هم "خمسة" و زد عليهم "كلبهم"؛ فهل الكتابة فيها ما يُخيف؟
من حقائق السودان أن فيه تنتشر مليشيّات و قوّات و حركات و جيوش! و الخطر الجميع يعلمه و يسمعه يراه و يشهده. و بعد صمتهما "المريب" يأتي سعادة الجنرال الكباشي لينادي بتلك الحقيقه! بينما يَشغل الجنرال "العطا" نفسه مع التعليم! المشهد يبدو و كأن "السعادتين" أعلاه استيقظا من نومة أو " دقسة" ما أو حركهما الآن "حَرّاش" أو دافع! فلماذا الآن عاودا الظهور كعضوين في قيادة العسكر ألم نك قد نسينا مع "طلات" البرهان و حميدتي وجودهما! أم علهما قد تذكرا أنهما رتبتان كبيرتان في الجيش و السودان مثل البرهان "شراكة" و لهما مثله قوات و منصب دولة ؟ أم توجس ما من قرارات الإحالة و المعاش أن أوشكت الإطاحة بهما؟ و رغم غيابه الإعلامي نعلم حقيقة أفعال خامسهم "جابر". *
يبدو لنا أن خماسي عسكر السودان هناك عقلية تقف خلف كل منهم "تُفتي" حتماً و عند كل منهم حاشية خاصة من المدنيين قبل العسكر! لذاك ضاع معهم و تحت إمرتهم أمر البلد و الشعب و قوات الشعب المسلّحة! القلوب ما عند بعضها و سبحان مقلب الأحوال و القلوب. *
سفاح سوريا "بشار" سجل في التاريخ بشاعات كثيرة و من مهانته وسط البشر أوقفه عسكري ما عن التقدم بجوار و مع جزار روسيا "بوتين" لتلقي التحية العسكرية من قادة قاعدة روسية و أين؟ على أرضه في سوريا؟! هنا السودان الحال في المأساة يتشابه عندما يتقدم أركان قوّات الشعب المسلحة "طواعية" بل بفخر لإلقاء التحية العسكرية لرؤساء دول و قيادات عصابات و مليشيات من قطّاع طرق و مجموعات مسلّحة قبليّة! *
علّ الكتابة تخيف في صدقها و قوتها؛ لكن السؤال السليم الحق هو لمن نحن نقرأ؟ و في السودان .. "كلب" ينبح!
و أبشر يا شهيد محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة