من الذي ينهب ويحرق الاسواق والوطن!!؟ كتبه حيدر الشيخ هلال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 05:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2023, 04:16 PM

حيدر الشيخ هلال
<aحيدر الشيخ هلال
تاريخ التسجيل: 09-27-2014
مجموع المشاركات: 87

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الذي ينهب ويحرق الاسواق والوطن!!؟ كتبه حيدر الشيخ هلال

    04:16 PM May, 06 2023

    سودانيز اون لاين
    حيدر الشيخ هلال-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ليس من عاقل يرى وطنه يدمر هكذا ويتمنى استمرار هذا الدمار الا إن يكون شخصا خائنا يحمل اجندة غير وطنية، اجندة حزبية ماسونية مهمتها تدمير وتفكيك واحدة من اهم الدول الاستراتيجية في الاقليم! شخص تربى في معسكرات الهوس والكراهية لم يتغذى الا على الحقد والانانية يوقن ان القتل والتصفية هي جزاء كل من يخالفه الرأي، لا يحمل ذرة حب لتراب وطنه ويعتقد ان الاوطان ماهي الا اوعية يعبئها بافكاره الهدامة والا الدمار والفناء مصيرها!

    اذا افترضنا جدلا ان الطرفين المتحاربين فقط هم اصحاب المصلحة الاولى في هذه الحرب ولكل واحد منهما اطماعه الخاصة التي يريد تحقيقها، فمن الطبيعي ان يسعوا للاعتراف الدولي، وتحقيق المكاسب السياسية عبر اتفاقيات ترعاها اطراف خارجية ذات ثقل اقليمي ودولي مثل السعودية والولايات المتحدة.

    لو استمر الطرفان (البرهان-حمدتي) في هذه الحرب فهما خاسران لا محالة فتلويح الولايات المتحدة بالعقوبات الشخصية كرت ضغط لا يستهان به ارغم الجنرالين المعتوهين للرضوخ لنداءات المجتمع الدولي للجلوس والتفاوض، بغض النظر عن النتائج، اتفاقنا او اختلافنا معها، فمن مصلحتهم اولا الجلوس لتفاوض يفضي لانهاء هذه الحرب وبعدها بحث مخارج سياسية تحقق اطماعهما، فعلى كل حال انهم كانو ينون الجلوس صبيحة الخامس عشر من ابريل لوضع خارطة طريق وصيغة ترضي كليهما للمضي في الاتفاق الاطاري الذي شكل بعبعا لكليهما عندما فجر طرف ثالث الاحداث بغتة وعن عمد حتى يقطع الطريق امامهما!

    وللمشفقين على قواتنا المسلحة نقول ان الجنجويد وحميدتي نفسه ليسوا بتلك القوة قبل الحرب، فالان قواتنا المسلحة متقدمة بشكل كبير ومسيطرة على الوضع على صعيدين.

    الصعيد الميداني والعملياتي: يعتقد كثير من الناس ان التواجد الكثيف لقوات الدعم السريع على الطرقات وبين المنازل هو سيطرة تامة على الخرطوم وهذا اعتقاد خاطئ أي نعم الدعم السريع متواجد (بكثرة) في العاصمة ولكن هذه الكثرة ليست ذات جدوي طال مافقد المقرات والمعسكرات المهمة والتمويل فهو مخنوق في الخرطوم الان لا يستطيع ان يمول جنوده بالامدادات الكافية من الخارج لهذا سعى يوم امس للاستيلاء على مطار الابيض لايجاد مطار قريب يستطيع من خلال تمويل قواته بالذخيرة والاسلحة، فهو ليس سوى ذبابة مزعجة داخل سيارة يحاول قائدها فتح نوافذها لتخرج ولكنها لا تفعل ولا يستطيع قتلها لانه سينشغل عن الطريق وحينها قد تكون النتائج كارثية.فعلى مستوى العمليات وبشهادة الخبراء العسكريين ان الجيش استطاع وباحترافية امتصاص الصدمة الاولى وانتقل من الدفاع الى الهجوم وكبد هذه القوات خسائر هائلة على مستوى القوات والعتاد فهي الان ضعيفة وتائهة بشكل كبير.

    على الصعيد المعنوي والمكاسب السياسية: حمتي والجنجويد كأبن غير شرعي لحكومة الانقاذ يتوفرون على كم هائل من كراهية الشعب لهم كنتاج للفظائع التي ارتكبوها في حق اهل دارفور ومعتصمي القيادة، كما ان الحنق والغضب الذي يحمله قادة الجيش الشرفاء لهذه القوات التي تمددت على حساب سلطات وصلاحيات الجيش سيقطع عليها طريق العودة، ناهيك عن طبيعة تكوينها القبلي والارتزاقي العابر للحدود.

    كل هذه العوامل تؤكد ان الدعم السريع بعد الحرب ليس هو قبلها فهي الان عارية مجردة امام الرأي الداخلى والخارجي كقوة مليشية بينة الاطماع والاهداف بعد ان انحسر عنها الغطاء السياسي وهذا امر يتفق فيه الان الشعب السوداني قاطبة ولا يقول سواه الا من كان مرتبطا بهذه القوات ارتباطا مصالحي ذاتي ضيق او وكيلا يحمل اجندة خارجية. بالمقابل فأن خير هذه الحرب ان كان فيها خيرا للقوات المسلحة إذ اعادت ثقة الشعب فيه واصبح المواطن الان اكثر اطمئنانا لها مما يحقق شعار( شعبا واحد جيشا واحد) وهذا شعار خطير ومميت جدا لكل اعداء الوطن وسيحقق الوحدة المطلوبة بين الشارع وقواته المسلحة مما يعني انتصار لارادة هذا الشعب بعد توقف الحرب!

    لهذا نقول للمشفقين على قواتنا المسلحة والمنجرين وراء شعارات الكيزان بأن توقيع الاتفاق يعني عودة حمدتي وقواته للمشهد اقوى مما كان محض فرضية رخوة وإدعاءات يخوف بها الكيزان الناس وقادة الجيش لتخذيلهم عنه. ولكن لماذا!!؟

    اميركا لم تدعو الاطراف للتفاوض عبثا فأنها ادركت خطأءها في التهاون في حماية الاتفاق الاطاري ( على علاته) الذي كان يفترض توقيعه لولا قيام هذه الحرب اللعينة واستمرارها سيؤدي لتفكيك الاقليم برمته وليس السودان وحده فأن عاجلا او أجلا ستقرر اطراف خارجية التدخل بشكل مباشر في هذه الحرب. لهذا جاءت دعوتها لطرفي النزاع لايقاف هذه الكارثة والجلوس للمفاوضات ، ولمزيد من التصحيح اعلنت الولايات المتحدة ان هذه المفاوضات لا يمكن ان تكون بمنأى عن الكتلة السياسية مما يعني انها حريصة للرجوع الى وثيقة الاتفاق الاطاري. والاتفاق الاطاري هو نفسه من يخيف الطرف الثالث الذي سارع باشعال هذه الحرب لايقافه!

    الكل مندهش ومستغرب لكمية اعمال التخريب والسرقة والحرائق التي طالت الاسواق بشكل مسعور غير مبرر ومتزامن مع دعوات للمواطنين ان يتسلحو لحماية ممتلكاتهم. ان خطورة تسليح الشعب تكمن في ان القتل سينتقل من طرفين معروفي الهوية(قوات رسمية) لقتال ذو سمة فوضوية في بدايته ولكن رويدا سيأخذ شكل تنظيمي معين عندما يرفع احدهم بندقيته في وجه اخر فقط لانه لايشببه في الملامح حينها ستتمايز الصفوف سيكون القتل على اساس ( اللون) (السحنة)(اللهجة واللسان)
    وقد تم تهيئة الناس بتلك الفيديوهات الحاقدة التي ادعت ان الذين يسرقون وينهبون المحلات هم اصحاب ( سحنة) واحدة، وهم بكل تأكيد يعرفون حمولات هذه الادعاءات وصياغتها بهذا الشكل هو تكييف الاحداث بتجذرات تاريخية معينة متأصلة في مخيلة الصراع السوداني السوداني واستدعاءه الان يضمن استمرارية الاقتتال والخراب!

    عندما اشعل هؤلاء الحرب كانو يعتمدون على عاملين، الاول، تفكك الجبهة الداخلية فالثورة قبل بداية هذه الحرب تراجعت بشكل كبير وانحصرت في جيوب صغيرة بعد ان اختطفتها احزاب قحت، العامل الثاني، اعتقادهم ان هذه الحرب ستنتهي في غضون ساعات او ايام وانهم سيقضون على الدعم السريع ويستفردو بالسلطة عبر البرهان او صقورهم في الجيش اذا تعذر ارضاخ البرهان. ولم يتوقعو ان هذه الحرب ستستمر كل هذه الفترة وستؤدي الى خسارات كبيرة في الارواح والبنية التحتية للبلد اثارت حنق الجميع وشكلت جبهة داخلية ترفض هذه الحرب وتطالب إيقافها بأي شكل، ايضا موقف الجيش بعد هذه الحرب الطويلة لن يدعم أي اتجاه لتمكينهم مرة اخرى منه فالجيش الان تيقظ ولن يفرط في الشارع مرة اخرى وسيعمل بكل ما أوتي لتنفيذ رغباته التي ستكون بلا شك تمرير الحكم الى حكومة مدنية تحفظ للجميع حقوقهم. لهذا فقد آيسو من العودة للحكم هذه المرة على الاقل ولكنهم بالتالي لن يسمحو بعودة الاطاري الذي سيحقق الحكم المدني وان أدى هذا لحرق الوطن!!


    #لا_للحرب
    #الجيش_جيش_السودان
    #الجنجويد_مليشيات_مجرمة
    #الكيزان_اعداء_الله_والوطن

    حيدر الشيخ هلال
    6 مايو 2023























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de