ما وقع بين رفاق السلاح في الغابة والجبل لا يبقى فيهما (1-2) بقلم:عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 03:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2023, 05:28 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما وقع بين رفاق السلاح في الغابة والجبل لا يبقى فيهما (1-2) بقلم:عبد الله علي إبراهيم

    05:28 PM April, 02 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    زار رئيس الحركة الشعبية شمال التي تحتل قسماً من جبال النوبة كأرض محررة عبدالعزيز الحلو القاهرة في 20 مارس (آذار) الماضي للترويج، حسب محمد يوسف أحمد المصطفى، القيادي بالحركة، للإعلان السياسي الموقع بينه وبين "قوى الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية" في 23 فبراير (شباط) الماضي. واعتبر الجانبان فترة الانتقال في إعلانهما منصة لإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة بصياغة الدستور الدائم المرتكز على المبادئ فوق دستورية. ويعنون بهذه المبادئ تلك الأصول مثل المواطنة وحقوق الإنسان، مما كفلته الشرائع الدولية المعاصرة، فلا تخضع كمواد الدستور الأخرى للتعديل بأي حال من الأحوال. ومن الأسس الجديدة لبناء الدولة في الإعلان إعادة هيكلة الجيش وفق عقيدة عسكرية جديدة، ودمج قوات الدعم السريع (بقيادة حميدتي) وقوات الحركات المسلحة في الجيش المنتظر. كما تواثق الطرفان على مبدأ التوزيع العادل للسلطة والثروة بين أقاليم البلاد، ورفع التهميش التنموي والثقافي، مع مراعاة التمييز الإيجابي للمناطق التي تضررت من الحروب.
    ويعد توقيع الحلو مع الكتلة الديمقراطية التوقيع السادس في حساب توقيعات حركته الشعبية مع طائفة من الرموز والقوى المرموقة على الساحة السياسية السودانية. فكان أول إعلان سياسي للحركة هو ما صدر عنها مع الحزب الشيوعي في يوليو (تموز) 2020. وأعقب ذلك إعلانها في سبتمبر (أيلول) 2020، مع رئيس وزراء الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك حتى استقالته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، لتوقع بعد ذلك إعلاناً مع عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، في مارس 2021، ثم مع الاتحادي الديمقراطي في أبريل (نيسان) 2021، ثم مع حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي (للمرة الثانية) واحداً بعد الآخر في يناير (كانون الثاني) وفبراير من العام الحالي.
    استوقف الواثق كمير، زميل الحلو في "المجلس الثوري للحركة الشعبية" على عهد العقيد جون قرنق، تكاثر "الحركة الشعبية" في المواثيق حول قضايا تأسيسية للدولة السودانية مع أطياف مختلفة من القوى السياسية، ممن ربما كان الود مفقوداً بين أطرافها هي نفسها. وبدا كأن الواثق استغرب مراوحة الحلو عند مسألة الحرب والسلام، وهو ما تسعى إليه هذه الأطراف المؤثرة، ولا يجد ما يختلف فيه معها حول قضايا تأسيس السودان الجديد الذي خرج منذ عقود لتنزيله من فوهة البندقية في غالب أمره. فإن انقاد الأمر للحلو كما نرى، في قول كمير، فما الذي يحول دونه ودعوة كل القوى التي تواثقت معه على قضايا تأسيس السودان الجديد، إلى ما سماه "تمرين دستوري" ببلدة كاودا في جبال النوبة المحررة للتواثق على إعلان سياسي جامع يكون بمثابة المسودة لمؤتمر دستوري خاتم تدعو إليه حكومة الوقت.
    تستدعي الحركة الشعبية والاتحادي في إعلاناتهما المغلظة الأخيرة ذاكرة عهد سياسي لهما منذ نحو 40 عاماً. وعرف ذلك العهد بـ "اتفاق الميرغني - قرنق" (نوفمبر 1988). والميرغني هو السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي وراعي جماعة الختمية الدينية الغزيرة. وقرنق هو العقيد قرنق زعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" ومؤسسها. واتفق الزعيمان على تعطيل قوانين سبتمبر 1983، وهي التي أقام عليها الرئيس السابق دولته الدينية في خريف نظامه. ولم تنجح الحكومة الانتقالية التي خلفته بعد سقوطه في عام 1985، ولا الحكومة المنتخبة في 1986 في إلغاء تلك القوانين بوجه "الجبهة القومية الإسلامية" بزعامة حسن الترابي التي أقامت الدنيا دفاعاً عنها. لم تثنها المعارضة العريضة لها ومن "الحركة الشعبية" خصوصاً بالطبع. وجاء اتفاق الميرغني - قرنق بحل وسط هو تجميد تلك القوانين حتى انعقاد مؤتمر دستوري لتأسيس دولة سودانية أخرى. وهو المؤتمر الذي لم ينعقد بسبب انقلاب "الجبهة القومية الإسلامية" التي وقفت بقوة ضد اتفاق الميرغني - قرنق. وقامت بانقلاب 1989 لما وجدت نفسها معزولة بسبب التحالفات السياسية التي ترتبت على تلك الاتفاقية. ثم كانت علاقة الحزب والحركة خلال معارضتهما معاً "نظام الإنقاذ". وما إن وقع الحلو إعلانه مع الميرغني حتى وصف قيادي بالحركة الإعلان بأنه "مواصلة النهج التاريخي الذي تبناه الطرفان لمعالجة قضايا البلاد منذ عام 1988 بمبادرة السلام السودانية".
    بدا لي أن دعوة كمير للحلو أن يكون في واسطة عقد الحل للمسألة السودانية إما متفائلة، أو في غير مكانها. فإن كانت لسابقة وفود الميرغني لقرنق في 1988 من دلالة فإنها عن تكتيكات الأحزاب السياسية بأكثر مما هي عن عقيدة جدية تطرأ للواحد منها عن مخرج للأمة من محنتها.

    ونواصل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de