علي عبد الله يعقوب: ولائي الأول للرسول ولعائشة والإخوان المسلمون تحت حذائي كتبه عبد الله علي إبراهي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2022, 05:49 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1963

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي عبد الله يعقوب: ولائي الأول للرسول ولعائشة والإخوان المسلمون تحت حذائي كتبه عبد الله علي إبراهي

    04:49 PM December, 06 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تخيم علينا منذ 15 نوفمبر الذكرى السابعة والخمسون لحل الحزب الشيوعي في 1965. وهو الحل الذي انزلقت به الديمقراطية منزلقاً عصيباً ما زال معنا. فتقررفي البرلمان في 15 نوفمبر حل الحزب الشيوعي في ملابسات ندوة معهد المعلمين (أم درمان) المعروفة تطرق فيها شيوعي من الحزب الشيوعي (القيادة الثورية) لحادثة الإفك بابتذال. ولما كان الحل يستدعي تعديل المادة الخامسة من الدستور، التي تؤمن حرية التعبير والتنظيم، فجرى تعديلها في الجمعية التأسيسة لتجيزها في 7 ديسمبر. وجاء التعديل بنص صريح حول حظر الشيوعية في السودان. ولما فوجئ المُعدلون بأنه سيكون وسطهم 9 نواب شيوعيين منتخبين ما زالوا قرروا طردهم وفق المادة الخامسة المعدلة نفسها على بينة أن وجودهم مخالف للمادة التي حظرت الشيوعية نفسها. وقد كان الطرد.

    كان ذلك كله بقيادة إسماعيل الأزهري الرئيس الدائم لمجلس السيادة. وكان حصل على المنصب نفسه جراء تعديل دستوري تكون به رئاسة المجلس دائمة في شخصه حصرياً بدلاً عن أن تكون دورية كما كان العرف. وكان ذلك التعديل ضمن صفقة ائتلاف حزب الأمة والاتحادي في الحكم. وسنتطرق لصراع أزهري مع المحاكم التي قضت بغير ما أراد وتبخيسه لها في موضع آخر.

    كان أزهري عصراً غير جميل.

    سأبدأ هذه الحلقات عن حل حزبنا برواية عنه بلسان المرحوم على عبد الله يعقوب، المعهدي (المعهد العلمي) الأزهري (الجامع الأزهر) القيادي بجبهة الميثاق الإسلامي (الإخوان المسلمين) ورئيس اتحاد شبابها الوطني، الذي حلنا وحده. أسعفني الأستاذ غسان عثمان، مقدم برنامج "الوراق" الذكي على فضائية س 24 بنص المقابلة التي كان أجراها مع يعقوب لمجلة الخرطوم الجديدة في يوليو 2008

    وأريد من هذا اللفت لدور يعقوب، غير الغردوني، في حل حزبنا أن يقف الإسلاميون على خيانتهم لحداثتهم، ونضالهم للديمقراطية، ودورهم في ثورة أكتوبر لاستعادتها لاتباعهم يعقوب المعدود في أدبهم من "المحافظين" الذين يشدون حركتهم إلى الوراء. وهي حداثة لطالما تباهى بها المرحوم حسن الترابي حتى قال إنه ليس بيننا شيخاً مرشدا كالحال في مصر بل كنا شباباً نددة.

    وسترى أن يعقوب أنشأ لدعواه لحل الحزب الشيوعي منظمة موازية للإخوان المسلمين في جبهة ميثاقهم. وكان ذلك من فرط ولاؤه ل"الرسول ولعائشة"، كما قال، قبل الإخوان المسلمبن. وغير خاف أنه جاء برفاقه في الحركة الإسلامية مجرورين من كرفتاتهم، أو دقونهم الدائرة، إلى حملة حله حزب الشيوعيين. وكانت منعتهم من الاستجابة لها لأول وهلة ذلك ترعرعهم في كنف الحداثة.

    لقد سارع الإخوان المسلمون بصورة فطيرة، بعد استثارة يعقوب للأمر، بوهج الجماهيرية الرخيصة إلى خصومة مع الديمقراطية نشبت أظافرها فيهم منذها إلى تاريخنا. فاستدبروا التاريخ سدنة وفلولاً "مديوسين" من لدن يعقوب إلى يوم المسلمين هذا، وإلى يوم الدين.

    إلى لقاء يعقوب بغسان



    غسان: وماذا عن حادثة معهد المعلمين الشهيرة، ودورك في حل الحزب الشيوعي؟

    يعقوب: كانت زوجتي طالبة بمعهد المعلمين، وكنت أعمل بجامعة الأحفاد معلماً للغة العربية. وعرجت لأخذها إلى البيت. وعند حضوري وجدتُ الإخوان متجمعين ومتوترين، وقالوا لي إن أحد الطلاب الشيوعين تحدث عن السيدة عائشة بالسوء، وذلك أثناء محاضرة قدمتها سعاد الفاتح عن «شيوعية النساء». فتقدّم أحد الطلاب وقال إن شيوعية النساء موجودة في بيت الرسول مشيراً إلى حادثة الإفك. فغضبت جداً. وقلت إن هذا الطالب دمه هدر، ويقتل فوراً، ولا بد من حل الحزب الشيوعي.

    فذهبتُ وزوجتي فوراً إلى الخرطوم ومعي طالب من المعهد لأقابل الطلاب من الإخوان، ولأقابل الإخوة في صحيفة (الميثاق الإسلامي)، وكان المسؤول عن الطلاب حينها عبد الله حسن أحمد، فأطْلَعْتُه على الأمر، وطلبتُ منه أن يُخرج الطلاب في مظاهرة ضد الحزب الشيوعي. فتعلل بأن الحادث طبيعي ولا يحتاج إلى الإدانة. وبعد أن أعيتني الحيلة قلت له: إن لي ولاين، الأول لله ورسوله والسيدة عائشة والثاني للإخوان المسلمين. ولو تعارض الأخير مع الأول فإن الإخوان المسلمين تحت حذائي.

    فبكى الرجل ومنه ذهبتُ إلى دار صحيفة "الميثاق الإسلامي"، فوجدتُ يس عمر الإمام. وطلبتُ منه أن ينشر خبراً في الجريدة عن الحادثة. فأحالني إلى عبد الرحيم حمدي رئيس تحرير الصحيفة. ولكنه رفض الأمرورأى فيه حادثاً عابراً. فزاد غضبي. ولم أشأ أن أذهب إلى الترابي. فذهبت إلى دار الأرقم لتحفيظ القرآن بالعباسية أم درمان وقلت لهم إن القرآن انتهى فالشيوعيون داسوه بأرجلهم. فغضبوا غضباً شديداً. وخرج معي قارئ هو أستاذ شريعة بالجامعة. وفوراً كونّا "جماعة الدفاع عن العقيدة ومحاربة الإلحاد" وصرتُ رئيساً لها.

    وفي الصباح ذهبت لطلاب المعهد العلمي وخطبتُ فيهم وحرضتهم على الخروج في مظاهرة للتنديد بالحادثة. فخرج معي أربعة من الطلاب. وذهبنا كلنا إلى البرلمان نطالب بحل الحزب الشيوعي.، وذهبت إلى الإخوان المسلمين وأخذتهم معي بعد أن رفض بعض أعضاء جبهة الميثاق التنديد بالحادث. قمنا بتوزيع منشور. وحدث لأول مرة أن خرج أساتذة المعهد العلمي في مظاهرة. خرجنا دون إذن من الحكومة. وللتاريخ فإن السيد أحمد المهدي قد لعب دوراً خطيراً في حل الحزب الشيوعي السوداني. فحينها كان وزيراً للداخلية. وأذاع بياناً على الشعب قال فيه: "إن مظاهرة خرجت ردّاً على قول أحد المارقين الذي سبّ عرض الرسول". فخرجت الجماهير كلها إلى الشارع وحاصرت البرلمان. وكان هتافنا قوياً ومدوياً: "عز الدين عدو الدين، عبد الخالق عدو الخالق". وجاء الترابي وخطب في الجموع. فخاف الشيوعيون جداً وقد كانوا أغلبية. فأخرجنا بياناً نطالب فيه بتعديل الدستور. وطلب د. مبارك شداد بحل الحزب الشيوعي وإغلاق دُوره وصحفه.

    ولم ينتهِ الأمر بالنسبة لي بعد. فماذا سيكون مصير النواب؟ فدعوت لندوة في دار الطلاب، تحدث فيها الترابي وعبد الماجد أبو حسبو. وسألتهم؛ كيف يُحَلّ الحزب وتُغلق دُوره ويظل نوابه يشرعون للأمة؟ فردّوا علي بضرورة تعديل الدستور. فخرجنا في مظاهرة ثانية إلى منزل الزعيم الأزهري. وطلبنا منه أن يخاطب النواب. وكانت له خلافاته مع الشيوعيين. فقال للجميع: "أقرر طرد النواب الشيوعين من البرلمان". ووقتها كان الحزب الشيوعي أقوى حزب في إفريقيا.

    وسنأتي برواية المرحوم عبد الرحيم حمدي، رئيس تحرير جريدة الميثاق الإسلامي، عن زيارة يعقوب له في صباح ليلة الندوة: "المرحوم علي عبد الله يعقوب يأتيك في السادسة صباحاً ويقول : "جيب الشاي" .


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • تفاصيل مقتل طبيبة في امدرمان على يد مراهق داخل منزلها
  • توجيهات عاجلة من مجلس السيادة حول حادثة بري وتفاصيل جديدة
  • مبادرة القضارف للخلاص بيان رفض التسوية
  • حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق): سنحدد موقفنا النهائي .. بناء على الاتفاق النهائي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • رئيسة شرطة تامبا - فلوريدا فى إجازة مفتوحة.. شوف السبب (فيديو)
  • يشع من خشمه نور القمر
  • الاتفاق الاطارى هو تقنين للانقلاب او كما قيل عن مانديلا و ياسر عرفات
  • في خبر بقول جبريل ترك وزارة المالية هل الخبر دا صحيح ؟
  • لعناية أخونا ود الأصيل
  • كلمات في احتفال الاتفاق الإطاري من البرير والهادي إدريس وحميدتي والبرهان
  • عودة عمر البشير وعبدالرحيم للمستشفي
  • شوفو سليمان صندل ده عوير كيف
  • أسود تفترس سوداني كان يرعاها .. في ليبيا
  • وثائقي | البحرين - عاصمة الحفلات الجديدة في الشرق الأوسط | وثائقية DW
  • كيف تقاوم موسيقى البجا التهميش في السودان؟
  • لا أمل في بناء وطن اسمه السودان ، افرنقعوا
  • رداً على مهاترات مناوي حول الحل السياسي ___ بقلم أحمد ضحية
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين 5 نوفمبر
  • الإتفــاق الإطــارى (فيديــو)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
  • مسار الشرق: صحبة مسلح كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • لإنجاح الوفاق:ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • الخيط كتبه حسن عمران
  • حكاية تلفاز(الحلقة السادسة و الأخيرة) كتبه الياس الغائب
  • الانتخابات النصفية: صحوة عنيفة للحزب الجمهوري كتبه ألون بن مئير
  • كمال عمر .. دستوري .. يرتكب الاخطاء داخل منطقة الجزاء.... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الحكاية بايظة ..عارفين ليه ؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • قام تاني جاب سيرة البحر ..! كتبه هيثم الفضل
  • التسوية المرتقبة هل هي الحل أم العودة إلى المربع الأول؟ كتبه الطيب جاده
  • ثوريون نعم.. لكن!! كتبه كمال الهِدَي
  • رسوب مرتقب في إمتحان البديل السياسي ! كتبه ياسر الفادني
  • هل تحقق التسوية القصاص؟... أم تُفكك التمكين العسكري؟..!! كتبه اسماعيل عبدالله























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de