فى ذكرى مجزرة القياده العامة لم ننسى ولن ننسى وللتاريخ نحن ابناء السودان الشرفاء لن ننحاز لاي من الطرفين ﴿ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾[ النساء: 93] سورة : النساء حسبي الله ونعم الوكيل اللهم سلط غضبك وسختك علي هؤلاء القتله المارقين الذين يقتلون ارواحا من غير حق في شهرك المبارك المحرم فيه سفك الدماء ...يامنتقم ياقهار زلزل بهم الارض وأجمع هؤلاء المجرمين في نيران جهنم يارب. فض اعتصام القيادة العامة الذي يصادف 29 رمضان، الموافق للثالث من يونيو/حزيران 2019، حين اقتحمت قوات نظامية من تشكيلات عسكرية مختلفة أكثر من ألفي جندي تابع لقوات الدعم السريع وقوات خاصة وقوات أمنية وبعض القوات الشرطية ما خلّف 250 قتيلاً، رميت 40 جثة منهم في نهر النيل، الذي كان يبعد كيلومترات لم ننسى ولن ننسى ما كان يتضح جلياً بان التصفية الجسدية كانت عن قصد وتعمد فاغلب الشهداء صًوب الرصاص على صدورهم وأعناقهم وكانت الاصابات محكمه تدُل على تمكن وتمرس الشخص المصوب المجلس العسكري وبقايا نظام تعيث في دماء الشعب وتقتل مجموعة ترتدي أزياء الشرطة والدعم السريع بالهجوم على الشعب بالضرب و إطلاق البمبان الكثيف و إطلاق الرصاص وكذلك رصاص القناصة مما أدي لإصابة عدد كبير من المعتصمين امام عيون الجيش السوداني اذا كان هناك جيش سوداني. هذه الليلة كانت ليلة غدر مجلس البشير العسكري وقوات الدعم (مجزرة القيادة العامة) امام عيون الجيش السوداني اذا كان هناك جيش سوداني هؤلاء القتله المارقين الذين يقتلون ارواحا من غير حق في شهر رمضان المبارك المحرم فيه سفك الدماء ...يامنتقم ياقهار زلزل بهم الارض وأجمع هؤلاء المجرمين في نيران جهنم هذا هو الجيش ودعم وجهاز الامن التعيس وقياداته الخائبة قتلو المواطنين وسيادة البلاد تنتهك لأكثر من عقد من الزمن فى حلايب ...والجيش المصرى والشرطة المصرية فى جزء من بلادنا....ويقايضون سيادة الدولة مقابل رؤوسهم .... والطيران الاسرائيلي ضرب السودان و حتى تشاد دخلت السودان تفلحون فى ملاحقة الشعب ومحاولة هزيمته اما كان الأولى بهذه الصيحات الهيستيرية ان تكون تهللون وتكبرون لدخول القياده العامة وفي وسط العاصمة يا للعااار . ليس غريبا على هذا الجيش من جاء متخفيا بالليل وراء دبابة وفوهة بندقية لن يحتمل الرأي الآخر ولو كان كلمة حق فكل شئ في الدستور مقيد بالقانون وما هو القانون في عرف الحركة اللاسلامية. ؟ ما هو إلا ما سطرته لحماية نفسها، فليس غريبا أن يعتقل الأمن مواطنا أو إختطاف آخر لأنه قال ما حدث قد حدث . طوّرت الشرطة السودانية نفسها كثيراً مستغلةً الأموال المتدفقة عليها من التحصيل والجبايات ومخالفات المرور ، وقد ورثت الجيش وأسلحته المتنوعة ، لم يعد الشرطي هو ذلك الإنسان الذي يتأبط عصا ويحمي نفسه بدرع مقاوم للرصاص ، الشرطي في عهد التمكين الرسالي يحمل مدفعاً رباعياً ويحتمي داخل مصفحة حصينة ، يطلق النار بكثافة من البعد فيقتل من يشاء ويحي من يشاء على طريقة النمرود بن كنعان ، حتى ولو قُتل الناس بالخطأ فهناك من يملك المال ويقوم بدفع التعويضات نظام مليشيات عسكرية حول الجيش والشرطة كذلك الي مليشيات عسكرية جهوية لا قومية شرطة هي لحماية النظام والجهة وليس الشعب لقد أصبحت الشرطة هي الأداة التي تمارس السلطة العامّة من خلالها دورها وواجبها، للحدّ من أنماط السلوك الضارّ ضدّ من يقدم على هذا السلوك . ولم تقم على مرّ التاريخ أيّّة دولة لا تمتلك أجهزة للأمن ، تعمل على تطبيق أحكام القانون والمقصود هو أجهزة الأمن الّتي تقوم بتلك المهمّة الرئيسة ( تنفيذ وتطبيق القانون ) وما يتفرّع عن هذه المهمّة وينتج عنها . وليس أبداً الأجهزة الّتي داومت الإمبراطوريّات والممالك القديمة أو الأنظمة الدكتاتوريّة الحديثة على ( اقتنائها وتكريسها ) ، لأجل هدفٍ واحدٍ لا غير وهو حماية النظام . وللتاريخ نحن ابناء السودان الشرفاء لن ننحاز لاي من الطرفين وان اختلفنا مع الاثنين لا نستطيع ان نتجاوز حقيقه ان الدم السوداني واحد وان الموتى هو خساره للشعب السوداني بغض النظر حدوثه من اي الاطراف وان الدمار هو دمار للوطن و الشعب دمروا وقتلوا في حرب عبثية مئات الشباب تيتم أطفال وثكلت أمهات وترملت زوجات وازواج دمرت منازل مات أطفال تحت قصف المدافع والطائرات آلاف الأسر عايشين بلا موية ولا كهرباء مئات ماتوا وجثثهم في الشوارع والأزقة ولسة أهلهم ما قادرين يدفنوهم . هذا السؤال الى ابناء وبنات الوطن الشرفاء الشرفاء الي متي يرهن البعض ضميره وقلمه الحركة اللاسلامية مزينا باطلها مطبلا لدعاويها إلى متي .؟ الكيزان يفعلون كل شئ من أجل الجلوس على كراسى السلطة حتى لو أدى زلك الى تفتيت الوطن .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة