لم يتغير الكثير فى التاريخ سوى وسيلة الوصول وتحليل الأحداث والعربة أمام الحصان ومنامات الأب التى تطاردنا منذ قرون !!! ،،وَوَجَدَ يَسُوعُ جَحْشًا فَجَلَسَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ لاَ تَخَافِي يَا ابْنَةَ صَهْيَوْنَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِسًا عَلَى جَحْشٍ أَتَانٍ" لماذا كان مصطفى سعيد غريب وهو ابن القرية هل تملك تفسير؟ ام ستعود إلى قراءات النقاد وتتوه فى رواية متناسلة جديدة !! ولكن نعم أنها منظومة الغريب الذى ارتبط بالتاريخ منذ نبته إلى السلطنة الزرقاء مرورا بسلطنة الفور او هى جدلية المهاجر الذى أظهر النبوة أبطالا لنظرية العقل الرعوى التى ما لها من نور !! خرج المعلم يتبعه تلاميذه ومعهم حمار لايركب عليه أحد، ان مجتمع القرية يركن للدارج ويخضع لمسلمات تجعل الغريزة السلوكية هادمة لإعمال العقل!!! هذه التجريدة الأولى التى تستخف بالغريب الذى حل على مجتمع القرية هل كان غريبا قبل الخروج ام صار غريبا بعد العودة و التى هى طبيعية فى كل من تأخذ الدهشة عقله وتسرق لبه!!! لم يكن سعيدا أعلى السارية كان يملك المعظمة التى رسمت له صورة غربته بين العلماء والعملاء والمرتزقة والتجار الذين يهرعون إلى المنتصر وتتبدل مواقفهم فى ثانية التجارة حليفة السلطة إلا ما ندر !!! صارت تجارة بيع الكلاب ولحوم الحمير راتبة فقد انقطع إمداد هذه المدينة التى صارت تغلق أبوابها منذ العصر وتصادر أملاك كل جالب من المؤن الغذائية!! ملامح الثورة من هذه البوابات باختلاف الزمان يختلف المشاة ويبقى الطريق إلى البوابات لذا أدرك الانقلابي ذلك باغلاق الحاويات فصارت البوابة الجنوبية عصية،، كل شئ يحدث عند انحسار النهر وهكذا ياتى من النهر ويغيب فيه ،كان يهبط إلى الأسفل يقرأ فى سفر الخروج ،، وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا.،،،،، (ومنهم من قال أن موسى عبر البحر مستغلًا فترة الجذر فسار فيه.) وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ مثل عمدة لندن الذى كان يسمع أجراس بيغ بن تنادى عليه وهو يمضى راجلا إلى لندن لأول مرة أنها نفس قصة البئر واليم والقصر الذى كان جداره والحدائق المقابلة مشر للملابس فى فانتازيا انخلعت من قيم المدينة وقيم القرية التى تعرف النشر فقط قبالة النهر عند الشط الرملى ولكن هنا المحاذير فقط أكل السمك والذهاب إلى النهر الذى يأخذ عوامه،،،،،،
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة