تداعيات حرب الفجار الكيزانية ذات الأبعاد المحلية و الإقليمية والدولية كتبه برير إسماعيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2023, 10:12 PM

برير إسماعيل يوسف
<aبرير إسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 09-11-2015
مجموع المشاركات: 22

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تداعيات حرب الفجار الكيزانية ذات الأبعاد المحلية و الإقليمية والدولية كتبه برير إسماعيل

    10:12 PM May, 28 2023

    سودانيز اون لاين
    برير إسماعيل يوسف -London-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تداعيات حرب الفجار السودانية بين المليشيا الإجرامية الأم المسماة بالجيش السوداني و إبنة سفاحها الكيزاني السياسي و العسكري مليشيا الجنجويد المسماة بقوات الدعم السريع.

    الأسوأ من الجنجا هم المحتالين السياسين الذين ينظِّرون على مدار الساعة علناً و مغمضمةً أثناء الكلام عن الحرب العبثية لصالح الجنجا و لذلك لا ندري كيف لإنسان بكامل قواه العقلية و في كامل إنسانيته أن يصبح مثقفاً و مُنظِّراً لصالح مليشيا الدعم السريع أو لصالح الكيزان دعاة الحرب الذين صنعوا الجنجا.

    مليشيا الجنجا و المسماة مجازاً بقوات الدعم السريع لا تتجاوز كونها مجموعة عسكرية وسياسية مرتزقة و ذات تسليح عال و قد تمَّ إستخدامها من قِبل الكثيرين منهم على سبيل المثال لا الحصر السفاح البشير المطلوب دولياً و عربان الخليج الفارسي و قوى الحرية و التغيير عندما كانت مُوحَّدة بعد 11 أبريل 2019م و حركات الكفاح المسلحة في جوبا و أخيراً من قِبل قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في الإتفاق الإطاري الأخير. فهي في الغالب الأعم مع أي فرد أو فصيل أو تحالف سياسي تتمكن عبره من تجاوز جرائمها الكثيرة بالإفلات من العقاب و من المحافظة على مكتسباتها العسكرية و المالية و الإقليمية و الدولية غير المشروعة.

    الموقف الثالث الرافض للحرب من حيث المبدأ و للطرفين المتحاربين المجرمين ليس بالموقف المحايد إلا في مخيلة ضاربي طبول الحرب و حارقي البخور و ماسحي أحذية الجنرالات وهم الأرزقية الذين يقفون دوماً مع الغالب وهم في الغالب الأعم الكيزان و من على شاكلتهم و الشاهد أن الموقف الثالث هو الموقف الحقيقي الذي سيخرج السودان من هذا المأزق التاريخي الخطير الذي سيهدد وجوده إذا لم تتحمل كل مكوِّنات قوى الثورة العريضة نصيبها من المسؤولية فالموقف الثالث يدعو ببساطة شديدة للحلول السياسية الراشدة بدلاً من قتل المدنيين و العمل على إهدار موارد البلاد و تشريد العباد.

    كانت آخر التقليعات السياسية/ العسكرية لقيادة المليشيا الأم ( الجيش السوداني):

    هبُّوا يا معاشيو( الجيش السوداني ) لنصرة قواتكم المسلحة.

    عندما كان المجرمان البرهان و حميدتي يتآمران ضد الثورة السودانية المجيدة و يقتلان الثوار العُزل و بلا وازع أخلاقي من أجل السلطة و الجاه أعاب السفاح البرهان على ود الفكي عضو المجلس السيادي الصُّوري آنذاك و الذي كان في حقيقة الأمر وكراً للمجرمين البرهان و حميدتي و لبقية عصابة اللجنة الأمنية لنظام الجبهة الإسلامية القومية وكراً لعرقلة مسيرة الثورة أعاب عليه قوله مخاطباً جماهير الثورة العريضة و بعد وقعت الفأس على الرأس لأنه و مَنْ معه من المدنيين الأعضاء في وكر السيادي كانوا قد مثًّلوا بالثورة شر تمثيل بدلاً من تمثيلها خير تمثيل : هبُّوا لنصرة ثورتكم و عموماً من حق ود الفكي أن يستدرك خطأ التقديرات السياسية ليقول كلامه المشروع هذا للجماهير و لكن لأن الدنيا دوارة ها هو ذات البرهان يطلب من معاشي مليشيا الجيش الكيزانية العودة للخدمة العسكرية من أجل نصرة ( القوات المسلحة) هكذا قال البرهان و جماعته و بدون أن ترمش لهم جفون!.

    الشاهد أنًّ غالبية معاشي الجيش السوداني الفاشي ليسوا بأحسن حالِ من البرهان و من بقية العصابة الكيزانية التي ظلت تسيطر على صناعة القرارين السياسي و العسكري في (الجيش) فقد كان هؤلاء مقاتلين في الجيش السوداني الجنجويدي ضد المواطنيين السودانيين الثوار و المدنيين معاً في الهوامش و الأطراف السودانية و لم يكونوا مقاتلين في جيش التحرير الوطني السوداني ضد العدو القادم من دول الجوار أو من الواق الواق لإحتلال السودان.

    عليه فإن إستخدام قضية معاشي ما تسميه النخب السودانية بالجيش السوداني في هذه الحرب العبثية لدليل واضح على حجم المحنة الكبيرة التي تعاني بسببها قيادة هذا الجيش الفاشي.

    الخلاصات تقول إنَّ معاشي (الجيش السوداني) في الغالب الأعم من طينة المجرمين البرهان وحميدتي إلا من ذكرته الحركة الجماهيرية السودانية الباسلة في سجلاتها المشرِّفة وهؤلاء في واقع الأمر قلة قليلة جداً كانت لديها مواقف وطنية في داخل ( الجيش) و الدليل على أنهم من شاكلة البرهان و حميدتي المجرمين هو مرافعاتهم البائسة عن حقوقهم إذ يقولون: نحن قاتلنا في جنوب السودان و قاتلنا في كل أنحاء السودان و لم نأخذ حقوقنا من (الجيش) و نلاحظ هنا بأنهم لم يذكروا إسماً واحداً لجيش جاء لغزو البلاد ليكونوا حينها قد نازلوه عسكرياً لتحريرها و لذلك يمكن أن نقول عن غالبية معاشي (الجيش ) بئس الطالب و المطلوب.

    من علامات الردة الكبرى في الثورة السودانية المجيدة هي تعويل بعض المحسوبين على قوى الثورة العريضة على زعيم مليشيا الجنجويد حميدتي ليكون حامياً و مقاتلاً بإسم التحول الديمقراطي! و من علامات الردة الثورية أيضاً التعويل على البرهان رب الفور لتحرير البلد من الجنجويد الذين ساهم هو بنفسه في صناعتهم.

    أما أمهات المحن والإحن السودانية في الألفية الثالثة هي تعويل بعض المحسوبين على قوى الثورة على الجنجويدي حميدتي لإقامة العدل من خلال التعبير عن فرحتهم العارمة بإلقاء القبض على الكيزان أعداء السودان و الإنسان أينما كان و هنا فات على هؤلاء المغبونين من الكيزان وهو غبن مشروع و مستحق بأن الجنجويدي حميدتي سيقبض عليهم في المستقبل القريب مستخدماً ذات البلطجة و ذات الشرعية إذا ما تمكَّن هذا الجنجويدي المجرم من إقامة دولته الجنجويدية و لذلك فإن المطالبة بتقديم الكيزان للمحاكمات فرض عين و لكن الجنجويدي حميدتي غير مؤهل أخلاقياً للقيام بهذه المهمة المقدسة.

    يجب ألا تكون القضية الجوهرية بالنسبة لقوى الثورة العريضة عند قراءة سيناريوهات هذه الحرب العبثية المطالبة بظهور رب الفور البرهان و ظهور كذلك الجنجويدي حميدتي بصورة راتبة في مياديين القتال العبثي من عدمه فهذه قضية شكلية فالقضية المركزية هي عدم مشروعية الحرب فضلاً عن عدم أهلية المجرمين البرهان و حميدتي اللذين يقودانها.

    بناءً على سبق ذكره بغض النظر عن أهداف هذه الحرب بالنسبة للطرفين المتحاربين وهي معركة عبثية من وجهات نظر ملايين السودانيين/ات ليس من المنطق في شيء مطالبة قيادتي الطرفين المتحاربين بالظهور في ميدان القتال ليثبتا للناس رجالتهما ! فمهمة القيادة في مثل هذه الحروب تتمثل في عملية التحكم في غرفة إدارة المعركة و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون قيادة الطرفين المتحاربين المجرمين في السهلة ليتم القضاء عليها بسهولة من قِبل جنود الطرفين أو من قِبل أي طرف ثالث له مصلحة حقيقية في هذه الحرب وهم كثر محلياً و إقليمياً و دولياً.

    في القرن السابع الميلادي حفر المسلمون خندقاً لحماية أنفسهم من العدو و أطلقوا على تلك المعركة )غزوة الخندق) فهل سنلوم المسلمين لأنهم حفروا الخندق كنوع من التكتيك العسكري؟ و هل سنصِف أولئك المسلمين في ذلك الزمن بالجبانة لأنهم إستخدموا هذا الخندق أثناء المعركة.؟.

    حركات الكفاح المسلح و في حربها المشروعة ضد السلطة المركزية الظالمة إستخدمت العديد من التكتيكات العسكرية لحماية قياداتها أثناء و بعد المعارك فهل سنصف هذا المنهج الوقائي بالجبانة؟ و تاريخيا هناك قلاع قد تمَّ بنائها لكسب المعركة و لم يكن في ذلك مذمة أو منقصة.

    سودانياً و في الشَّكلات بين شخصين أو أكثر تتم المنازلة و تدور البلنجات و يتم إستخدام الأسلحة البيضاء بدون اللجوء لغرفة التحكم في الشَّكلة و لذلك كان لابد من ظهور الطرفين المتصارعين وجهاً لوجه إلا أنَّ هذه الطريقة لا يمكن تطبيقها (بضبانتها) على المعارك بين جيشين أو مليشتين لنطالب قيادة هذين الطرفين بالظهور الراتب. مسألة ظهور القادة العسكريين ميدانياً في مثل هذه المعارك مسألة تقديرية يقدرها القادة أنفسهم وفقا لسير المعركة و ليس بناءً على ثقافة الجمهور التي لا تتجاوز مفهوم الشَّكلات بين طرفين أو أكثر في السوق أو في الحِلة أو في داخل حافلة ...إلخ.

    لا للحرب.. نعم للسلام و للتعايش السلمي و لابد من التأسيس للموقف الثالث من الحرب و الذي سيكون جوهره بأن البرهان وحميدتي يخوضان هذه الحرب بلا مشروعية و بلا أهلية و سوف يتحملان مسؤولياتها الأخلاقية و السياسية و القانونية و الجنائية.

    الثورة السودانية المجيدة مستمرة و النصر أكيد.

    برير إسماعيل

    28 مايو 2023م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de