إن توصيفات مثل : العالم يغلي اليوم ، لا تفي بالمقصود في وصف ما يجري على الكرة الأرضية ، شمالها ، جنوبها ، شرقها وغربها فالإنسان اليوم أشبه ما يكون بثور هائج رَكِب على ظهره ولا يستطيع ولا يجد فرصة (للنزول!) من على ظهره وهذا يعني أن البشرية اليوم تمر بأحلك وأصعب الظروف منذ أن خلق الله (آدم وحواء !) كيف يكون ذلك ؟! ذلك إن صغائر الأمور (تثير!) في إنسان اليوم لأن يروي (ظمأه!) بقتل أخيه الإنسان فقط (شهوة!) للقتل وإستعراضاً للعضلات وإظهاراً للقوة ! إن البشر قد خلقلهم الله وفيهم شهوة القتل ! ألا تعلم أن إبني آدم قد قرباء قرباناً فقبل الله من أحدهما ولم يقبل من الآخر فماذا حصل: قال من لم يقبل منه: سأقتلك ! وقال الذي قبل منه : لأن بسطت يدك لتقتلني فأنا لست بقاتلك! فقتله كما يحكي التاريخ البشري والذي – هنا – يوضح لنا أن الإنسان (خُلق!) ومعه شهوة القتل وأن بني البشر يجب عليهم الرجوع إلي (الوراء!) أي إلي التاريخ وأن يعرفوا جيداً الصالح منه ويتمسكوا به ويعرفوا الطالح فيجتنبوه!. إن التاريخ الحديث فيه كثير من (العِبَر!) فالحرب العالمية الأولى ، (قامت!) بسبب شهوة الإنسان لإستعراض القوة وشهوة قتل أخيه الإنسان والحرب العالمية الثانية شهدت (أبشع!) الجرائم ألا وهي: إلقاء قنبلة (هيروشيما!) الذرية على اليابان والتي – لا زالت – آثارها باقية مثل ولادة أطفال (مشوهون!). إن العالم اليوم يعيش (نُذُر!) حرب عالمية فقد (طفح الكيل!) فإن (مسألة!) روسيا وأكرانيا ... مسألأة إيران وأميركا وإسرائيل ما هي إلا (عنوان مفتوح!) لإندلاع حرب عالمية ثالثة تقتل الجميع دون تمييز ، فقد إمتلكت كثير من الدول هذا السلاح (الفتاك!)وهو السلاح النووي ، الذري والكيميائي فدولة صغيرة مثل كوريا الشمالية (بيدها!) هذا السلاح والذي أرهبت به العالم ! قلنا وبإختصار يجب أن نعرف أن لهذا الكون (إله!) قدير ويجب أن نعرف أننا لم نُخلق !) عبثاًوأن الله – جلَّ جلاله – قد ميزنا (بالعقل!) على كثير من خلقه ولهذا – كان لزاماً علينا – أن (نرجع!) إليه فإن البشر اليوم مهددون بأمراض مثل مرض (كورنا!)والذي عجزوا أن يجدوا له (علاج نهائي!) كما أن هناك (تقارير!) أُممية بأن البشر مهددون بمجاعة – كل – البشر وهم يقمضون أعينهم عنها!. سُئل أنشتاين هذا السؤال: كيف تكون الحرب العالمية الثالثة؟! فصمت ثم أجاب : لا أدري شيئاً عن الحرب العالمية الثالثة ولكن الحرب العالمية الرابعة ستكون بالسلاح الأبيض ؟! فماذا يعني ذلك ؟ إنه يعني أن الحرب العالمية الثالثة ستقضي على ( الأخضر واليابس!) ويولد إنسان جديد يبدأ مسيرته كما بدأها إنسان ما قبل التاريخ أي الإنسان في عصره الحجري. لهذا وذاك ، فإن البشر جميعهم يجب عليهم قراءة التاريخ قراءة (عاقلة!) ويغيروا ما بأنفسهم حتى يغير الله ما بهم! فعلينا أن نعرف خالق الكون (ونكف أيدنا!) عن الجهل ( والسفه!) حتى نخرج إلي بر الأمان هذا ، فإن أصبت فمن لله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان. اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ولاعدوان الا على الظالمين الى اللقاء
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة