نصف ألف مصاب ... يوم عيد الثورة..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2022, 01:32 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نصف ألف مصاب ... يوم عيد الثورة..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    12:32 PM December, 20 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من يتوقع إصابة هذا العدد من الثوار وهم يحتفون بيوم عيد ثورتهم المجيدة؟، ماذا لدى أصدقاء الإطار ليقولوه حول هذا العار المتوشح لجبين الإنتقاليين مدنييهم وعسكرييهم؟، هذا العنف المُفرِط الذي ازداد بوتيرة غير مسبوقة يوم أمس يعتبر مؤشر على ما ذهبنا إليه، من أن الإطاريين ما هم إلّا مُسكّن لتخدير جسد الثورة المجيدة وتكبيلها وتثبيطها ومنعها من الانطلاق، هذا التحوّل العنفي الكبير في مسار الحراك الديسمبري المجيد سوف يعيد ترتيب الصف الثوري، ليصفّي الشارع وينقيه من الزائفين، وهو الفاروق الذي يفرق بين حق الثوار وباطل الوصوليين، وتاريخ يوم الأمس – يوم عيد الثورة – الذي خاضت فيه جماهير الشعب الصابر الصادق ملحمة أخرى من ملاحم التلاحم الوطني، يؤرخ لميلاد النسخة الجديدة من الجيل الرابع لرفاق الشهيد المتمسكين بوصايا كشة وعبد العظيم، فلهيب ديسمبر لا يطفأه دخان الهراوات ولا بطش مقذوفات الرصاص، ولو كان ذلك كذلك لما انهزمت ترسانة الدكتاتور الأمنية والعسكرية أمام جحافل الجيل الراكب راس، فالقمع هو الوقود الحيوي المحرّك للغضب الحليم لهذا الشعب الكريم، لو يعلم العسكر الأمنيون والمدنيون الإطاريون، وهذه الأرض منذ انبلاج فجرها ليست حفيّة بالمتآمرين من بنيها، وسيرتها ومسيرتها تؤكد على أنه لم يولد متآمر امتطى ظهرها.
    من لا يقرأ التاريخ ومن لم يتصفح أبواب أمهات الكتب الراوية لمواقف بنات الوطن وبنيه، الرافضين للانصياع للعصا الخارجية والجزرة الداخلية، لا يدري شيئاً عن وثبة العُقاب الجارح وصولة الليث الجريح، فالمواقف المؤسفة من بعض الذين وثقت بهم الثورة ممن تركوها وهجروا سوحها، إما بالهروب المباشر أو بالتراخي المهين والاستسلام الجبان المؤدي للذلة والمسكنة، وتغليب الأجندة الأجنبية على الأجندة الوطنية، هذه المواقف التي خدعت الثوار لبعض الوقت لن تستمر في مهزلة الخديعة طوال الوقت، لقد قدمت الجوقة الانتهازية إلى فلول النظام (البائد) مادة جيّدة للتهكم والسخرية ممن لاذ الثوار بهم، من الذين لفظوا الثورة والثوار وركنوا لإشباع الشهوات وملء البطون، من سُحت الرشى المحلية والاسترضاءات الممنوحة من البعثات العابرة للبحار، دون أن يعلموا عتو موج الملايين المزمجرة والراكزة على الأرضية الصلبة العائدة لإرث الأجداد، هذه الأرض دفن تحت ركامها صناديد وجهابذة يشهد لهم تاريخهم العميق والعتيق بالبطولات والملاحم والانتصارات على الغزاة الطامعين، فكما انجبت الخونة والمرتزقة والعملاء، ما عقر رحمها من حمل الصادقين الأوفياء، القابضين على جمر قضيتها يوم عيدها – يوم أمس، وهي مستمرة إلى أن تستكمل بناء ركائزها الثلاث – الحرية والسلام والعدالة.
    حريٌ بنا أن يكون لنا العز والفخار في أن يقدم أبناؤنا الصغار نصف ألف جريح في يوم عيد الثورة المجيدة، فما بخلوا بتقديم التضحيات الجسام والنضالات العظام، إنّهم مؤمنين بأن الطريق إلى العدالة والحرية، والسلام المعيد للنازح واللاجيء إلى دياره عزيزاً ومقتصاً له ممن آذاه، لابد وأن يمر بالمنعطفات والمطبات والأشواك وألغام الكيد وفخاخ المكر السيء وظلم ذوي القربى، فجيفارا وشى به راعٍ للأغنام، ففتكت به فلول الطغاة، وغاندي فجّرته امرأة مغرر بها، فانتحرت ونحرت معها أيقونة التسامح والسلام، وتبول على رأس مانديلا بن جلدته حرس الزنزانة، ولم يدري أنه صب نجاسته على رأس محرره الأول، فقيمة جرحى الأمس الذين تخضبت أجسادهم بالدماء الحمراء القانية، ما هي إلّا امتداد لذات القيمة والجودة الأخلاقية للذين سبقوا من الصادقين الشفّافين الرائعين الراحلين، الذين رحلوا أطهار أنقياء روحانيين منفصلين عن البدن مأكول الديدان، بعد أن زهدوا في الاحتفاظ به وهو الزائل، إنّها تراتيبية الأخيار، الذين اصطفاهم المقام الأعلى، من بين ملايين الراجلين على أرصفة المقام الأدنى. فالعلو والسمو لهؤلاء الأخيار الذين رووا بدمهم الغالي التراب الأغلى، فداءً لمستقبل القادمين الصغار القادم، الذي لا يشك في مقدمه من يؤمن بهذه الأرض التي لنا وليست لسوانا.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    20 ديسمبر 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022
  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de