شبهات حول شرطة الأخلاق في الإسلام كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2022, 06:37 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1963

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شبهات حول شرطة الأخلاق في الإسلام كتبه عبد الله علي إبراهيم

    05:37 PM December, 15 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قال فريد زكريا في برنامجه على السي إن إن إننا نرى عياناً سقوط قناعين في بلاد الاستبداد في الصين وإيران. فتظاهرات الصين أسقطت الكمامة عن وجوه. والرمزية هنا في رفع أثقال القيود التي فرضتها الحكومة الصينية على شعبها لمحاربة وباء الكوفيد. ومع أن التحوط لحرب وباء مثل الكوفيد بركة إلا أنه صار في الصين وصاية على السكان أطلقت به الدولة يدها فيها كما تعودت كأن شعبها حمر مستنفرة لا رأي له في عافيته. أما في إيران فقد حمل حراك التظاهرات حكومة الملالي في أعقاب مقتل الشهيدة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق لتقف هوناً عند قوانينها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما لم يحدث لها طوال سنيها لأربع عقود من الحكم الثيوقراطي المطلق.

    قال طالبان أول دخولهم كابول "إن النساء جزء هام في المجتمع نضمن لهن كل حقوقهن في حدود الإسلام". وكان أول ما فعلوه هو احتلال مبنى وزارة شؤون المرأة وتغيير اسمها إلى "وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". والوزارة بالاسم الأخير معنية بالرجال والنساء معاً بالطبع. ولكن في احتلال هؤلاء المطوعين وزارة للمرأة دون غيرها من مباني الوزارات قول فصل في أن النساء هم مادة الوزارة البديلة لسوقهن للمعروف ولجم منكرهن.
    تواضع علم الاجتماع على تشخيص شرطة الأخلاق في مثل إيران كحالة من هوس الدولة تشغب به للسيطرة على الأسرة والجنس. فهي بمثل حب الاستطلاع الفظ الذي في غير محله تلجم في الناس حسهم بالوسع الممكن ي حياتهم ومضمار الحريات الذي لم يطرقوها بعد (سيجد الراغب في تحسين فهم العبارات الواردة في إنجليزيتها نصها في آخر المقال)
    وكان قانون النظام العام هو أول ما فكرت الإنقاذ إعادة النظر فيه في أصيلها حين خرجت عليها النساء. وهو قانون مهووس بالفصل بين النساء والرجال حتى خصص للنساء باب في المركبات العامة غير ما خصص للرجال. وعاد بي هذا إلى ما قبل نحو أكثر من قرن حين خصصت السكة الحديد عربة ركاب عنوانها "حريمات" قاصرة على النساء. ولا تحطم شرطة النظام العام الآلات الموسيقية كما تفعل شرطة مثلها في أماكن أخرى. ولكن شرع لها قانونها لما هو غير بعيد عن ذلك. فرهن قيام حفل عرس أو نحوه بتصديق في أماكن أخرى من المحلية وإخطار الشرطة. واشترط إلا يتغنى أحد بالأغان الهابطة وأن يتوقف الغناء بالميكرفون بعد الحادية عشر ليلاً. وللشرطة حق إزالة أي مخالفة في الحفل بما في ذلك إيقافه. ومن حقها كذلك دخول محلات التصفيف للـتأكد ألا مخالفة مما جاءت في القانون تقع فيها. وشمل القانون مواداً عن ممارسة الدجل والشعوذة بجانب ما رأينا عن الفن الغنائي.
    لم يكن قانون شرطة النظام العام-الأخلاق بحاجة إلى التشريع عن الزي والحشمة في منظور الإنقاذ لأنه سبق إلى ذلك في القانون الجنائي لعام 1991. فنقرأ المادة 152 (1) منه القائلة:
    من يأتي في مكان عام فعلاً أو سلوكاً فاضحاً أو مخلاً بالآداب العامة، أو يتزيأ بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز أربعين جلدة، أو بالغرامة، أو بالعقوبتين معاً.
    وفرض القانون الحجاب الإسلامي نصاً في القانون حين قرن بين "حشمة" اللباس ودين صاحبه. فتحاكم المرأة في لبسها بلجام شرعها. فبدا القانون مراعياً للتنوع الثقافي ما وسعه في حين تفادى ذكر الحجاب تقية حداثية. قال:
    يعد الفعل مخلاً بالآداب العامة إذا كان في معيار الدين الذي يعتنقه الفاعل، أو عرف البلد الذي يقع فيه الفعل.
    ولا نعرف هنا ما زي الرجل في دين الإسلام.
    معلوم أن النساء والمعارضة اشتبكت مع قانون النظام العام لسنوات. وحادثة “منطلون لبنى" طبقت الآفاق. وكان اشتباكاً سياسياً وأمام القضاء اضطر البشير ليساوم بالتخلي عن القانون حيال الثورة ضده التي وقودها نساء. ولكن لا أعرف، من الجهة الأخرى، إن كنا اشتبكنا مع الفقه الذي من ورائه. وهو اشتباك مسبوقون فيه. قرأ أهله النص عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قراءة خالفت من سوغوا به إحالته إلى شرطة أخلاق بلا داع.
    أعرض في المرة القادمة إلى مقال "شبهات حول شرطة الأخلاق في الإسلام" بقلم مصطفى أكيول في مجلة "نيولاينز" (5 ديسمبر 2022).
    Fixation on the control of family and sexuality
    Restrict people’s sense of possibility and freedom of expansiveness


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022
  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de