ديمقراطية السودان : حكم الأشخاص لا حكم القانون !! كتبه عثمان قسم السيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2023, 10:52 PM

عثمان قسم السيد
<aعثمان قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-19-2021
مجموع المشاركات: 139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ديمقراطية السودان : حكم الأشخاص لا حكم القانون !! كتبه عثمان قسم السيد

    09:52 PM February, 11 2023

    سودانيز اون لاين
    عثمان قسم السيد-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    على مدى العشر سنوات الماضية قرأت وتابعت كل من كتب عن الديمقراطية فى السودان خرجت بنتيجة واحدة اننا نرى الديمقراطية ونفهمها بأنها “ديمقراطية مطالب وأشخاص” وليست ديمقراطية واجب وقانون .. بمعنى آخر اكثر سهولة نرى الديمقراطية أشخاصا فقط وليست واجبات وقوانين ايضاً. لا نتكلم هنا عن الديمقراطية السياسية السودانية فقط والتي حصرنا وحاصرنا مفهوم الديمقراطية داخل حدودها ودائرتها ونسينا او بالأدق تناسينا عن سابق قصد ان الديمقراطية كمفهوم حضاري وكمنهج حياتي أكبر وأشمل من أن نحصرها في المناخ السياسى وشخوص سودانية بعينها فقط .. فالديمقراطية طائر كبير لا يطير إلا بجناحين “سياسي وقومي واجتماعي” فهل اولينا مثلا التربية والثقافة الديمقراطية الإجتماعية عناية تذكر في سلوكنا وحكوماتنا المتعاقبة وصحفنا بل حتى في ندواتنا وفي حواراتنا ونقاشاتنا ومقالاتنا وكم ورشة عمل أقيمت لتأصيل وعي عام جديد بمفهوم وبمنهج وبأسلوب الديمقراطية الإجتماعية والعمل المشترك والمساواة...

    لا يمكن أن تتحقق ولا يمكن لاي مجتمع كان أن ينجز الديمقراطية بدون ديمقراطيين حقيقيين مؤمنين بالديمقراطية ويمارسونها اسلوباً يومياً في حياتهم في غدوهم ورواحهم كما يقولون.. لا يمكن أن أكون ديمقراطياً ومدافعاً صلباً وحقيقياً عن الديمقراطية ما لم أمارس الديمقراطية اولاً داخل بيتي الصغير وبين أفراد أسرتي فهذا هو واجبي الأول كديمقراطي لأ يصادر حقوق أسرته في التمتع بمناخ وبمساحات ديمقراطية داخل البيت.. وكم وأحد منا سأل نفسه وهو يرفع صوته عالياً ويشحذ قلمه مطالباً بالحقوق الديمقراطية السياسية واستكمالها عن حجم المساحة الديمقراطية وعن مدى التزامه وتطبيقه واعطائه الحقوق الديمقراطية لأسرته الصغيرة ناهيكم عن وطن بحجم السودان يدار خارج نطاق الديمقراطية منذ أكثر من ثلاثين عاما.

    هنا تتضح الحقائق وتختبر ديمقراطيتنا الحقيقية من ديمقراطيتنا المظهرية.. كيف نطالب بالحق الديمقراطي السياسي وكيف نحتج على عدم استكماله في الوقت الذي تقمع سلطات الأمر الواقع بالسودان بكل وسائل القمع وأساليبه الحق في ديمقراطية إجتماعية وسياسية داخل البيت الكبير ( السودان) إذا كان هذا القمع موجود داخل البيت الصغير ( الأسرة) ؟؟ كيف اقنع الآخرين بديمقراطيتي وبانني مدافع ومنافح ونصير للديمقراطية في الوقت الذي يجيش ويعبأ ويحشد الناس ضد قانون يمنح نصف المجتمع “المرأة” بعض حقوقها البديهية في حياة زوجية كريمة تحتفظ فيها بكرامتها وانسانيتها ولها حق تقرير مصير هذه الحياة التي هي حياتها الشخصية اساساً.. بأي معنى نفهم الديمقراطية ووسلطات الانقلاب تصادر ابسط حقوق المواطن/ المواطنة المرأة في قانون يكفل له كرامتهم ويكفل لهم صوتا ورأيا في حياتهم . ديمقراطية الانتقاء وديمقراطية مصادرة الحق الاجتماعي والسياسي وهو حق اساسي ورئيسي وليست ديمقراطية على الاطلاق تلك الديمقراطية الزائفة المحصورة داخل الأحزاب والأشخاص وتقاسم المناصب فى السيادى والوزارات والولايات والإدارات والبرلمانات وفى الجانب الضيق.

    فالديمقراطية التي نحلم بها فى سوداننا " تعني التوافق أولًا على المبادئ الديمقراطية من تداول سلمي للسلطة عن طريق الانتخاب وبسط الحريات والشفافية، وسيادة القانون، وحفظ الكرامة الإنسانية،" فهي ليست لعبة صفرية يخسر فيها المهزوم كل شيء، وإنما عملية سياسية يكسب فيها الجميع؛ إذ يكسب المهزوم فيها الحرية السياسية مع احتمال كسبه مستقبلًا مع استدامة العملية الديمقراطية. وكلما مالت اللعبة السياسية إلى الصفر بإقصاء أحد الأطراف، بحيث يجد نفسه خاسرًا كل شيء، ازدادت نسبة الانقلاب على الديمقراطية. لذلك يجب أن نقف جميعا بحزم ضد محاولة بعض التيارات والعسكر مصادرة الحراك الثوري لصالحها والقضاء على الأطراف الأخرى.

    بقلم عثمان قسم السيد

    [email protected]


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de