الراهن السياسي البئيس ... والموقف الثوري الرئيس..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 12:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2022, 01:33 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الراهن السياسي البئيس ... والموقف الثوري الرئيس..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    12:33 PM December, 16 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا شك في أن الراهن السياسي بعد الاتفاق الإطاري قد عاد بنا إلى الوراء، وكرر سيناريوهات الطبقة السياسية القديمة بطريقة هي الأكثر بؤساً من سابق العصور والأزمان، ودخلت معترك الميدان قوى جديدة بائسة أيضاً، وفي بؤسها ليست بأقل من الطبقة السياسية القديمة، هذه القوى الحديثة هي حركات السلاح، التي زادت طين حقل السياسة بلة أكثر مما هو مبتل، بتكريسها للفعل السياسي المقترن بموالاة العشيرة، لذلك لن تجد غرابة في تقارب هؤلاء المسلحين مع مولانا الميرغني زعيم السجادة الختمية، فالطائفيون والعشائريون بينهم تناغم حميم، ويجمعهم قاسم مشترك أعظم، هو الاستحواذ والسيطرة على الزعامة ورهنها لرب العشيرة أو زعيم الطائفة، ولم يسلم مجال العمل العام في بلادنا من سطوة الرجعية والانتكاس، طيلة الستين عاماً الممتدة من أول سنة لاستقلال البلاد، وما عقّد شئون هذا المجال وأزعج التقدميين، ردة الحركيين المسلحين و################هم من استكمال مشروع ثورة المهمشين، وقبولهم بالتخلف والنكوص ديدناً، فلو أعدت البصر كرتين لعلمت أن ماضي الفعل السياسي هو الأقل بؤساً من راهن وحاضر التدافع الحزبي والحركي الممزوج بالإثنية الضيّقة، وإن كان للشعب في الاختيار من خيار، فخير للشعب أن يكون في حل من تبعية الطائفة وعصبية القبيلة وهوس العشيرة.
    الموقف الثوري اليوم وبعد الحماقة الكبرى التي ارتكبها العسكريون وحلفاؤهم، قبل عام وبضعة أشهر، يؤكد على تقدم الشعب الثائر سنين ضوئية ومسافات فرسخية عن الفعل السياسي الهابط، لذلك نرى تكالب الحزبيين نحو إجبار المقاومة الشعبية للرضوخ للطموح المتواضع الذي لا يتجاوز شهوة الجلوس على الكرسي، إنّ منجزات المواقف الثورية الواضحة لقطاعات عريضة من شرائح المجتمع، تتمثل في تلاشي الكيانات الحزبية القديمة، واختزالها في بعض من أفراد أسرة الزعيم، كما هو الحال داخل أروقة حزبي الأمة والاتحادي، وفي هذا الصدد لأحزاب اليسار من بعث وشيوعي وغيرهما الأفضلية النسبية في ايجابية البعد عن شبح التوريث، على الرغم من اشتراكها مع الطائفية في خصيصة سطوة الدكتاتورية، التي يمارسها رئيس الحزب الذي لا تنتهي ولايته إلّا بالوفاة. القوى القديمة تجاوزها الثائر الباحث عن توليد قيادة سياسية جديدة وقوى حزبية حديثة، تكنس الركام الطائفي القديم المسمى زوراً تنظيماً سياسياً، وترمي به في مكب نفايات التاريخ، فالثورة التي لا تحدث التغيير الكامل يكون مُشعلها كمن حفر قبره بيده، إنّها أنصاف الثورات، التي لاتطعم من الجوع ولا تؤمّن الخائف من الخوف، وفي هذه الحالة للثائر إحدى أمرين، إمّا الصمود، أو الاستسلام الذي هو المستحيل بعينه.
    من يضحك أخيراً يضحك كثيراً، ومن يستعجل نتائج الفعل الثوري يحصد الندم، وتراكم المنجز الثوري خلال الثلاثة أعوام التي مضت، قد جوّد ماكينزمات التعاطي الثوري بين جميع قطاعات المقاومة، وأنضج ثمارها – على الأقل في الوقت الراهن، وواحدة من هذه الثمار انجاز المشروع المتكامل للثورة الفدرالية، فلأول مرة في تاريخ الثورات السودانية تترابط خيوط التصعيد الثوري على طول البلاد وعرضها – شرقاً وغرباً ووسطاً وشمالاً وجنوباً – كاسرة قيود الثورات المسجونة داخل (إطار) مثلث المدن العاصمية، هذه الانطلاقة لا تكبحها سرعة (إطار) الاتفاقيات المصممة خصيصاً لتلبية حاجات الوسطاء والمسهّلين، ولا يقف أمامها الاختزال المخل للأهداف العليا للثورة، فكل من قدم وعداً لشركات التنقيب عن الذهب والمعادن التي تديرها البلدان الوسيطة والمسهلة، أو شرع في بناء الموانيء البحرية والجوية والجافة خدمة لهؤلاء (الأجاويد)، فلينتظر لحظة أن يحمى وطيس المعركة الفاصلة، والملحمة الفارقة المفرقة بين الثائر الحق والسياسي الانتهازي، الحالم بامتطاء ظهر الشعب الحكيم الذي لم يغضب غضبته الحليمة بعد. ستتساقط أوراق شجرة التسوويين الصفراء الآيلة إلى السقوط، من فرط يباس جذورها المغروسة في التربة الرخوة والجافّة التي ليس فيها ماء يبلل عروقها.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    16 ديسمبر 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022
  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de