هذه الحرب من تأليف و إخراج الكيزان لتكوين دولة مثلث حمدي الإسلامية (بما فيها ولاية سومصر الاسلامية)
ياليت الاسلاميين يقتنعوا بأن العالم ليس فية متسع لحكم عقائدي أو شمولي أي كان. نوعه و إتجاهه .
حكم الاسلاميين في تركيا و إيران وافغانستان مصيرهم ألي زوال بعد عدم استقرار.
ببساطة شديدة جيوب الاسلاميين في كل بلاد العالم مخرمة و في طريقها لان تكون. خالية وان تفلس كما افلست السلطات الدينية في اوروبا و امريكا فصارت تجمع الاموال من برامج الاثارة التلفزيونية. حتي سلطاتهم في الهيمنة علي تجارة البلطجة و المخدرات نافسهم فيها و اخرجهم منها اعتي المجرمين.
حتي اليهود بالرغم من الاموال الطائلة التي يملكونها فان السطوة اليهودية في اسرائل لا تتعدي سطوة فئة تهيمن علي مسار الحكم بمعزل عن شعبهاً حيث المتدينين اليهود اقلية يظلون منعزلين في أماكن معاشهم وحياتهم ،وحتي في سرايح الموبايل التي يسمح لهم باستخدامها في ايام معدودة من كل اسبوع! يظهرون في المظاهرات و عند حائط المبكي و في شغب تدمير المسجد الاقصي. من ينتصر في اسرايل هو الاقتصاد اليهودي والذي كاد ان يسيطر حتي علي اقتصاد آمريكا و عدة أمارات و ممالك اسلامية !
ليت الاسلاميين في السودان يعوا الدرس ويريحوا الشعب من أنهار الدماء التي سكبت بسبب تسلطهم و دسائسهم.
نواصل
د.احمد التيجاني سيد احمد ١٦ يوليو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة