حكومة اليمين الإسرائيلية فرصةٌ وتحدي أم محنةٌ وتردي كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 12:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2023, 12:36 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1201

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكومة اليمين الإسرائيلية فرصةٌ وتحدي أم محنةٌ وتردي كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:36 AM February, 18 2023

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لم تكن الحكومة اليمينية السادسة التي يرأسها بنيامين نتنياهو الأسوأ والأكثر تطرفاً في تاريخ الكيان الصهيوني صادمةً للشعب الفلسطيني أو مفاجئةً له، فهو تنبأ بها وتوقعها، وتهيأ لها وترقبها، ويعرف أنها قادمة لا محالة، ولكنه كان ولا زال على يقين أنها ستسقط لا محالة أيضاً، وسينتهي دورها وستفشل، وستلقي سلاحها وستتخلى عن أفكارها، وستصحو من غفلتها وتستفيق من أحلامها المستحيلة، وأنها التي سيكوى وعيها وستضطر إلى تغيير عقلها وربما سينسحب بعض أقطابها من الساحة السياسية، وسيعتزلون العمل السياسي كمن سبقهم في التطرف والإرهاب أمثال باراك ونفتالي بينت وغيرهم.



    الفلسطينيون يرصدون الشارع الإسرائيلي ويعرفون مزاجه، ويقرأون عقله ويدرسون توجهاته، ويحللون آراءه ويتابعون تطوراته، ويدركون أن هذا المجتمع الأصولي المتطرف المنغلق المدعي الفوقية والمتظاهر بالسامية، سينتج مثل هذه الحكومة التي لا ترى غير نفسها، ولا تفكر إلا تحت أقدامها، ولا تقدم إلا على ما يحقق أحلامها ويلبي رغباتها ويستجيب لأفكارها، وينسجم مع هرطقاتها وأساطيرها، ظانةً أنها ستحقق ما تتمنى، وأن الأرض الفلسطينية ستكون أمامهم سهلةً فتطوى، وأن الفلسطينيين سيكونون أمامهم ضعفاء فيهزمون، أو جبناء فيهربون، أو خائفين فلا يقاومون.



    لكن لا يبدو أبداً أن فرائص الفلسطينيين ترتعد منهم وترتجف، وأن أسنانهم تصطك وأطرافهم ترتعش، وأنهم يخافون من حكومتهم ويضطربون، ويخشون بطشها ويرتبكون، ويحسبون حسابها ويتراجعون، إذ أظهرت الأيام القليلة التي مضت على تشكيل حكومة اليمين المتطرفة أن الشعب الفلسطيني أقوى من التهديدات، وأصلب عوداً وأثبت قدماً أمام المحن والابتلاءات، وأكثر جرأة على مواجهة التحديات والتصدي لما يسمونه مستحيلات، فقد أظهر أنه لا يخشى الموت ولا يهاب من القتل الذي بات سلاح المحتل اليومي ضدهم، وشبابهم في كل يومٍ يبتدعون عمليات مقاومةٍ بطوليةٍ ترفع قدر الفلسطينيين وتعز شأنهم، وتذل الإسرائيليين وتكشف ضعفهم.



    لا أقلل أبداً من خطورة هذه الحكومة اليمينية الفاشية الكهانية الإسرائيلية، فهي حكومة منفلتة من عقالها، فاقدة لعقلها ورشدها، ولا تجد من داخلها من يردعها أو يلجمها ويمنع اندفاعها، وهي تبدو وكأنها ثيرانٌ هائجة خرجت من حظائرها تهاجم كل من تواجه ويعترض طريقها، وتدوس بحوافرها كل ما تجده أمامها، بشراً كان أو حجراً، وتهدم بهيجانها كل بنيانٍ تصادفه، وتطلق العنان لأتباعها المستوطنين، الذين لا يقلون خطراً عن حكومتهم التي تشجعهم وتحميهم، ولا يتورعون عن ارتكاب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني كله، فهم يقتلون ويحرقون ويدمرون ويخربون، ولا يكاد ينجو من شرورهم أحدٌ من الفلسطينيين وبيوتهم وسياراتهم وحقولهم وبساتينهم وآبار مياههم.



    رغم هذه السياسة الرعناء والممارسة العنيفة الهوجاء، إلا أن الفلسطينيين ينظرون إلى هذه الحكومة إلى أنها فرصة للتحدي والمواجهة، وسانحة للدراسة والمراجعة، يستفيدون منها في توحيد صفوفهم، وجمع كلمتهم، والاتفاق على برنامجٍ سياسيٍ واحدٍ يجمعهم، يقوم على قاعدة الحفاظ على الحقوق والتمسك بالثوابت والعودة إلى الأصول، والالتزام بخط المقاومة ومنهاجها العام، والتجديد في أشكالها وأنواعها، وعدم التفريط في أيٍ منها و إهمالها، لكن في ظل التمسك بالخيار العسكري كونه الأقوى والأفضل، والأجدى مع العدو والأفعل، فهو الذي يخشاه ويرهبه، ويتمنى ألا يعود إلى سابق عهده وأيام مجده، فهو يوجعهم ويؤلمهم، ويفكك مشروعهم ويضعف جبهتهم، ويمزق صفهم ويعبد الطريق نحو الهجرة المعاكسة التي تضر بهم.

    أمام هذه الفرصة السانحة ينبغي على القيادة الفلسطينية، سلطةً وفصائل ومؤسساتٍ وفعالياتٍ، أن يستفيدوا من الفرصة ويعجلوا الحراك الفاعل، وأن يستغلوا الظروف الراهنة ويوسعوا الإطار الوطني، فالحكومة الصهيونية تلقى معارضة من مختلف الجهات، وتعاني من تصدعاتٍ داخلية وأزماتٍ حزبية، وتواجه معارضة شعبية وحزبية كبيرة، وإلا فإن الفرصة قد تفوت، وتنقلب المنحة إلى محنة، والتحدي إلى تردي، وينجح العدو في تكريس الانقسام وتعميقه، وتفسيخ الشعب وتمزيقه، وفرض إراداتٍ جديدةٍ وسلطاتٍ محلية، وروابط قروية أو لجان عائلية وعشائرية، وهو ما يطمع فيه ويتطلع إليه، فهل نكون أسبق منه وأوعى، وأسرع منه وأحكم، ونفرض الوحدة وننهي الانقسام، ونستعيد زمام المبادرة ونتحكم وحدنا في خيوط اللعبة.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de