الكيزان ورمي الآخرين بالعمالة والارتزاق ومن المسئول عن هجرة الكفاءات السودانية..؟ كتبه يحيى أبنعوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 08:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2023, 07:37 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 189

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكيزان ورمي الآخرين بالعمالة والارتزاق ومن المسئول عن هجرة الكفاءات السودانية..؟ كتبه يحيى أبنعوف

    07:37 AM July, 08 2023

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    من المسئول عن هجرة الكفاءات السودانية..؟ ومن المسؤول عن شيطانة الكفاءات..؟ الشتات ليس إختياريا للمثقف ولكنه شكل من أشكال الهجرة القسرية فليذهب المثقف إلى المنفى حتى لا يتم إنتاج حالة العفونة التى يخلقها لكي نصل الى حقيقة المرض فلنبدا بالكيزان ورمي الآخرين بالعمالة والارتزاق ما فتئت أبواق الكيزان تصك مسامع الناس دون كلل أو ملل، وتردد اتهام الآخرين بالعمالة للخارج وإذا تم سؤال للكيزان عن السبب الذي جعلهم يرمون هؤلاء بتهمة العمالة، يجيبون أن هؤلاء يحملون جوازات سفر أجنبية من الدول الغربية، وأنهم أقاموا بها سنوات طويلة. عدا ذلك لا يملكون أي أدلة على عمالة ظاهرة، أو وتآمر جلي لهؤلاء ضد وطنهم، والكيزان وفي غمرة إنهماكهم في حياكة الأكاذيب والاتهامات الباطلة في حق ابناء الوطن الشرفاء لم يذكروا لنا سبب شتات وغياب هؤلاء كل هذه السنوات الطويلة من عمرهم، مما مكنهم من حصولهم على جنسية وجوازات تلك الدول.؟ هو أن هؤلاء النفر كانوا أول ضحايا مقصلة الصالح العام، التي طبقها الكيزان (الحركة اللاسلامية) بعد أول يوم لإنقلابهم المشؤوم في يونيو من عام ١٩٨٩م ضد أغلب موظفي الدولة، الذين لم يكونوا جزءاً من تنظيم الكيزان، وكانت أعداد هؤلاء بالآلاف مما أجبرهم على الهجرة والسفر في أرض الله الواسعة، خاصة وأن أغلبهم كان مؤهلاً تأهيلاً عالياً.. ثم أن الكيزان أيضاً يعتقدون أن الآخرين بدون ذاكرة، لأنهم يغفلون، متعمدين أيضاً، أنهم عقب إنقلابهم في ١٩٨٩م، استدعوْا كثيرين من كوادرهم التي كانت تعمل بالخارج، والتي هي نفسها تحمل جوازات أجنبية، وما زالت بيننا البعض من كوادر الحركة اللاسلامية في الخارج وماذا عنهم.؟ ومنهم على سبيل المثال عبدالرحيم حمدي والذي عندما استلم موقعه وزيراً للمالية كان قد أتى من لندن، حيث كان يعمل مديراً لبنك البركة فرع لندن. وأيضاً مصطفى عثمان إسماعيل يحمل جوازاً بريطانياً وكان مقيماً في بريطانيا عندما تم استدعاؤه للعمل مع حكومة الإنقاذ. و ابراهيم غندور كذلك يحمل الجواز البريطاني.. وأيضاً تم استدعاء الراحلين شرف الدين بانقا، وعبد القادر محمد عبدالقادر، ود. محمد أحمد عمر، وجميعهم كان يعمل في دولة الإمارات، وأتوْا للعمل في مراكز ومواقع مرموقة في حكومات الإنقاذ. ونافع علي نافع يحمل جواز امريكي وامين حسن عمر يحمل جواز امريكي كل هؤلاء وغيرهم كثيرون لم تُـثَـرْ ضد أيَّ واحدٍ منهم تُهم عمالة، أو ارتزاق، أو تآمر، ولم ير أحد، من معارضي الحركة اللاسلامية وقتها، في الموضوع شيئاً غريباً حتى يثير أيَّ تُهمةٍ ضدهم. ولكن لأن الكيزان يتصيدون الآخرين، وهم بلا أخلاق، فإنهم لا يتورعون عن إتهام خصومهم بأي تهم. ونحن نسال من الذي باع حلايب لمصر ومن الذي باع اراضي شمال السودان الزراعيه للخليج من الذي وقع الاتفاق مع اسرائيل من الذي فصل اعز جزء في السودان جنوب الوطن نحن نسال من هو الخاين ومن هو العميل ومن المسئول عن هجرة الكفاءات السودانية..؟ يبدو موضوع الشتات الثقافى وكانه يحتل موقعآ محوريآ فى الوجود الفعلى وانماط الحراك وفى التناولات النقدية والتداول الفكرى وذوات الأمر ينطبق على الثقافة السودانية المعاصرة وعلى المثقف السودانى لنبدا النظر إلى هذه الظاهرة من خلال الواقع وهو غياب حرية التعبير فى أرض الوطن وفى مرحلة اخرى تبدت هذه الهوامش إشارات وعلامات لحال الشتات الثقافى يعانى المثقف من وجود الانظمة ذات الطبيعة الأحادية المثقف المستنير فى حقيقته حالة إنتقادية لدورة الظلام التى تحيا فى سوادها الانظمة الأحادية فليذهب المثقف إلى المنفى حتى لا يتم إنتاج حالة العفونة التى يخلقها المثقف المستنير مع مجتمعه وتؤدى إلى تشكيل دورة الاستنارة المضادة للوعى الظلامى السائد ظلت الهجرة عبر التاريخ جزءأ من التجربة الانسانية تدفق السود إلى اوروبا والاندونيسيون عبروا البحر ليستقروا فى ملقاس وتشتت الهنود فى أرجاء العالم هذه نقطة جوهرية فى ظاهرة الشتات الثقافى فهجرة المجموعات القبلية والافواج السكانية من مكان إلى مكان تحمل معها طبائعها وقيمها وعاداتها إى إنها تمثل هجرة ثقافية كبيرة تحمل بين ما تحمل ثقافاتها من مكان إلى مكان تحفظ لنا حالات شتات ثقافى هناك ظاهرة السبى البابلى كما جاءت فى التوراة وقد استلهم من نصوصها العديد من كتاب الرواية المعاصرون منها نصوصأ روائية هناك ظاهرة الاسترقاق التاريخى وتهجير الزنوج إلى العالم الجديد ما ادى إلى نشاة دولة الشتات الكبرى امريكا مع هذا الاتطلاع الأولى لظاهرة الشتات الثقافى فى الواقع او التاريخ كيف تبدو صورة الشتات الثقافى السودانى إنها ليست خارج السياق الاساسى لمكونات الشتات إنهيار عالم ونشاة وضع جديد او حالة صدام مباشر مع السلطة هناك مظهران فادحان للشتات السودانى الحديث يشكلان اساسآ تاريخيآ للظاهرة وهما .
    1 الحرب الأهلية فى السودان
    2 الحكومات الدكتاتورية المتعاقبة
    3 العداء السياسية للحركة الاسلامية انجزت إحصاء تقديرآ للمثقفين السودانين خارج الوطن فتوصلت إلى أن العدد التقريبى لهؤلاء يتجاوز ربعة عشر ألف بين اطباء ومهندسين وكاتب وأديب وشاعر وصحفي وفنان واكاديمى وكيانات السياسية والنقابية والثقافية خارج الوطن تتقاسمهم مهاجر ومغتربات ومناف بعضها طوعى وجلها قسرى السبب الاساسى وراء هجرة هذا القطاع من النخبة يرجع إلى اساليب القهر المادى ومصادرة الحقوق المدنية والسياسية التى بادر بها نظام الجبهة اللاسلامية ادت هذه الموجات الأخيرة من الهجرة إلى تكوين لب ظاهرة الشتات الثقافى السودانى المعاصر وقد ادى توازن النخبة إلى إنشاء الكيانات السياسية والنقابية والثقافية خارج الوطن تتردد إحصاءات جديدة عن الهجرة القسرية وريادة المنافى حيث هاجر اكثر من الالفين استاذ جامعى لاسباب سياسية ومهنية هناك شتات الاحزاب السياسية المعارضة والنقابات العمالية نقابة المحامين هناك ايضا الشتات النوبة من وادى حلفا إلى خشم القربة في مطلع الستينات ادى إلى إنشطار ثقافى داخل المجموعة السكانية جزء بقى فى وادى حلفا وجزء ذهب إلى حلفا الجديدة وجزء ثالث فضل الانتماء إلى النوبة المصرية هناك شتات ابناء جنوب السودان الذين فضلوا الانفصال عن الاضطهاد والعنصرية نحن إذا امام ظاهرة احتواء للشتات وتوظيفه بغية توجيه خطاب سودانى جديد إلى كل شعوب العالم يقاوم فكرة المنفى ويطالب باستعادة حقه فى الحرية والديمقراطية والحقوق المدنية والسياسية والانسانية.
    الشتات يمثل احدى الموضوعات المركزية فى الحياة الثقافية السودانى المعاصرة ولكن ظاهرة الشتات الثقافى ليست قاصرة على الواقع السودانى إنها ذات تجليات افريقية وأسيوية وامريكية لاتنية جنوبية جنرالات امريكا اللاتينية لم يتركوا غارسيا ماركيز يكتب رواياته فى كولومبيا اختار منفاه بين فرنسا واسبانيا وكانت باريس الستينات هى مؤل العديد من الروائيين والكتاب القادمين من تلك البقاع مثلما كانت وطنآ المبدعى الأدب الزنجى مثل بولدونى والذين فروا من جحيم العنصرية ليخلقوا شتاتهم ومثلما كنت ايضا وطنآ روحيآ وثقافيا للقادمين من ايرلندا واوروبا الشرقية مثل جويس وبيكيت وكافكا واربال وغيرهم من رموز ثقافة القرن العشرين
    تبدو ظاهرة الشتات وكانها إختيار دفين لانظمة الحكم الاحادية حيث تدفع المثقفين سرآ لاتيانه بشكل يجعله وكانه إختيار شخصى يمارسه وكانه يمارس دورآ بطوليآ الشتات ليس إختيارآ للمثقف ولكنه شكل من اشكال الاقصاء الخفى ولابعاد تدفع الانظمة المثقفين لولوج دروبه إن تذهب بعيدآ عن الوطن إلى أى مكان فى الخريطة وتقول ما تريد ولكن داخل الوطن يوجد المعتقل وتوجد المصحة والمقصلة البقاء فى السلطة يمثل دافعية اساسية لأى نظام حكم ظلامى لتكوين شتاتة الثقافى وهذه الدفعية تمثل احد خيارات العلاقة الزائفة والمسكون عنها فى صلات المثقف بالسلطةأن الانظمة الأحادية درجت على استخدام كل الوسائل لتطويع المجموعة المثقفة او تأطير عطائها وفق التوجه الذي ينسجم مع توجه تلك الانظمة. ووسائل التطويع والتأطير كما لا يخفى عليكم تشمل فرض القيود والرقابة واضطهاد الفكر وملاحقة اي عطاء لا يقبل التطويع والتأطير كما تشمل اساليب الاغراء ومن الواضح أن المثقفين ينقسمون إلى عدة فرق في مواجهة تلك الأنظمة المتسلطة هناك من لا يخشى عواقب الرفض للتطويع والتأطير وهناك من يلوذ بالصمت على انه اضعف الايمان ولكن هناك ايضا من تجدي معه وسائل الاغراء ولذلك فان عطاءها يسلك المنهج الذي تفرضه الانظمة ، بل انه في كثير من الاحيان يصبح من بين وسائل تلك الانظمة في اضفاء الحكمة والشرعية على اي توجه يعن لها ان تأخذ به . ومن الفئة المثقفة نسبة ربما غلبت عليها مطامعها الشخصية ، وربما اجدت معها وسائل الاغراء فجعلت من هذا القطاع اداة مسخرة لخدمة التوجه المغلوط. فالعلاقة بين المثقفين والسلطة في البلاد بوجه عام يحكمها الشك ، وعدم الثقة واحياناً التناقض والعداء وهكذا نجد الكثرة من المثقفين ، خصوصاً اولئك الذين يريدون طرح قضايا العصر الحقيقية والمصيرية ، وفي كلتا الحالتين نراهم هائمين على وجوههم ، بضمائر مثقلة وآمال محبطة ، ونفوس جريحة.

    #اي_كوز_ندوسو_دوس























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de