يبدو ان عمل ألتمان في حملة أوباما قد دفعت به فوراً إلى الأمام في منظومة صناعة الرأسماليين الليبرالية. ولا يملك ألتمان سجلاً حافلاً من الذكاء. ولكن لديه سجل حافل من الخضوع، وهذا كافٍ جداً. إن تصرفات آيلون ماسك قد عجلت بقرار رحيله، أو تهميشه حين نقل قدمه إلى الشاطئ المقابل. وخاصة مع حرب أوكرانيا. وبات يتعرض لحملة تشويه واسعة النطاق، من الإعلام، قبل أن يتم الإجهاز عليه عما قريب بطريقة مجهولة. لكنه في كل الاحوال لن يستمر طويلاً. أما صناعة البديل فدائماً جاهزة وسيكون ألتمان هو البديل القادم عبر حملة دعائية واسعة لشركة OpenAl وشات GPT، وهي حملة لم تشهد اي شركة أو منتج آخر مثيل لها، احتشدت بالأساطير إلى جانب الحقيقة. وأدخلت العقول البشرية في جدلية الذكاء الاصطناعي.. اي الخوف منه ام لا. ودعماً لشركة صغيرة اقدمت ميكروسوفت على استثمار مليارات الدولارات.. وخلال الأشهر القادمة سيكون العم سام ألتمان وهو لا يمتلك أي ذكاء أحد أهم عباقرة العالم في التاريخ.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة