الحرب في السودان:السودان أمام خيارين: أن يكون أو لا يكون كتبه السفير نصر الدين والي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2023, 07:50 AM

نصر الدين والي
<aنصر الدين والي
تاريخ التسجيل: 07-25-2019
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب في السودان:السودان أمام خيارين: أن يكون أو لا يكون كتبه السفير نصر الدين والي

    07:50 AM June, 04 2023

    سودانيز اون لاين
    نصر الدين والي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




     الجزء الأول.

    هناك تساؤل قد يطُرح في خضم تناولنا لقضية الحرب المشتعلة في السودان، والتي يحترق جراءها جسد الوطن وتمزق أوصاله، وتستباح أرواح ودماء أبناءه، ويفُقد فيها العشرات، ويصاب مئات بجروح في أجسادهم، وكل ذلك سيبقي ذكري أليمة عاشها كل من أكتوي بنار تلك الحرب، وستبقي جراحها غائرة كالوشم في ذاكرتهم وذاكرتنا، حرب مست كل مواطن سوداني، بشكل أو بأخر، حرب تقف الكلمات عاجزة، عن وصفها، ومهما حاولنا التعبير عن وصف عظائم وكبائر ما وقع فيها.
     
    فإلي متي نسمح لهذه الحرب بإزهاق المزيد من الأرواح السودانية، واهدار المزيد من الدماء الزكية، واغتصاب المزيد من حرائرنا، وتشريد وتهجير المزيد من المواطنين من بيوتهم ومساكنهم، طُردوا منها عنوة، ونهبت واستبيحت بشكل لايوصف، وتدمير المزيد من مقدرات الوطن علي قلتها، و تشريد ما يقارب عن المليون من السودانيين، ودفع عدة ألوف للنزوح جراء ويلات الحرب، وهجرة العديد الي دول الجوار.

    كل ذلك يحدث كنتاج لخلافات، ومنافسة بين جنرالين على السلطة، ليخوضوا حربا ضروسا لا خاسر فيها سوي المواطن والوطن، ومن أجل أن يجلسوا على جماجمنا وأجسادنا، فوق كرسي ملطخ بدمائنا ليحكمونا. دون أن يرمش جفن للقتلة عن كل تلك الجرائم العظام، التي سينوء بها كاهل كل من إغترفها يوم الوقف.

    بحلول يونيو، دخلت الحرب شهرها الثاني، وما يزال الوطن يحترق ويدمر بوتيرة تفوق الخيال، ولا أفق جادة للحل.
    وضمن هذا السياق، المر لابد من التأكيد والتشديد، بأنه لا مجال للتزحزح عن التوافق حول الموقف الثابت والمبدئ لنا وللسواد الأعظم من الشعب السوداني، بأن وحدة وسيادة السودان، هدف وطني يعلو على كل أمر، وموقف يجب أن يوحد السودانيون.

    التفاوض هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في السودان:

    ودون الخوض في مسببات الحرب، لأنها معلومة للقاصي والداني، نشير الي أنه في سياق السعي لإيجاد حل سياسي للأزمة في السودان، يبقي التفاوض هو الطريق الأفضل والأقصر لايقاف الحرب، وسيظل السبيل الأوحد لحل الأزمة السودانية.

    التفاوض بين طرفي الحرب:

    لا أود الخوض في تفاصيل التوصيف والوضع القانوني لأطراف التفاوض، ولكننا في ملمح عام سنركز على ما تأسس عليه التفاوض الحالي بين طرفي الحرب، وهو الموافقة على التفاوض كمبدأ، والجلوس الي مائدته، ولعله المبدأ الأساس الذي تقوم عليه أي عملية تفاوضية، وباعتباره من الأولويات، وفي حالة التفاوض الحالي، فأن قبول الطرفين كل بالآخر (بوصفهما الراهن، القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع). وفي سياق العملية التفاوضية الراهنة للأزمة السودانية، التوافق على بحث ثلاثة محاور هي:

    (1) محور الهدنة الإنسانية. 
    (1) ومحور وقف إطلاق النار المؤقت الذي سيتم تمديده ليصبح وقف دائم وشامل. 
    (3) ومحور ثالث يتمثل في مفاوضات سياسية، سيشترك فيها بجانب الطرفين المدنيين من أصحاب المصلحة، وهدفها استكمال العملية السياسية المفضي لتكوين حكومة بقيادة مدنية،

    هذه هي المبادئ التي اشتملت عليها المبادرة المشتركة السعودية-الأمريكية، والمحور الأخير، هو المتبقي لاستكمال هذه العملية التفاوضية، ولعله سيكون الأصعب، لما يكتنفه من تحديات سياسية كبيرة.

    خطأ هيكلي في التفاوض:

    في تقديري الشخصي، فأن توصيف طرفي الحرب في مفاوضات جدة قد اكتنفه وحاق به خطأ شنيع، حيث كان من المفترض أن يطالب الطرف الذي يمثل القوات المسلحة السودانية في التفاوض، بأن تجري العملية التفاوضية بين "حكومة السودان، ويمثلها في المفاوضات ممثل القوات المسلحة السودانية كطرف، وقوات الدعم السريع، كطرف أخر". وكان يتوجب أيضا، أن يعتبر ذلك من بين أهم وأبرز شروط الجلوس للتفاوض؛ وهذه الوضعية القانونية "أن تم إقرارها"، لكان من شأنها وضع الطرف الأخير، في خانة المليشيا المتمردة، وليس الند كما هو الوضع الآن، وسيضفي على التفاوض سمة أكثر قانونية والزامية لذلك الطرف. فتوقيع اللواء أبوبكر فقيري، ممثلا عن القوات المسلحة، وتوقيع العميد عمر حمدان، ممثلا عن قوات الدعم السريع مثل اعترافاً متبادلاً بالوضعية القانونية للأطراف بعضها البعض، وجعلها بموقع "الند بالند".

    وهذا الواقع يقودنا لحقيقة الاشارة إلي البون الشاسع بين ما يعلنه ويردده مبعوث البرهان، وبين ما يجري داخل "غرفة أو غرف" التفاوض، ويدلل ذلك أما علي عدم أتساق استراتيجية التفاوض وتوافقها، أو أن هذا المبعوث يغرد علي هواه، وأن صح الأمر الثاني؛ فأن ذلك يدلل علي أمرين، فأما يشير إلي وجود رأسين يديران العملية التفاوضية، من قبل القوات المسلحة، واحد يمثله ممثل قائد القوات المسلحة المعترف قانونا بقوات الدعم السريع كطرف في التفاوض، والثاني، يمثله في هذه الحالة مبعوث البرهان، وهذا خلل جوهري واساسي، ويبرهن إما علي تخبط غير مدروس وعدم دراية بفنون التفاوض، أو أنها خطة معلومة.
    وكلا الأمران لا يصبان في مصلحة السودان، ويقدح ذلك في مجمل العملية التفاوضية، وذلك لتأثيرهما المباشر علي الاقبال علي التفاوض بمصداقية.

    كما يطرح تساؤل مشروع حول الرغبة الحقيقة في التوصل الي حل جذري لإيقاف الحرب، واستدامة وقف اطلاق النار، وكفكفة الأذي الناتج عن هذه الحرب اللعينة، ودرأ الواقع المأساوي الذي فاق حد الوصف، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ علي الأمن القومي السوداني، وحماية النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية التي نحن في أمس الحاجة لمنع تفككها، ووقف عجلة الانزلاق الي حرب أهلية شاملة، تنسف كيان الوطن، وتجنب البلاد التحول الي حلبة للصراع والمطامع الدولية.

    استراتيجية التفاوض الراهنة:

    يحتم تناول أمر العملية التفاوضية التي تجري الأن على المراقب التطرق لاستراتيجيات التفاوض، من طرف القوات المسلحة، (إن وجدت) بين موقف قائد القوات المسلحة، الذي أكد على موافقته علي التفاوض كوسيلة لإنهاء الحرب واحلال السلام، وموقف مبعوث البرهان الذي طفق ينادي ويطالب بغير ذلك.

    والمعلومات المتوفرة وفقا "لعهدة الراوي"، إن الرجل قد أُستدعي علي عجل بينما كان معتكفا في العشر الأواخر في مكة؛ واختير له مجموعة من السفراء ضمن فريق التفاوض،
    وقد رشحت معلومات تفيد بأن الرجل، قد وُعد من الجهة التي اختارته لمنصب الوكيل، وعند اعتراضه لدي أداء القسم، علي تعينه وكيلا للخارجية، باعتبار أن أقدميته تتقدم علي الوزير المكلف"، قيل له بأنه سيعين وزيرا للخارجية، بدلا عن الوزير المكلف " ومن ثمة رئيسا للوزراء!!

    وجولات الرجل الماكوكيه، التي التقي خلالها بالأمين العام للجامعة العربية، ورؤساء بعض دول الجوار، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، تمحورت حول إرسال رسالة تطالب بضرورة تبني اعلان إدانة قوات الدعم السريع، لتمردها علي القوات المسلحة السودانية، والتشديد علي عدم الجلوس للتفاوض معها كطرف بينما تجري المطالبة بإدانته، وتطلب في ذات الوقت، بالتوسط بين هذا وذاك الطرف". وأدلي المبعوث بعدة تصريحات، و لعل أبرزها تلك التي جاءت في أعقاب اجتماعه برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وجاء فيها "بأن ما يحدث في السودان تمرد ونحن ماضون في وضع حد له وأن ما يحدث في السودان أمر داخلي ولا يتطلب وساطة". مع العلم بأن للاتحاد الأفريقي مبادرة مطروحة للوساطة بين الطرفين المتحاربين. ولعلنا نتفق على الشق الأول من التصريح، فجميعنا متفقون بأن ما حدث "تمرد عسكري" داخل مؤسسة القوات المسلحة السودانية، ولكن قد لا نتفق على أن ما يحدث في السودان بأنه أمر "لا يتطلب وساطة"، والدليل على ذلك، أننا الآن "في خضم وساطة"؛ وذلك قول يناقض الواقع، فالبرهان نفسه، أرتضي ووافق على الوساطة، ووافق، واعترف بالتوقيع على الاتفاقيتين، وأعلن الالتزام بهما وعين من يمثله فإختلف معه الأخير في التوصيف.

    ولعلي سأكون أكثر وضوحاً، أن قلت بأن مبعوث البرهان، في تقديري، قد غدا وأصبح في أمس الحاجة للاختيار بين أمرين: إما تغيير خطابه ليتوافق مع ما يصرح ويعبر عنه البرهان نفسه، و ليتسق مع الرأي والمطلب الجمعي والمشروع للسودانيين، بما يعلي مصلحة البلاد العليا، ويحفظ أرواح شعبها الأعزل من الموت العشوائي، الذي يحدق بهم ويصيبهم دون جريرة، وصون كرامة المواطن والوطن، ويحقق ويصين الأمن القومي للبلاد، ويوفر للوطن سبل الاستقرار، أو ترك مقعده لمن هم أكفأ وأقدر منه من السفراء بوزارة الخارجية، سواء ممن هم ضمن فر…
    [12:03 PM, 6/3/2023] نصر الدين والى السفير: من التصريح، فجميعنا متفقون بأن ما حدث "تمرد عسكري" داخل مؤسسة القوات المسلحة السودانية، ولكن قد لا نتفق على أن ما يحدث في السودان بأنه أمر "لا يتطلب وساطة"، والدليل على ذلك، أننا الآن "في خضم وساطة"؛ وذلك قول يناقض الواقع، فالبرهان نفسه، أرتضي ووافق على الوساطة، ووافق، واعترف بالتوقيع على الاتفاقيتين، وأعلن الالتزام بهما وعين من يمثله فإختلف معه الأخير في التوصيف.

    ولعلي سأكون أكثر وضوحاً، أن قلت بأن مبعوث البرهان، في تقديري، قد غدا وأصبح في أمس الحاجة للاختيار بين أمرين: إما تغيير خطابه ليتوافق مع ما يصرح ويعبر عنه البرهان نفسه، و ليتسق مع الرأي والمطلب الجمعي والمشروع للسودانيين، بما يعلي مصلحة البلاد العليا، ويحفظ أرواح شعبها الأعزل من الموت العشوائي، الذي يحدق بهم ويصيبهم دون جريرة، وصون كرامة المواطن والوطن، ويحقق ويصين الأمن القومي للبلاد، ويوفر للوطن سبل الاستقرار، أو ترك مقعده لمن هم أكفأ وأقدر منه من السفراء بوزارة الخارجية، سواء ممن هم ضمن فريقه، أو غيرهم برئاسة الوزارة، فالسودان أكبر من أي مطلب لكرسي أو طموح زائف.

    وبالنظر إلي هذه الحرب العبثية اللعينة، فأننا لا شك جميعاً أمام أمر جلل سيشكل حاضر بلادنا، ومستقبلها، كما أثر على ماضيها. ومن واجب كل مواطن سوداني، الاسهام بأي قدر متاح من الجهد والفكر والعمل من أجل إيقاف الحرب، بأي ثمن، وفي أقرب وقت، وبأي وسيلة، وتنتفي مع هذه الحرب كافة المبررات، وجميع الأجندات، والمصالح الشخصية الضيقة، لتعلو وتسمو عليها قامة الوطن، وقيمة المواطن، روحه ودمه، وعرضه، وماله.
    [12:03 PM, 6/3/2023] نصر الدين والى السفير: الحرب في السودان: التفاوض وآفاق الحل.
    السودان أمام خيارين: أن يكون أو لا يكون.
    ناقوس خطر يدق بقوة.

    السفير نصر الدين والي
    1 يونيو 2023

    الجزء الثاني.

    لمحات من دبلوماسية الأزمة والتفاوض:

    تقديم:

    عمليات التفاوض بين أي أطراف متحاربة لابد لها من الاستناد الي استراتيجة ودراسة دقيقة وفاحصة وشاملة لما سيشمله إستراتيجيتهم من طرح، ورؤى ومقترحات، (لكامل الحزمة التفاوضية)؛ التي يؤسس عليها كل طرف موقفه التفاوضي.

    والتفاوض كممارسة دبلوماسية راتبة، ممارسة اجتماعية منذ القدم، ولم تنتج من رحم العدم، ولم تبتدعها الدبلوماسية الحديثة، بل هي ممارسة راسخة في التقاليد البشرية، يمارسونها بشتى الطرق، وتحت مختلف في حياتهم اليومية تحت مختلف المسميات.

    والتفاوض ليس ربطة عنق وحلة زاهية، وتنميق لحديث لا يقوم على ساق، فهو فن، له أصوله، ووسائله، وآلياته، وطرائقه، كما أنه توظيف لخلاصة ونتاج وخبرات متراكمة للدبلوماسيين؛ ووزارة الخارجية السودانية، تعج بأساتذتنا من السفراء الأكفاء في هذا الضرب من الدبلوماسية.

    أفاق الحل للأزمة السودانية:

    مبدأ، أننا لا نختلف في أن الحرب التي تدور رحاها في بلادنا تمثل أزمة وصراع عسكري غير مسبوق في تاريخنا، عقدت وعززت حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعيشها بلادنا منذ عقود، وزادت من أزمات إنسانية متطاولة للمواطن السوداني، وفاقمت الصراع السياسي الذي حل ببلادنا منذ جلاء المستعمر، بل قبله بقليل؛ وقد حان الوقت لتقديم معالجات جذرية، علمية وشاملة، لسودان ما بعد الحرب.
     
    وبالنظر الي حجم الدمار الذي خلفته وستخلفه هذه الحرب، التي لا ندري ولا نعلم مداها، فأنه لا يستقيم الاستمرار في دق طبول الحرب، والدعوة لاستمرارها، و إذكاء نارها، فقد حان الأوان، للتخلي بالوطنية، و المصداقية، والشفافية، والإرادة القوية، لرفض الحرب بكل ما نملك من قوة،، وعلينا الاسهام بكل ما نستطيع لجعل السلام ممكناً.

    ومما لا شك فيه، أن الحرب والصراع الحالي على السلطة سيستمر "أن لم نستدرك مآلاته بوعي وبصيرة نيرة"، وسيقود ذلك لا محالة الي تداعيات كبيرة، والي حيث ما لا ينفع الندم، فخاسر الحرب الأكبر هو الوطن والمواطن.، عليه لا بد من التوافق، علي تكوين جبهة وطنية عريضة، يجمعها ويوحدها التوجه الوطني الصادق، بعيداً عن التمترس خلف أي أجندات، مهما كانت، وهدف تلك الجبهة الأوحد، هو انتشال الوطن من محنته، وتمثل هذه الجبهة الحاضنة لمقبل الحل السلمي والتفاوض.

    في تقديري، أن حل الأزمة السياسية في السودان، يرتكز، أولاً علي إيقاف الحرب، عبر التشديد علي:

    أولاً: ترتيبات مراقبة وقف اطلاق النار:

    ١- إلزام طرفي الحرب بنصوص اتفاقيتي جدة، المتعلقتان بالهدنة الإنسانية، ووقف اطلاق النار المؤقت، وتحميلهما علناً، المسؤولية عن أي خروقات أو أنتهاكات لما أتفق عليه،

    ٢- تفعيل آلية المراقبة المشتركة، وإشراك مزيد من ممثلي شباب لجان المقاومة، وعناصر من الشرطة السودانية، وبالمراقبة عن بعد، من خلال الأقمار الاصطناعية والطائرات المتحكم فيها عن بعد، وبث توعية اعلامية للعامة بالمساعدة في التبليغ عن أي انتهاكات تقع في الأحياء السكنية وفي المنشئات العامة والمواقع الإستراتيجية،


    ٣- وضع قيد زمني للتوصل لوقف اطلاق نار شامل ودائم وملزم للأطراف،

    ٤- لدي خروج قوات الدعم السريع من العاصمة "تنفيذاً لاتفاق وقف اطلاق النار"، وتجميعهم في المعسكر الذي يختارونه وفقاً للنصوص الفاعلة لاتفاق وقف اطلاق النار، يتم نشر مجموعة من قوات الأمم المتحدة، وممثلين عن أعضاء ألية المراقبة المشتركة، وعناصر من الشرطة السودانية ومراقبين طوعيين من شباب المقاومة حول المعسكر، لمنع أي تحركات عسكرية وحشد، خارج نطاق المعسكر؛ وكذلك حول مناطق تمركز القوات المسلحة، وتكليف المراقبين بالاضطلاع بمهمة المراقبة والتبليغ لأي محاولة للتعدي علي المعسكر، أو علي القوات المسلحة، أو علي المواطنيين واملاكهم ودورهم، ومنع كل أشكال تقييد حرية وحركة المواطنيين.

    ٥- تُكلف الشرطة السودانية، بحراسة مداخل ومخارج المدن، والأحياء السكنية والمنشئات العامة والمواقع الاستراتيجية في العاصمة، وتعكف الشرطة علي الاضطلاع بمهام تثبيت الأمن، وفرض هيبة السلطة، وإنفاذ القانون، ويزود المراقبون بأجهزة إتصال مع قيادة آلية المراقبة المشتركة،

    ٦- فرض حظر تجوال في كامل العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاثة، يبدأ في السادسة مساء وينتهي في السادسة صباحاً، لمدة تحددها ألية المراقبة المشتركة، وتكون قابلة للتجديد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de