الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 06:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2023, 00:49 AM

عبدالرحمن محمد فضل
<aعبدالرحمن محمد فضل
تاريخ التسجيل: 02-19-2023
مجموع المشاركات: 104

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

    00:49 AM April, 17 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن محمد فضل-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ظِلَال القمــــــر

    [email protected]
    الميليشيا أو التنظيم المسلح أو الجماعة المسلحة، جيش تشكله عادة قوات غير نظامية من مواطنين، يعملون عادة بأسلوب حرب العصابات، بعكس مقاتلي الجيوش النظامية الجنود المحترفين اذا كيف تأسست قوات الدعم السريع اليس تم تأسيس وتكوين هذه القوة من الدولة نفسها ووضعت لها القوانين والانظمة وتم اجازتها بموافقة من البرلمان كقوة تعترف بها بل نجد ان الدولة قد استعانت بها في الحرب ضد حركات دارفور المسلحة التي كانت تطلق عليهم حكومة السودان اسم "المتمردين" والان تحول اسمها لحركات الكفاح المسلح، الدولة تتحمل كامل المسؤولية في تكوين قوات الدعم السريع التي استفادت منها كقوة مقاتلة قاتلت مواطنين سودانيين في دارفور وغيرها الان بعد الخلافات التي نشبت بين اصدقاء وحلفاء الامس تغير اسمها من قوات الدعم السريع الي مليشيا الدعم السريع وكان قبل ايام قلائل لو تجرأ احد ووصف الدعم السريع بالملشيا لتعرض للاعتقال والسجن لماذا هذا التناغض الغريب؟!!
    الدولة تتحمل كامل المسؤولية لقد ارتكبت خطأ فادح في انشاء قوة خارج قيادة الجيش واصبحت مهدد للدولة نفسها رغم ان الدولة تدعي بان الدعم السريع يتبع للجيش وايضا البرلمان في العهد السابق هو مسؤل عن المشاركة في هذا الخطأ الفادح لماذا وافق الجيش علي انشاء هذه القوة وبهذه الكيفية والشي المؤسف انه تم القرار من القائد العام للجيش ورئيس الدولة في ذلك الوقت المشير عمر البشير وايضا تم تكوين مليشيا الدفاع الشعبي لتحارب وتقاتل مواطنين سودانيين مفترض ان يجدوا العدالة والمساواة و الحماية الكاملة من حكومةالسودان ولكن للاسف هذا البلد يعيش في تناقضات فادحة وتقاطعات خطيرة ربما تؤدي لتفتت السودان وتقسيمه خاصة عندما تلجأ الدولة للقبلية والجهوية لحل المشاكل عسكريا كما فعلت حين "صنعت " قوات الدعم السريع ونتذكر جيدا بان السيد الصادق المهدي رحمه الله قال (الدعم السريع ديل بقو زي نعامة المك مافي زول بيقدر يقول ليهم تك) في إشارة لتمددهم في البلد في عهد الرئيس المخلوع عم البشير ووقتها حكومة البشير اتهمت الصادق المهدي بالخيانة وتم اعتقاله ووضعه في السجن وتوعدوا كل من يهاجم الدعم السريع بالسجن والإستئصال ورفعوا شعار "اكسح امسح اكلو ني ما تجيبو حي" وكان مجرد قولك أن الحكومة منحت سلطة وسلاح لمجموعة من الجهلة المتفلتين وهذا سوف يؤدي الي تدمير السودان
    فهذا القول كفيل بأن يجعلك من المغضوب عليهم وربما يخرجك من دائرة الوطنية تماما وتكون في خانة اعداء الوطن ،ولاحقا بعد زوال نظام البشير واجهت الصحفية والاعلامية (رشان اوشي) مشكلة مع الدعم السريع وقاضاها لانها وصفته بالمليشيا واقسم ان يسجنها!
    وذكر في التحري ان الدعم قوة نظامية تابعة للجيش؟!! اليوم كل الدولة تصف الدعم السريع بالمليشيا
    ولا يستطيع الان الدعم السريع مقاضاة الصحفية رشان اوشي ولا يستطيع النظام ان يسجن ويعتقل من يقول بقول الصادق المهدي الذي سجن بسببه لان الدعم السريع اصبح ابن عاق واصبح ابن زنا وسفاح ولم يخرج من رحم القوات المسلحة كما كانت تقول الدول وتردد ذلك حتي امس القريب لقد اخطأت الدولة وظلمت من قالوا الحقيقة حين وصفوا الدعم السريع بالمليشيا وان بين صفوفه عدد من الاجانب والمرتزقة من دول اخري واثناء الحرب الدائرة الان بين الجيش والدعم السريع جنرال كبير في الجيش السوداني يجهر بهذه الحقيقة التي ظل المواطنين البسطاء يكررونها منذ سنوات هل هذا يمكن ان نسميه تناغض ام نفاق من الدولة ام هو قصر نظر او هو تلون الحرباء، فمن خلال المشهد الدراماتيكي الذي قامت به قوات الدعم السريع ومن خلال الخطوة المفاجئه والمتهورة التي قامت بها في قاعدة ومطار مروي في الولاية الشمالية فقد كتبت النهاية للتخلص من الدعم السريع الذي كان مصدر خوف ورعب لقطاع عريض من المواطنين ومكونات وقبائل اخري حيث فكرت جهات قبلية ودعت لانشاء قوة مماثلة للدعم السريع تخصهم حتي تكون درع حماية لمناطقهم وقبائلهم وبهذا الفعل الذي ارتكبه الدعم السريع اعتقد انه يمكن وصفه بانه ادي الي انتحار حميدتي وكذلك انتحرت معه قوى الحرية والتغيير وكذلك المجلس المركزي اصحاب الاجندات الخارجية التي تفوح منها رائحة العمالة من خلال احتماءهم بالسفراء ، واستقوائهم "بفولكر" وظلوا يرفعوا اصواتهم بتهديد السودان بالبند السابع في حال ان الجيش لم يرجع لهم السلطة مرة اخري وهم افشل من حكم السودان خلال فترة حكمهم القصيرة الفاشلة البائسة، بعد كل هذه المياه الكثيرة التي جرت تحت الجسر ماهو موقف ووضع
    السيد "الطاهر حجر " والسيد "الهادي إدريس" بعد هذه الحرب الخاطفة للجيش ضد الدعم السريع يستطيع اي احد ان يصف الدعم السريع الان بالمليشيا كما وصفه السيد الصادق المهدي في عام 2014 ووصفته الصحفيه رشان اوشي لاحقا دون اي خوف من ملاحقة قانونية من الدولة ودون اي قاضي يحكم بحكم جائر ظالم او سجان يفتح باب السجن والمعتقل لمن قال الحقيقة المجردة وحتما ان الظلم لن ينتهي سوف يظل الظلم يبني اعشاشه في الظلام ويطعم فراخة بلحم وحريةالابرياء والصادقين الذين يلمسون كبد الحقيقة وحال الدعم السريع اشبه بالبارحة حين استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية كثير من العرب والمسلمين واطلقت عليهم لقب المجاهدين ليقاتلوا انابة عنها "الاتحاد السوفيتي" وكان وزراء الداخلية في الخليج وكثير من الدول العربية يستقبلون قادة "المجاهدين" استقبال الابطال وحين انتهي دورهم كان لابد من التخلص منهم وتم تغير اسمهم من "المجاهدون" الي "الإرهاببيون" كما تغير اليوم اسم قوات الدعم السريع الي المليشيا حين تنتهي المصالح تتغير الاسماء والدلالات كما فعل ‏إخوة يوسف عليه السلام عندما كانت لهم مصلحة مع أبيهم قالوا "أخانا"وعندما إنتهت المصلحة قالوا "إبنك"يتغيّر الخطاب عند الكثيرين عندما تتغير المصالح ويبدو ان السودان سوف يعاني كثيرا من الاحزاب التقليدية البائسة ومن قوي الحرية والتغير ومن الكيزان والاخوان المسلمين والشيوعيين والبعثيين والعلمانيين والداعيين للمثلية ومن يريدون هدم الثوابت الدينية والمعايير المجتمعية والاخلاقية وبين شطط المتشددين والمتطرفين ويظل السودان عاجز عن انجاب حكومة تديره باسلوب ومنهج حضاري يتم فيه تداول السلطة بسلام وحتي ينجب السودان تلك الحكومة نتسال الان هل سوف يذوب الدعم السريع كما يذوب الشمار في المرقة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de