من حرية سلام، و عدالة.. الي كيف نتعلم مبادئ الحرب, و الاخلاق.. كتبه خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 02:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2023, 01:05 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من حرية سلام، و عدالة.. الي كيف نتعلم مبادئ الحرب, و الاخلاق.. كتبه خليل محمد سليمان

    01:05 PM May, 12 2023

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر






    عدد من الاصدقاء يُريدون شرح للموقف العسكري..

    اعتقد الخوض في بعض التفاصيل يؤثر في سير العمليات علي الارض، من الناحية النفسية، و الميدانية، لذلك سنركز علي ما قاد الي الكارثة التي ادت الي هذا الدمار المهول، لتصبح البيوت، و الاحياء، و المستشفيات، و الاسواق، و المصانع، و المرافق العامة، و الخدمية ساحة للحرب، و الإشتباك.

    يتحمل الجيش الجزء الاكبر في هذه الفوضى التي عمت كل شبر في العاصمة.

    من غير المعقول ان لا يكون لجيش علي وجه الارض خطة لحماية العاصمة، و المدن، و المنشآت العامة، و الخاصة، و مراكز الخدمات المهمة في الدولة.

    الجيوش المهنية تمتلك خطط عديدة لحماية المدن، و المرافق العامة في حال الطوارئ، ايوة نعم هذه من مهام الجيوش بغض النظر عن من هو العدو داخلي كان، او خارجي، و عندما يتعلق الامر بالعاصمة فهي بالضرورة العمق الإستراتيجي للدولة.. فماذا أذا ضُرب عمقك الإستراتيجي؟

    تزيد التكلفة، و تصبح الخسارة فادحة إن لم يكن الإنهيار، و تفكك الدولة هو المصير..

    اول الاخطاء، و افدحها علي الإطلاق..

    * تم تدمير معسكرات بها عشرات الآلاف من المسلحين، و مئات العربات المحملة بالاسلحة الثقيلة بالقصف الجوي دون ان يسبق ذلك عمل علي الارض، في الإنتشار الواسع لتأمين مداخل المدن، و المنشآت المهمة، و عزل هذه المعسكرات للتعامل مع الفارين منها بعيداً عن المواطنين، و بيوتهم، و مرافقهم.

    يمكن للبعض ان يتسائل بسذاجة، ليقول الامر غير متوقع، حيث عنصر المفاجاة، و لم تكن هذه المواجهة في الحسبان..

    من البديهيات ان تكون الجيوش النظامية في جاهزية لتنفيذ خططها في ظرف دقائق، حيث الإنتشار، و التموضع لضرورات التأمين..

    درجة الإستعداد الدنيا لكل الجيوش في العالم هي 50 % و هذه النسبة كافية للتعامل مع ضروريات الامر الواقع حتي رفع درجة الجاهزية حسب الضرورة.

    إن لم يكن كذلك فما الداعي من عمل الجيوش في وقت السلم، حيث التدريب، و الجاهزية، حيث 80 % من ميزانية الدولة في بلادنا تذهب لهذا الغرض.

    المعروف من مبادئ تأمين المدن، و المنشآت الحساسة كمراكز القيادة، و المناطق المهمة في الدولة تكون علي اقل تقدير هناك ثلاثة ابعاد، او دوائر قبل الوصول الي عمقها.

    المؤسف في الدقيقة الاولى لإندلاع الحرب كان الإشتباك بجميع انواع الاسلحة داخل مقر القيادة، و الذي يجهله الكثيرين ان القائد العام نفسه حمل بندقية، حيث وجد نفسه في خط الإشتباك علي بعد امتار داخل قيادة الجيش.

    يمكن للبعض ان يذهب الي التبرير الخيبان، بأن هذه المليشيا كانت جزء من الحماية، و تناصف الجيش ذلك، كما ذهب القائد العام ظاناً حسن النوايا الذي لا مكان له في الخطط العسكرية، و الامن.

    هذه قصة اخرى سنعرض لها بالتفصيل حيث كيف لدولة ان تعتمد في حماية عمقها الإستراتيجي علي مليشيا تفتقر الي التدريب، و القيّم الاخلاقية، تم إنشاءها لأداء مهام، و دور معين في جعرافيا معينة، لأجل القتل، و الحرق، حيث ظهرت ادبياتها جلية في حرب الخرطوم من سرقة، و نهب، و إغتصاب، و ترويع للمواطنين.

    كسرة..

    كل الحروب في الدنيا تبدأ بالتدرج من الادنى صعوداً الي الاعلى، حيث انواع الاسلحة، و التدرج في إستخدامها، و ميادين المعركة.

    لأننا غير البشر في كوكبنا الحزين حربنا بدأت من اعلى نقطة علي الإطلاق حيث الاسلحة، و ميدان المعركة، ثم تدرجت لتصل الي البيوت ، و المستشفيات، و المصانع، و الاسواق، حيث غابت كل القيّم الإنسانية، و المبادئ.

    كسرة، و نص..

    تصدق يا مؤمن قوة الردع تمثل اكثر من 90% لكل جيوش الدنيا..قبل ان تتحرك قطعة سلاح واحدة؟

    وقوع هذه الحرب بهذا الشكل العبثي يعني اننا نمتلك من قوة الردع Big zero ، حيث نادى عبد الرحيم دقلو افراد الجيش السوداني للإنضمام الي مليشيته، و لضمن لهم عدم المحاسبة، و المسائلة..ايّ درك من الوطوء، و الإنحدار قد بلغناه يا سادة يا كرام؟

    سنكرر الكلمة المملة حد القرف ( الكيزان) حيث بصمة جهلهم، و تخلفهم، و الغوغائية في المشهد بكل تفاصيله.

    حان الوقت لبداية الإصلاح الجاد، و علي وجه السرعة، و بقوة لنبني جيشاً وطنياً قوياً محترماً.

    كسرة، و تلاتة ارباع..

    ما تم في جدة هو لنتعلم قواعد الإشتباك، والاخلاق في الحرب، و قوانينها، و القيّم الإنسانية في حماية المدنيين، و ممتلكاتهم، و المستشفيات، و المراكز الطبية.

    اخيراً..

    لطالما اصبحت الحرب صنعة، و القوة وسيلة للسلطة في دولتنا السريالية، نحتاج الي فتح مدارس لنتعلم مبادئ الحروب، و قوانينها، و الاخلاق.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de