الثورةً السودانيةً بدات منذ تباشير الاستقلال و بعد حكم استعماري خلف حكما جاهلا دمويا بقيادة مستهبلين و قتلةً باسم الدين.
تاريخ السودان كان باهرا عندما حمت حياضه ملوك النوبة عدة مرات اشهرها و اكثرها تدوينا هن: -انتصار الملكة النوبية امانيريناس (حكمت من ٤٠ ق م الي ١٠ ق م) علي امبراطور الروم. اغسطس وهي تقود جيشا قوامه ٣٠ الف جنديا {جنود جد جد وليسو مليشيات!!) وهي التي وضعت تمثاله علي مدخل قصرها ليطاه الداخلون و الخارجونً -انتصار رماة الحدق جيش عظيم النوبة علي جيش عبدالله بن ابي السرح (حوالي ٦٥٠ ميلادية) طرد جنوده الذين هربوا كالاغنام الجايعة من الرماح الفتاكة التي فقات اعينهم
هذا التاريخ كان باهرا و كان بداية للمدنية الانسانية حيث كانت الدفوفة في كرمة أول. مدينة حضرية بطرق ووسائل صحية و تقويم وقتي منذ عشره الاف عاما. اكتشفها الاثريالبرفسور السويسري شارلي يونية بعد ان ظل ينقب تحت لافحة الشمس و هجيرالصحراء لمدة ٣٩ عاما. ثم تكاكا عليه الكيزان (كما اخبرني عند اخر لقاء لنا في متحف اللوفر. بباريس عام ٢٠١٨) بحثونهً مهددين علي تحريف اكتشافاته فابي مؤكدا بانً كتابة. كرمة شاهد لا يستطيع كوز مافون تحويره او الغاءه كما حاول الامنجي الكوز عبد الله شم والذي اوكل اليه حكم المخلوع تحريف تاريخ السودان و تهريب و بيع اثاره للمستعمرين الجدد في قطر و تركيا.
هذا التاريخ الذي كان باهرا و مرجعا للتقدم. الانساني تعرض للامتهانً و التزوير بمن. حملوا تعاليم الاسلام كوسائل لترهيب و ترغيب الشعب الصابر علي الاذي.فكان اول النصابين محمد احمد بن عبد الله بن فحل الدنقلاوي (١٨٤٣م - ١٨٨٥م ) الذي ادعي انه المهدي المنتظر ثم اتلف العقول وقتل من قتل وولي اعتي عتاة المجرمين عبد الله بن تورشينالتعايشي (١٨٤٦م - ١٨٩٩م) الذي خلفه ومارس بدراويشة الاغتصاب و القتل واكل لحوم الاطفال وكلما لا يصدقه عقل. وضع عبدالله التعايشي بذرة الخلاف بين من سماهم الأشراف الذين انبتوا البذور المميتة التي قسمت السودان لاحرار و عبيدو لزرقة و عرب ، ولحملة شهادات الانساب التي كانت تجارة رابحة ابان الدولة السنارية ثم انتقلت للازهر ولاتزال تجارة مربحةُ في مصر المومنة!! حيث تباع لمن اراد باختام حكومية وثائق تثبت نسبه او نسبها لفاطمة الزهراء ابنة المصطفي عليه السلام .و لقد عرضت مثال لتلك الشهادات في اصدارة لي بسوداتيزاونلابن (حوالي سبتمبر ٢٠٢٢) قبل ان يشغل الساحة الامتهان الكيزاني. الجنحويدي لكل الاراضيالسودانية.
وصار همنا الان الخلاص من شر اصاب السودان فشرد حوالي الثلاثة ملايين من شعبه ودمر البنية التحتية و المنشاءات و في طريقه الي ان يعرض ما يفوق العشرون نسمة للجوع و النزوح .
يري كل عاقل بان الخلاص هو في القضاء التام علي الكيزان و الجنجويد و المليشياتبانواعها و المودلجين في الجيش و اقامة- تحت حماية الفصل السابع و القوات الافريقية - حكم مدني تنموي بتمثيل قوي. جدا لشباب و كنداكات لجان المقاومة والفئات المهنية التي قاومت ودحرت حكم الانقاذ حكم انتقالي : يعني بترميم الاقتصاد و البناء بتعاون المجتمع الدولي بوكد عدم العودة اطلاقا لاي دور للجيش الا حماية الارض و الثغور و اعادة الاراضي المحتلة يوكد عدم العودة(لرصة) الاحزاب المهترئة بكل انواعها واحجامها و اعمارها يوكد ابعاد الدين عن السياسة من خلال دستور علماني يوكد الاعتراف بالتنًوع و المواطنة المستحقة تاريخيا .
خاتمة *الشعب السوداني بقياداته الثورية في لجان المقاومة و التنظيمات الفئوية و. الحرفية اكثر من عاني من نيران الجيش المودلج وسوف سيعمل علي تنقيته من شوائب الكيزان وًالمليشيات .
*الجيش السوداني سيكون جيشا محترما مهنيا يحمي الدستور و يحمي الشعب ويحمي الارض و العرض الذي استباحه جيش الكيزان طوال ٣٤ عاما
*الثورات لا تتراجع و سوف لن يكون ابدا في السودان قناصة من امن الكيزان يقتلون خيرةالشباب و العقول !! او قتلة و قاطعو رووس. فكفانا تاريخ دموي حاولنا اخفاءه و البسنا مجرميه أثواب القداسة.
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ١٤ يوليو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست