وأن معنى [ مصر ] فى اللغة العربية القدمى هو [ الوادي المبارك] وهو اسم مصر والسودان معا بالجمع وإن السودان كان إسمه فى الحقب القديمة [ مصر العليا ] وهو إسم على مسمى، فنجد كل بركات وخيرات الله تعالى كلها موجودة في السودان مصر العليا. وإن معنى إسم مصر باللغة الكوشية الدنقلاوية النوبية أنداندى تعنى [ الأرض الخصبة]. والدليل على أن اسم السودان هو مصرالقديمة التي ذكرها الله تعالى ، مثبتا في القران والتوراة والإنجيل ومثبت في الواقع الآن داخل المتحف القومي بالخرطوم ، حيث هناك تمثالا للملك تهارقا بن بعانجي حاملا لوحا مكتوب عليه [أنا ملك مصر العليا ومصر السفلي] واعتقد جازما أن هذا أكبر دليل وبرهان علي صحة المعلومة بأن اسم السودان قديما هو [مصر العليا ] وذلك من قبل 2690 سنة.
ومعلوم مليا بإن جميع حكام وادي النيل القدماء كانوا يقولون في أحافيرهم أنهم حكام [مصر العليا - كوش] و[مصر السفلى - كيمت]، فمصر السفلى حدودها كان إلى [ الفيوم] وتعنى فى اللغة القديمة المصرية العربية [ ألفى يوم – 2000 يوم ] ، وإن مصر العليا كانت من حدود دكا شمال أسوان إلى الخرطوم وما بعدها جنوبا لكل السودان ، وهنالك تمثال للملك تهارقا في هيئة قرد بابون، مصنوع من حجر الصوان، رافعا يديه إلى السماء في وضع دعاء وتعبد، بينما راحتا يديه متجهتان إلى الأمام، وعلى ظهر التمثال خرطوش ملكي مكتوب عليه: [تهارقا ملك مصر العليا والسفلى، ابن رع، وهبت له الحياة]. ووجد التمثال بمدينة الكوة منطقة دنقلا - جيماتون، ويعرض في المتحف القومي بالخرطوم.وكاشتا كان ملكا لمصرالعليا والسفلى، والنقش الذي يشير إلى ملوكية كاشتا، مسطور على لوح صخري في واجهة الشلال الأول جنوب أسوان مباشرة: [كاشتا، ملك مصر العليا والسفلى، ماعت رع] ويورد النقش كذلك اسم ابنته المتعبدة الإلهية [أماني راديس]. وهذا دليل جازم يؤكد لنا مليا بأن السودان كان اسمه قديما [مصر العليا]. وكاشتا هو أحد الملوك الكوشيين النوبة وخليفة الملك [ألارا النوبي] مؤسس مملكة [نبتة النوبية] وقد خلفه [بعانكجي] الذي نجح في غزو مصر القديمة وأنشأ [الأسرة المصرية الخامسة والعشرين]، وهذه براهين حاسمة تؤكد بأن اسم السودان في القدم هو [مصر] المذكورة في كل أسفار أهل الكتاب والقرآن العظيم منذ 2690 سنة، وإن الدليل على ذلك ما جاء في القرآن الكريم حيث سجل الله تعالى قول فرعون موسي ملك مصرالعليا ومصر السفلى والكثير من الأمصار المجاورة لهما : {أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي - الزخرف 51} – ومعلوم تماما ان في شرق مصر وغربها لا توجد أنهار البتة، وهنا قد أكد لنا القرآن المجيد على لسان فرعون الطاغية ، بأن السودان هو مصر المقصودة في القرآن العظيم وأسفار أهل الكتاب وهذا دليل جازم يؤكد بأن السودان هو مصر المقصودة فى القرآن. وأن سيدنا موسي وفرعون وبني إسرائيل هم سودانيون كوشيين نوبة أصلا من مصر العليا، ومعروف لدى الكل بأنه لا توجد أنهار كثيرة البتة في مصر السفلى - إيجيبت - غير نهر النيل الواحد الفرد. إن جمع الأنهار توجد فقط فى مصر العليا - السودان – فقط.
وأنا شخصيا أعرف كل تماثيل ومحافير وصور وجداريات آل فرعون واميزهم لكم وهم موجودين مصورين فى جميع المتاحف المصرية والأروبية للأثار الفرعونية ، وحتى استطيع بنظرية وحقيقة البعث فى الدنيا قبل يوم القيامة ان أريكم صورة وتمثال أب فرعون بنفسه وأل فرعون أهلى الملاعين الطواغيت ، ولم اجد البتة تمثال لفرعون لأن الشيطان وقبيله وربنا لقد دمر معظم آثار فرعون لقوله تعالى { {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون - الأعراف 137} فالأرض المباركة المقدسة التي أورثها الله تعالى لبنى إسرائيل هي مكة المكرمة وهي السعودية اليوم: {وإن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون - النمل 76} فنعم هذا القرآن العظيم يحكم ويبين ويحل كل الاختلافات وسوء المفاهيم في التاريخ المزيف ويبين الحقائق لبني إسرائيل وما هي القبائل المندثرة لبني إسرئيل الحقيقيين، ومن أين أتى بنو إسرائيل وإلى أين ذهبوا. وأن الأرض المقدسة التي أورثها الله تعالى لبني إسرائيل هي أرض جبل طور سنين في مدين اسم مكة قديما في السعودية وليست في فلسطين البتة كما قال هذا القرآن العظيم وهو الدليل والبرهان المبين.
فأنا الخبير ومعلم الإسلام الصحيح وتبيان القرآن الصحيح ومعلم التاريخ الصحيح فى كتب الدين الإلهى ومعلم الكثير من العلوم اللدُنية والدنيوية والهندسية وهلمجرا ، واعرف كيف بنيت الأهرامات العظيمة فى مصر الجيزة وكل التماثيل للملوك المصريين القدماء العاتيه ، فإهرامات الجيزة فى مصر العزيزة بنيت كلها بخلطة (طين الحكمة ) ولم يأتى الفراعنة ولا عبيدهم بنى إسرائيل بالحجارة الكبيرة من الجبال وقطعوها ونشروها منها ! كلا ثم كلا ، فهى عملية بناء هندسية بسيطة جدا قد تمت لبناء الإهرامات الشامخة العاتية وهو لقد تم بنائها بالسقالات الخشبية حول الهرم وكانوا يصبوا الطوب العاتى والثقيل من تراب خلطة [ طين الحكمة ] لفوق كل طوبة عاتيه بنوها فيصنع لها قالب من خشب وهو كذلك الى ان يتم بناء كل الهرم أفقيا من الاسفل الى ألأعلى فهل فهمتم ؟ وهو تبيان قوله تعالى هنا عن فرعون لمهندسه البناء هامان من كان يبنى [ بطينة الحكمة] الإهرامات والابنية الفرعونية وهى مثل تركيبة [ الأسمنت البورتلانى ] وهى تركيبة الأسمنت القديم [ الأسمنت البوزولانى ] وهو زبر الحديد اى جوهر الحديد وهى تراب محروق مع جير كاسويم جرانيت مخلوطين مع بعض وهى تركيبة الأسمنت ، فقال الحق :{ وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين – القصص 38 }- فكل النظرية لبناء الأهرامات والتماثيل الفرعونية العاتية بنيت بطين الحكمة اى يسخونه بالنار ويصبوه على قالب للنموزج الذى يريدون بناءه .
وأعلم مليا بان حدود مصر تصل شرقا الى فلسطين منذ القدم وان فلسطين جزءا لا يتجزء من مصر السفلى كما ان السودان مصر العليا فهو جزءٌ لا يتجزء عن مصر السفلى ،فكلنا أهل ودم واحد ونحن جميعنا مصريين بنى إسرائيل منذ القدم والدليل هنا : فكان الملك تهارقا ابن بعانجى يحارب في القدس ونجح في تحريرها من مملكة الاشورين. وتم ذكر إسم تهارقا في الكتب المقدسة لدى أهل الكتاب وأطلقوا علي الملك تهارقا الكوشي النوبي المصرى لقب ، حامي القدس، وهو مذكور فى الكتاب المقدس ، فكان الملك تهارقا معروف عنه الطيبة والقوة فقال فى جدارية له : أنا تهارقا السيد الطيب ؛ ملك مصر العليا والسفلى الذي يعيش للأبد. لقد دمرت بدو آسيا، وقتلت سكان الصحراء في ليبيا ، فهذا الملك العظيم الذي وصل بفتوحاته إلى كل اراضي مصر وفلسطين ومشارف تونس هو الملك ترهاقا خامس ملوك السودان من مملكة كوش النوبيين وشكل إلى جانب ابيه بعانجي أبرز حكام مملكة كوش التي تعتبر إحدى أقدم الحضارات العالمية القديمة .
وأن شعب السودان مصر العليا وشعب مصر السفلى فهما شعب واحدٌ ودما واحد وبلدٌ واحدٌ لا يتجزأ البتة ، وأن المصريين في إيجيبت أصلهم سود وسمر وهم إمتدادا لمصر الجنوبية لمصر العليا السودان ولكنهم فقدوا الهوية السوداء وتخالطوا مع الجنس الأبيض الروماني والدليل على ذلك، انظر لجميع آثار وتماثيل ملوك مصر السفلى إيجيبت، تجد غالبيتهم هم بشرا سمرا وسودا مثل شبه السودانيون النوبيين الكوشيين بالضبط ويتحدثون نفس اللغة العربية العامية القديمة وهى لغة بنى إسرائيل الأصلين ، فشعب السودان وشعب مصر فهما شعب واحد الأصل ولكن اهل مصر السفلى إختلطوا مع الرومان وصاروا هجينا مخلوطا بين أبيضا واسودا وهنا البرهان والدليل: وإن أهل مصر السفلى قوم عاشوا عشرة قرون في استعباد وعبودية من 350 ق م، من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى عصر هرقل في القرن السابع الميلادي لدرجة أن الرجل منهم كان يقف خارج البيت حتى ينتهي الروماني من مضاجعة زوجته وبناته، ثم يذهب للحقل ليحضر له الطعام ويسخن له الماء ولا يقوى على الاعتراض بسبب اختلاف المعتقد بين الأقباط والرومان في ماهية المسيح حتى جاء العرب المسلمون من الجزيرة العربية لمصر وغيروا الوضع وأصبح الروماني يترك ماله وأهله غنيمة للقبط ويفر هارباً من البلاد بعد أن أعزهم الرب بدخول العرب المسلمون لبلادهم محررين وفاتحين (كتاب تاريخ الأمة القبطية للمؤرخ النصرانى - يعقوب نخلة روفيلة) . وإن الدكتورة شيرين إبراهيم المصرية - عضو المكتب السياسي لحزب الغد - قالت في مداخله لها عبر برنامج تلفزيوني للأستاذ محمود وهو مهتم بالحضارة الفرعونية، قالت: "الشعب المصري داخل في جيناته 6 من أجناس العالم،فهو جنس مخلوط والجنس الوحيد المتبقي في العالم لم يحتل مصر هم الهولنديون" وأهل النوبة يمثلون الجين رقم واحد،فالكاتب ويليام آدمز له كتاب من 950 صفحه يتكلم عن النوبة بأنهم السلاله الأولى للبشر. ووضح جينيا، أنه تم خلق آدم في أفريقيا، وفي أفريقيا شرقها، ومن شرقها في السودان علي حسب ما أثبت من خلال DNA والآثار والفحص الجيني،أتضح بأن السودانيين يحملون للسلاله A وهي أصل البشرية. ويقال بان إسم (إيجبت ) اتى من أصل سكان جزر بحر( إيجه ) في اليونان لقد إنتقلوا لمصر وإستوطنوا فيها في عهد إحتلال الرومان والذي إستمر لأكثر من 700 عام.
وأعلم مليا بان كل اهل مصر المباركين جميعا بدون فرز فهم أهلنا ودمنا وحسبنا بنى إسرائيل المفضلين بالله تعالى على كافة العالمين لقوله تبارك وتعالى : { وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلون علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما سيجيئكم قوم أولي بأس شديد فيجاسوكم خلال الديار وكان أمرا مفعولا * ثم رددنا لكم الكرة وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفرا – بنى إسرائيل 4-6 } - فكل هذه الآيات البينات نزلت فى حق كل النفر والجمع لبنى إسرائيل فحذرهم الله على لسان سيدنا موسي وهارون و[حور- هورس ] مرشد بني إسرائيل الذى نصبه رسول الله موسي عليهم وهو صاحب موسي وهارون وزوج اختهم مريم النبية وهو حقيقة مؤمن آل فرعون الذى انجى موسي من قتل فرعون له وهو صاحب سورة غافر قديما فى زمن موسي كليم الله، بان يخرجوا من مصر السفلى ولا يرجعوا لها البتة ويدخلوا الى الأرض المقدسة ويسكنوا ويستقروا فيها وهى الحجاز مكة المكرمة التى وهبها الله لهم لأنه فى المستقبل سيأتى قوم أولى بأس شديد ظالمين مجرمين طواغيت سيستعمروا كل ديار مصر السفلى ويقتلونكم ويعبدونكم ويغتصبون نسائكم ويغيروا هويتكم مثل ما فعله فيكم قرين الشيطان فرعون من ظلم واشد عذابا ولكن بني إسرائيل المصريين عنيدين ولم يكترثوا للتحذير ولم يطيعوا تحذيرات الله لهم ولا لرسلهم الثلاثة، فعصوهم وخسروا فكرهوا قحط الأرض المقدسة مكة الحجاز ورجعوا مرتدين على أدبارهم الى مصر السفلى فجائتهم الطامة الكبرى والعار الكبير فخسروا لقوله عز وجل لهم بلسان موسي : { يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين - المائدة -21 }.
فجائهم الرومان الطواغيت الظلمة بقيادة أغسطس من يركبه الشيطان ، فجاسوهم خلال الديار المصرية فقتلوهم وإستعبدوهم وإغتصبوا نسائهم وبدلوا هويتهم السودة السمراء الى هوية جنس خليط بين السود والرومان وهم هؤلاء الحلب البيض المصريين العرب من بنى إسرائيل وهنا الدليل - وإن أهل مصر السفلى قوم عاشوا عشرة قرون في استعباد وعبودية من 350 ق م، من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى عصر هرقل في القرن السابع الميلادي لدرجة أن الرجل منهم كان يقف خارج البيت حتى ينتهي الروماني من مضاجعة زوجته وبناته، ثم يذهب للحقل ليحضر له الطعام ويسخن له الماء ولا يقوى على الاعتراض بسبب اختلاف المعتقد بين الأقباط والرومان في ماهية المسيح حتى جاء العرب المسلمون من الجزيرة العربية وغيروا الوضع وأصبح الروماني يترك ماله وأهله غنيمة للقبط ويفر هارباً من البلاد بعد أن أعزهم الرب بدخول العرب المسلمون لبلادهم محررين وفاتحين (كتاب تاريخ الأمة القبطية للمؤرخ النصرانى - يعقوب نخلة روفيلة.
فإن المصريين هم اغلبهم من قبائل بنى إسرائيل المندثرين للأسباط المكرمين وهم بنى إسرائيل الذين رجعوا الى مصر السفلى عندما كرهوا الإقامة والإستقرار فى الأرض المقدسة مكة الحجاز ورجعوا الى مصر حيث قال لهم سيدنا موسي أهبطوا مصر اى انزلوا الى بلدتكم مصر السفلى فلكم ما سئلتم من مصنفات الأكل وسهولة المعيشة وهلمجرا ، فمصريين اليوم هم بنى إسرائيل الذين نزلت فيهم هذه الآيات البينات فى سورة الأعراف وكل القرآن الذى يقص الحق على بنى إسرائيل اهلى أولى الشرف العظيم، وان القرية لأهل السبت الفاسقين من عقب بنى إسرائيل الذين كفروا وعتوا عن امر ربنا فكانت هى مدينة [ الإسكندرية ] وكما معروف فى كل التاريخ والمسانيد بان مدينة الإسكندرية لقد دمرها البحر وغرق منها جزءا كبير فى البحر اليس كذلك يا مصريين وعالمين ؟
وهو تبيان قوله تعالى هنا : ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (159) وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون (160) وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين (161) فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون (162) واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون (163) وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون (164) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون (165) فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين (166) وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم (167) وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون (168) فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون (169) والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين (170) وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون (171) وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين (172) أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون (173) وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون (174)( الأعراف).
وقال الحق لبنى إسرائيل المصريين : (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية [ مكة – موطن نزول السورة البقرة فى الأرض المققدسة وهى مكة والمدينة وكل الحجاز العربى ] فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين (58) فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون (59) وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين (60) وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون (61)( البقرة)- فمن تجد فى كل شعوب العالمين شعب مذلول ومسكين فى طلب العيش ؟ فهم اهلنا المصريين بني إسرائيل من غضب الله عليهم لأنهم عصوه وضللوا قومهم وصاروا يتبعون وضع الشيطان وقبيله الكافرون وصدق الله العظيم .
سورة بنى إسرائيل آيات 4 -8 - {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلين علوا كبيرا (4) فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا (5) ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا (6) إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا (7) عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا (8) بني إسرائيل }- فمعظم كلمات الأيات محرفة تحريف شيطانى حجاجى مبين حيث قام الحجاج الثقفى بتحريف القرآن فى سنة 75 هـ . فهل ربنا يأمر بالمنكر والفاحشة والقتل والبغى والإغتصابات لخلقه ؟ كلا ثم كلا ، فالله تعالى أحسان وخير محض وحاكم قاضى عادل ولا يامر بالظلم البتة ، فإن الله لا يأمر بالفحشاء ولا المنكر ولا اى شئ ينكره العقل والفطرة، فالله تعالى يحب كل خلقه ويحب لهم الخير كله، ولقد أمرنا ربنا جميعا بعمل الخير وإجتناب الشر وفعل الفساد فى ارضه وخلقه البتة ، فالآيات محرفه تحريف شيطونى حجاجى مبين وبها زيادات موضوعه شيطانية حذفت منها وهو ما أمرنى الله تعالى بالوحي والإلهام بأن اصحح كل القرآن العظيم من وضع سفاهات وتحريف الحجاج بقرينه الشيطان الرجيم إبليس المغبون المضلل كل العالمين إلا أنا الإمام المبين كل شئ بالدين الإسلامى الصحيح . فتصحيح الآيات فى سورة بني إسرائيل كالأتى : وقال الحق :{ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلين علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما سيجيئكم قوم أولي بأس شديد فيجاسوكم خلال الديار وكان مفعولا * ثم رددنا لكم الكرة وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفرا – بنى إسرائيل 4-6 }- { إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا – بني إسرائيل 7}.
فإن الله تعالى يحب بنى إسرائيل حبا جما وفضلهم على سائر العالمين وجعل كل الأنبياء والرسل والنقباء والأسباط والعلماء للدين الإسلامى منهم ،فمستحيل بأن ربنا الله الرؤف الرحيم بعباده المصطفين بان يسلط على بني إسرائيل الذين فضلهم على كل العالمين ويرسل لهم عبادا من لدُنه ! وهل الرومان الفاسقين هم عباد للرحمن من لدنه ، ولا كانوا مسلمين ؟ كلا ثم كلا فهؤلاء الجيوش الرومانية بقيادة غسطسطين لقد كان راكبهم الشيطان الخبيث واتى بهم الى شعب الله المختار بني إسرائيل فى مصر السفلى ليستعمرونهم ويقتلونهم ويغتصبون نسائهم ويعبدونهم ويزلونهم ، فهذا المنكر والأمر بالفاحشة والبغى والجرائم الحربية الهوجاء لا يفعلها إلا الحكام الطواغيت الملاعين من يركبهم الشيطان الرجيم ، فإن الله لا يدفع الناس مطلقا على العداوة ببعضهم البعض لقوله تعالى هنا {فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين – البقرة 251 }- فأن الله تعالى لا يأمر بالظلم ولا بالمنكر ولا بالفحشاء ولا بالبغى وهو الإغتصاب الجنسي وإغتصاب حرية الآخرين وإزلالهم وتعبيدهم وسلب حريتهم البتة وهو تبيان قوله تعالى هاؤم :{قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والـبـغي بغير حق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف 33}.
فأصلا الآيات الحكيمة والأمر نزلت لتبيان الإنذار والتحذير الإلهى لبنى إسرائيل المساكين الذين كانوا مستوطنين فى بلادهم مصر السفلى حصريا بان يخرجوا من مصر السفلى ويهاجروا الى الأرض المقدسة مكة السعودية ويسوطنوا فيها ولا يرفضوا ذلك الأمر الإلهى لأن هنالك من سيتسلط عليهم وياتونهم فى جيوش جرارة ليغزونهم ويحقرونهم ويعبدونهم ويغتصبون نسائهم وتحول هوية بنى إسرائيل السمر والسود الأصلية، فيصيروا خلط هجين بين الرومان البيض والنوبة السمر العرب بني إسرائيل وهو فعلا ما حصل لشعب مصر السفلى عندما أتاهم الرومان وإستعبدوا كل أهل مصر السفلى وإغتصبوا نسائهم واتو بجنس جديد وهنا الدليل - وقال الحق : {وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين * يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين - المائدة 20 -21}- وإن أهل مصر السفلى قوم عاشوا عشرة قرون في استعباد وعبودية من 350 ق م، من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى عصر هرقل في القرن السابع الميلادي لدرجة أن الرجل منهم كان يقف خارج البيت حتى ينتهي الروماني من مضاجعة زوجته وبناته، ثم يذهب للحقل ليحضر له الطعام ويسخن له الماء ولا يقوى على الاعتراض بسبب اختلاف المعتقد بين الأقباط والرومان في ماهية المسيح حتى جاء العرب المسلمون من الجزيرة العربية وغيروا الوضع وأصبح الروماني يترك ماله وأهله غنيمة للقبط ويفر هارباً من البلاد بعد أن أعزهم الرب بدخول العرب المسلمون لبلادهم محررين وفاتحين (كتاب تاريخ الأمة القبطية للمؤرخ النصرانى - يعقوب نخلة روفيلة).
فمن هم القوم الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة فى طلب العيش ؟ فهم المصريين من غضب الله عليهم من قوم بني إسرائيل ومن سخط الله وجوههم الى خنازير وقردة وهلمجرا ، وهم اهل السبت وهى قرية الإسكندرية التى كانت حاضرة البحر وضربها البحر وغرقت فى البحر وهم اهل السبت الذين حاولوا بأن ينافقوا على الله تعالى لقوله تعالى : {وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بانهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون - البقرة 61}. وإن الله تعالى حبي هو من أنبأنى بان القرية التى كانت حاضرة البحر لقصة بني إسرائيل اليهود الشقاشق النواكث هى مدينة الإسكندرية فى مصر السفلى : { واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون – الأعراف 163 }- وهم الكفار الشقاشق من بني إسرائيل المعتدين الذين نافقوا على الله وعصوا أمره ، فغضب الله عليهم وضرب بالقرية الإسكندرية ودمرها لهم وغرقت فى البحر وهو معروف تماما بان الإسكندرية غرقت فى البحر من أثر الزلازال والتسونامى الذى ضربها فى القدم. لقد حرم الله عليهم صيد السمك فى يوم السبت وهو يوم العبادة لله تعالى وكان عقابًا وامتحانًا لهم، فكثُر السمك يوم السبت فلم يُطِيقوا الصبر على الامتحان، فتَحايَلُوا وحبسوه إلى أن ينتهي اليوم فيصطادوه بعد ذلك، فغضب الله عليهم فمسخ ولعن وسخط وجوه المعتدين منهم الى وجوه قِردة وخنازيرلقوله تعالى:{ فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين * وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم * وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون – الأعراف 166- 168}.
ومعروف لدى الكل بأن مدينة الإسكندرية وابو قير المصرية التى كانت وما زلت حاضرة على البحر الأبيض المتوسط لقد ضربها قديما الزلازال والتسونامى ودمر الكثير من مبانيها وصارت غرقه تحت البحر ، وذكر فى الأثر بأن هذه القصة كانت في زمن نبي الله داود ـ عليه الصلاة والسلام . وأنَّ إبليس الملعون لقد أوْحى إليهم فقال لهم : إنما نُهيتُم عن أخْذِها يوم السبت، فاتَّخَذوا الحياض ، فكانوا يَسْوقُون الحِيتَان إليها يوم الجمعة فتَبْقى فيها فلا يُمكنها الخروج منها لقلَّة الماء، فيأخذونها يوم الأحد. وبهذه الحيلة الشيطونية لقد كَثُر صيد الحيتان، ورأى الناس أنَّ مَن صنع هذا لا يُبتلى، فعمرت الأسواق بها، وأعلن الفسقة بصيدها، فقامت فرقة محسنة من بني إسرائيل فنهتهم عن ذلك واعتزلتهم . وقيل: إن بَنِي إسرائيل افترقت فى القرية لثلاث فرق، فرقة عصت وصادت، وكانوا نحوًا من سبعين ألفًا، وفِرقة نهت واعتزلت، وكانوا اثني عشر ألفًا، وفرقة اعتزلت ولم تَنْهَ ولم تَعْصِ، وأن هذه الفرقة قالت للناهية كما سجلها الله تعالى هنا : { وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون * فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون – الأعراف 164- 165}- { ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين * ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين * فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين – الأعراف 64- 66 }.
فهيا يا اهلى المصريين بنى إسرائيل المكرمين من فضلهم الله على سائر العالمين، فارجعوا الى الله تعالى وتوبوا له وإتبعوا هدايتى وأصلحوا الدين الإسلامى والقرآن العظيم ليرفع عنكم الله غضبه وتحل عليكم البركة والغنى والسرور والهداية للصراط المستقيم بإتباع دين الله الإسلام الصحيح والقرآن الصحيح الذى صححتهما انا ؟ وإلأ سوف تحشروا فى نار جهنم عميانيين ضالين ؟ ولعلكم ترجعون لله يا بنى إسرائيل المصريين لتنشروا معى الإسلام الصحيح والقرآن الصحيح بالأزهر الشريف وأنا به زعيم وعليم ومبين وخادمكم أجمعين لتصحيح الإسلام والقرآن العظيم ، فإتبعوا هدايتى يا اهلى بنى إسرائيل وكل المسلمين.
فنجد عيانا بيانا بأن هنالك أخطاء لغوية ومؤامرات وضع ومسخرة شيطانية حدثت قديما لتحريف هذا المصحف للقرآن المتداول الآن بين كل المسلمين منذ زمن تولى بنى أمية الملاعين الحكم فى البلاد العربية الإسلامية نصبا وبغيا بينهم ، وإستمرت هذه الأخطاء والتحريف للقرآن الى يومنا هذا ! فهى أخطاء وتحريف وتدليس وحرج وجرائم قبيحة منكرة ويفهمها كل عاقل وكل عربى عالم بتبيان اللغة العربية الفصحى وشرع الدين الإلهى الإسلامى الحقيقى الذى فرضه الله تعالى على كل خلقه بالقرآن العظيم، ولقد تحققت وتدققت وتأكدت مليا فوجدت بان هنالك اكثر من 168 أية فى القرآن محرفة ومبدلة وغيرت بيد الحجاج قرين إبليس الطاغوت الدجال وبفضل وعون وتلقين الله ربي حبي لى شخصيا، لقد صححت كل القرآن العظيم من التحريفات والنجاسة الحجاجية الأموية الشيطونية الوضع والتحريف وهو جاهز الآن .
ونرى مليا بان هذا المصحف للقرآن الجديد الذى دونه الحجاج المنافق قرين الشيطان المضلل الخبيث ومن ولاهم فى مؤامرة الكفر العظمى لتحريف وتدليس وتغيير القرآن الكريم فى العراق سنة 75 هـ فهو تعجه عيوب النمط للكلم العربى الفصيح الصحيح ويخلوا من الكثير فى تبيان بلاغة وفصاحة اللغة العربية ونجد به الكثير من طرح اللغة الركيكة والغلطات التبيانية فى النحو العربى الشامل ، فيبدوا لنا بان الملعون الحجاج ومن ناواه فى تدوين مصحف القرآن الجديد الذى كتبوه سنة 75 هـ وحرفوا فيه القرآن المتداول حتى الآن لمدة 1350 سنة فهو كتب بسرعة وملفق ومكلفت ولم يتقنوا تدوينه وتعجه الكثير من الغلطات الإملائية والنحوية والبلاغية ونقصان الكثير من تبيان اللغة العربية البليغة فى النمط والتوضيح وتبيان النصوص والسياقات التامة ، ومعروف بان سياق [ عربى ] تعنى وضح القول بأكلمة ولم ينقص منه شئ، فلذلك كل الكتب والصحف والألواح الإلهية المقدسة فهى نزلت باللغة العربية المعربة لكل التعبير والتبيان الشامل وتوصيل المعلومة بأكملها ، وإن لغة البرزخ والملاء الأعلى وكل الأنبياء والرسل بني إسرائيل المكرمين فهى اللغة العربية المقدسة.
وهذا الحديث الصحيح الموجود فى الأثر يبرهن لنا مليا بان الأمة الإسلامية ستفتن وتضلل بكتاب الله اى بالقرآن سيضلهم الشيطان وقبيله الكفرة الفجرة الغاوين وهذا دليل يبرهن لنا بان القرآن العظيم سيحرفه الغاوون وهذا ما حصل من الجماعة الأمويين بنى الحكم الملاعين الذين قاموا بتحريف وتفسيد الدين الإسلامى والقرآن الكريم :( وأخرج الحكيم الترمذي، عن عمر بن الخطاب قال: أتاني رسول الله ﷺ وأنا أعرف الحزن في وجهه، فأخذ بلحيتي فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أتاني جبريل آنفا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، قلت: أجل، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فمم ذاك يا جبريل؟ فقال: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير. قلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟ قال: كل ذلك سيكون، قلت: ومن أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله؟ قال: بكتاب الله يضلون، وأول ذلك من قبل قرائهم وأمرائهم؛ يمنع الأمراء الناس حقوقهم فلا يعطونها، فيقتتلون، وتتبع القراء أهواء الأمراء، فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون).
وإن أول طباعة إسلامية لمصحف القرآن العربى قد كانت في مدينة - سنات بيترس بيرج بروسيا عام 1787، على يد مولاي عثمان، وطبع القرآن في طهران وتبريز عام 1828م، ثم طبع في تركيا الإستانة والهند عام 1877م. إلا أن الملاحظ على جميع تلك الطبعات عدم التزامها بقواعد الرسم العثماني، الذي حظي بإجماع صحابة رسول الله ﷺ ، وجرت على قواعد الرسم الإملائي الحديث إلا في نزرٍ يسير من الكلمات كتبت بالرسم العثماني، واستمر الوضع على ذلك النمط حتى عام 1308هـ -1890م- عندما قامت المطبعة البهية بالقاهرة، بطبع المصحف الذي كتبه الشيخ المحقق"رضوان بن محمد" الشهير بالمخللاتي ، والتزم فيه بخصائص الرسم العثماني، وعُرف هذا المصحف بمصحف المخللاتي، وكان المقدم على غيره من المصاحف، إلا أن رداءة ورقه، وسوء طباعته الحجرية، قد دفع مشيخة الأزهر إلى تكوين لجنة لكتابة المصحف، فكُتب مصحف جديد بخط الشيخ محمد علي خلف الحسيني، على قواعد الرسم العثماني، وضُبط على ما يوافق برواية حفص عن عاصم ، وظهرت الطبعة الأولى منه عام 1342هـ -1923م ، فتلقاها كل العالم الإسلامي بالرضا والقبول. وبعد نفاد هذه الطبعة كوِّنت لجنة بإشراف شيخ الأزهر، وعلمائه، وراجعت المصحف على أمهات كتب القراءات والرسم والضبط والتفسير وعلوم القرآن، وصححت في الطبعة الأولى من هنات في الرسم والضبط، وطبعت طبعة ثانية مدققة ومحققة ، ثم توالت طبعات المصحف الشريف في مدن مختلفة فى العالم الإسلامي مع تطور آلات الطباعة وانتشارها، بما فيها المغرب العربي، الذي لم يتأخر كثيرًا في طباعة المصحف الشريف عن المشرق والتزم بعلامات الضبط بما جاء عند الخراز. ولقد قام الأزهر الشريف بمصر بطبع أول طبعة رسمية عربية لمصحف القرآن الكريم في عام 1923م ، وهو هذا المصحف للقرآن المنشور والمتدوال فى كل بقاع العالم الإسلامى وكل العالم وهو مصحف القرآن الكريم المكتوب والمضبوط والمنسوخ على حسب رواية حفص عن عاصم. وهو مصحف القرآن الجديد الشيطان الأموى المنكر الخبيث الذى دونه الفاسق المجرم الحجاج الأموي قرين الشيطان الرجيم.
وتبيان تحريف هذه الأية الكريمة : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون – الحجر 9}- فالأية محرفة تحريف شيطانى جني مبين وهى ليست من سياق البلاغة العربية الصحيحة وهو ترديد - إنا – مرتين فى الأية – فلو كانت هى قول الله تعالى لا ما ردد سياق إنا مرتين ، فلا يجوز عربيا بان تقول فى النحو العربى للكلم - إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون - وهى وضع حرف - الأم المزحلقة - للتوكيد بسياق -( لحافظون )- وهى غلطة بلاغة عربية مبينة ومن وضع وتحريف وخدع وغش الشيطان الرجيم الفاسق والمكذب بآيات الله وحرفها وبدلها وغيرها وأفسدها ليوهمنا بأن القرآن الجديد الذى حرفه هو بيد قرينه الحجاج الكافر فى سنة 75 هجرية هو صحيح مية المية ومحفوظ بالله تعالى من كل مؤامرات الوضع والتحريف والتبديل والتغيير وخالى من الأخطاء النحوية ! وهذا ما يتوهمه ويظنه هوسا كل المسلمين الضالين بتتبع الشيطان الرجيم فهو قد ضلل معظم المسلمين بهذه الخدعة والغشة الغبية التى لا تغمز علينا نحن عباد الله المخلصين الصافات من نصفى ونطهر ونصحح كل القرآن الكريم من خبث ونجاسة وضع وتدليس وتفسيد وتحريف إبليس الشيطان المغبون وأوليائه الكافرين والمغضوب عليهم الملاعين ، فمعروف عندما يأتى كل رسول لله تعالى فهو يكون أول المسلمين والبقية ضالين ومشركون بالله انداد وضع تضليل الشيطون المغبون وقبيله الغاوون ، فأنا اول المسلمين فى حقبة الأخرة الآن ، فتصحيحها كالأتى :{ إنا نحن نزلنا عليك الذكر وله حافظون – الحجر 9 }- لقوله تعالى بالمثل بالأيات المتشابهات التى تدعم وتبين صحة بعضها البعض وهو قرآن المتشابه -{ إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا – الإنسان 23 }.
وأعلم يقينا بأن القرآن العظيم فهو منقوش ومنسوخ ومبين ومحفوظ فى كل أرواح وقلوب الذين أتائهم الله العلم وهم عباد الله العلماء المخلصين لقوله تبارك وتعالى : { بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون- العنكبوت 49}-{ إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما إستـحـفـظـوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون – المائدة 44 }- فهنا التبيان بأن الله تعالى انزل التوراة على النبيين المسلمين لكل الذين هادوا والأحبار ليحفظوا كتاب الله التوراة وأشهدهم الله على حفظه وتبيانه للناس ولكنهم كفروا بها وحرفت التوراة تحريف شيطانى مبين وأبادها الشيطان الرجيم وحزبه الكافرون فالله تعالى وكل الناس بحفظ كتبه الإلهية ولم يتوكل الله تعالى بحفظ اى كتاب للناس فمسؤلية حفظ كتب الله المقدسة هى مسؤلية البشر ولكن هنالك حقيقة وجود عدونا الشيطان إبليس وقبيله الكفرة الفجرة المضللين من يحرفوا كل الدين والكتب الإلهية التى انزلها للعباد لقوله تعالى : { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين * ألا لله الدين الخالص – الزمر 2-3 }- ونعم بالله ربي حقا.
فإن القرآن الذى توكل الله تعالى بحفظه فهو القرآن المحفوظ فى اللوح الموجود فى سماء الدنيا ويسرى إليه بالروح عباد الله المخلصين المطهرين، وقد تكفل الله تعالى بحفظ القرآن الأصلى الصحيح فى قلوب وأرواح عباد الله الصالحين والمتقين المخلصين - فإن للقرآن حافظون له من أن يزاد فيه باطل وما ليس منه أو ينقص منه ما هو ليس منه من أحكامه وحدوده وفرائضه. فإن لله عباد ربانيين علماء كبارات تقيين حافظون للقرآن الكريم فى صدورهم ويعرفون كل القرآن الصحيح الذى أنزله الله تعالى لسيدنا وعظيمنا وحبيبنا محمد رسول الله ﷺ، وإنى واحدٌ منهم والحمد لله ربالعالمين، وإنى أعرف القرآن وتبيانه وفنون علومه وإستنباطه وتأويله وتفسيره الصحيح، ولم أذهب لمدرسة تحفيظ القرآن، فأنا أعرف القرآن من كثرة دراستى له وحبى له وربي زدنى علما، وإذا قرا القارى للقرآن، فإنى أقرا معه من عقلى وأعرف ما هى الأية التى ستليها فطريا .
وهذا الكتاب للقرآن المكنون، أي المحفوظ في سماء الدنيا، قد لمسته ودرسته آية آية، وهي رؤية رأيتها بعد أن هجرت كل الفرق الضالة ورجعت متبعا للقرآن العظيم، وقلت: "أنا مسلم لله فقط لا اتبع غير الله ربي" فعرفت علم البيان واستنباط وتدبر وفهم القرآن الكريم. وقد رأيت بأنني طرت واسريت الى السماء وانا فتى صغير نظيف جدا أجلس على مصحف قرآن كبير يحلق طائرا سابحا في السماء، وأنا أدرس في ذلك القرآن العظيم آية فآية، فرأيت كل الدنيا تحتي، والحمد لله لقد صرت عالما ربانيا، وأعرف علم البيان للقرآن وأفهم واستنبط كل معاني آيات القرآن العظيم -[وإن كتاب الله سورة وآية ً *** بصدري مكنون وتبيان سُنةِ]- أفبهذا الحديث أنتم مدهنون.
وثبت شرعا وعقلا بإن هذا النص لكل مصاحف القرآن الجديد للحجاج الفاسق وهو كل هذه المصاحف للقرآن المطبوعة اولا فى الأزهر الشريف بمصر ومتداول ومنتشر فى بلاد الحرمين الإسلامية وتنشره وتروجه كل بلدان العالم الإسلامى منذ عام 1923م، ومعروف تاريخيا بأن الحجاج قد أتلف وأباد كل صحف مصحف القرآن الإمام وهو المصحف العثمانى الأصلى الصحيح فى العراق عام 75 هـ ، وما أتلفها إلاّ ليحرّف فيه !القرآن وبما أن القرآن الحالي المتداول بين كل أمة المسلمين منذ 1350 سنة حتى اليوم فهو هذا القرآن المحرف الشيطانى الحجاجى الذى جمعه وأخرجه الحجّاج الفاسق ونشر لكل المسلمين من الأزهر الشريف المصرى .
ولقد وجد الشيطان إبليس الخبيث فرصته فألقى الغى وضلل الكثير من المسلمين بإصدار القرآن الجديد المحرف والمدلس على يد قرينه الحجاج الفاسق النجس وقبيله بني أمية عقب الشجرة الملعونة فى القرآن من شارك أمهاتهم الشيطان واتى بهم مفسدين لدين الله الإسلام وحرفوا القرآن العظيم وضللوا كل العالمين إلا انا الإمام المبين كل شئ بالقرآن العظيم والدين الإسلامى الصحيح ومبين ومفصل كل ما حصل بالدين ومن هم المكذبين بالدين الملاعين وماذا افسدوا وحرفوا من كتب الله رب العالمين لقوله تعالى : { فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون – الأنعام 5 }-{ ولقد جئناهم بـكــتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون * هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون - الأعراف 52-53}-فهو كتابي انا كاتب كتاب ألم ص منصور المهدي المنتظر بعث مثانى نبي الله إدريس ( هنا الإسلام الصحيح دين كل العالمين ) – فهو كتابى ويشتتمل على كل تصحيح القرآن العظيم وتبيان الدين الإسلامى الصحيح كله وهو جاهز لكم يا اهلى اهل مصر المكرمين وكل العلماء المسلمين وخصوصا شيخ الأزهر الشريف وكل علمائه علماء بنى إسرائيل المصريين المكرمين وعلماء بني إسرائيل السودانيون وكل أهلى العرب هم بنى إسرائيل المكرمين من فضلهم الله على سائر العالمين، فيجب شرعا على كل المسلمين تصحيح القرآن والدين الإسلامى وتبيان ونشر هداية الصراط المستقيم وانا به لزعيم وخادم كل المسلمين ألم ص منصور المهدي المنتظر وإمام الناس بعث نبي الله إدريس معلم التدريس \ عبدالله ماهر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست