لا تزال فلول الكيزانً تحاول إشعال الفتنً بين الافكار و التنظيمات السياسية و الاجتماعيةفي السودانً. لتحقيق ذلك خططت الفلول لالهاء الشعب السوداني بحرب ليست لهم فيهاناقة و لا جمل. (يمكن مراجعة مقالي في سوداتيزاونلاين بتاريخ ٢٨ ابريل ٢٠٢٣ : دمارالخرطوم: الحرب التي ليس لشعب السودان فيها لا ناقة ولا جمل) وحشدت لذلك كلوسائل الفتنة و الغدر التي اعدوا لها منذ حكم الانقلابي الدكتاتور المجرم البشير وعرابهمد.حسن عبدالله الترابي.
هولاء الشرزمةً الفاسدة الباغية اعتمدت على الجنجويد و جماعة الارهابي زعيم داعشفي السودانً محمد علي الجزولي (بجانب مليشيات القتل والاغتصاب الكيزانية) خلالتآمرهم علي تدمير الثورة و المرحلة الانتقالية التي كان مفترضا انً تصل بالسودان لحكممدني ديمقراطي برلماني دستوري. كانوا يعلمون باستيلاء حميدتي علي الذهب و المالالعام وإنتشاره في كل أقاليم السودان و شراءه لأراضي الشمالية و الجزيرة. كانوا يراقبونه و يمدونه بضباط كيزان لقيادة فيالقه في كل الاقاليم. كانوا يسهلون له جمع المالوالرجال من خلال بيع الرقيق و المرتزقة في حرب اليمن و ممرات الهجرة. وبجانب كل ذلكالزخم من المجرمين أعتمد الكيزان علي كمبارس قذر من قيادات الحركات المسلحة والبوليس و الامن المودلجةً ، و من سقط رجالات الادارة الأهلية و جماعةًً الموز و احزابالمحاصصة والارادلة وعصابات تسعة طويلة. لم يتورع الكيزان عن سلوك أي طريق يمكنمن هيمنةً حكمهم الشمولي المدمر لاستقرار ووحدةً السودانً.
ليس سرا إن فلول الموتمر اللاطني ( المتمركزة في شرق السودان وفي مصر و تركياوغيرها تعمل بكل الوسايل لضمانً استمرار الفتنة التي اشعلوها بالحض علي استمرارالحرب كما جاء في بيان الموتمر الوطني المحلول ١٢ مايو ٢٠٢٣. و هو بيان فيه العسلمخلوط بالسم كعادة موائد الكيزان التي يقدمونها لشعب السودان الذي ابتلي بهم. يناديبيان الموتمر الوطني المحلول باستمرار الحرب و بالاصرار علي ان الازمة ( التي دمرتالبنية التحتية وموسسات الدولة )عملية عسكرية فقط بين الجيش و فيلق متمرد!! نسيواان قايد هذا الفيلق هو الرجل الذي نصبوه نائبا لرئيس مجلس السيادة و هو الذي ذهببالانابة عن قيادات الجيش في رفقة البرهان ليخطره بقرار التنحي !!
و كيف لا وهم الذين دبروا لها و اشعلوها . انه ليس سرا بان كل قيادة الجيش و الجنجويدكيزانً
كلو من بعضه. كلو عند العرب صابون
أقول للحكام و الذين يحملون صفارات الانذار في الملاعب: نتيجة المباراة معروفة لانالاعبين هم لحمة واحدةً تقدمً عروضا لالهاء الجمهور. اكرر الجنجويد هم الكيزان. لا يقفأي واحد ضد الكيزان مع الجنجويد .
كسرةً تاريخية
لمن لا يعرف هنالك مؤتمر بداءه عراب الكيزان الماسوني حسن الترابي( عليه لعنة الله) فينيجيريا. هذا الموتمر يعقد في احدي الجامعات ولا استىًغرب ان يكون حجر الزاوية فينشر أيادي الكيزان القذرة تحت الوية عنصرية (عرب غرب افريقيا ، هوسا غرب افريقيا ،السبط اليهودي الضايع في افريقيا و الذي ينتشر في غربها تحت مسميات الزغاوة والفلاتة و الفلبي و الفلاني و الامبررو و المحيميد) و الذي تمول انتشاره في السودان الامارات العربية المتحدة تحت امرة اميرهم ضابط الخلا حميدتي عميد ال دقلو ، وجيشالكيزان المؤدلج بعون الموساد الاسرائيلي!
ولا حول ولا قوة الا بالله!!
و لمن لا يعرف هنالك تشكيك واضح تقوده ابنة عراب الكيزان السيدة امامة حسن عبداللهالترابي ، و التي تخلص بانه: ليست هنالك مقولة السودان للسودانيين .. ليست هنالك لحمة إجتماعية و ثقافية توكد باصالة السودانيين كشعب و كامة وتمضي السيدة امامة الترابي متسائلة باستغراب واضح : لماذا نتكلم في السودانضد الهجرة الي السودان ؟ هل السودان للسودانيين ام لعموم المسلمين ؟؟
قطعا هنالك طموحات وصلت اليها أزرع الاسلامويين السودانيين إلي /مع قرنائهم فيالسوء و البطش و الارهاب في عدة بلاد و انظمة حكم اسلامويةً.. مثل فرض كل جلودالاضاحي السودانية لحكومة قطاع غزة الاسلامية الارهابية و الذي استمرت لحقب منالزمان الي ان سقطت حكومتهم تحت اصرار الثوار و الكنداكات. . لكنهم في افريقيا بداوا من المنشأة الارهابية العنصرية التي اسموها (جامعة إفريقياالعالمية) و زادوا اشتعالها من خلال مًلتقيات و فعاليات مؤتمرات و ندوات دوريةً تناقشو تروج لأفكار و معتقدات حسن الترابي في نيجيريا و غيرها . هذه المنصات بثت شكوكافي عقول المسلمين بإدعائهم بأن الدولة الإسلامية فضفاضة يمكن أن ينضم الي احزابهاً وقيادة تنظيماتها المسلمين و غير المسلمين. هذه الملاحظة تعيدني لزمن ماض عندما كنتأنسق من خلال برنامج للصندوق الدولي للتنمية الراعية (ايفاد) التابع للأمم المتحدةبرامجا إقليميًا لتنمية قطاع الابل، حيث استقبلنا في قاعة الزبير صديقي العضو المرموقلحكومة البشير الدكتور رياك قاي (وهو الان من اثرياء دولة جنوب السودان).. الذي افتتحالجلسات بعد أن صلي علي الرسول النبي الكريم و أستشهد بسور من آيات الذكرالحكيم. بعد الافتتاح ذهبت معه إلي مكتبه وهو قابض علي يدي بيد مثلما يفعل شيوخالطريق لحيرانهم و علي عصاه بالاخري!. عندما جلسنا نتناول الشاي سالته بابتسامةماهذه الايات القرانية يقراءها مسيحي صليبي؟ ضحك و ربت علي كتفي بما يعني:الضرورة لها أحكام. كنا نلتقي هنا وهناك و في إحدي لقاءاتنا في أثيوبيا كان في حراسةمشددة من حارس إسلامي شاب يحول بينه وبين أيةً مفاجآت امنيةوهو واقف أو جالسعلي مصلايته التي يصلي دوما عليها. بينما من خلف الكواليس يجلد زبانية المجرمالبشير البنات لارتدائهن ملابس ليست علي أوصاف الشركات الإسلامية التي تنال ارباحاطائلة من بيع اللبس المكلف المطلوب علي النساء و البنات الفقيرات بينما يمرح أولاد وبنات الكيزان في شواطي اوروبا و تركيا بالبكيني أو بدونه😇!
خاتمة الفيل هو حسن عبدالله الترابي
لن يتقدم السودان إلا بعد الغسل و التطهر التام لكل ما علق به من اوساخ و قاذورات منذظهور حسن عبدالله الترابي في الساحة السياسية عام ١٩٦٤ و إفشاله أي محاولة لبناءالسودان. في البدء أفشل الترابي إنجازات ثورة ١٩٦٤ التي اقتلعت عبود و جيشه. ووو . استمر الترابي في التسلق الي خشبات مسارح الاحداث في السودانً بخبثه و بدهاءه وبكل الألوان و الازياء و الشعارات: ظهر متلفحا رداء الحركة الاسلامية و الاًتجاهالاسلامي و انقلاب الانقاذ و الموًتمر الًوطني و الموتمر الشعبي و أخيرا الرداءالحنجويدي. و لم يكتفي بذلك عند موته! طالب بنشر غسيل شديد القذارة عن الكيزان ؛ ثم ترك فيالساحة أبنته السيدة امامة بنت الدكتور حسن عبدالله الترابي لتشكك في احقية اهلالسودان بالسودان متناسية بانهم اصل البشرية( كما تم التوثيق في نتائج ابحاث Big Data Institute بجامعة اكسفورد في ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢)؛ وبانهم الذي يرجع تاريخهمالمثبت من حفريات الآثار الي عشرة الف عام بنوا فيه أول مدينة حضرية (الدفوفة في كرمةالنوبية الكوشية) في العالم!!..
الضرر الذي ألحق بالسودان و بشعبة منذ أن تسربت اليه أفكار الإخوان المسلمينالماسونية مهول لا يقدر عليه اي وصف أو خيال. وهاهمً لا يزالون يحاولون كل النظريات والفتاوي و التي ليست لها بالاسلام أو باي أديان سماوية أو حتي وثنية صلة: نظريةالفوضي chaos theory .. التحلل، كذب الجهاد ووووو. هولاء هم مصيبة السودانالكبري و لا حل و لا راحة الا إذا ما اقتلعوا بايديهم من جزورهم كما قال الشهيد محمودمحمد طه ؛ اوً الي من حيث اتو كما نوهً الأديب السوداني العالمي الطيب صالح .
لكن اقتلاعهم بدا مكلفا ! احترقت و تدمرت الخرطوم .
لكن العزاء في أن الشعوب تقويها المصايب. وتاريخ دمار و بناء المانيا بين عام ١٩٤٤ونهاية خمسينات القرن الماضي لدليل علي ذلك . و لنذكر بان التلفزيون الالماني أتيالسودان من المانيا عام ١٩٦٠.. بعد ١٦ عاما فقط من دمار المانيا الكامل .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست