كبسولة : (1) (المأذون الشرعي لأعراس قبائل نهر النيل) البرهان : لتثبيت مصداقية حلم الأب الرئاسي.في عرس الجيش الجماعي يصدر قراراته لإجهاض الثورة . البرهان : لتثبيت مصداقية حلم الأب الرئاسي. في عرس الزواج الجماعي يصدر قراراته لإجهاض الثورة . *** كبسولة :(2) المخرب عمرو أديب : بغباء نصح السيسي ومخابراته العامة قائلاً لا تعادوا-وأدوا فروض الولاء والطاعة لضمان أمننا الوطني للمجلس المركزي الإنقلابي *** كبسولة : (3) البرهان : لتثبيت الإنقلاب لن ننسحب إلا بعد توافق السياسيين والأحزاب والقوى الثورية ولن يتوافقوا . البرهان : لتثبيت الأنقلاب لن ننسحب إلا بعد إندماج الدعم السريع ومسلحي الثورية ولن يندمجوا . *** كبسولة (4) (ترس الشمال .. أيها الوزير!!) وزير التجارة المصري : يقول السودان يعج بالفوضى-الشباب السوداني أصبح هو . (دولة فوق الدولة) وزير التجارة المصري : نقول مصر تعج بالإفلاس-الشباب المصري يغلي بالثورة هو . (قريباً ذات الدولة) *** شيطنة الإقصاء وسط دعاة الديمقراطية بلا ضفاف وبلا خطوط حمراء بغرض إجهاض الثورة .
لا أحد يدافع عن الإقصاء الموجه للإخرين دون وجه حق ، في حقل العمل السياسي الديمقراطي ، ولكن وفي ذات الوقت ، كذلك لا أحد يحبذ شيطنة الإقصاء وإستبعاده نهائياً ، كفعل ثوري مطلوب ، خاصة في أعقاب الثورات حين يكون إنتصارها جزئياً أو كلياً ، ورفضه بشكل مطلق بدعوى لا أخلاقيته ، وتعارضه مع الديمقراطية كما يرددون ويريدون ، وتستبعد ضرورته والحاجة إليه كثيراً ، حين تفرضه ظروف الحياة خاصة السياسية ، وبالأخص حين تفرضه الثورات كمطلب ثوري لإستمرارها وحمايتها من الموت السريري ، من قبل أعدائها ، فلول النظام الساقط بفعل الثورة ، وهي التي تبادر بشيطنة الإقصاء المطلوب لحماية أفرادها ، من المحاسبة والعقوبات القانونية التي ستلاحقها . ولكن للأسف تلحق بهم جهة أخرى ، وهي محط إهتمامي ، فالأولى هم أعداء الثورة ، والذين قامت الثورة ضدهم ، وأُبعاد نظامهم من السلطة عنوة واقتداراً وبفعل السلمية ، وهؤلاء ليسوا محل إستغراب في سعيهم المحموم لشيطنة فعل الإقصاء لحماية مصالحهم وشخوصهم . أما الفئة الثانية فهي محل الإستقراء والنظر ، وأعني بهم معتنقي الديمقراطية المثالية الذين يظنون ، أن الديمقراطية لا خطوط حمراء لها ، وأن لا أسنان حادة لها ، تحمي بها ظروف إنزالها على أرض الواقع ، وتطبيقها وحمايتها لتثبيت تخلقها وتطورها وإستدامتها . وما إرتكبه أصحاب نظرية الديمقراطية المثالية أو نظرية الديمقراطية ، التي بلا ضفاف ، او الديمقراضية العايرة وأدوها سوط "بالبلدي كدة" ، الذين يعتنقونها وينادون بها ، أنهم إرتكبوا إثما كبيراً في حق الثورة السودانية ، حيث أدت بنا هذه المثالية ، إلى ما نحن فيه الآن ، من تكالب على الثورة من أعدائها ، الذين نجحوا في محاصرتها ، وأزدياد رغبتهم العارمة في مسحها من على وجه الأرض الطيبة ووجه السودان الأكثر طيبة ، وهؤلاء دعاة الديمقراطية بلا ضفاف ، منتشرون وسط الكتاب والمحللين السياسيين وحتى المفكرين ذوي الحساسية المفرطة في التجنيب لآلامهم الشخصية ، حتى لمن هم قتلة شعوبهم والتمثيل بها ، وبمثالية مغالية في التسامح مع أعداء الثورة ، الذين يصورون الديمقراطية وكأنها بلا ضفاف ، ونموذج هؤلاء الراحل الصادق المهدي ، رحمه الله ، وكان دائماً ما يوصف بالمتردد ، وهو في ظني غير كذلك ، وهو قدوة ، هؤلاء المثاليين بلا ضفاف ، فالصادق المهدي ديمقراطي حتى النخاع ، وديمقراطيته حقاُ وحقيقة بلا حدود وبلا ضفاف ، وهو لم يستطع حماية ديمقراطيته أكثر من مرة ، حتى حين أخبروه ، بأن جهة معينة سوف تسطوا على الحكم بليل ، لم يتردد كما يشاع عنه ، ولكنه يظل يجلس مهموماً ليحسبها بميزان ديمقراطيته المثالية ، هل يحق له أعتقالهم قبل أن يتحركوا ، هل يناسب ذلك مفهومه للديمقراطية ، التي يطبقها حتى لو أضرت بحزبه أو وطنه أو حتى شخصه بذاته وصفاته ، فهو يظل يوازن بين فهمه لديمقراطيته التي هي بلا ضفاف وبلا خطوط حمراء تحميها من الأنهيار ، بالفعل اللاديمقراطي الماثل أمامه ، أي ما كان واجباً عليه ، التحفظ على هؤلاء المغامرين ، ومن طبيعة فهمه المثالي للديمقراطية "والتي فقدناها مرات ومرات لهذا السبب " فهو لايصل لنهاية إتخاذ قرار الدفاع عن ديمقراطيته تلك ، حتى يقع الفأس في الرأس وقد وقع عدة مرات على أم رأسنا . مثال آخر لديمقراطية الراحل الصادق المهدي المثالية بلاضفاف . إتفاقية -الميرغني قرنق- وتردده في الموافقة عليها في وقتها المناسب ، حسبها الآخرون تردداً منه ، ولكنها في الحقيقة ، كانت تقبع في معمل ديمقراطيته المثالية ، حتى وصل إلى ضرورة توضيحاتها ، فجاء قرار قبولها متأخراً ، بعد أن وقع الفأس في الرأس كذلك ، وعلى هذا قس تردداته التى نظنها نقيصة ، وقولي هذا بالرغم ، فهو في محل المدح لا الذم ، فهو من حملة مشعل الديمقراطية ،حتى لو كانت في حقيقتها ديمقراطية بلا ضفاف وبلا خطوط حمراء وبلا غطاء يحميها ويصونها ، لهذا فقدناها كثيراً ، ولم نشم عطرها إلا قليلاً ، حين تصلنا وهي طريحة فراش الداء الذي بلا دواء ، وهذه قصة أخرى . وإذا عاينا إلى هذه النظرة المثالية للديمقراطية ، التي نادى بها الكثير من الكتاب وحتى المفكرين منهم ، والذين وقعوا فريسة لتكتيكات النازيوإسلامويين ، الذين ركزوا من البداية على الإيحاء بعدم مشروعية أقصائهم ، لأن هذا الإقصاء ليس من الديمقراطية التي نادت بها الثورة في شئ ( أنظر خبثهم وهم يتكئون على الثورة الي أسقطتهم ) ، وشائعهم بجسن نية مشاترة ، أصحاب نظرية ديمقراطية بلا ضفاف ، وساد مصطلح (ما عدا المؤتمر الوطني) وكأن المقصود منه كان حين صكه ، فقط اللوحات المخطوطة بإتقان وبأثمان غالية ، التي كانت تزين دورهم ومكاتبه وجيوبهم الشرهة ، وكأن المقصود ليس الأشخاص الذين ينضوون تحت هذه اللافتات من قيادات وعضوية قاعدية ، ساهمت في عذابات شع السودان بأكمله ، وعالجوا كل تعقيدات فرض وجودهم في المشهد بكل الطرق الملتوية ونجحوا وهاهم يقضمون الثورة من جميع أطرافها . وكان أول ضحايا شيطنة الإقصاء ، هي لجنة إزالة التمكين ، وكانت هدفهم الأول والعمل لإزالتها هي ، وليست إزالة مكتسباتهم التي جنوها من ثلاثينيتهم المجرمة ، وظلوا يصرخون ، أين القانون ؟؟ وتبعهم المثاليون أصحاب نظرية ديمقراطية بلا ضفاف تحميها وتصونها ، ووسطهم أصحاب المصلحة ، يصرخون مطالبين بضرورة الإسترشاد بالقانون ، وتحكيمه قبل تنفيذ مصادرة الممتلكات المنهوبة عينك يا تاجر وفي وضح شمس نهارات الحياة التي جففوها ، وهم في النهب والدمار أشداء وحرفاء خرقاء ، ومتآمرون إبتلاءاً في طبعهم وتطبعهم . لا أدري ماذا كان ردهم سيكون أصحاب الديمقراطية المثالية بلا ضفاف وأصحاب المصالح الخبيئة والبينة برفقتهم ، وفي مقدمتهم يسوقهم ضياءهم البلال ، إذا قررت في يومها ذاك قوى الثورة "وياحسرة القرار لم يكن بيدهم ، إنما كان بيد الناجر الأعلى" . ماذا لو كان قانون لجنة إزالة التمكين ، هو ببساطة من أين لك كل هذا .. ؟؟ المال والشركات والعمارات ، والدولارات المكدسة ، وحتى الوظائف العليا حتى الدنيا ، التي إستحلوها وأحتلوها ، بعد طرد وصرف أصحابها الأصليين إلى اللشوارع ، أظنهم كانوا سيصرخوا .. هذه دكتاتورية .. هذه شمولية ، هؤلاء مواطنون . يجب أن يعاملوا بالقانون مثلهم والآخرين ، وإلا سوف" على لسان الطرفين" نسقط في اختبار الديمقراطية ، وكأنهم حين إرتكبوا جرائم العصر ، وضعوا أمامهم ، مواطنية الآخرين ، أو حتى كونهم بشر لهم حقوق ، بل حتى حق الحياة نفسه لم يراعوه ، فقد حجبوا بالقتل هذا الحق بالإبادات الجماعية للبشر بوسائلهم الوحشية المختلفة ، والمتخلفة بلا رحمة أو شفقة . ثم من بعد أنظروا إلى محاكماتهم ، يالها من ديمقراطية بلا ضفاف ، بدأت بمحاكمة هزلية من أولها ، بالحكم عامين ، في أرقى المستشفيات وليس اصلاحية كبار السن والجرم كما حكم القضاء ، وسبب هذه العقوبة القصوى الرحيمة ، فقط لإخفاء بضع مليونات من الدولارات تحت الوسادة وبعضها تحت البلاطة ، كأي حرامي "خزن" فعلها ، وليس رئيس دولة . وأخرها إنتهت بمحاكمات فعل الإنقلاب نفسه ، وكانت أكثر هزلاً من سابقتها . حيث كانت التراجيكوميديا بذاتها وصفاتها عنوانها ، بنكران أبطال الإنقلاب الأشاوس ، الإشتراك فيه ، وإنما من قام به هو سوبرمان الإنقلابات ، الأسد النتر لوحده ، دون شريك ، ودون مساعدة من بشر غير الجن الأحمر فقط ، وفي النهاية ، لن يعدم من يبرئ ساحتهم ، الناكرون وسوبرمانهم ، إستناداً على خطة محاموههم الشيطان نفسه ، وقضاة ثنائي النار ، اللا أخلاقيين الساقطين اللادينيين . وهذا كله وقد"حدث ما حدث" ، بسبب من مثاليات الديمقراطية ، التي وقع في حبائلها كثيرين من المتعاطفين مع الثورة وبعض الثوريين أنفسهم الذين إنجروا وراء شيطنة الإقصاء ، التي أضعفت الثورة ، وإن لم توقفها أو تجمدها كما رغبوا ، فهي ظلت في حماية الجيل الراكب رأس ، بتضحياته بالرخيص والغالي والبسالة المبذولة دماءاً ذكية ، في مواصلة إستمرارها ومنع ردتها المستحيلة . وما يعجب له الإنسان ، هو دفوعات حاملي دعوة الديمقراطية التي بلا ضفاف ، بأن الديمقراطية عند أهلها-هكذا يدَّعون-لم يمارسوا الإقصاء في بلدانهم ، وينسون ما فعلته الديمقراطية التي يلفقون لها ، براءتها من الإقصاء ، ما فعلته ديمقراطيتهم مع النازية كفكرة وكحزب والنازيون كبشر وفاعلين ، وكذا الفاشية والبونشية وكل تصريف ب"ياة مربوطة" ظالمة ومستبدة ، أسألوا يا هؤلاء ، هل إستطاع أي من هؤلاء القتلة المجرمين ، أعداء الإنسانية. في هذه البلدان من تجرأ على إعلان حزبه ولو بتغيير إسمه ومواصلة نشاطه ، كما عندنا في المؤتمر الوطني ، كلما راق له تغيير مسماه ، إلى ما خف وقعه وغلا وزن جرسه ونطقه ، وأمامهم التسميات على قفا من يأتي ويشيل ، وتجد تحت غطاء هذه المسميات نفس الزول القلدك وقتل ولدك . ومثال آخر لما فعله أصحاب الديمقراطية التي يدَّعون أنها ديمقراطية بلا ضفاف وبلا خطوط حمراء تحميها ، فماذا يقول هؤلاء ، حين يرون حملة إقصاء الإرهاب والإرهابيين ، يلاحقونهم بالقتل-وهم محقون- حتى لو إحتموا بجحر ضب ، أليس هو ذات الإقصاء الذي شيطنه أصحاب نظرية الديمقراطية التي بلاضفاف . أقول لكم وبالفم المليان ، أن أصحاب الديمقراطية الأصليين ، تنفون عنهم الإقصاء وقد فعلوها ، وحموا بها " وهم على حق أيضاً" ديمقراطيتهم بالإقصاء ، دون شيطنة ، وفقدناها نحن الذين في بدايتها وإن كان إلى حين ، بحسن نيتنا ومثاليات بعض من كتابنا ومفكرينا من الذين شيطنوا إقصاء المجرمين وجعلوا منها سبة في وجه الديمقراطية الصافية مياهها بلا ضفاف . نرجوكم أعيدوا النظر في شيطنة الإقصاء ، ، لتثبيت الحكم المدني الديمقراطي القادم ، حين إنتصار الجولة الثانية أو الثالثة أو حتى لو طال سفرها ..ثورة ديسمبر الظافرة لا محالة ، ولو كره البائدين ، قدمائهم السابقين ولاحقيهم ، ومستجديهم من البائدين الجدد . عندها مارسوا شيطنة الإقصاء ما شاء وقتكم بعد تثبيت الديمقراطية وضمان استدامتها وأجعلوا منها حينها ديمقراطية بلا ضفاف .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة