الي الشيوعيين والي أمجد فريد والي نبيل أديب فهمونا إنتو مع الشعب السوداني أم انتم مع الكيزان أم أنتم خلايا كيزانية نائمة في هذا الظرف الصعب والحالة المعيشية المتردية لكل الأمة السودانية والتي ينتظر الناس فيها بريقاً من أمل يلوح للفكاك من تشبث الكيزان وقبضة عميلهم البرهان الخانقة علي رقبة الأمة وإرتهانه القذر للفراعنة ولكل طامع في مقدرات هذه الأمة ، والي تمسكه بالكرسي وحمايته لمنسوبي المؤتمر الوطني من المسائلة عن كل الجرائم التي إقترفوها لمدة الثلاثين عام التي أهلكوا فيها العباد ودمروا ونهبوا فيها ثروات البلاد وأهانوا الأمة ، في هذا الوقت الذي يمد الشعب يده مثل غريق يطلب النجاة حتي من زبد البحر ، ينبري حميدتي في هذا الوقت بشجاعة نادرة ووطنية متفردة ليقول حياتي فداءاً للوطن ويتحدي بأنه سداً منيعاً ودرعاً حصيناً للوطن وأن النيل من السودان دونه خرق القتاد ، ويقول أنا مستعد لأسجن نفسي إذا ثبث إجرامي ، في موقف رائع من حميدتي كهذا يخرج علينا الحزب الشيوعي ببيان هزيل تنقصه الحنكة والحكمة والسياسة يقول فيه القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار (إن تصريحات قادة المكون العسكري (ويقصد تلميحاً حميدتي) ناتجة عن إرتباك ومحاولة للخروج من المركب الغارقة التي وضعوا أنفسهم فيها، وتابع: تصريحاتهم لن تحمل صكوك الغفران لدى الشعب لاسيما وأن هنالك ملفات كثيرة متعلقة بما وصفها بشلالات الدماء والقتل المتزايدة باستمرار) أولاً هذا البيان وهذا الموقف من تصريحات حميدتي ينقصه الفطنة والكياسة ، فالحزب الشيوعي ليس لديه أكثر من الرهان علي مظاهرات الشباب بالشارع ، هذه التظاهرات التي يفني فيها شبابنا بالرصاص كل يوم . أليس من أبجديات السياسة أن تستفيد من دعم من يسندك حتي لو للحظة واحدة وبدون إلزام عليك ، أليس من الحكمة كسب الأراضي والتقدم بدل التحجر والتصلب الخاطئ ، فإن لم تسعفكم حكمتكم لقول الخير أليس من الأفضل أن تصمتوا بدلاً من أن تكونوا قوة تساند الكيزان ضد من يحاربهم في صفكم ، فمنذ أن خرجتم أيها الشيوعيون من مركزية الحرية والتغيير بدعوي عدم الإتفاق مع أطروحاتهم وكسرتم الصف الوطني فأنتم سنداً وعضداً للكيزان ولا أحد يعرف السر في هذه العلاقة المشبوهة ، قولوا ماتقولون ولكن هذه هي الحقيقة البائنة ثم خرج علينا الخبير القانوني نبيل أديب ليقول لنا (أن الخطاب الذي تلاه نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو حميدتي في مجمله يبدو جيدا خاصة الأجزاء المتعلقة بالسلام والعلاقة بين القوات المسلحة والدعم السريع، وذكر أن الحديث عن الاتفاق الإطاري كان يحتاج لنظرة أشمل من حيث ضرورة توسيع الاتفاق ليشمل بقية القوى الداعمة للتحول الديمقراطي ،وشدد أديب في تصريح خاص ل(مورنينغ نيوز) على ضرورة أن تساهم ما وصفها بقوى الهامش في تطوير الاتفاق الإطاري ليصبح اتفاقا كاملا وأوضح أديب أن من المستحيل بناء نظام ديمقراطي دون التمسك بالدستورية بسبب أن ذلك يقتضي العودة إلى الوثيقة الدستورية مع تعديلها لتواكب التغييرات السياسية على أرض الواقع) لقد إنكشف أمرك ياسيد نبيل أديب ، فقد عجزت عن تجريم الكيزان بملايين الأدلة التي بحوزتك بخصوص فض الإعتصام لمدة أربعة أعوام ، ووقفت مناهضاً للإتفاق الإطاري بمنطق معوج وبراهين سازجة لا تقنعك أنت نفسك ، هذا الإتفاق الذي يشيد به المجتمع الدولي بما فيهم الأمم المتحدة لعلمك أنه يبعد العسكر الذين هم في الحقيقة لجنة الكيزان الأمنية ، ثم ذهبت لمصر مع الحركات المتمردة مسانداً ومدافعاً برؤيا فاضحة كاذبة واليوم تخرج ضد موقف هذا البطل الشجاع ، فأنت يا سيد نبيل إما أنك مهدد من قبل الكيزان ومجبر منهم علي أن تتحدث بما يملونه عليك حتي عندما لم يطلب منك أحد الحديث ، ويمنعك الخوف من قول الحقيقة أو أنك أن تحت إغراء و وعود أبعد ما تكون عن مصالح هذه الأمة ، فخير لك أن تصمت إن كانت لك الشجاعة وإن لم تكن لك الشجاعة فإعلم انك كوز بالمواقف. وهذا أيضاً المستشار بمكتب رئيس الوزراء السابق أمجد فريد، في هذا الوقت الذي يحتاج الناس فيه لجمع الصف الوطني ضد العدو الأوحد الكيزان ومن شايعهم من حركات تمرد وقوي عداء خارجية ، يحاول أن يصطاد في الماء العكر ويطلق النيران التي أفضل ما تسمي به أنها نيران صديقة تهدم الصف وتقوي الأعداء ويقول بكل صلف (إنّ قطيع الحرية والتغيير يتّهمنا بانتقاد الاتفاق الإطاري سعيًا وراء المناصب، بعيدًا عن المغالطة المنطقية. ثم يشير أمجد فريد، إلى أنّ من يتهموّنه ينسون أنّ السعي وراء المناصب عملوا على تغيير الوثيقة الدستورية، واستعانوا بسطوة العسكر في ذلك مرارًا وتكرارًا. وأضاف” ينسون أنّ السعي وراء المناصب دا هم غيروا ليو الوثيقة الدستورية عديل واستعانوا فيه بسطوة العسكر مرارًا وتكرارًا”. وتابع” لكّن من يشارك في حملة تبييض وجه الدعم السريع بالتأكّيد لا يهتم كثيرًا بالحقائق”) ، حديث أقرب ما يمكن أن يوصف به أنه مثل كيد الحريم فأولاً حميدتي الذي تعتقد أنت يا دكتور فريد أنه وراء تبييض الوجه قد برهن علي أنه سياسي بارع وعقله وفكره وأفكاره تضاهي أكبر من يحملون شهادة الدكتوراه ، كبير بفطنة ودهاء البادية ، ولا مثيل له إلا أمراء الخليج الذين بفطنتهم إستطاعوا أن يبنوا أوطاناً بدأوها من دون موارد طبيعية ولا مادية ولا بشرية سلاحهم الوطنية والفطنة ، بدأوا خلفنا بعشرات السنين وفشل دكاترتنا وبعجز مهين أن يحافظوا علي إرث عظيم تركه المستعمر ، فأصبحنا نقتات من هبات الخليج لأن أمثالك لم يعرفوا ماهو المطلوب منهم وكيف ينهضوا ببلد من أغني بلدان العالم ولأن أمثالك يهرولون نحو بناء المكاسب الشخصية التافهة وعبثاً يحاولون الإستخفاف بمن يسعي لرفعة الوطن ، وكفي خيبة فإلزم الصمت فأنت دكتور جاهل للأسف الشديد وكما يقول أهلنا ( القلم ما زال بلم) فعظمة حديث حميدتي لا ينكرها إلا جاهل أو مكابر أو مغروض ، وليس أكثر من أن يقول أنا جاهز للعدل وأبدأوا بي في المحاكمة ومن يقول هذا الحديث لايريد من أمثالك تبييضاً ولا تسويداً فهذا الحديث شمس ساطعة لا ينكرها إلا من عمي بصره و بصيرته يا دكتور فريد إن أبسط معايير الكفائة أن تعرف ماذا تقول ولمن تقول ومتي تقول بدون العنجهية والصلف الذي تمارسه في كل الأوقات في اللقاءات مع مقدمي البرامج بالقنوات الفضائية وفي المؤتمرات وحتي في تغريداتك التي تنم عن عدم الوعي والإلمام بالسياسة ولا اللياقة المجتمعيه فأنت الآن تحرق في شخصيتك ولن تنال منصباً ولا مكانة بهذا السلوك الفطير
أما ما صدر من تحذير من حزب المؤتمر الوطني، الذي يقول فيه (نحذر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، من الزج باسم الحزب في صراعه مع القوات المسلحة ، وقال الحزب في بيان طالعنا تصريحات قائد الدعم السريع ، التي وجه فيها اتهامات لعناصرنا في القوات المسلحة انها تسعى لخلق وقيعة وفتنة في الجيش ، وتابع البيان أننا ابناء هذه القوات وقد عرفتنا الخنادق وساحات المعارك وخضنا معها الحروب فداءاً لله وللوطن وكلنا رهن إشارتها ، وأردف ليعلم هو وعملاء السفارات والمستعمرين الجدد في الثلاثية والرباعية أننا لن نسمح بعودة عقارب الساعة للوراء ، وان ما يسمى بالإتفاق الاطاري المستورد من الخارج لن ينفذ ولن تقوم له قائمة في السودان ، شاء من شاء وأبى من أبى ، وأكد دعمه للإجراءات التصحيحية التي قامت بها القوات المسلحة، أو نهلك دونها وانما النصر صبر ساعة ولا عذر لمن انذر)
بالطبع إن من صاغ هذا البيان يتمتع بغباء عرف به الكيزان فالخنادق وساحات المعارك والحروب والفداء للوطن كان ضرغامها حميدتي عندما هرولتم وإستنجدتم به حامياً وسماه رئيسكم حمايتي فلا مكان للمزايدة ولا لطمس تاريخ لم تمضي عليه سوي بضع شهور ، ثانياً يعترف من صاغ البيان بأنهم (رهن إشارة البرهان )، ثالثاً يقول لن يسمح بعودة عقارب الساعة للوراء ما يعني أنهم الآن مازالوا يسيطرون علي الوضع كما كان في عهد المؤتمر الوطني ويؤكد أنهم يدعمون ما يسمونه الإجراءا ت التصحيحية ، مما يعني أنهم من قام بإنقلاب البرهان ويدعمون وجود البرهات الذي هو وجههم الآخر ، وهذا معلوم بالضرورة ولا يحتاج لتأكيد ، موقفهم معلوم فقط أكدوا أن من يدعم إنقلاب البرهان هو معهم ، وبالتالي عرف بالدليل المنطوق موقف جبريل ومناوي وأردول وكل أرادلة وأرازلة الموز وتخفيهم خلف أعزار واهية بعدم الإستشارة في الإتفاق الإطاري أو إتفاقيات الهامش وكل هذا الهراء الذي إنفضح فتمايزت الصفوف وهكذا صارت لدينا مجموعة مناهضة للديموقراطية وتحديداً الشيوعيين ، وأيمن فريد ، ونبيل أديب ، والمتمردين وبالطبع الكيزان ومن الجهة الأخري حميدتي والشعب السوداني أجمع بكل لجان مقاومته وأغلبيته الصامته وبإذن الله سوف ينتصر شعبنا والخذي والعار للمنافقين والنفعيين وكل جحافل المتمردين والكيزان النائمة والقائمة منهم والله أكبر والعزة للسودان يوسف علي النور حسن
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة