منذ إعلان البرهانً (ولا احد يدري لو انه حي يرزق حيث اختفي تماما منذ صباح ١٥ ابريل٢٠٢٣) بالنفير للدفاع عن الجيش و دعوته لتسليح كل من يستطيع حمل السلاح ضجت اعمدة الكيزان الاسفيرية و من والاهم من الجيش المؤدلج بالبكاء و النحيل. مثلا انقل أدناه بدون تصرف ما كتبه لي قريبي الكوز الكبير : ((الشهامة و نصرة الضعيف و المستغيث و الموت دون المال و العرض و الكرامة و الكثيرمن معاني الرجولة و التضحية و الإيثار صفات ضاربة بجذورها في الوعي و اللاوعي لدى الشعب السوداني ، تغذيها حكاوى و قصص و أساطير. نداء الجيش للإستنفار لاشكانه يسدد طعنة مؤلمة و فاضحة لتلك الأنا المتخيلة عند بعض المتخاذلين و الجبناء ، هذاالشعور المؤلم بهذا التخاذل و الجبن و التولي عند النداء ، يًعبّر عنه بصراخ هيستيري وتوجيه السباب و اللعن لذلك الجيش الذي اطلق هذا النداء الكاشف و الفاضح لخوارهم وضعفهم المستور خلف أقنعة من شوارب كذوب..""
انتهي!!
اقول له و لمن سيقرأ منهم لعلهم يرعوون :
"الصيفَ ضيَّعْتِ اللبن"
نعم كل هذه الصفات كانت متجزرة في الشعب السوداني حتي قدوم الكيزان بالقوة العسكرية و اتبعوا سياسة التمكين و الاقصاء و الفصل و القتل. صارت أغلب الموسساتالخاصة كيزانية .انتشر الكيزانً في طول البلاد و عرضها و امتلكوا أجمل واغلي الاحياء و أكبر الشركات و المصانع . من منا لا يذكر ماذا فعل الكيزان باًولاد الشيخ مصطفي الامين العصامي النزيه الصوفي التيجاني الورع؟ ماذا فعل البشير و رهطه للاستيلاء علي منزل الاسرة و تمليكه قسرا (لوداد بابكر) ارملة العسكري الانقلابي الارهابي ابراهيم شمس الدين- والتي صارت سيدة السودان الأولي بزواجها من قاتل زوجها الرئيس المخلوع البشير؟ و لقد ظل البشير (أو بشة كمايحلو للبعض تدليله) يردد أسمها بشبق في خطاباته العجيبة التي كان يصدع بها آذان الشعب الممكونً (مش كده يا وداد؟؟)
أولاد وبنات الجيش المؤدلج صاروا طبقة خاصة.
قسمت الحظوظ للناس بعد إنقلاب ١٩٨٩ بمقدار انتماءهم للحركة الاسلامية.
خلق الاسلاميون جذور هذه الماساة ثم اتو بالجنحويد والتي تتوافق مشاريعهم. الاستيطانية مع البرنامح العنصري الشمولي الذي قاده الترابي وانتسب اليه خليل ابراهيم و الفكي جبرين ومناوي والزغاوة عموم وال مملكة دقلو التي لن تكون!
**ثم اختلفوا في تقسيم الكيكة بينهم**
لماذ لا يثق الشعب بالجيش الذي طالما غني له: الحارس مالنا ودمنا أريد جيشنا جيش ألهنا بلغنا غاية المُنى وأصبحت بلادنا مُؤمنة جيشنا القلوب طمأنا وارتحنا وزال همَّنا ما الذي فعلته الحركة الاسلامية بالجيش السوداني الذي نشانا نستمع الي استعدادجنوده للموت فداءا للوطن و ليس فداءا لافكار متطرفة هدامة:
نحن جند الله جند الوطن إن دعا داعي الفداء لم نخن نتحدى الموت عند المحن نشتري المجد بأغلى ثمن هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علماً بين الأمم يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم.
من الطبيعي أن هذه (المحن) كانت اشارة للحالات التي يتعرض فيها الوطن لاحتلال ارضه وهتك عرضه و سرقة ماله .
ربما لم يتم إعتماد باقي قصيدة الشاعر المبدع احمد محمد صالح رسميًا في النشيد الوطني:
نحن أسود الغاب أبناء الحروب لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب نحفظ السودان في هذي القلوب نفتديه من شمال أو جنوب بالكفاح المُرُّ والعزم المتين وقلوب من حديد لا تلين نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين ندفعُ الرّدَى نصدُّ من عدا نردُّ من ظلم ونحمي العلم
فلعلها نبوءة لواقع حال مايل كما اثبتت الاحداث منذ الاستقلال في يناير ١٩٥٦: لم يسدد الجيش رصاصة واحدة الي جيش عدو اوً محتل لم يقصف جيش السودان مواقع للغزاة و الأعداء بينما قصف قري السودان و بواديهو احرق زرعه و ضرعه لم يحمي جيش السودان عرضا و لا شرفًا و إنما هتكت بامرة الحكومة العسكريةالكيزانية الاسلامية الاعراض: الم يقل رئيس انقلاب الكيزان المخلوع عمر احمدالبشير بان أغتصاب جعلي لفوراًية يجب أن يعد شرفا لها؟ أتي الجيش بكل الحيل و الإمكانيات لقتل الشعبً. قتل الملايين في جنوب السودان وحرقت القري و المدارس و الكنايس و المساجد و المستشفيات باسم الدفاع عن العقيدة. انتشر القتل الي النيل الازرق و كردفان و دارفور وكانت أغلبية الضحايا من المسلمينلانه كان قتلا عرقيا عنصريا. قتل من ظنوا إنهم اولاد عرب (احرار ينتمون الي بنيهاشم) أولاد الزرقة و العبيد! ثم انتشرت التصفية العرقية الي شمال السودان لإكمال ما بدأه العسكر أيام عبود منإغراق و ترحيل النوبيين .قتلت قناصة الجيش الشباب الابرياء في كجبار عندماعارضو بناء سدود أخري القصد منها إغراق ما تبقي من الحضارة النوبية منزلة آدم وحواء وموطن لقمان الحكيم و نوح و موسي عليه السلام، و الكنداكة النوبية أمانيريناس التي تغلبت بدهائها علي إمبرطورية الروم القيصر اغسطس. و الان تحاول فلول الكيزان وقادة الجيش المؤدلج خطة أخري لتنتفيد فتًوي. المستنكح عبد الحي يوسف بقتل نصف الشعب السوداني. و هي الحملة التي اعلنها البرهان(من بدروم اختفاءه المخجل) لتوزيع السلاح لكل من يستطيع حمله؟ الا يكفي جيش السودان من قتله شعب السودان بسلاحه حتي يلجا لفكرة اكثر إجراما و عنفا: وهي إعطاء كل الشعب اسلحة حتي يقتل بعضه بعضا؟ و حتي لو سلمنا جدلا بان الخطة لحماية الشعب. السوال: ممن؟ من المليشيات الإسلامية و الجنحويدية التي خلقها الكيزان و ضباط الجيش المؤدلجين؟ يعني التضحية بالشعب ليحارب الشعب المليشيات التي خلقها الكيزان؟
الا يستطيع عاقل ان يقول لهذة الطغمة الضالة: "الصيفَ ضيَّعْتِ اللبن" Sorry ; it’s too late
في زمان لا يوجد فيه عميرة آخر "حلو المذاق"!!
د. احمد التيجاني سيد احمد ٢٨ مايو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست