تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية صنعت تحالفً غربيً وإقليميً وكيزانيً وعنصريً ضد الدعم السريع كتبه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 06:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2023, 04:51 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية صنعت تحالفً غربيً وإقليميً وكيزانيً وعنصريً ضد الدعم السريع كتبه

    04:51 AM April, 28 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لايمكن فصل ما يحدث في السودان من حرب ضروس تدور ما بين قوات الدعم السريع والجيش الحكومي عن الاحداث الدائرة ضمن الصراع الروسي الامريكي حول السيطرة علي جمهورية اوكرانيا التي كانت ذات يوم جزء من الاتحاد السوفييتي السابق الذي تحول الي دول مستقلة بعد التفكك في العام 1991م و لم يتبقي منه الا جمهورية روسيا التي تحاول الان جمع شتات الجمهوريات السوفييتية السابقة و لو كان ذلك عن طريق انشاء رابطة للدول المستقلة ( كومنولث ) او ما يعرف بالاتحاد الروسي الا ان جمهورية اوكرانيا خرجت من بيت الطاعة الروسي بمحاولتها الحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) مما يشكل في المستقبل خطرا على الامن القومي الروسي بسبب التواجد المحتمل لقوات حلف شمال الاطلسي بالقرب من حدودها الغربية الجنوبية ونشرها اسلحة غير تقليدية مما يجعل المدن الروسية تحت مرمي نيرانها فكانت نتيجة ذلك اشتعال حرب ضروس بين روسيا و أوكرانيا المسنودة بدعم لوجستي غربي امريكي ضخم ،
    انتقل الصراع الروسي الامريكي الغربي الي مناطق اخري من العالم فكل طرف يحاول تحجيم دور الاخر و قد كان السودان محور لذلك الصراع فاعتقاد الولايات المتحدة، وحلفائها بان لروسيا نشاط تجاري في السودان قد يساعدها على التغلب على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها عليها بعد غزوها لجارتها اوكرانيا جعل الغرب يهتم بالملف السوداني بشكل خاص والولايات المتحدة الأمريكية تعلم ان الوجود الروسي في السودان بعلم الحكومة السودانية منذ عهد الرئيس المعزول عمر البشير الذي قابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شهر يوليو من العام 2018 طالباً منه الحماية من الولايات المتحدة، ولكن البشير سرعان ما سقط عبر ثورة ديسمبر في العام التالي 2019 و لم يجد البشير حينها اي حماية من روسيا التي استمرت في التعاون مع النظام الجديد في السودان بشكل طبيعي خاصة في مسالة الحصول على قاعدة عسكرية في ساحل البحر الأحمر و التي لم تكلل بالنجاح نسبة لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية علي الخط والتي في سبيل مصالحها العليا علي استعداد لفعل اي شيء و لو كان الثمن هو اجهاض التجربة الديمقراطية الوليدة في السودان والدليل علي ذلك هو عدم وجود ردة فعل قوية من جانبها عندما قاد الجنرال البرهان انقلاب عسكري علي الحكومة الانتقالية المدنية في اكتوبر من العام 2021 وهو عكس ما كانت تقوم به الحكومة الامريكية في السابق ضد الدول التي تشهد انقلابات عسكرية و لم تقطع الولايات المتحدة الاتصالات مع العسكريين السودانيين بل وصل الأمر بها الي تعين سفير لها لدي السودان مما يدل علي رغبة واشنطن في اقامة علاقة جيدة مع السودان الذي يخضع الي سلطة المكون العسكري ،
    والولايات المتحدة الأمريكية تري في تدمير قوات الدعم السريع انتصار لها علي روسيا في افريقيا ولكن نطرح سوال هل النفوذ الروسي في السودان مرتبط بالدعم السريع ؟
    خاصة وان معظم تسليح الجيش السوداني من انتاج روسي وشركات انتاج الذهب الروسية تعمل بعقود من وزارة الثروة المعدنية الخاضعه لسيطرة المجلس السيادي الذي يتولى فيه الجنرال البرهان منصب الرئيس فيه اذا بالتالي فقد تكون حسابات الولايات المتحدة في هذه النقطة غير دقيقة الا اذا كانت هناك اجندة خفية منها تقسيم السودان كما فعلت في السابق عندما اجبرت الحركة الشعبية بقيادة الراحل جون قرنق وحكومة الرئيس المخلوع عمر البشير علي الجلوس تحت اطار ابرام السلام ولكنها كانت تخطط في الخفاء علي فصل الجنوب عن الشمال عن طريق وعد الجنوبين بالمساعدة باقامة دولة عصرية في حال اختيارهم الانفصال ولكن ذلك الوعد لم يتحقق ليشهد الجنوب حرب اهلية في العام 2013 في سناريو اشبه بالذي يحدث الان ما بين البرهان وحميدتي حيث اختلف كل من سلفاكير مع نائبه رياك مشار وخاض الاثنين معاً حرب ضروس لم تتوقف الا بعد ما تمكن الجنرال حميدتي من اقناع الاطراف السياسية المتحاربة في جنوب السودان من الجلوس والتوصل الى سلام في ما بينهم وقد يكون ذلك سبب في غضب الولايات المتحدة الأمريكية علي السيد حميدتي الذي افشل مخططهم في استمرار الحرب في جنوب السودان
    بالتالي اتوقع تدخل دولي بقيادة الولايات المتحدة، وحلفائها في السودان في حال تفاقم الوضع ولكن ليس لاجل خاطر عيون الشعب السوداني ولكن لاجل قطع الطريق علي روسيا التي تظن الولايات المتحدة وحلفائها بان لديها استثمارات كبيرة في السودان خاصة في المعادن قد تساعد موسكو على كسر العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بسبب غزوها لجارتها اوكرانيا فالولايات المتحدة الأمريكية التي تعيش حالة عداء مع ايران سعت بنفسها الي تمكين الشيعة حلفاء ايران من الحكم والسيطرة على العراق الذي كان تحت حكم الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين القريب في المذهب الديني مع المملكة العربية السعودية
    والولايات المتحدة الأمريكية هي ذاتها التي قامت بتسليم افغانستان لقمة سائغة الي حركة طالبان وخيانة الحكومة الافغانية التي اقامتها عقب غزوها افغانستان بحثا عن اسامة بن لادن المتهم بتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر من العام2001م
    والولايات المتحدة الأمريكية ذاتها التي طوت صفحة خلافها مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي دفع تعويضات مليارية الي ضحايا حادثة لوكربي لتعود امريكا وتنقض العهد وتشارك ضمن حلف شمال الأطلسي في الهجوم العسكري علي ليبيا بحجة حماية المدنيين الليبيين وصدق الزعيم الشيعي الايراني ايات الله الخميني عندما وصف الولايات المتحدة الأمريكية بانها الشيطان الاكبر

    لقد كانت لقوات الدعم السريع مواقف مشرفة نحو الثورة السودانية بالانحياز اليها وعدم الانسياق خلف دعوات المخلوع البشير الذي انشأها لتكون الحارس الاول لنظامه المتهالك الا ان وعي قادة الدعم السريع جعلهم يرجحون كفة الشعب علي حساب الفرد مما جعل الاسلاميين يحقدون عليهم باعتبارهم سبب رئيسي في سقوط نظام البشير فقد كان رهانهم علي الدعم السريع في حماية نظامهم السياسي اكبر من ثقتهم في الجيش

    و الجنرال محمد حمدان دقلو عقب اختياره نائبا لرئيس المجلس العسكري انخرط في تحركات سياسية في داخل البلاد وخارجها بهدف ايجاد فرص للسلام فنجح في الوصول الي صيغة سياسية مع المكون المدني فكان نتاج ذلك ميلاد الوثيقة الدستورية في اغسطس موفي ذات العام 2019م واصل حميدتي بعد اختياره نائب لرئيس مجلس السيادة في مساعي البحث عن السلام مع الحركات المسلحة وقد نجح في ذلك عبر اتفاقية سلام تم توقيعها في مدينة جوبا عاصمة دولة لذلك ليس بمستغرب بان يبادر الجنرال حميدتي الي قبول الموافقة علي الاتفاق الاطاري ليكون مخرج لازمات السودان وهذا ما اثار عليه غضب الاسلاميين فالاتفاق الاطاري يعني لهم النهاية الفعلية لدولتهم العميقة فهل هناك رجل متمرد يسعي الي البحث عن السلام وهو ذات الرجل الذي اختير شخصية العام الماضي لحقوق الانسان بالسودان ونطرح عدة اسئلة مشروعه وهو لماذا لم يتحرك الجيش لحماية الثوار عند فض الاعتصام امام اسوار القيادة العامة ؟
    ولماذا لم يتحرك الجيش لفتح الطريق القومي مابين الخرطوم ومدن الشرق الذي قام به المدعو ترك الا يعتبر ذلك تمرد على الدولة من جماعة قبلية اعلنت صراحة عن نوايا لفصل شرق البلاد عن السودان الا يعتبر ذلك تهديد لامن الدولة واستقرارها
    ولماذا لم يتحرك الجيش لكبح جماح جماعة عرقية اعلنت عن تمرد علي الدولة وظهرت وهي ترتدي الذي العسكري وتحمل السلاح في موقع لا يبعد عن عاصمة البلاد الا بضع كيلو مترات وغيرهما من الحالات التي تستحق ان يطلق عليها مصطلح (تمرد) و حميدتي لم يعلن عن مطالب شخصية او جهوية او قبلية حتي يوصف بالمتمرد فقط اعلن الا نحياز الي ثور ديسمبر
    ولكن الحقيقة هي ان حميدتي يعتبر ضحية لاحقاد محلية سودانية عنصرية واقليمية وأمريكية اجتمعت لاجل تدميره فهم ينظرون إليه علي انه مهدد حقيقي لمشاريعهم الاجرامية و في سبيل تدمير حميدتي ولد تحالف غريب ضم تناقضات السياسة الاتية

    (1) فالولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن مصالحها الخاصة.

    (2) و الإسلاميون يسعون الى الرجوع إلى السلطة الحاكمة باي شكل من الأشكال

    (3) واحزاب وجماعات عنصرية متطرفة تري في وجود حميدتي مهدد حقيقي لدولة نقاء عرقي ( ابرتهايد ) تعيش في خيالهم المريض حيث تري انه يجب ان تظل السلطة والمال محصورة علي نطاق جغرافي معين

    (4) ومصر التي تريد الهيمنة علي ثروات السودان عن طريق نظام يكون امتداد لها في جنوب وادي النيل والاهم من ذلك بالنسبة لمصر فهي تريد بان يقف معها السودان ضد اثيوبيا في ملف سد النهضة اما مسالة حلايب فمصر تلعب بعامل الزمن لاجل تمصير سكان حلايب وفرض الثقافة المصرية عليهم وفق لسياسة الامر الواقع ومصر قد تشعر بالقلق من تنامي قوة الدعم السريع فوجودها بجانب الجيش السوداني في حالة اتخاذ السودان في المستقبل قرار باستعادة ارضيه المحتلة في حلايب وشلاتين وابي رماد قد يشكل علي جيشها ضغط كبير ومصر التي لم تعرف في السابق حروب الصحراء فقد تجد نفسها تتجرع هزيمة نكراء امام الدعم السريع و مصر التي تقف اليوم ضد الدعم السريع فسوف تعض غدا اصابع الندم عندما تنشط فيها الجماعات الإسلامية الذين سوف يعملون لاسقاط نظام الحكم فيها ،

    (5) واثيوبيا هي الاخري من مصالحتها اضعاف القدرات العسكرية،‮ السودانية حتي تتمكن من بسط كامل سيطرتها علي منطقة الفشقة ،

    اذا المسرح السوداني الان مستعد لظهور اطراف غير مرحب بها مثل جماعات الإسلام السياسي المتطرفة فقطع السلاح المتناثرة في قارعة الطرق قد يساعد علي انتشار اعمال ارهابية خاصة علي المستوي المحلي المتمثل فى اطلاق المساجين من سجون العاصمة السودانية والاقاليم و في حال دخول القوات الدولية الي السودان فان ذلك يفتح الباب واسعاً لدخول مماثل للحركات الارهابية كما حدث في سوريا والعراق فالارهاب العالمي لاينشط الا في الدول الغير مستقرة

    ان منظمة الامم المتحدة صارت اشبه بشركة تحمي مصالح الدول الكبري وتتعامل معهم حسب رغباتهم في السيطرة علي دول العالم وهذا هو استعمار من نوع جديد تحت مسمي الامم المتحده ويكفي ان جلسة مجلس الامن الدولي الاخيرة حول السودان وصفت ان ما يحدث في السودان من قتال علي انه يقع ضمن الشؤون الداخلية لحكومة السودان وهو نفس تصريح السفيرة الأمريكية في بغداد عام 1990عندما حاول الجانب العراقي التاكد من موقف الولايات المتحدة الأمريكية في حال قيامه بغزو الكويت فكان رد السفيرة الأمريكية علي ذلك السوال بان ذلك يعتبر شأن داخلي ولكن بعد ذلك كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي اول الجيوش وصول الي منطقة الخليج العربي لمحاربة العراق

    بالتالي و علي ضوء ما حدث و ما سوف يحدث في المستقبل نجد ان الشعب السوداني بعيد كل البعد عن متابعة ما يحدث له من تآمر وخطط بشكل عميق ويكفي مشاهد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وهم يعملون علي اجلاء مواطنيهم من السودان ليتركوا شعب السودان يعيش المزيد من الفقر والجوع والمرض والحروب ، ولم يكلفوا انفسهم عناء ارسال مساعدات إنسانية كما فعلت مع اوكرانيا عند تعرضها للغزو الروسي
    اضافة الي ظهور ازلام النظام البائد اعلاميا وسياسيا فالمتهم احمد هارون بعد ساعات من خروجه من السجن بشكل غير رسمي تتواصل مع القنوات الفضائية واخذ يعلق علي الاحداث الجارية ظهر عبر تسجيل صوتي وهو يحث انصار حزبهم المحلول علي دعم احد اطراف الصراع وهذا دليل دامغ علي تورط النظام البائد في اشعال الحرب حيث سخر من ثورة ديسمبر ووصفها بالانقلاب وفي ذلك عدم تقدير لشهداء الثورة الذين قدموا اروحهم مهر للحرية والديمقراطية والعدالة وبكل اسف لم يجدوا القصاص لأرواحهم الطاهرة بسبب المتاريس التي وضعها اعداء الثورة

    بلا شك فان لهذه الحرب تداعيات سوف تنعكس على واقع ومستقبل السودان وسوف تودي إلى ميلاد المزيد من حركات التمرد في مختلف أنحاء البلاد فالحلول الامنية والعسكرية مع حالات التمرد السابقة لم تنتج لهذا البلد الا المزيد من المشاكل و كان بالامكان تجنب هذه الحرب التي تدور رحاها الان ما بين الجيش والدعم السريع لو ابتعد اصحاب المصالح المشتركة خاصة ازلام الاسلامين عن المشهد السياسي فقد بدأت الفتنة الحالية بسب طموح حزب سياسي متطرف اطيح به من الحكم عبر ثورة ديسمبر الشعبية ولكنه يصر علي العودة للحكم و لو كان ذلك علي جثث ابناء الشعب السوداني ويكفي الاشارة الي
    تصريحاتهم قبل اندلاع الحرب والمجاهرة باسقاط الاتفاق الاطاري ولو كان ذلك عن طريق استخدام القوة اضافة الي اطلاق سراح المعتقلين السياسيين من رموز النظام البائد و علي رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية و رهطه من سجن كوبر فان ذلك يعتبر اكبر دليل علي تورط الحركة الاسلامية في ما يحدث الان من حرب بالسودان ظاهرها محاربة الجنرال محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع بحجة التمرد ولكن في جوهرها قطع الطريق علي اي تحول ديمقراطي حقيقي يقود الي اقامة نهج مدني يعمل علي اقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية العليا التي يستاوي فيها الجميع ولكن مشكلة الاسلاميين في انهم يرفضون ان يكونوا مثلهم مثل سائر الاخرين فهم يريدون ان يكونوا فوق الجميع

    نثق تماما في الله تعالي بان يخرجنا من هذه الازمة ونحن اكثر ايمان بان لاحل غير ان نتقبل بعضنا البعض وان نعمل علي بناء دولة العدالة وحرية التعبير والاعتقاد احترام حقوق الانسان ، ونبذ العنصرية و منع احتكار السلطة لصالح مكونات اجتماعية معينة مع العمل علي التوزيع العادل للثروات حينها تنتهي اسباب الحرب ويعجز الطامعين من التدخل في شؤوننا الداخلية ولكن الاستمرار على الرهان على الحرب فهو رهان خاسر فالمنتصر اليوم مهزوم في الغد

    المتاريس
    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de