*نتشاكل مع المعيشة .. نتشاكل مع الأسعار .. نتشاكل مع رجالنا وأولادنا .. كله دا هين لكن الحرب ما عاوزنها .. الحرب ما عاوزنها .. *هكذا تحدثت مواطنة من أمبدة قبل يومين لإحدي القنوات الإقليمية .. *وهكذا هي محرقة الحرب .. *وهكذا يراها الناجون من نيرانها عندما يقصون كيف صارت حياتهم جحيماً لا يطاق .. وكيف تبدل حالهم .. وكيف أصبحت (نفسيات) أطفالهم .. وكيف يرتجفون خوفاً من سماع صوت لستك رقشة طرشق في الشارع !!.. *أما أولئك الذين (يستمتعون) بضراوتها وانفجار (داناتها) وهم بمعزل عن أخطارها وبطشها ومآسيها و(خمشها) وقاعدين في طراوة دول (الشتات) فلا تثريب عليهم لأن (مصلحتهم) تتطلب ذلك حتى وإن كان الثمن حريق لا يبقى ولا يذر .. *لكن لأن مواطنة أمبدة لا ناقة لها فيها ولا غنماية .. و(ممكونة) ومرعوبة و(مشلهتة) ومهددة هي وأولادها فقد أطلقت هذه العبارة المطلبية الملحة : الحرب دي والله ما عاوزنها !!.. *وقالها الكثيرون بنفس القدر .. وبذات الطريقة .. *لكن كيف ومتى (يقتنع) من (ولعوها) في دارفور وجبال النوبة وبعض مناطق كردفان والنيل الأزرق وجنوب السودان أنها مجرد حروب عبثية لا ولم ولن نحصد من ورائها سوى الخراب والفقر والتخلف؟!.. *غالبية من يدقون طبول الحرب ويطالبون باستمرارها هم الذين (شردوا) مع أسرهم إلى خارج السودان .. *و(طبعاً) النار بتحرق الواطيها .. *ياخ البرهان ذاتو قال دي حرب عبثية ويجب أن تتوقف .. *تاني في شنو؟!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة