*ينقسم هؤلاء المتملقون إلى مجموعتين : *خبراء السياسة (الكلمنجية) وهم يغمرون البرامج التلفزيونية والإذاعية والشبكات الاجتماعية حسب نوعية وحجم (الظروف) !!.. *فتأتي كل (طلة) بما لا عين رأت ولا عين سمعت من التلفيقات والأكاذيب والتبريرات المخجلة !!.. *أصحاب هذا الفعل البائس يخرجون من جحورهم كالفئران ويخلعون أقنعة (الحقيقة) السياسية والأمنية كلما (إتزنق) أولياء نعمتهم واحترقت أوراقهم وانكشفت سوءاتهم النتنة وجرائمهم البشعة أمام الجميع !!.. *فقد المئات من شباب السودان أرواحهم خلال التظاهرات التي سبقت وأعقبت سقوط النظام الكيزاني التمكيني البغيض .. لكن هذه الأرواح البريئة لا تمثل لهم أي شيء لأنهم يهتمون فقط بمصالحهم الشخصية ولا يضيرهم قتل ثلث الشعب السوداني أو (كله) !!.. *أما خبراء السياسة (الكتبنجية) الذين يمثلون المجموعة الثانية فلا شغل ولا (شغلة) لهم سوى سن أقلامهم والإستمرار في الهجوم على قحت والمكونات السياسية مع تجاهلهم (الشين) جداً والمخزي جداً والقميء جداً لجرائم العسكر الدموية !!.. *و(طبعأ) .. *وأيضاً .. *وحتماً لا يوجد ما يفسر وما يوضح سبب ذلك سوى غلبة المصالح الشخصية !!.. *و(دعوني أعيش) !!.. *ويا البرهان معليش !!.. *ونحن ضد شيطنة المنظومة العسكرية !!.. *فهم يسخرون من هتاف (الدم قصاد الدم) وكأن الدم الذي سال برصاص القناصة والعصبجية مجرد دم (جدادة) بلدية !!.. *ربنا في علاه قال : (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) .. *تاني الجقلبة في شنو؟!.. *أب أو أم كتلوا ولدهم بسلاح ما يسمى بالطرف التالت .. ولم يجدوا رئيس البلد الذي من المفترض أن ينصفهم .. ووقفوا في الشارع وهتفوا بضرورة أن يكون الدم قصاد الدم ورفضوا الدية .. *الغلط هنا وين؟!.. *والزعل في شنو؟!.. *والحشركم شنو؟!.. *ثم ينشط (المتسلبطون) الكتبنجية في سكب المزيد من أحبارهم التملقية لإظهار مدى غضبهم واستيائهم وتذمرهم من بعض ما يرد عن (الكيزان) في بعض وسائل الإعلام العالمية والإقليمية !!.. *فلا يهمهم إعدام 28 نفس مسلمة في عز شهر رمضان المعظم .. *ولا يهمهم قتل طلاب الخدمة الوطنية بمعسكر العيلفون .. *ولا يهمهم (حجم) جرائم القتل المستمرة التي (تفنن) في ارتكابها الطرف الثالث !!.. *ولا يهمهم السؤال عن هوية السفلة الذين ارتكبوا جريمة فض الإعتصام البربرية .. *ولا يهمهم السؤال عن سبب عدم تدخل الجيش والأجهزة الأمنية لإيقاف هذه المجزرة الهولاكية !!.. *لكنهم ينفشون ريشهم ويتفلسفون و(يتراجلون) عندما تبث الجزيرة برامجاً عن مقتل الزبير محمد صالح في الحادث إياه !!.. *ومهما تبجح ونافق و(بطبط) وتملق وساط وجاط هؤلاء الإنتهازيون فإن دولة الإستبداد والتضليل و(التطبيع) والتمييع ساعة .. ودولة الحق والقصاص إلي قيام الساعة .. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة