نصدق الْبَشِير وَلَا نَكْذِبُ الترابي ؟ كتبه علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2022, 08:22 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نصدق الْبَشِير وَلَا نَكْذِبُ الترابي ؟ كتبه علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر

    07:22 PM December, 20 2022

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الرَّئِيس الْمَخْلُوع عُمَر حَسَن أَحْمَد الْبَشِير
    خِلَال إدلائه بِأَقْوَالِه للمحكمة قَال أَقِف بِكُلّ إعْزَاز وَفَخْر إمَام هَذِه الْمَحْكَمَة وَأَقُولُ أَنَا قَائِد ومفجر ثَوْرَة الْإِنْقَاذ لوكان هَذَا التَّصْرِيحِ فِي فَتْرَةِ ماقبل عَصْر انْتِشَار الفضائيات والاجهزة الْحَدِيثِ الَّتِي تَوَثَّق كُلِّ شَيِّ لَمَّا تَرَدَّدَ النَّاسُ فِي تَصْدِيقِ حَدِيث الرَّئِيس الْمَخْلُوع مِن ماحدث لَهُ مِنْ انْقِلَابِ ظَنَّ أَنَّهُ لَنْ يُحَدِّث بِسَبَب الصَّرْف الْكَبِير عَلِيّ آمَن النِّظَام فالبشير حَتَّي الْآن وَبَعْدَ مُرُورِ أَرْبَعَة سَنَوَات عَلِيّ الثَّوْرَة الَّتِي أَطاحَت بِه لاَيَزَال غَيْرَ مُصَدِّقٍ لِمَا حَدَثَ لَهُ مِنْ اِعْتِقالٌ مِن رِفَاق الأمْس الَّذِين تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنْ نِظَام الْجَبْهَة الْإِسْلَامِيَّة صَار صَنَمٌ غَيْر مَعْبُود وَحَمَل ثَقِيلٌ عَلِيّ صَدْر الشَّعْب السُّودَانِيّ فَمُنْذ الْعَامّ 2011 تَارِيخ انْفِصَال جَنُوب السُّودَان وَخُرُوج النَّفْط مِن مُوَازَنَة الدَّوْلَة انْكَشَف النِّظَام اقْتِصَادِيّا وَحَاوَل الْبَشِير عَلِيّ طَرِيقَة التَّاجِر عِنْدَمَا يُفَلَّس يُبْحَثُ فِي دفاتره الْقَدِيمَة عَن الدُّيُون وَلَمْ يَجِدْ الْبَشِير حَلّ إلَّا بِالِاسْتِعَانَة بِأَمْوَال القطط السَّمَّان مِنْ رِجَالِ أَعْمَال الْحَرَكَة الْإِسْلَامِيَّة وَاَلَّتِي كَانَت تتولي عَمَلِيَّة إدَارَة الْأَمْوَال الْخَاصَّة عَبَّر استثمارات بَعِيدَةٍ عَنْ عُيُونِ الدَّوْلَة وَلَكِن الْقِطّ يَرْفُض تَرَك الْحَلِيب وَسَوْف يُقَاتِل بشراسة وَهَذَا مَا حَدَثَ بِالْفِعْلِ فَوَجَدَ الْبَشِير نَفْسِه يَخُوض مُعَارِك اقْتِصادِيَّة جَلَبَ لَهَا صَلَاحٌ قُوش التَّاجِر الْخَبِير قَبْلَ أَنْ يَكُونَ الجنرال الْقَدِير لينقلب السِّحْر عَلِيّ السَّاحِر وَيُضْرَب قُوش الْجَمِيع بِبَعْضِهِم الْبَعْض عَلِيّ طَرِيقَة شمسون الْجَبَّار بِهَدْم الْمَعْبَد فَوْق رُؤُوس الْجَمِيع

    أَن اعْتِرَافٌ الْبَشِير الْيَوْم إمَام الْمَحْكَمَة سَوْف يَضَعُهُ فِي تَحَدِّي كَبِيرٌ إمَام تسجيلات سَابِقَةٌ لِلشَّيْخ الرَّاحِل حَسَنٌ عَبْداللَّه الترابي زَعِيمٌ الْإِسْلَامِيِّين السَّابِق وَاَلَّذِي وَمَن خِلَال قَنَاة الْجَزِيرَة اعْتَرَف بعضم اللِّسَان بِأَنَّهُمْ فِي مَجْلِسِ شُورِي الْحَرَكَة الْإِسْلَامِيَّة كَانُوا وَرَاء التَّخْطِيط وَالتَّدْبِير لِانْقِلَاب الثَّلَاثِينَ مِنْ يونْيو وحتي الْبَشِير نَفْسِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ دُورٌ مُؤَثِّرٌ فِي ذَلِكَ الِانْقِلَاب غَيْر تَسْجِيل بَيَان الانقلال الْأَوَّلُ فِي مَقَرِّ مُنَظَّمَة الدَّعْوَة الْإِسْلَامِيَّة فالراحل الترابي كَانَ فِي غَايَةِ الْحِكْمَةِ وَالدَّهَاء السِّياسِيّ وَهُو يَلْزَم إدَارَة قَنَاة الْجَزِيرَة بِعَدَم بَثّ تِلْك الحَلَقَات إلَّا بَعْدَ وَفَاتِهِ وَكَانَ مَا الرَّجُلَ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَوْف يَأْتِي يَوْمَ وَيُحَاسَب عَلَيَّ مَا قَامَ بِهِ مِنْ انْقِلَابِ وَلَكِنَّهُ تَرْكُ أَمْر تِلْكَ الْمُحَاسَبَة لِلتَّارِيخ وَهُوَ الْآنَ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وتعالي وَلَا يَسْتَطِيعُ أَيّ مُتَّهَم أَنْ يَطْلُبَ شَهَادَتُهُ إلَّا مِنْ خِلَالِ تِلْكَ التَّسْجِيلَات الموثقة لَدَيّ قَنَاة الْجَزِيرَة الفضائية وَمَن السَّهْل التَّحَقُّقُ مِنَ صِحَّتِهَا عَبَّر الأَجْهِزَة الفَنِّيَّة الدَّقِيقَة

    الْبَشِير وَضَع نَفْسِهِ فِي وَرْطَةٍ أَخِّرِي بِذَلِك الِاعْتِرَاف فَالْأَمْر لَيْس عَنْتَرِيَّة وَشَجَاعَة وَلَكِنَّه تَضَارُبٌ فِي الْأَقْوَالِ مابين تصريحات سَابِقَةٌ للراحل الترابي واعترافه الْيَوْم إمَام الْمَحْكَمَة وَفِي آخَرَ الْمَطَافِ لاَبُدَّ أَنْ تَظْهَرَ الْحَقِيقَة وحتي فَمَنْ هَمَّ فِي قَفَصٍ الاتِّهَامِ مِنْ الَّذِينَ انكرو الْمُشَارَكَةِ فِي انْقِلَابِ الثَّلَاثِينَ مِنْ يونْيو بِالرَّغْمِ مِنْ التَّسْجِيلَات السَّابِقَة لَهُمْ قَبْلَ سُقُوطِ النِّظَام بالافتخار بِالْمُشَارَكَة فِي الِانْقِلَاب فَقَد سَقَطُوا أَخْلَاقِيًّا إمَام الشَّعْب السُّودَانِيّ فَالرَّجُل السُّودَانِيّ عَلِيّ مَرّ التَّارِيخ اُشْتُهِر بِالشَّجَاعَة وَإِنْ اخْتَلَفَ مَعَهُ النَّاسُ فِي الْمَوَاقِفِ السِّياسِيَّةِ
    وَكَثِيرٌ مِنْ الْقِصَصِ الَّتِي تَحْكِي عَن سودانيين واجهوا الْمَوْت بِكُلّ ثَبَات وَبِطُولِه مِثَالٍ لِذَلِكَ البَطَل عَبْدُ الْقَادِرِ وُد حَبُّوبَة الَّذِي شَنَق فِي الْعَامِ 1908 وَرِجَالٌ حَرَكَة 19يوليو1971 الَّذِين انْقَلَبُوا عَلِيّ الرَّئِيس الرَّاحِل جَعْفَر النُّمَيْرِيّ فالتاريخ حِفْظ للرائد هَاشِم العطا وَالْمُقَدَّم بابكر النُّور والرائد فارُوق حَمِدْنَا ذَاك الثَّبَاتُ فِي مُوَاجَهَةِ الْمَوْت وَلَمْ يَشِذّ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ رِجَالٌ آخَرِين أَشاوِس مِثْل الْعَمِيد مُحَمَّد نُور سعد1976 و الْمُقَدَّم حَسَنٌ حُسَيْن 1975 وَانْتِهَاء بِإِبْطَال ضباط حَرَكَة رَمَضَان 1990 الَّذِين تَمّ دَفْنِهِم وَهُمْ أَحْيَاءٌ بَعْد محاكمات لَمْ تَتَجَاوَزْ السَّاعَات عَكْس مُحْكَمَةٌ الْبَشِير وَرَهْطُه الَّتِي تَدْخُلُ عَامِهَا الرَّابِع وَقَد وَجَدُوا فِيهَا كَافَّة أَنْوَاعِ الرَّاحَةِ وَالْعِنَايَة فِي أرقي المشافي وَفَرِيقٌ دِفَاع كَامِل فَهَلْ كَانَ الْإِسْلَامِيِّين يوفرون لِخُصُومِهِم مَحَاكِم عَادِلَةٌ عِنْدَمَا كَانُوا فِي السُّلْطَة ؟

    أَنَّ هَذِهِ الْمَحْكَمَة لَن تَكُونَ ذَاتَ فَائِدَةٌ طَالَمَا يُحَاكِم الْبَشِير وَرَهْطُه بِنَفْس الْقَانُونُ الَّذِي صِيَغ فِي عَهْدِهِمْ وَتَحْت قُبَّة برمانهم الْمَحْلُول لِذَلِك يَجِبُ إعَادَةُ هَذِهِ الْمَحْكَمَة مِنْ جَدِيدٍ وَفْق دُسْتُور جَدِيد وَقَوَانِين جَدِيد تَضَمَّن كَامِل الْعَدَالَة لِكُلّ ضَحَايَا ذَلِكَ النّظَامُ مُنْذ الْعَامّ 1989 مَع مِنَحٌ ذَوِي الضَّحَايَا حَقُّ الْقِصَاصِ أَوْ الْعَفْوِ فَهَذَا أَمْرٌ مَتْرُوكٌ لَهُم وَمَع تَعْوِيض كُلٍّ مِنْ تَضَرُّرِ مِنْ أَعْمَالِ النِّظَام البائِد سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ مَادِّيًّا أَوْ مَعْنَوِيًّا خِلَافُ ذَلِكَ تَظَل هَذِه الْمَحْكَمَة مُجَرَّد جِلْسَات للونسه وَلَن تُفِيد الشَّعْب السُّودَانِيّ وَلَن تَضَمَّن حَتَّي للأجيال القَادِمَة عَدَمُ تَكْرَارِ ماحدث فِي الثَّلَاثِينَ مِنْ يونْيو 1989م وَخَاصَّةٌ وَأَنَّهُ قَدْ سَبَقَ أَنَّ تَمَّت مُحَاكِمَة مدبري انْقِلَاب 25مايو 1969 وَلَمْ تَكُنْ الْأَحْكَام رَادِعَة مِمَّا فَتَحَ الْبَابَ وَاسِعٌ لِتَكْرَار ذَات السناريو فِي 1989عندما قَامَت الْحَرَكَة الْإِسْلَامِيَّة بِتَدْبِير انْقِلَاب عَسْكَرِيٌّ أَطاح بحكومة الرَّاحِل السَّيِّد الصَّادِق الْمَهْدِيّ لِتَدْخُل بَعْدَهَا البِلاَدِ فِي نَفَق مُظْلِم لَمْ تَخْرُجْ مِنْهُ حَتَّي الْيَوْم بِالرَّغْمِ مِنْ اِنْدِلاع ثَوْرَة دِيسَمْبِر وَاَلَّتِي بِكُلّ آسَف لَمْ تُسْتَفَدْ الْقَوِيّ السِّيَاسِيَّة الَّتِي تتولي قِيادَتُها مِنْ ذَاتِ الأَخْطَاء الَّتِي ارتكبتها عَقِب انْتِفَاضَة السَّادِسِ مِنْ أَبْرِيل 1985

    *المتاريس*
    *علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ ابكر*
    . 𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹 . 𝗰𝗼𝗺


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022
  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de