الحملة الاعلامية المفضوحة ضد الدعم السريع لن تسمن او تغني من جوع كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2023, 03:45 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحملة الاعلامية المفضوحة ضد الدعم السريع لن تسمن او تغني من جوع كتبه علاء الدين محمد ابكر

    03:45 PM June, 27 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا يملك اعلام الضلال الموالي لفلول وازلام النظام البائد ومن تحالف معهم من العنصريين والمضللين الا النفخ في بوق الكذب والنفاق بالادعاء بان قوات الدعم السريع ترتكب انتهاكات ضد حقوق الانسان والقيام بعمليات ممنهجة واغتصاب النساء وهتك الأعراض وقد اتضح للمتابع الحصيف انها مجرد اكاذيب و مشاهد تمثيلية تم الاعداد لها بعناية حتي يتم خداع الراي العام المحلي والدولي ، و من المعروف ان مثل الجرائم التي تقع في حق المدنيين تحتاج إلى لجان تقصي حقائق لكشف تفاصيلها مثل مقابلة الضحايا والشهود ومن ثم اصدار مذكرة توقيف بحق المتهمين علي غرار جرائم اقليم دارفور التي وقعت ابان فترة حكم نظام الرئيس المعزول عمر حسن احمد البشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف بالمثول امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في العام 2009م ورغم عدم وجود دليل قامت ذات السلطات الانقلابية التي تتشدق اليوم بالسلطة باتهام الدعم السريع بارتكاب جرائم ضد الانسانية مع رفض تسليم البشير ورهطه الي العدالة الدولية في تناقض صارخ للعدالة فهل انسان دارفور لا يستحق ان يحظي باقامة ميزان العدل ومحاسبة من ثبت بالدليل القاطع تورطه في تلك الجرائم التي وقعت بحقه !

    لا يتحمل الدعم السريع مسؤولية افراغ سجون العاصمة من المجرمين فمن يتحملها هم من اطلقوا سراح رموز النظام البائد فكل تصريحات ازلام وفلول النظام البائد كانت تنادي بتحرير عناصرهم من السجون اذا من يستحق وصفهم بالمنظمة الارهابية هم الحركة الاسلامية وليست قوات الدعم السريع المفتري عليها بسبب انحيازها للثورة ودفاعها عن خيار الشعب السوداني ورغم ذلك تقابل بالسب والشتم والجحود من بعض شذاذ الآفاق

    ان ما يحدث في سودان 1956م من (خيار وفقوس ) يوكده صدق حديث سابق في العام 2011م منسوب للرئيس سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان عندما حث مواطني شعبه علي التصويت لخيار الانفصال عن السودان فالانفصال يضمن لهم التمتع بكامل حقوق المواطنة بدلا ان يكونوا مواطنين درجة ثانية ضمن السودان والامانة تقضي وصف حرب جنوب السودان بانها كانت حرب لاجل التحرير فقد كان شعب جنوب السودان يعاني في سبيل ان يتمتع بكامل الحقوق خاصة الاجتماعية والاقتصادية ولم تكن نظرة النخبة السياسية التي تسلطت على حكم السودان عند استقلاله صادقة نحو الي كل السودانيين علي اعتبارهم ابناء وطن واحد مما دفع العديد من ابناء تلك المناطق المهمشة الي حمل السلاح لاجل نيل الحقوق التي تكفل لهم العيش الكريم ضمن وطن كان من المفترض انه يسع الجميع

    لقد امتدت مشكلة الجنوب الي اجزاء كبيرة من السودان بسبب انتشار الوعي بقضايا المواطنة فكانت دارفور من ضمن تلك المناطق التي حاولت الانتفاضة ضد التهميش وكالعادة كانت النخب السياسية الحاكمة في المركز تعتمد علي الحلول الامنية والعسكرية مع كل مطالب كانت تنادي بالعدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ونتيجة لذلك اندلعت الحرب في اقليم دارفور ولكنها كانت حرب غريبة فقد استخدمت فيها النخب السياسية الحاكمة في المركز سلاح الفتن القبلية وذلك بتحريضها للمكونات القبلية علي بعضها البعض ويبقي السوال لماذا لم تعترف النخب السياسية الحاكمة في المركز عقب الثورة بالجرائم التي ارتكبها النظام البائد، والعمل علي تسليم المجرمين الي العدالة الدولية و علي راسهم الرئيس المعزول عمر حسن احمد البشير او حتي تشكيل محكمة وطنية للنظر في تلك الجرائم اذا هي سياسة ( الخيار والفقوس ) في التعامل مع قضايا السودانيين

    نلاحظ في هذه الايام نشاط حامي من ازلام النظام البائد ومن تحالف معهم من العنصريين والمضللين في محاولة الصاق التهم بقوات الدعم السريع والافتراء عليها علي انها ترتكب جرائم ضد المواطنين وتحتل المنازل وتنهب الممتلكات والهدف طبعا مكشوف وهو تشويه سمعتها و بالمقابل أن ذات تلك الاصوات تغض الطرف عن المطالبة بتسليم البشير ورهطه الي العدالة الدولية او محاسبة الاسلاميين على ما حدث منهم نحو انسان السودان من جرائم زهاء الثلاثين عام الماضية التي تولوا فيها حكم البلاد اذا يتضح انه لافرق بين من ذهبوا الي مزبلة التاريخ ومن اتي بعدهم فالجميع وجهين لعملة واحدة تحمل اصدار ازلام العنصرية المقيتة التي تنظر إلى اي ثائر ياتي من خارج مثلت ( حمدي ) علي انه مجرد متمرد ، فالعقلية العنصرية التي اجبرت جنوب السودان علي الانفصال هي ذاتها التي تقود الان العمل علي تقسيم بقية السودان لاجل اقامة دولة النقاء العرقي باستنساخ تجربة حكم نظام الفصل العنصري (الابرتهايد ) و يكفي الاستشهاد بتصريحات الكراهية المنسوبة الي انصار ما يعرف بدولة النهر والبحر العنصرية التي يعملون علي ان تكون هي دولتهم المستقبلية على حساب السودان في اشارة واضحة الى رغبتهم في تكرار تجربة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وبالطبع لن تنجح الا بفناء المهمشين

    ان الحملة الاعلامية المسعورة السائدة هذه الايام ضد الدعم السريع سبق وقد تم تطبيقها ضد الجنوبيين في ما يعرف بتمرد حامية مدينة توريت في اغسطس من العام 1955م واعيد استخدامها مرة اخري ضد قوات الجبهة الثورية في العام 2012م في مناطق ابو كرشولا بينما تم غض الطرف عن ما حدث ابان احداث عنبر جودة بالنيل الأبيض في العام 1956م وانتفاضة ابناء شرق السودان في العام 2005م في بورتسودان وفض الاعتصام في العام 2019م اضافة الي الانتهاكات التي وقعت عقب انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر 2021م وغيرها من الاحداث المؤسفة التي شهدها السودان منذ خروج الاستعمار الانجليزي في العام 1965م

    اذا بالتالي علي السودانيين تقبل حقيقة ان الحرب في السودان لن تتوقف وان تخللتها اتفاقيات سلام موقتة الا انها سوف تعود وتندلع مرة أخرى بضراوة بسبب انعدام الثقة بين السودانيين وغياب العدالة الاجتماعية وعدم اقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية التي يتساوي فيها الجميع ، فالسودان بلد استقل بدون ان يستند إلى مبدأ سياسي واجتماعي معين يكفل له مستقبل أفضل فالسودان بحكم موقعه ما بين افريقيا واسيا كان يمكن له لعب دور محوري في ارساء و نشر السلام وذلك بنقل من والي تفاصيل التراث الشعبي و الثقافات المتنوعة ما بين شطري البحر الاحمر والي ادغال افريقيا فالمساحة الواسعة التي كان يمتلكها السودان والتنوع الثقافي والاجتماعي وحتي المناخي الذي يزخر به كان يمكن ان تجعل منه محط اهتمام العالم ولكن بكل اسف اختارت النخبة السياسية التي تسلطت علي البلاد عقب الاستقلال بان يظل السودان في موخرة الدول بدلاً عن ان يكون في مقدمتها وذلك بسبب النظرة الضيقة نحو مفهوم المواطنة فلا يوجد وطن يتقدم اذا كان يظن أنه بسيادة عرق احادي ان يتمكن من ادارة البلاد و حتي الولايات المتحدة الأمريكية لم تنهض الا بعد تقبلها لفكرة التنوع في الوحدة وافساح المجال لكافة المواطنين الامريكيين بغض النظر الي اللون او العرق او الدين لممارسة حقوقهم التي كفلها لهم الدستور وقد كانت نتيجة ذلك هي ازدهار وتقدم الولايات المتحدة والسودان لايزال يمتلك بعض البصيص من ألامل في اعادة بناء الدولة علي اسس جديدة وذلك بنبذ القبلية والتطرف وهيكلة الدولة السودانية لتواكب العالم ، والعمل علي ترسيخ الديمقراطة وحرية التعبير وحرية الاعتقاد والفكر ، حينها يمكن ان يضع السودان نفسه في مصاف الدول التي تسعي نحو الانطلاق واللحاق بركب التقدم والحضارة

    العالم بات اكثر وعي بقضايا حقوق الانسان بالتالي كل محاولات تشويه صورة قوات الدعم السريع امام الراي العام المحلي والعالمي لن تسمن او تغني من جوع يعني

    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de