لقد أفرغ النظام البائد هذه البلاد من المؤسسية ودفع بلجان الاختيار وشروط الخدمة والدورة المستندية إلى السرداب!!! هذه الوزارة التى تدار من سرداب الفردية والقلم الأخضر الذى يسبقه قلم أحمر من الفرد الذى يحكم بلا دستور بل بأوامر موقتة!!! +وعزا المراجع حالات الاعتداء على المال العام لغياب المؤسسية وضعف الإشراف وعدم فعاليته وضعف نظم الرقابة الداخلية. +وأعلن عن تجاوزات في المنح والقروض، تتعلق بسحب وزارة التعاون الدولي مبلغ 721 مليون من منحة مجهولة الجهة واوجه صرفها علاوة على منحتين قطرية وجزائرية لم تظهر بالحساب الختامي ولا يوجد ما يفيد بأوجه صرفها فى وزارة المالية . ان الدول المحترمة يحكمها دستور وليس ديكتاتور يعين من يشاء ويعزل من يشاء بيديه مفاتيح الخزائن وبيته خزينة دولارية لعائد صادر الارتزاق والمتاجرة بالأرواح!!! نظام الخدمة يحفظ سنوات التخرج ويساوى بها فى المجالات المختلفة ويحفظ نظام للترقى حتى لا يتم الخلط بين فرق الامية وحملة الشهادات الجامعية والعسكرية!!! الفساد فى هذه الوزارة اصيل وهى تعمل بالرغبة والتخويف والقسمة والعاملون بها لا ارادة لهم منصة التأسيس يجب أن تعمل على هذه الوزارة التى تعبث بأموال دافع الضرائب !!! (تمكن وزير مالية حكومة جنوب دارفور أقصى الغرب السوداني، عبد الحافظ عطا المنان من ضبط 299 حالة وفاة و102حالة غياب، مازالت أجورهم مستمرة منذ العام 2015 أثناء حوسبة المرتبات في مارس/آذار الماضي، وهو ما وفر للولاية 8 ملايين جنيه سوداني شهرياً كما قال لـ"العربي الجديد"، مشيرا إلى وجود شبكات تخصصت في مجال صرف المرتبات لغير مستحقيها، وهو ما حدث في ولاية الخرطوم (المركز الاتحادي لكل أجهزة الرقابة على المال العام)، إذ أسفرت مراقبة صرف الرواتب لشهر أكتوبر/تشرين الأول 2017 بمحلية (بلدية) بحري شمال الخرطوم، عن اكتشاف 104 حالات وفاة وحالات بلوغ السن القانونية للمعاش وحالات غياب وعاملين تم نقلهم، وما زالت مرتباتهم تستخرج وفق ما جاء في الصفحة 34 من خطاب "المراجع العام أمام المجلس الوطني، الخاص بنتائج مراجعة حسابات العام المالي 2017 ) وزارة تخصص 80% من موازنتها التى تمثل أصلا 12%من دخل الدولة إلى الامن والدفاع الذى يحكم التدقيق الداخلى فيه ادعاء ضرورة السرية على الارقام !!! ثغرات التحصيل: يعود بشكل واضح إلى التحصيل الإلكتروني، كانت به بعض الثغرات تطرَّقنا إليها بالتفصيل مع الجهات المسؤولة بالولايات وكل ولاية تختلف عن الأخرى ووضعنا تلك الإشكالات أمامهم، وهناك إشكالات مشتركة مثل: ضعف الشبكات وهناك أجهزة تحصيل غير صالحة وفيها إمكانية محو الذاكرة بعد عملية التحصيل وهي أكبر ثغرة تؤدي لضياع الإيرادات، وإمكانية إلغاء السلطة والتي تتم من قبل المتحصل والمشرف وهذه الإمكانية أدت إلى تجاوزات كبيرة في المال العام، ثغرات التعدين: ثغرات كبيرة جداً في عقودات التعدين، وسوف تتم مراجعة جميع العقودات التي تمت بين السودان و الشركات الداخلية والخارجية للتأكد من أن الأمور تسير وفق أسس قانونية سليمة، وركَّزنا على ضرورة أن يكون التعاقد عبر الإدارات القانونية الرسمية وهي وزارة العدل . 82‰من دخل الدولة مجنب الدولة تعمل فى 9%فقط وهذا أيضا يلحقه بعض الموتى: لا يمكن تحديد جهات بعينها، لأنها كثيرة جداً بما لا يقل عن (50%) من المؤسسات والوحدات لا تلتزم بتوصيات ديوان المراجع، والآن سوف يكون هناك إحكام وجهة عليا تتابع وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتي تم إنشاء جهة عليا برئاسة الديوان وتضم الشرطة والأمن الاقتصادي، والمخابرات إلى جانب النائب العام . تم إيداع التقارير والملخصات والتوصيات كافة بالمجلس السيادي، ولم يتم استدعاء المراجع أو اللجان المختصة بالديوان لمناقشة تلك التقارير، قد يكون المجلس السيادي كوَّن لها لجان لكن بالنسبة لنا لم تناقش عبرنا ++ وأشار الى استثناء رئيس الجمهورية شركة الامن الغذائي التابعة للقوات النظامية من قرار سابق بالتصفية، وانتقد اجراءات تصفية مخالفة للقانون لست شركات تتبع للجيش والشرطة وجهاز الأمن بينما تمت خصخصة شركتان وتصفية 14 شركة اخرى من ضمن 26 شركة صدر قرار رئاسي سابق بتصفيتها وخصخصتها وتم عرض 4 منها للبيع. ++و بلغ حجم المال المجنب بالوزارات والوحدات الحكومية 497 مليون جنيه و5 مليون دولار وفيما كشف المراجع عن جهود عبر لجنة برئاسة النائب الاول للرئيس علي عثمان محمد طه؟؟؟؟ لحسم الظاهرة.++ #تعيين_موتى،أهلى،تعاقدات خاصة ،مؤسسات خارج المراجعة ،مؤسسات فوق المراجعة،تعدد الوظائف،مجالس الإدارات والشركات،البعثات،القروض #منصة التأسيس_ لاتبنى بالأكاذيب ودفن الرؤوس فى الرمال #النعامة_فترة انتقالية بلاتقرير مراجعة عامة
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة