المهدية في فكر ابوالقاسم حاج حمد(3) كتبه علي ادم حمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2023, 03:29 PM

علي ادم حمد امين الله
<aعلي ادم حمد امين الله
تاريخ التسجيل: 05-26-2021
مجموع المشاركات: 39

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهدية في فكر ابوالقاسم حاج حمد(3) كتبه علي ادم حمد

    02:29 PM February, 11 2023

    سودانيز اون لاين
    علي ادم حمد امين الله-المانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مداد اليراع


    مهم جداً بل من الضروري للأجيال المعاصره أن تفهم وتعرف حقيقية النُخب السياسية التي ظلت لعقود من الزمان تتحكم في عوامل (تخلف) هذا البلد المغلوب على أمره ، ومعرفة تاريخ هذه النُخب يمكن ان يساهم في حلّحلت الأزمات الوطنية المعاصره التي اقعدت بأنسان هذه المعمورة .
    والفهم الصحيح والدقيق للتاريخ تنبني عليه قراءه جيده للتنبؤ بالمستقبل والتخطيط للأفضل ، كذالك يساعدنا التاريخ في فهم جذور المشكلات السودانية وعوامل تشكُلاتِها السابقة والعمل على حلها على المدى البعيد ، كذلك معرفة طريقة تفكير قادة هذه الطوائف لا يتأتا إلا من خلال دراسة التاريخ ومراجعته ، لاسيما أن تفكير هذه الطوائف لازال عند محطاته الأولى التي تجاوزها الزمن فعليا ، ولما كانت طائف الأنصار اكبر هذه الطوائف ولها تأثير في ماضي وحاضر السودان كان حرياً بنا ان نُدقق في تاريخها ونتمحصه . ونحن هنا لسنا بصدد التجريح أو التقليل من شأن احد أو المزايده عليه بقدر ما إننا باحثين مجتهديين عن الحقيقه التي يجب ان تعلمها هذه الأجيال التي لا زالت تدفع ثمن أخطاء هذه الطوائف من تشظي ، حروب ، جهل وفقر في بلد مكتظ بالثروات والتنمية بعيد منه بُعد المشرِقيّن. والتحدث فيه بإسم السلام ينتهي بالجلوس على كراسي الحكم وبعدها يصبح سفك الدماء من الأحداث الاعتيداية عند هؤلاء.
    والعدالة الإجتماعية والدستور الدائم قضايا للتكسُب الاعلامي يجنح لها قادة الطوائف كلما فقدو بريق الحكم ولمعان الكراسي.


    كُنا قد تناولنا في الحلقتين السابقتين مدخلا جيداً لِفكرة المهدية (النشأة والتطور) ويمكن تلخيص أهم ما جاء في تلك الحلقتين في نقطتيتين مهمتين حتى نكون في الصوره و هما:
    - ان عبدالله التعايشي هو من جعل من محمد أحمد المهدي مهديا منتظرا بعد (رؤية منام) وهنا صنع التعايشي أول لبِنات مشروعه لحُكم السودان على اساس طائفي .
    - توفى المهدي في ظروف غامضة بعد تحرير الخرطوم مباشره .
    وبهاتين النُّقطتين نكون قد خرجنا بالمهدية من الحالة القُدسية التي كانت تتلبسها الى باب النقد من حيث انها تجربة إنسانية قابلة للخطأ والصواب وليس المهدي مهديا مُنتظراً مرسلا من عند الله وهذه نقطة في غاية الاهمية يجب على جيل اليوم ان يعلمها جيدآ.

    وتكمله لما بدأناه يقول حاج حمد في كتابه السودان المأذق التاريخي وآفاق المستقبل تحت عنوان ( المهدي مُنتصِراً لا مُنتظراً )

    لقد انتصر المهدي سياسياً وعسكرياً على مدى السودان كله ما عدا بعض مناطق جنوب السودان غير أن ولاء القبائل السودانية في النيل الأوسط والشمالي وشرق السودان كان أمراً مشكوكاً فيه.. فمعظم هذه القبائل - مع تسليمها في اللحظات الأخيرة للمهدي ومساهمتها في حصار الخرطوم - لم تكن ميالة للانضواء القطعي في إطار الحركة المهدوية. فهناك من ناحية رسوخ تجاربها الصوفية الخاصة بها وهناك من ناحية أخرى ريبتها في عناصر غرب السودان التي تصدرت المراكز القيادية في حركة ذلك وضمن هذه الأحاسيس انضوت هذه القبائل في الحركة المهدوية ضمن أصولها الفكرية التي انبنت عليها ولكن تحت (قيادة المهدي نفسه). المهدي. مع ذلك كان الانضواء (حتمية لا بد منها، فالشمال التركي - الخديوي الذي يتطلعون نحوه قد قرر تحت ضغط البريطانيين إخلاء السودان.

    ففي يناير ١٨٨٤ طلبت الحكومة البريطانية من مصر رسمياً إخلاء السودان، وحيث أن رئيس الوزراء المصري وقتها شريف باشا لم يقبل بالأمر فقد أرسل (جرانفيل) وزير خارجية بريطانيا خطاباً لسير (أفلن بيرنج) القنصل الإنجليزي العام أشار فيه إلى أن الوزير المصري الذي لا يستطيع التعاون مع الحكومة الإنجليزية في الأمور الهامة وبما أن جنود جلالة الملكة تحتل مصر بعد فشل عرابي في سبتمبر ۱۸۸۲] فإن على هذا الوزير أن يستقيل ويفسح المجال لغيره من الذين يتعاونون وكانت النتيجة استقالة (شريف باشا) وبعد فترة قلق قبل (نوبار باشا بوغوص وهو أرمني مسيحي ) تم الانسحاب المصري من السودان. وبدأت مرحلة التنفيذ وتم اختيار الجنرال غردون باشا لتنفيذ هذه السياسة البريطانية .

    لم تقرر بريطانيا هذه السياسة أي (إخلاء السودان) نتيجة لتدهور أوضاع الميزانية المصرية ولا نتيجة لانتصار المهدي الحاسم على حملة هکس التي وضعت فيها مصر كل قوتها دارت المعركة في ٤ أو ٥ نوفمبر ۱۸۸۳] بل كانت تسعى إليها بكل قوتها ضمن مخطط تقليص نفوذ مصر واحتلالها . وقد استخدمت بريطانيا كل مخططاتها في سبيل الوصول إلى هذه النتيجة وقد أوضح الكولونيل (تشاللي لونج) في كتابه (الأنبياء الثلاثة) (٢) أن التعصب الديني العرابي والمهدي وغردون قد أدى في النهاية إلى نتائج متوافقة والمخطط البريطاني في السودان. ففشل عرابي شكل(ذريعة) لاحتلال مصر في سبتمبر ،۱۸۸۲، وثورة المهدي شكلت (ذريعة) الإخلاء السودان، أما تعصب غردون وأحقاده الدينية فقد شكلت تمهيداً الأدوار متجدده.

    ويلاحظ أن بريطانيا لم تكتف بحجب الإمكانيات الاقتصادية عن مصر الأمر الذي كان يلح عليه شريف باشا، ولم تكتف أيضاً بالضغط عليها الإخلاء السودان بل أصرت إصراراً مريباً على ضرورة الإعلان عن هذا التخلي في وقت لم يكن المهدي قد تجاوز فيه غرب السودان]. هذا يعني بشكل مباشر الإعلان عن سقوط السودان في يد المهدي من قبل أن يصل الأخير إلى الخرطوم ولم تمر هذه النقطة في السياسة البريطانية دون جدال شديد أهمله كثير من المؤرخين لأسباب ذاتية فعبد القادر باشا حلمي الذي كان مزمعاً إرساله إلى السودان لينفذ سياسة الإخلاء اشترط (عدم الإعلان) عن الإخلاء حتى لا يقود الإعلان إلى ارتباكات كما اعترض على إعلاته (حسین باشا خليفة مدير .( بربر). وفي ذلك الوقت بالذات كان رئيس وزراء بريطانيا (جلادستون) يعلن بأن السودانيين يكافحون من أجل الحرية ولهم الحق في كل ذلك . لقد تحولت بريطانيا وقتها إلى مدافع عن حقوق السودانيين.

    ظهرت أولى مفاجآت بريطانيا لقبائل الشمال النيلي حين أعلن لهم غردون لدى وصوله المدينة (برير) عن قرار إخلاء السودان. وقد تم الإعلان رغم معارضة زعيم قبائل العبايدة الذي خشي من آثاره، غير أن غردون قد استمر وأعلن للأهالي في القرى، وهو يتقدم نحو الخرطوم، عن انسحاب الحكومة المصرية .

    هكذا لم يكن ثمة خيار أمام القبائل العربية النيلية سوى التسليم للمهدي بالأمر، وقد كان فاتجهت معظم القيادات القبلية إلى حيث يرابط المهدي معلنة الولاء أما في (المتمة) حيث قبائل الجعليين لم يتردد شيخ مثل علي ود سعد الذي عرف (بأمر الفرمان )من غردون إلا من الانضمام إلى المهدي لينجو بنفسه. وقد انعكس هذا الإعلان أيضاً على موقف زعامه دينية قوية مجاورة للخرطوم هو الشيخ (عبيد ود بدر) فإذا به يصدر منشوراً في ٢٧ يناير ١٨٨٤، وبعد شهر تقريباً من إعلان الإخلاء يحدد فيه موقفه إلى جانب المهدي ويدعو الآخرين إلى نفس موقفه (إيقافاً لسفك الدماء بين المسلمين) .

    كان واضحاً أن قبائل الشمال والوسط النيلي قد هيأت نفسها لاستقبال المهدي (المنتصر) لا المهدي (المنتظر)وذلك بعد الموقف البريطاني الذي فرض سياسة الإخلاء ومن قبل أن يشكل المهدي خطراً فعلياً.

    ظل (الختمية) بمنأى عن هذا التحول وأصروا على موقفهم المعارض الحركة المهدي، فالسيد محمد عثمان بن محمد الحسن الميرغني المقيم في مدينة (كسلا) يتجاهل كل رسائل المهدي إليه كما أن السيد محمد الختم الميرغني الذي كان مقيماً بمصر جاء مرافقاً لبيكر في رحلته عام ۱۸۸۳ إلى شرق السودان لحض القبائل هناك على عدم مناصرة حركة المهدي بوصفها مجرد (فتنة محضة) (۲) ، أما السيد محمد عثمان بن سر الختم الميرغني والذي كان مقيماً في مدينة (سنكات) بشرق السودان فقد اتخذ موقفاً محايد (٣) وكذلك رفض الختمية في سواكن مبايعة المهدي. سر

    كان عثمان دقنة هو واجهة الصراع ضد مواقع الختمية في شرق السودان طوال الفترة (يوليو) ۱۸۸۱) وإلى أكتوبر (١٨٨٤) وقد حوت مذكراته التي نشرها المحقق السوداني الجليل الدكتور محمد إبراهيم أبو سليم وقائع تفصيلية حول معارضة الختمية وارتباطهم بالإدارة التركية - الخديوية. وقد استمرت هذه المعارضة حتى إلى ما بعد إعلان غردون الجلاء المصري عن السودان. استقبلت الخرطوم المهدي المنتصر في ۱۸۸٥/١/٢٦ م وقد كانت تنتظر حواراً معه بوصفه المهدي المنتظر)، غير أن الحوار لم يكن قد بدأ حينما غادرت تلك النفس إلى بارئها في ١٨٨٥/٦/٢٢ م فماذا كنا ننتظر من ذلك الحوار الذي لم يتم؟ وماذا كانت أهميته؟
    نواصل.....
    الأربعاء 8 فبراير 2023م


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de