهاد بالامين العام لمنظمة الامم المتحده في بحر الاسبوع الماضي الذي ادان الحادث المأساوي الذي وقع في منطقة العامرية في غرب مدينة ام درمان فالعدل يحتم على تلك المنظمات التحقيق الشامل وليس الجزئي عن جميع الانتهاكات التي قد تحدث اثناء سير الحرب بالتالي فان سياسة غض الطرف عن قضايا واضحة وضوح الشمس وتسليط الأضواء على قضايا غير حقيقية فان ذلك يعني تسويق للغش وخداع لعقول الناس لذلك ينبغي علي تلك اللجان القانونية ان تكون صادقة مع نفسها عند رفع التقارير عن الوضع الانساني في السوداني نعم لا كبير علي القانون و ينبغي النظر الي كل القضايا بنفس المعايير ، والمحكمة الجنائية الدولية التي تركت موضوع تسليم الرئيس المعزول عمر البشير ورهطه للعدالة الدولية واخذت تبحث عن قضايا جديدة في السودان كان ينبغي عليها اقران الملفات السابقة باي طلب جديد بالتحقيق في حوادث القتل في السودان قد تكون ارتكبت خلال هذه الحرب فالاسراع في محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير ورهطه امام المحكمة الجنائية الدولية مهم جدا قبل التفكير في عملية فتح ملفات جديدة والتي تحتاج إلى تحقيق واسع يشمل كل السودان وليست منطقة غرب دارفور وحدها نعم يجب ان ترقد ارواح الضحايا بسلام فما حدث لهم يجب ان لا يتكرر في المستقبل حتي نضمن سلام دائم في السودان، ان محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير تعتبر محاكمة لحقبة تاريخة سيئة جدا من تاريخ الانسانية فقد ارتكب نظام الجبهة الاسلامية جرائم في حق السودانيين وحان الوقت للقصاص العادل منهم
ان عدم المجاملة في حقوق الناس ودعم واسناد الضعفاء جعلت الناس تلتف حول الجنرال محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع فالرجل صادق في القول والطرح و من يريد النصر عليه ان ينصر الله وذلك بتطبيق العدالة واحترام حقوق الإنسان واحقاق الحق وما النصر الا من عند الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست